كانت ذاهبه الى السوق بعبايتها الفاتنه ورائحة العطر يشمها من في آخر السوق..

كان يبادلها النظرات ثم رمى لها بالرقم لم تتردد في أخذه..
وفي نفس الليله كانت المكالمه الاولى..

اصبح يغدق عليها بكلمات الحب والشوق والهيام.
وعدها بالزواج وقال انه مشتاق لرؤيتها فهي ستصبح زوجته
فلم تتردد واخبرته برغبتها ايضا لمقابلته
وهناك اصبح العاشق المتيم


WIDTH=400 HEIGHT=350


اختاه اني خائفه عليكِ من حبائل وشباك الذئاب البشريه
ان الله اعزك وشرفك وطهر مكانتك فأعطاك الحقوق
اختي احفظي نفسك ولاتجريها للهلاك حذاري ان تسقطي في الهاويه والندم بعدها وعندها لاينفع الندم
اختاه حافظي على عرضك وشرفك وسمعتك صوني نفسك وعفيها عن الوقوع في طريق المعاكسات
اختاه ان المآسي تتكرر فكم سمعنا ان فتاه وقعت فيما يسمى وهم الحب وانخدعت بالمغريات من الشباب
اختاه لاتكوني العوبه بيد كل شاب هم لايريدوا الا إشباع غرائزهم
فلاتصدقي من يقول لكِ سأتزوجك لم نسمع ان احداً تزوج من كان يعرفها من قبل الزواج
هب انكِ تزوجتيه والله لن تعيشي معه في آمان بل ستكونين تحت الشك منه فيراقبك في كل شارده واورده
اختاه والله اني خائفه عليكِ من الفضيحه والعار في الدميا والآخرهـ
اختاه احذريهم
واحفظي نفسك وخافي من الله قبل كل شيء ولاتجعليه اهون الناظرين إليكِ
ضعي هذه الآيه امام نصب عينك
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: (( لا تستوحش طرق الهدى لقلة أهلها، ولا تغتر بكثرة الهالكين ))
اختاه لكل بداية نهاية فالمعاكسات أولها حب وغرام وآخرها زنا وفضيحة ثم أولاد حرام
ماهو مصيرك عندما تكونين قد حملتِ بطفلاً في احشائك عن طريق الحرام والعياذبالله
ماهو مصيره هل ستتحتفظين به وتربينه ؟
ام ستجهضينه ماهو ذنبه حتى ـآ تفعلين به هكذا ؟
قال الله تعالى ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا )