أم خلودي ووعودي
7)) المجوس الروافض : وسب وتكفير صالحي الأمة !!!..

الإخوة الكرام ..
قد نلتمس العذر لبعض أعلام الساحة الإسلامية في عدم علمهم بتفاصيل الدين الشيعي الضال ..
وذلك كبقاء الجذور المجوسية فيه لم تزل .. وكقولهم بتحريف القرآن ( وذلك كفر محض ) ..
والأدهى من ذلك : طعنهم في ذات الله تعالى بأنه ( لا يعلم الغيب ) !!!!.. وأما الأعجب والأغرب :
فهو ادعائهم لأئمتهم الإثنى عشر : ما لا يمكن أن يتصف به إلا الله تعالى !!!!..
وكل ذلك استعرضته معكم بالفعل في الرسائل الست الماضية ..

وأما أن يخفى على بعض الناس : سب اليهود المجوس الشيعة الروافض لصالحي هذه الأمة من :
الصحابة الذين رضي الله عنهم بنص القرآن : وزوجات النبي الطاهرات المطهرات أمهات المؤمنين :
فذلك الذي لا يمكن تخيل جهل البعض به بحال من الأحوال ..!!!!
اللهم إلا أن يكون هذا الشيخ أو الداعية الجاهل بذلك أو ذاك هو : أعمى أو أصم !!!!..
لأن هؤلاء الملاعين :
جعلوا سب الصحابة الكرام ( وبخاصة : أبي بكر وعمر وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين .. بل وجعلوا
سب بعض أمهات المؤمنين ( وخاصة : عائشة وحفصة ) رضي الله عنهما :
جعلوا هذا السب واللعن : قربة من قربات دينهم !!!!..

ينامون ويستيقظون عليها !!!..
بل وهي من أحب أذكارهم إليهم !!!!!
بل وهي من جالبات الرحمات عليهم !!!!!!

وسبحان الله العظيم ..!
وبالطبع لن أستطيع إذا أردت أن أذكر لكم ( فضائل ) الصحابة أو الثلاثة خلفاء الراشدين المهديين ..
لن أستطيع أن أذكر نقطة ًمن بحرهم في هذه الرسالة .. ولا حتى مائة رسالة كهذه الرسالة !!!!..

ولكن يكفيني أن الله تعالى رفع ذكرهم جميعا في القرآن الكريم إلى يوم القيامة ..
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيهم :

" لا تسبوا أصحابي .. فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا : ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه " ..
متفق عليه ..

بل واسمعوا لهذين المقطعين الذين يرويهما إمام الشيعة عندهم ( محمد الرضي ) عن ( عليّ ) رضي
الله عنه في ( نهج البلاغة ) .. فيقول في ( ص448 ط بيروت ) في الكتاب الذي أرسله ( عليّ )
إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه ويبن أهل الشام من ( معاوية وغيره ) في أهل الصفين :

" وكان بدء أمرنا : أنا التقينا القوم من أهل الشام .. والظاهر أن ربنا واحد .. ودعوتنا في الإسلام
واحدة .. ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله .. ولا يستزيدوننا .. فكان الأمر واحد :
إلا ما اختلفنا في دم عثمان .. ونحن منه براء " ...!!
أقول :
فأين هذا الكلام عند هؤلاء الذين جعلوا تكفير وسب الصحابة وأم المؤمنين : دينا ًوقربة ؟!!!!..

بل وأنكر ( عليّ ) رضي الله عنه كل من يسب ( معاوية ) رضي الله عنه وعساكره ..!!
فقال في ( نهج البلاغة – ص323 ) :

" إني أكره لكم أن تكونوا سبابين .. ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم : لكان أصوب في
القول .. وأبلغ في العذر .. وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم .. وأصلح
ذات بيننا وبينهم " ....

ولا تعليق !!!!..

----------- -----------

أقول :
لقد قام اليهود المجوس الشيعة الروافض بالطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين لأكثر من غرض ..

منها :
بُغض اليهود والمجوس للصحابة الذين انتشر الإسلام على أيديهم .. وزلزلوا قلاع الشرك والوثنية
من تحت أرجل اليهود والمجوس ..

ومنها أيضا ً:
أنه بما أن دين هؤلاء الملاعين ( لا علاقة له إطلاقا بالإسلام ولا عقيدة التوحيد ) .. فكان لزاما ًعليهم
رفض القرآن ورفض السنة الصحيحة الحاملين للعالم معاني التوحيد وتعاليم الشريعة الصحيحة .. ومن
هنا علموا أنهم ( بطعنهم ) في صحابة النبي ( وتكفيرهم ) : فهم بذلك يهدمون الإسلام بأكمله .. لأن
هؤلاء الصحابة هم الذين حملوا قرآن الله عز وجل وحفظوه وكتبوه .. كما أنهم هم ( الأوعية الأمينة )
التي أوصلت للأمة آحاديث وسنن النبي صلى الله عليه وسلم ..
ومن هنا : اتفقت شياطين الإنس والجن على نفس الغاية ..
ألا وهي : الطعن في صالحي الأمة ....

وقد أورد العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمة الله عليه أكثر من دليل على سبهم للصحابة في
كتابه القيم جدا ( الشيعة والسنة ) .. رأيت أن أستعرضهم معكم كالتالي مع بعض التصرف :

---- الطعن العام في الصحابة !!.. ----

" كان الناس أهل الردة ( أي أهل الكفر ) بعد النبي إلا ثلاثة " !!!!!...
( رجال الكشي - ص12 تحت عنوان سلمان الفارسي ط كربلاء عراق ) ..

وبالطبع فإن آيات القرآن الكريم الكثيرة المتواترة تفضحهم .. وهي التي ينص الله تعالى فيها على
فضل المهاجرين والأنصار وسائر المؤمنين .. يقول الله تعالى :

" والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله .. والذين آووا ونصروا : أولئك هم المؤمنون حقاً !
لهم مغفرة ورزق كريم " .. الأنفال -74 ..

وردا على هذه الآية وغيرها .. فقد افترى هؤلاء الملاعين الأكاذيب التالية عن القرآن الكريم ..
واقرأوا ( الخبل ) التالي :
يروي ( الكليني ) في صحيحه لديهم ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن - باب النوادر
ص631 ج2 ط طهران ص670 ج1 ط الهند ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال :

" دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً فقال : لا تنظر فيه .. ففتحته وقرأت : " لم يكن الذين
كفروا " فوجدت اسم سبعين رجلاً من قريش ( الملعون يعني المهاجرين ) بأسمائهم وأسماء آبائهم "
!!!!....
ولا ينتهي الكذب والافتراء إلى هذا الحد .. بل يروي ( الكليني ) أيضا في ( الكافي في الأصول -
ص533 ج2 ط طهران ) عن سالم بن سلمة قال :

" قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام .. وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأه الناس !
فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة .. واقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم !
فإذا قام القائم : قرأ كتاب الله عز وجل على حدة ( أي كما أنزل ) .. وأخرج المصحف الذي
كتبه عليّ عليه السلام .. وقال : قد أخرجه عليّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه !
فقال لهم : هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله .. قد جمعته من
اللوحين ( ولا أعرف إلا لوحا واحدا في الإسلام هو : اللوح المحفوظ !!!!.. فمن أين جاؤوا هؤلاء
الملاعين باللوح الثاني !!! ) فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن .. لا حاجة لنا فيه !
فقال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً .. إنما كان عَليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه "
!!!!...

وأما فرية الفرى .. فهو كلام ( شيخ الإسلام ) وخاتمة المجتهدين عندهم .. ألا وهو ( الملا محمد
باقر المجلسي ) .. والذي يقول في كتابه ( تذكرة الأئمة - ص9 قلمي ) :
" أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء : مناقب أمير المؤمنين عليّ .. وأهل البيت ..
وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلاً " !!!..

وسبحان الله العظيم ..!! وماذا عن وصف الصاحب في الآية التالية أيها الملاعين :
" إذ أخرجه الذين كفروا ( أي النبي ) ثاني اثنين إذ هما في الغار ( والثاني كما هو معروف هو
صدّيق الأمة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) .. إذ يقول لصاحبه : لا تحزن . إن الله معنا " ..!
التوبة – 40 ..

لا تعليق ..

---- الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه !!.. ----

فهذا هو ( الكشي ) من أكابر كاذبيهم في الجرح والتعديل يذكر في كتابه ( رجال الكشي -
ص60 و61 ) عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال :
" ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام ( وهو جعفر الصادق ) .. فقال أبو عبد
الله عليه السلام : رحمه الله وصلى عليه .. ثم ذكر أن محمد بن أبي بكر قال لأمير المؤمنين عليّ
عليه السلام يوماً من الأيام : أبسط يدك أبايعك .. فقال : أو ما فعلت ؟ قال : بلى . فبسط
يده فقال : أشهدك أنك إمام مُفترض طاعتك .. وإن أبي في النار ( معاذ الله !!! ) .. فقال أبو
عبد الله عليه السلام : كانت النجابة فيه من ناحية أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها .. لا
من ناحية أبيه " !!!!!..

فهذا افتراءهم عن طريق جعفر الصادق وهو منهم براء .. وأما عن أبيه الباقر .. فيروي الكشي
أيضاً عنه .. عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام :
" أن محمد بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه " !!!.. نفس المرجع السابق .

وفي نفس الصفحة نجد أيضا : عن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
" سمعت ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم .. وأنجب النجباء من أهل بيت سوء :
محمد بن أبي بكر " !!!!...

وبالطبع ثناؤهم على ( محمد بن أبي بكر ) لا لشيء إلا بسبب أمه السيدة أسماء بنت عميس
رضي الله عنها .. إذ كانت زوجة ( جعفر بن أبي طالب ) والذي استشهد في غزوة مؤتة وسُمي
( جعفر الطيار ) .. ثم كفلها وتزوجها من بعده ( أبو بكر الصديق ) رضي الله عنه .. ثم عندما
مات .. كفلها وتزوجها ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عن الجميع ..
فانظروا لـ ( احترام ) القوم لزوجة ( علي ) ونسلها .. لا لشيء إلا أن ( علي ) إمامهم الأول
تزوجها !!!.. فسبحان الله .. قارن بين ذلك وبين تكفيرهم لـ ( عائشة بنت أبي بكر ) و
( حفصة بنت عمر ) مع أنهما كانتا من أحب زوجات النبي إليه !!!!..
فأي عقل مختل مثل عقل هؤلاء الضالين ؟؟؟!!!!.. ولا أملك إلا ذكر الحديث الصحيح المتفق
عليه التالي : عن أبي سعيد الخدري .. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن من أمنّ الناس عليّ في صحبته وماله : أبو بكر .. ولو كنت متخذا خليلا : لاتخذت أبا
بكر خليلا .. ولكن أخوة الإسلام ومودته .. لا تبقين في المسجد خوخة ( أي منفذا وبابا ) إلا
خوخة أبي بكر " ..!!
وإلى الآن ما زالت خوخة أبي بكر على المسجد النبوي مفتوحة لم تسد .. وفي رواية :
" لو كنت متخذا خليلا غير ربي .. لاتخذت أبا بكر خليلا " . متفق عليه ..

---- الطعن في عمر الفاروق رضي الله عنه !!.. ----

وإليكم ما تكنه الشيعة لرجل الإسلام وعبقريته الفذة .. والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه
وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه :
" لم أرَ عبقرياً يفري فريه .. حتى روى الناس وضربوا بعطن " ..!

يقول أكذب كاذبيهم ( الكشي ) في كتابه السابق ( ص 20 ) :
" أن سلمان الفارسي خطب إلى عمر .. فردّه عمر ( أي رفض أن يخطبه بنته ) ثم ندم .. فعاد
إليه سلمان فقال ( أي سلمان ) : إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية عن قلبك أم هي كما
هي " !!!..

ويقول في ( ص 40 ) : " كان صهيب الرومي عبد سوء .. كان يبكي على عمر " !!!..

ويكذب ( ابن بابويه القمي الشيعي ) على عمر الفاروق .. فيقول لعنة الله عليه في ( كتاب
الخصال - ص81 ط طهران ) : قال عمر حين حضره الموت :
" أتوب إلى الله من ثلاث .. اغتصابي هذا الأمر ( أي الخلافة ) أنا وأبي بكر من دون الناس ..
واستخلافه عليهم .. وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض " !!!..

ليس هذا فقط . بل قام ( علي بن إبراهيم القمي ) وهو من أعظم مفسري الشيعة عندهم .. قام
هذا الملعون بالكذب على فاروق هذه الأمة من بعد النبي فقال في تفسيره ( تفسير القمي –
ص 113 ج2 ط النجف بالعراق 1386هـ ) وفي تفسير الآية : " يوم يعض الظالم على يديه ..
يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً " .. فيروي عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر عليه السلام
قال :
" يبعث الله يوم القيامة قوماً بين أيديهم نور كالقباطي .. ثم يُقال له : كن هباء منثوراً .. ثم قال :
أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون .. ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام :
أخذوه .. وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين : أنكروه .. وقوله يوم يعض الظالم على
يديه قال أبو جعفر : أما الأول ( يعني أبا بكر ) فيقول : " يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً .
يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً .. يعني الثاني ( عمر ) " !!!!!...

ويذكر هذا الملعون ( القمي ) أيضاً في ( ص 86 ج2 ) عن جعفر قال :
" أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة ( أي جوع وحاجة ) .. فجاء إلى رجل
من الأنصار .. فقال له : هل عندك من طعام ؟.. فقال نعم يا رسول الله .. وذبح له عناقاً
وشواه له .. فلما أدناه منه : تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة
والحسن والحسين عليهم السلام .. فجاء منافقان ( يقصدان أبي بكر وعمر ) ثم جاء عليّ
بعدهما .. فأنزل الله في ذلك : " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا مُحدث ( ومُحدث
هذه زيادة من الملعونين ) إلا إذا تمنى .. ألقى الشيطان في أمنيته ( يعني المنافقان ) .. فينسخ الله
ما يلقى الشيطان ( يعني لما جاء عليّ بعدهما ) " !!!!!!..

ومثل هذا الافتراء والتحريف كثير جدا في كتب هؤلاء الملاعين .. ففي رواية للكشي ( رجال
الكشي – ص180 ) يروي عن داود بن النعمان قال ( أي الباقر ) :
" يا كميت بن زيد : ما أهريق في الإسلام محجة من دم .. ولا اكتسب مال من غير حِله ..
ولا نكح فرج حرام .. إلا وذلك في أعناقهما ( أي أبي بكر وعمر ) إلى يوم يقوم قائمنا ..
ونحن معاشر بني هاشم : نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما " !!!!!..

وأترك التعليق لأحباب الشيعة ومُجالسيهم والمنادين بالتقارب معهم !!!...

---- الطعن في عثمان ذي النورين رضي الله عنه !!.. ----

وأما صاحب الجود والحياء .. وصهر رسول الله وزوج ابنتيه ( ولم تحدث مع إنسان من قبله ) :
عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه .. فله نصيب الأسد في الافتراء عليه من هؤلاء
الملاعين .. وخصوصا في مسألة جمعه للقرآن الكريم .. وهي من أكبر حسناته التي ستظل باب
خير له أبد الدهر .. فيروي ( الكشي ) الملعون في ( رجال الكشي - ص 33و 34 ) عن أبي
عبد الله عليه السلام قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعليّ وعمار يعملون مسجداً .. فمر عثمان في بزة له
يخطر ( أي يصفونه بالكبر هؤلاء الملاعين ) .. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :
ارجز به ( أي قولوا فيه هجاءا وذما ) فقال عمار : لا يستوي من يعمر المساجدا .. يظل فيها
راكعاً وساجدا .. ومن تراه عانداً معاندا .. عن الغبار لا يزال حائداً ..!
قال :
فأتى ( أي عثمان ) النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفتحب أن يُقال بذلك ؟؟.. فنزلت آيتان " يمنون عليك
أن أسلموا " ... الآية .. ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اكتب هذا في
صاحبك " !!!!!..

