استغفروه

استغفروه @astghfroh

محررة ماسية

نظرات تأمل وتفكر في ملكوت الله < متجدد >

ملتقى الإيمان









احيييكم احبتي يتحية اهل الجنة يوم

يلقونه سلام

فالسلام عليكن ورحمة الله وبركااااااااته



حياكن الله اخوات منتدى المحبه

منتدي عالم حواء
ومنتدى مجالس الايمان خاصه

ان التامل في ملكوت الله

سبحانه وتعالي رب الارباب ومسبب
الاسباب وخالقنا من التراب

لهي من العبادات الشبه منسيه

حري بنا الا يمر يوم من دون ان تفكر فيهاا


فلهااااا ثمرااات عظيمة الاثر

منهااا


ان التفكررر بحد ذاته عباده مجلبه للاجر والثواب


والله يضاعف لمن يشاء


ومنهاا ما يرسخ الايمان ويقويه


ويزيد اليقين




ويشعرنا



بالانكسار والتواضع امام عظمة الخالق



و التعجب في قدرته




في هذا الموضوع

نجوب في رياض القران الكريم والسنه النبويه الشريفه

وما خطه اهل الكلمه والحرف

واهل الاختصاص


ووووو


يسسسسسعدني اخواتي واتمني ان يكون موضوعي المتجدد باذن الله وبحول الله وقوته
مرجع لكم لتستمدو منه ما يقوي الايمان واليقين

ولتكتب باذن الله الرحمن الرحييم اكرم الاكرمين

لكم اجر التفكر في الكون

وفي مخلوقات الله التي لاتعد ولاتحصي










فهيااااااااااااااااااااااااا بناااااااااااااااااااااااااااا





9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

استغفروه
استغفروه


مفهوم التفكر و مجالاته

التفكر هو اعمال الخاطر و التامل العميق في معاني المخلوقات لادراك وجود الخالق و الايمان بوحدانيته و عظمته و الاستفادة من القوانين و النواميس التي وضعها الحق سبحانه في هذه الكائنات.
مجالات التفكر


مجال الانفس


اي التفكر في الاسرار التي وضعها الله سبحانه في الانسان قال تعالو في انفسكم افلا تبصرون) و هي دعوة الى التامل في جسم ارنسان و مكوناته و اجهزته الداخلية و الخارجية التي تحمل الاعجاز الرباني و تدل على عظمة الخالق , و نكتفي بمثال واحد على ذلك الا و هو اعجاز البصمات فكل انسان له بصمة خاصة به لا تتشابه مع بصمة غيره و لو بين التوائم الحقيقيين


مجال الأفاق




و هو كل ما يحيط بنا سواء في الارض كالجبال و البحار و الشجر و النبات و الحيوان و الحشرات او في الفضاء الخارجي كالكواكب و الاقمار و النجوم و المجرات و التامل فيها بقودنا الى معرفة الخالق و ترسيخ الايمان به و تحسين حياتنا و عيشنا و تحقيق سعادة الدارين,القرآن الكريم في كثير من الأيات الكريمة دعانا الى اعمال الفكر في تجليات هذا الكون كالجبال التي تحافظ على توازن الارض و تثبت قشرتها,و الزلازل و الخسوف و الكسوف و الصواعق و السحاب و المطر و آثار الامم السابقة لكي نستخلص الدروس و العبر.
استغفروه
استغفروه
ي صحيح ابن حبان عن عطاء أن عائشة رضي الله عنها قالت: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتي ، وقال: (( يا عائشة ، ذريني أتعبد لربي عز وجل))
فقام إلى القربة فتوضأ منها ، ثم قام يصلي ، فبكى حتى بل لحيته ، ثم سجد حتى بلّ الأرض ، ثم اضجع على جنبه ، حتى أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح ، فقال : يا رسول الله ما يبكيك ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! فقال عليه الصلاة والسلام : (( ويحك يا بلال ! وما يمنعني أن أبكي ، وقد أنزل الله علي في هذه الليلة
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾
، ويل لمن قرأها ، ولم يتفكر فيها ))

