دانا الغيداء
دانا الغيداء
الدكتور مليباري: ( أقول إنهم يقولون بإمكانية الاستفادة من كل الأشياء الغير مادية أو المشاهدة أو المقبولة عقلاً وكذلك الغيبيات في محاولة لتسخيرها من أجل خدمة أهدافهم الخبيثة . وأما بالنسبة لنا كمسلمين فنحن نعلم يقينا وعقيدة أن هناك عالم غيبي وأن هناك ملائكة وجن وهناك معونة إلهية ونعرف أن هناك سحر وهذه الفئة الضالة تنبذ كل هذه الأمور ، وتعتبرها مجرد قوى نفس ، وبهذا نجح الشامانيون بزراعة هذه المعتقدات ، ولكن بطريقة متقدمة أي أنه في الماضي كان الساحر هو الدجال وهو الإنسان البعيد المنبوذ في المجتمع ، أما الشامانيون الجدد الذين ظهروا على الساحة على أنهم منقذون لمعالجة من لديهم مشاكل فإنهم أكبر مروجين لهذا الأمر . وهم كما قلت وأكرر يعتمدون في أداء عملهم على البرمجة اللغوية العصبية ، وهناك باندلر الذي يعد القائد والعبقري في عالم البرمجة اللغوية العصبية و ( تاد جيمس ) أيضا وهو الشخص المشهور الثاني في عالم البرمجة اللغوية العصبية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا الشخص يروج له كثير من الشباب من أبناء هذه البلاد ، ويقومون بأخذ دورات مكثفة لديه ( د.مليباري موضحا وقد تكالبت عليه العيون) .... أنا لا أربط ربطا جازما بأن من يدخل في البرمجة اللغوية العصبية سيدخل إلى الشامانية ، لكن نفس هؤلاء الشامانيين هم الذين يتدرب على أيديهم أبناؤنا وبناتنا المسلمات في المملكة العربية السعودية ، وهذا ما حدث فعلا لأبنائنا وبناتنا الذين ذهبوا ( لتاد جيمس) في القاهرة ، هذا الرجل الشاماني لا يعتقد الشامانية فقط ، بل هو من ناشري الشامانية وهو يستخدم البرمجة اللغوية العصبية ، وهي عبارة عن إيحاءات للترويج لهذا المفهوم ، وهذا يعني أننا نعرض فئة كبيرة من أبناء المجتمع وخاصة من الملتزمين والمتدينين الذين يسهل سقوطهم في هذه الأمور لموجة عاتية من الأفكار التأثيرية المنحرفة على يد أساطين هذا الانحراف بلا وعي منا ولا إدراك لما يجري ، وكلنا يعلم أننا في المملكة كنا نهتدي فقط بهدي واضح وبطريقة صحيحة و سليمة ، و كان لدينا نوع من الضبط في الأمور الفكرية التي تدخل لدينا ، ولذلك لم نعرف لا اليسار ولا اليمين ولم نعرف الشيوعية كطرح موجود في المجتمع ، أما الآن فهذه الفئة من أبنائنا و التي لم تعد إعداداً جيداً للمواجهات الفكرية الضخمة هاهي تتخرج من دورات يقدمها (تاد جيمس) (و ود سمول) ، وهؤلاء الناس إما هم من فئة النيوإيج أو من فئة الشامانيين ، والمشكلة أننا عندما نحاور أبناءنا الذين تدربوا على أيديهم نجد العجب العجاب ، وأنا لدي أدلة كتابية من بعض الأخوة الذين وصلوا إلى مستوى مدرّب وهم يقولون إنهم لا يعرفون سببا لمنع التعامل مع هذه الطاقة ، ونحن نعلم أن الطاقة الكونية عبارة عن تصور ديني ، ولدي بعض الاعترافات الكتابية من بعض الأخوة والذين وجدت في بعض كلامهم أمورا شركية مشابهة لما ذكرت ، مثلا يقولون (الله نور السموات والأرض ) فيقولون إن الله عز وجل عبارة عن طاقة ، ويبدأ بالتبحر في هذا الأمر وهذا يعد اقتباس للمفاهيم والأفكار الغربية ، وهذا سببه خروجنا للغرب والاحتكاك بهؤلاء الضالين ، ومن هنا فأنا أحذر من نفاذ هذه الأفكار إلى كثير من أبنائنا ، فقد يستطيع أهل العلم التمييز ، ولكن عموم الناس قد لا يطلعون على هذه الأمور ولا يدركون خطورتها ولا يستوعبون فهما يتواكب مع أهداف أصحابها . ).

وهذه مقتطفات احببت ان تطلعوا عليها من مناظره كان الدكتور مليباري يظهر فيها انتقادته لهذا العلم 0المستحدث والذي على مايبدوا سلبياته اكثر من ايجابياته......

واللهم سلم اهل الاسلام من كل شرا ماظهر منه وما بطن......
أم كنده
أم كنده
شكراً لك أخت دانا الغيداء :26: أنا حاز في نفسي انه مافي الموضوع الا أنا و انت بس ...
و أسأل الله أن يجعل تعاوننا هذا لما فيه خير وصلاح ....
يا ليت أخت دانا الغيداء تشوفي الخاص و تردي علي في أقرب وقت ...
و أنا لي تكمله لهذا الموضوع بس ما أشوف أحد متجاوب معانا ...
lawsi
lawsi
ام كنده
والاخت دانا الغيداء
بارك الله فيكما
وبارك الله في جهودكما
وانا بالفعل ممن احب تعلم هذه الثقافه ويعلم الله اني
قد حاولت البحث في امرها في مواقع اسلاميه اخرى ولكني انقطعت عن النت لهذه الفتره السابقه
وقد فتحت النت هذا اليوم فقط وبالفعل شدني موضوعك بقوه
ولي عودة اخرى معكما