ومثل هذا كثير عندهم .. ولا أعرف : كيف يُعقل أن يُزوج النبي ( إحدى بناته ) لشخص ما ..
ثم عند موتها يقوم بتزويجه من ( أختها ) الأخرى .. ثم هم يفترون ما يفترون ؟؟؟؟!!!!

---- الطعن في العباس رضي الله عنه عم النبي !!.. ----

وهنا لا أعرف سر عدائهم للعباس عم النبي !!!!.. والنبي يقول عن العم أنه ( صنو الأب ) !!!..
بل وأعمام النبي الذين أسلموا : هم من آل بيته المستوصي بهم خيرا ً- من المفترض ! -
ولا أجد تفسيرا ًمنطقيا لذلك إلا لأن العباس عم النبي كان من أصدق أصدقاء عمر رضي الله
عنه كما هو معروف وثابت ..

فيذكر هذا الملعون ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص53 ) عن محمد الباقر أنه قال :
" أتى رجل ٌإلى أبي ( أي زين العابدين ) فقال : أن فلاناً يعني عبد الله بن عباس .. يزعم أنه يعلم
كل آية نزلت في القرآن .. وفي أي يوم نزلت .. وفيم نزلت .. فقال ( أي زين العابدين ) :
فاسأله فيمن نزلت " ومَن كان في هذه أعمى .. فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " .. وفيم
نزلت " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم " .. وفيم نزلت " يا أيها الذين آمنوا
اصبروا وصابروا ورابطوا " .. فأتاه الرجل وقال : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ..
ولكن اسأله : ما العرش .. ومتى خلق .. وكيف هو ؟.. فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما
قال .. فقال ( أي زين العابدين ) : وهل أجابك في الآيات ؟.. قال : لا .. قال : ولكني أجيبك
فيها بنور وعلم غير المدعى والمنتحل .. أما الأوليان فنزلتا في أبيه ( أي العباس عم النبي ) ..
وأما الآخرة فنزلت في أبي وفينا " !!!!!!!!!!!...

ويذكر هذا الملعون أيضا عن زين العابدين في ( ص54 ) أنه قال لابن العباس :
" فأما أنت يا بن عباس .. ففيمن نزلت هذه الآية " فلبئس المولى ولبئس العشير " .. في أبي أو فى
أبيك ؟؟.. ثم قال : أما والله لولا ما تعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه .. ولو أذن لي في
القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه وأنكروه " !!!!!!!!!...

ويروي الملعون الآخر ( الملا باقر ) في ( حياة القلوب - للملا باقر المجلسي ص 756 ج2 ط
الهند ) عن ( الكليني ) عن محمد الباقر أنه قال : قال علي رضي الله عنه :
" ومَن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة .. فمضيا ( أي استشهدا وماتا ) وبقي معه
رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد ٍبالإسلام : عباس وعقيل " !!!!!..

---- الطعن في ابن عباس ترجمان القرآن وابن عم النبي !!.. ----

وبالطبع .. وبسبب الصحبة المعروفة من ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه لعمر بن الخطاب
أيضا رضي الله عنه .. فقد عاداه هؤلاء الملاعين كما فعلوا بأبيه !!!!.. وهو ( حبر الأمة ) ..
وهو ( ترجمان القرآن ) !!!!.. فاتهموه بتهمة الخيانة فقال ( الكشي ) في كتابه ( ص57و58 ) :
" استعمل عليّ صلوات الله عليه عبد الله بن عباس على البصرة .. فحمل كل مال في بيت المال
بالبصرة ولحق بمكة وترك علياً عليه السلام !!!!!.. فكان مبلغه ألفي ألف درهم !!!.. فصعد عليّ
المنبر حين بلغه الخبر فبكى فقال : هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله !!!.. وأنه في علمه
وقدره يفعل مثل هذا .. فكيف يؤمن من كان دونه ؟؟!!.. اللهم إني قد مللتهم فأرحني منهم
واقبضني إليك غير عاجز ولا ملول " !!!!!!!...

بل وجعل هذا ( الكشي ) الملعون : بابا مستقلا في كتابه أسماه ( باب دعاء عليّ على عبد الله ..
وعبيد الله ابني العباس ) !!!!.. حيث يقول لعنه الله :
" عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : اللهم العن ابني فلان –
يعني عبد الله وعبيد الله ابني عباس – واعم أبصارهم كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي ..
واجعل عمى أبصارهما دليلاً على قلوبهما " !!!!.. ( رجال الكشي - ص52 ) .

ومثل هذه الروايات الكاذبة الخبيثة كثيرة عندهم في ( الكافي ) وفي تفسيرهم ( القمي ) و( العياشي )
و( الصافي ) ..

وأما وقائع التاريخ فتفضحهم وتبين فحش كذبهم وافتراءاتهم .. حيث كثيرا ما كان يستعين أمير
المؤمنين عليّ بابن عمه عبد الله بن العباس في الأمور المعضلة .. وذلك لاعترافه بفضله في العلم
والذكاء والحُجة .. وذلك مثل الواقعة المشهورة في إرساله للخوارج قبل قتالهم .. ورجوع وهداية
الآلاف فعلا عن رأيهم بسببه .. بل الأدهى من ذلك ..
والذي يثبت كذب القوم ( كاليهود تماما ) : أنهم أنفسهم يذكرون مثل هذه الحقائق في كتبهم !!..