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( أمرني ربي أن يكون صمتي فكراً ، ونطقي ذكراً ، ونظري عبرة ))

وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
((من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو ، ومن لم يكن سكوته تفكراً فهو سهو ، ومن لم يكن نظره عبرةً فهو لهو))
يقول الحق جل وعلا ، الذي خلق السموات والأرض بالحق: ﴿ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾

والحق هو القرار ، والثبات ، والسمو ، والعلو ، ونقيضه الباطل ، وهو الزوال ، والزهوق ، والتردي ، والعبث ، سنريهم آياتنا في الآفاق ، فأين هي آيات الله في الآفاق ؟.
استغفروه
استغفروه
آيات الله في الآفاق

ورد أن عدد النجوم في السماء بعدد ما في الأرض من مدر وحجر ، أي بعدد ذرات التراب والحجارة ، فعلماء الفلك في الماضي كانوا يعدّون النجوم بالألوف ، وبعد أن ارتقت كفاءة مراصدهم صاروا يعدونها بالملايين ، ثم وصلوا إلى المليارات ، أي ألوف الملايين ، أما اليوم فإنهم يقدرون عدد النجوم في مجرتنا درب التبانة ، من خلال المراصد العملاقة بثلاثين ملياراً ، علماً أنّ مجرتنا مجرة متوسطة في حجمها ، وهي واحدة من مئات ألوف الملايين من المجرات ، التي لا يعلم عددها إلا الله ، لقد صدق الله العظيم إذ يقول :
﴿ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴾




حجوم الكواكب

هذا عن عدد النجوم ، فماذا عن حجومها ؟!

إذا علمنا أن حجم الأرض يساوي مليون مليون كيلومتر مكعب ، وأن الشمس تكبر الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة ، وأن المسافة بينهما مئة وستة وخمسون مليون كيلومتر ، وأن نجماً من النجوم في برج العقرب يتسع للأرض والشمس مع المسافة بينهما ، وأن نجماً اسمه منكب الجوزاء يزيد حجمه على حجم الشمس بمئة مليون مرة ، لقد صدق الله العظيم إذ يقول :
﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾



المسافات فيما بينها

هذا عن أعدادها وأحجامها ، فماذا عن المسافات بينها ؟.
إن ما بينها من مسافات تقدر بالسنين الضوئية ، فالضوء يقطع في الثانية الواحدة ثلاثمئة آلاف كيلومتر ، إذاً فهو يقطع في السنة عشرة آلاف مليار من الكيلومترات ، وكيف بنا إذا علمنا أن القمر يبعد عنا ثانية ضوئية واحدة ونيفاً ،وأن الشمس تبعد عنا ثماني دقائق ضوئية ، وأن المجموعة الشمسية لا يزيد قطرها على ثلاث عشرة ساعة ضوئية ، وأن أقرب نجم ملتهب إلى الأرض يبعد عنا أربع سنوات ضوئية ؟! ولكي نعلم ماذا تعني أربع سنوات ضوئية نقول : لو اتجهنا إلى هذا النجم بمركية تساوي سرعة مركبة القمر لاستغرقت الرحلة أكثر من مئة ألف عام ، ولو ساوت سرعة هذه المركبة سرعة السيارة لاستغرقت الرحلة هذه قريباً من خمسين مليون عام !! هذا ما تعنيه أربع سنوات ضوئية !!.
فما القول في سديم المرأة المسلسلة ، التي تبعد عنا مليوني سنة ضوئية ؟ بل ما القول في مجرة اكتشفت حديثاً تبعد عنا عشرين ألف مليون من السنوات الضوئية ؟ لقد صدق الله العظيم إذ يقول :

﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾



هذا ولم نتحدث عن حركات النجوم ، وسرعتها العالية ، ولا عن مداراتها الواسعة ، ولا عن شدتها ، ولا قوة إضاءتها ، ولا عن قوى التجاذب التي تربطها ، ولا عن توازنها الحركي ، وعلى كل فالعجز عن الإدراك إدراك ، قال تعالى :

﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾



شعفوقه
شعفوقه
جزاك الله خير.
استغفروه
استغفروه
واياااااك اخيتي نورتي