حيث يروي هذا الملعون ( الكشي ) بنفسه ( وفي نفس الكتاب ص 55و56و57 ) فيقول
( وانظروا لبعض قلة حيائهم مع أحب زوجات النبي إليه الطاهرة التي برأها الله تعالى في قرآنه
من فوق سبع سماوات ) :

" لما هزم عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه أصحاب الجمل .. بعث أمير المؤمنين عليه السلام
عبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة .. قال ابن عباس : فأتيتها وهي
في قصر بني خلف في جانب البصرة .. قال : فطلبت الإذن عليها فلم تأذن .. فدخلت عليها
من غير إذنها !!!.. فإذا بيت فقار لم يعد لي فيه مجلس .. فإذا هي من وراء سترين .. قال :
فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة .. قال : فمددت الطنفسة فجلست
عليها .. فقالت من وراء الستر : يا ابن عباس أخطأت السنة .. ودخلت بيتنا بغير إذننا ..
وجلست على متاعنا بغير إذننا .. فقال لها ابن عباس : نحن أولى بالسنة منك .. ونحن علمناك
السنة .. وإنما بيتك الذي خلفك فيه رسول الله صلى الله عليه وآله .. فخرجت منه ظالمة
لنفسك .. غاشية لدينك .. عاتبة على ربك . عاصية لرسول الله صلى الله عليه وآله . فإذا
رجعت إلى بيتك لم ندخله إلا بإذنك .. ولم نجلس على متاعك إلا بأمرك .. إلى أن قال : وما
أنت إلا حشية من تسع حشايا خلفهن بعده .. لست بأبيضهن لوناً .. ولا بأحسنهن وجهاً ..
ولا بأرشحهن عرقاً .. ولا بأنضرهن ورقاً .. ولا بأطرأهن أصلاً .... قال ( أي ابن عباس ) :
ثم نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددت عليها .. فقال ( أي عليّ ) :
أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك " !!!!..

---- الطعن في سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه !!.. ----

وكيف يفوتهم بالطبع الطعن في سيف الله : خالد بن الوليد رضي الله عنه .. فارس الإسلام ..
وقائد جيوشه الظافرة المباركة .. وهو الذي أذل الله على يديه جيوش الفرس المجوس الوثنيين ..
فكيف ينسوا له هذا !!!.. ولذلك فقد ذكر ( القمي ) وغيره :
" أن خالداً ما هجم على مالك بن النويره إلا للتزوج من زوجته " !!!!...

بل قام ( القمي ) ذلك الملعون باختلاق وتلفيق قصة كاذبة يقول فيها في ( تفسير القمي- ص158
و159 ج2 ) :
" وقع الخلاف بين أبي بكر وعليّ وتشاجرا .. فرجع أبو بكر إلى منزله .. وبعث إلى عمر فدعاه
ثم قال له : أما رأيت مجلس عليّ منا اليوم ؟؟.. والله لأن قعد مقعداً مثله مرة أخرى ليُفسدن
أمرنا .. فما الرأي ؟!!.. قال عمر : الرأي أن نأمر بقتله .. قال : فمَن يقتله ؟!!!.. فقال : خالد
بن الوليد .. فبعثا إلى خالد فأتاهما .. فقالا له : نريد أن نحملك على أمر عظيم .. قال حمّلاني ما
شئتما . ولو قتل علي بن أبي طالب ( يا سلام على الفراسة !!! ) .. قالا : فهو ذاك .. فقال
خالد : متى أقتله ؟!!!.. قال أبو بكر : إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة .. فإذا أنا سلمت
فقم إليه واضرب عنقه .. قال : نعم .. فسمعت أسماء بنت عميس ذلك .. وكانت تحت أبي بكر
( أي زوجته كما شرحت لكم من قبل ) .. فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة ..
فاقرئيهما السلام .. وقولي لعلي : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين ..
فجاءت الجارية إليهما .. فقالت لعلي عليه السلام : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام
وتقول : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين .. فقال علي عليه السلام :
قولي لها : إن الله يحيل بينهم وبين ما يريدون . ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد .. ووقف خلف
أبي بكر وصلى لنفسه .. وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف ( ولم أسمع أن صحابيا حمل سيفه
معه في المسجد من قبل في الصلاة !!! ) .. فلما جلس أبو بكر في التشهد .. ندم على ما قال ..
وخاف الفتنة وشدة عليّ وبأسه .. فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها ..
ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد .. لا تفعل ما أمرتك به .. السلام عليكم ورحمته وبركاته ( يا
سلام على الإبداع في الكذب !!!! ) .. فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد .. ما الذي أمرك
به ؟ قال : أمرني بضرب عنقك .. ( يا سلام على السذاجة والعته والكذب بغباء ) قال : وكنت
تفعل ؟؟.. قال : أي والله .. ولولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم .. قال : فأخذه عليّ
فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر : يقتله ورب الكعبة .. فقال الناس : يا أبا
الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه .. قال : فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال :
يا فلان .. لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف
ناصراً وأقل عدداً .. ثم دخل منزله " !!!!!...

ولا تعليق إلا أنه : حتى قصص الأطفال يراعون فيها الواقعية أكثر من هذا الخبل !!!..

---- الطعن في عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما ----

يقول هذا الملعون ( الكشي ) في ( ص 41 ) :
" محمد بن مسلمة .. وابن عمر كل منهما مات منكوثاً " !!!!...

ومن المعروف لدينا ( أهل السنة ) أن كلا من ( ابن عباس وابن عمر ) وغيرهما من شباب
الصحابة كانوا من المقربين ( للحسن والحسين ) رضي الله عن الجميع .. بل وقد نصح ( ابن عباس )
الحسين كثيرا بألا يذهب للعراق .. وبأن مَن قالوا أنهم سيناصرونه هناك : ( سوف يخذلوه ) ..
لأنهم وقت الفعل والتنفيذ : أجبن ما يكونوا أمام السلطان وبريق السيوف .. ولكن الحسين
رضي الله عنه لم يسمع لكلامه .. ومضى إلى ما قدره الله تعالى له .. وحدث بالفعل ما حذره
منه ( ابن عباس ) ..
وبالرغم من أني سوف أذكر لكم من ( نهج البلاغة ) للإمام ( عليّ ) نفسه : عتابه على كل من
شايعوه .. ( أي عتابه للشيعة من كتبهم !) .. إلا أنهم يُنكرون الاعتراف بهذا الخذلان
للحسين .. ويدّعون أن ( الصحابة ) الكرام : هم مَن دفعوا ( الحسين ) إلى أعدائه ليقتلوه !!...

------
---------
والآن : شاهدوا المقطع التالي لبطل بطال الرافضي الضال حسن نصر اللات وهو يشير إلى خيانة
الصحابة للحسين رضي الله عن الجميع .. وحسن نصر اللات هذا : هو من فتن جموع المسلمين
( الجاهلة ) .. وهو رئيس ( حزب اللات ) بجنوب لبنان .. والذي سأفضحه لكم فيما بعد بمشيئة
الله تعالى في مجموعة رسائل حقيقة حزب اللات :

vRYjEVOeRBU
---------
------

---- الطعن في طلحة .. والزبير رضي الله عنهما ----

والغريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر الإثنين بالجنة في أكثر من حديث .. فهذا
( طلحة بن عبيد الله ) يحمي رسول الله بجسده في أكثر من معركة .. خوفا من أن يمسه سوء ..
حتى أصيبت يده وشلت في إحدى هذه المعارك .. ويقول له الرسول الكريم يوم أحد : " أوجب
طلحة الجنة " رواه أحمد والترمذي .. كما أن ( الزبير بن العوام ) قد نال كرامة أخرى من النبي
في غير ما موقف .. ومنها قول النبي في الحديث الصحيح المتفق عليه : " إن لكل نبي حواريا ..
وحواري الزبير " ..

فيروي هذا ( القمي ) الملعون في هذين العظيمين في ( تفسير القمي – ص230 ج1 ) أن أبا
جعفر ( وهو الباقر ) قال :
" نزلت هذه الآية في طلحة والزبير .. والجمل جملهم : إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ..
لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " !!!..

---- الطعن في أنس بن مالك .. والبراء بن عازب رضي الله عنهما ----

حيث يقول ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص46 ) أن عليا قال لهما :
" ما منعكما أن تقوما فتشهدا .. فقد سمعتما ما سمع القوم .. ثم قال : اللهم إن كانا كتمهما
معاندة : فابتلهما .. فعمى البراء بن عازب .. وبرص قدما أنس بن مالك " !!!...

---- الطعن في زوجات النبي الأطهار : أمهات المؤمنين ----

وقد ذكرت لكم في طعنهم على عبد الله بن عباس : ما افتروه عن السيدة عائشة رضي الله عنها
وعن سائر أمهات المؤمنين .. والذي له أدنى دراية بهؤلاء الملاعين وشيوخهم شيوخ الضلال ..
سيسمعهم يسبون أمهاتنا الطاهرات بأفظع السباب والشتائم .. ولن أذكر لكم إلا مثالا واحدا
فقط لتحريف القوم وافتراءاتهم .. فهذا ( الطبرسي ) في كتابه ( الاحتجاج – ص82 ط إيران
1302هـ ) يروي عن الباقر أنه قال :
" لما كان يوم الجمل .. وقد رشق هودج عائشة بالنبال .. قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام :
والله ما أراني إلا مُطلقها ( هل سمعتم بمثل هذا البهتان من قبل ؟؟.. عليّ سيطلق عائشة !!!!.. أي
خبل وجنون هذا ) .. فأنشد الله رجلاً سمع من رسول الله يقول : يا عليّ .. أمر نسائي بيدك من
بعدي ( عياذاً بالله ) ولما قام فشهد .. فقام ثلاثة عشر رجلاً .. فيهم بدريان .. فشهدوا أنهم سمعوا
من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب : يا عليّ أمر نسائي بيدك من بعدي !!..
قال : فبكت عائشة عند ذلك حتى سمعوا بكائها " !!!..

أقول :
أي خبل وعته وحقد جنوني هذا ؟!!!..
هل رأيتم كيف وجد هؤلاء الملاعين حلا ًجذريا ًلاستباحة عرض أمنا عائشة وتكفيرها وسبها
واتهامها بالزنا رضي الله عنها : بأن اختلقوا هذه القصة الساقطة لتطليقها من النبي بعد موته ؟!

وسبحان الله العظيم على الفرق بيننا وبين هؤلاء الضالين في توقيرنا لآل بيت النبي !!..
وصدق الله العظيم القائل :
" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم .. وأزواجه : أمهاتهم " .. الأحزاب – 6 ..

فتكفينا هذه الآية لنقول أن هؤلاء القوم : ( ليسوا بمؤمنين ) ..!!!
وذلك ببساطة : لأنهم لا يعترفون بزوجات النبي كأمهات لهم ..!!

فهذه هي بعض حقائق القوم عن اعتقادهم في صالحي الأمة .. اختصرتها لكم اختصارا ..
وإلى اللقاء في الرسالة الادمة بإذن الله تعالى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أم خلودي ووعودي
8)) التقية (بالكذب والنفاق) : أفضل طريقة لنشر التشيع وحفظه !..

الإخوة الكرام ..

قد يتعجب بعض الناس من كيفية ( بقاء ) مثل هذه الأباطيل ( الشيعية الرافضية الفاسدة ) :
في بلاد الإسلام .. منذ القديم .. وحتى اليوم !!!..

والجواب .. نجد منه 90% في ( كلمة واحدة ) .. و( واحدة فقط ) .. أتعرفونها ؟؟؟؟..

إنها :

التقيــــــــــــــــــــــــــة !!!!!...

فالتقية عند الشيعة هي :

إحتراف الخديعة والكذب والنفاق .. بمبرر وبدون مبرر !!!!!!!!!..

لأنهم كـ ( اليهود ) !!!!.. لن يستطيعوا الاندماج أو التوغل بداخل أي مجتمع : إلا بهما !!!!..

فبالكذب والنفاق :
يخفون حقيقتهم وسط الآخرين !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يُدارون عورات معتقداتهم الفاسدة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يتهربون من مواجهة رفضيحة رجال العلم الراسخين لهم من أهل القرآن والسنة والجماعة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يتهربون من الاعتراف بتحريف القرآن والغلو والبداءة على الله وتكفير الصحابة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
ينشرون عقيدتهم ودينهم المنحل وسط الجهلة والعامة من الناس تحت عباءة محبة آل بيت النبي !
وبالكذب والنفاق :
هم أهل السنة مع أهل السنة !!!.. وهم أهل القرآن مع أهل القرآن !!!.. وهم أهل الشرع مع
أهل الشرع !!!.. وهم أهل الجهاد مع أهل الجهاد !!!.. وهم أهل التصوف مع أهل التصوف !..
وهم نصارى مع النصارى !!!.. وأخيرا ً:
هم مع اليهود !!!.. واليهود معهم !!!..

وفي حين أباح الله تعالى تقية المسلم لنفسه بالكذب من الكافر المتسلط في حال الضرورة فقط :
يبيحه الشيعة في كل احوالهم بنفاقهم : حتى جعلوا الكذب تقية في دينهم : كالصلاة !!!..
في حين يقول تعالى :
" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين .. ومَن يفعل ذلك : فليس من الله في شيء
إلا : أن تتقوا منهم تقاة .. ويُحذركم الله نفسه (أي في التمادي في التقية بغير ضرورة) : وإلى
الله المصير " آل عمران 28 ..
-----

1...
ولذلك افتروا على جعفر الصادق قوله بزعمهم :
" التقية : ديني : ودين آبائي " !!!!!..

وبالطبع حُق لهم أن يهتموا بها كل هذا الاهتمام !!!.. حيث بدونها :
لم يكن ليجدوا مجالا ًلبقائهم في كنف الدول الإسلامية القوية المتعاقبة !!!..

2...
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن التقية :
" فهذه دوما ًصفة الرافضة :
شعارهم الذل ..! ودثارهم النفاق والتقية ..! ورأس مالهم : الكذب والأيمان الفاجرة " !!!!..
والإيمان جمع يمين : وهو الحلف والقسم سواء بالله تعالى أو غيره ..

3...
ويذكر ( ابن بابويه القمّي ) الرافضي في رسالته ( الاعتقادات للصدوق – باب التقية ط
إيران 1274) :
" التقية واجبة ..! مَن تركها : كان بمنزلة مَن ترك الصلوات " !!!!..
إلى أن قال :
" والتقية واجبة ..! لا يجوز رفعها (أي تركها) إلى أن يخرج القائم ..! فمَن تركها قبل خروجه :
فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية ..! وخالف الله ورسوله والأئمة !.. وسُـئل
الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. فقال : أي أعملكم
بالتقية " !!!!!...

والآن ..
لنفسح المجال أكثر للتعرف على هذه الصفة ( الأصيلة ) فيهم ..
ولنبدأ على بركة الله ..

----- الشيعة = الكذب .. الشيعة = التقية ------

نقلت لكم عن العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله من كتابه القيم جدا ًجدا ً( الشيعة
والسنة ) .. وتحت باب ( الشيعة والكذب ) : الكلام التالي مع بعض التصرف كما تعودنا :

5...
لقد بالغ الروافض في التمسك بمبدأ ( التقية ) حتى جعلوه :
( أصلا ًمن أصول الدين ) عندهم !!!.. يعملون به من كبيرهم إلى أصغر شيعي عندهم !!!!..
ويؤصل ذلك : افتراءاتهم وكذباتهم العديدة في كتبهم ...

6...
فيروي ( الكليني ) مثلا ًفي صحيحه عندهم ( الكافي في الأصول - باب التقية ص 219
ج2 ط إيران ص484 ج1 ط الهند ) عن جعفر الصادق ( وهو منهم براء ) قوله :
" التقية من ديني ودين آبائي ..!! ولا إيمان لمَن لا تقية له " !!!!...

7...
ويروي أيضاً في ( ص217 ج2 ط إيران، ص482 ج1 ط الهند ) عن أبي عمر الأعجمي
أنه قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام :
" يا أبا عمراً : إن تسعة أعشار الدين في التقية !.. ولا دين لمَن لا تقية له " !!!!!....

8...
بل ويفتري أكثر وأكثر في نفس المرجع السابق : فيروي عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام :
" التقية من دين الله !!.. قلت : من دين الله ؟!!!! قال : أي والله من دين الله " !!!!!...

9...
فهذا هو دينهم الذي يدينونه ..!! وهذا هو معتقدهم الذي يعتقدون به ..! فما هو إلا : كتمان
للحق وإظهار للباطل للتمويه على عوام المسلمين والتلبيس عليهم والتوغل فيما بينهم لنشر
سمومهم فيهم ببطء ..!! بل وقد وضعوا لذلك المعنى حديثاً أيضاً !!!.. فيروي هذا ( الكليني )
في كتابه ( الكافي ص222 ج2 ط إيران، ص485 ج1 ط الهند ) عن سليمان بن خالد قال :
قال أبو عبد الله عليه السلام :
" يا سليمان .. إنكم على دين ( أي الدين الرافضي الخبيث ) .. مَن كتمه : أعزه الله !!!..
ومَن أذاعه : أذله الله " !!!!!!!!!!......

أرأيتم يا إخواني وأخواتي الفرق بيننا وبينهم !!!.. وبين الحق والباطل !!!.. وبين عزة الإسلام
الحق : وذل خرافات الرافضة !!!.. (وسموا بالرافضة لرفضهم الصحابة وخلافة أبي بكر وعمر
وعثمان رضي الله عنهم أجمعين) ..

فالله تعالى يقول لنبيه في قرآنه الكريم :
" يا أيها الرسول : بلغ ما أنزل إليك من ربك .. وإن لم تفعل : فما بلغت رسالته " ..!!
المائدة – 67 .. ويقول له أيضا :
" فاصدع بما تؤمر .. وأعرض عن المشركين " .. الحجر – 94 .

ولذلك نجد الرسول العظيم يختم كلامه في حجة الوداع في عامه الأخير قائلا ًفي الحديث
الصحيح المتفق عليه :
" ألا هل بلغت ؟؟.. قالوا : نعم .. قال : اللهم اشهد . فليبلغ الشاهد الغائب . فرُبَّ مُبَلغ
أوعى من سامع " !!!.. ويقول أيضا كما جاء في سنن الترمذي :
" نضر الله امرأ : سمع منا شيئاً : فبلغه كما سمعه .. فرُبَّ مُبَلغ أوعى له من سامع " ..!!!

فهذه هي رسالات الله عز وجل .. ما أرسلها ليجعلها ( سرا ً) بين الناس !!!!.. ولكن :::
لينشرها رسله وأنبيائه على الناس ولو بعد حين :
" الذين يُبلغون رسالات الله ويخشونه .. ولا يخشون أحداً إلا الله " .. الأحزاب – 39 ..!!
ومدح الصادقين القائمين بنشر دين الله تعالى وشرعه بلا خوف فقال :
" ولا يخافون لومة لائم " .. المائدة – 54 ..
وذم المنافقين على كذبهم .. فأنزل سورة كاملة باسمهم وقال في أولها :
" إذا جاءك المنافقون قالوا : نشهد إنك لرسول الله .. والله يعلم إنك لرسوله .. والله يشهد
إن المنافقين لكاذبون " !!!..

بل وفضح للمسلمين صفات المنافقين الخداعية الكاذبة فقال في سورة البقرة – 14 :
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا .. وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا : إنا معكم .. إنما نحن
مستهزئون " ..!!!!
وأخيرا ً...
يذكر الله تعالى جزاء كذبهم وخداعهم ونفاقهم فيقول :
" إن المنافقين : في الدرك الأسفل من النار .. ولن تجد لهم نصيراً " .. النساء - 145 !!..

10...
فهؤلاء هم المجوس الشيعة الروافض ... وهذه هي أعظم ( أخلاقهم ) لديهم !!!!..
أما رسولنا الكريم : فيدعو أمته للصدق .. فيقول في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم :
" عليكم بالصدق .. فإن الصدق يهدي إلى البر ( أي الخير ) .. وإن البر يهدي إلى الجنة .. وما
يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق : حتى يُكتب عند الله صديقاً .. وإياكم والكذب .. فإن
الكذب يهدي إلى الفجور .. وإن الفجور يهدي إلى النار .. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب : حتى يكتب عند الله كذاباً " ..!!!

وفي سنن أبي داود عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول :
" كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً : هو لك به مُصدق .. وأنت به كاذب " .....!

----- التقية : فرض : حتى ولو لم يكن هناك داعي لها !!!!... ------

11...
حيث بلغ من جرأتهم على الكذب والافتراء أن رووا عن النبي نفسه في تفسيرهم ( تفسير
العسكري ص162 ط مطبعة جعفرى الهند ) أنه قال :
" مثل مؤمن لا تقية له : كمثل جسد لا رأس له " !!!!...

12...
وافترووا على ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه الإمام الأول عندهم أنه في نفس التفسير
ص162 أنه قال :
" التقية من أفضل أعمال المؤمن : يصون بها نفسه وإخوانه من الفاجرين " !!!!...

13...
وأيضا نجد في نفس الصفحة السابقة كذبهم على إمامهم الثالث : الحسين بن عليّ أنه قال :
" لولا التقية ما عُرف ولينا من عدونا " !!!!.. ( وكأنّ الكذب هو معيار معرفة الشيعي
عندهم ) !!!!..

14...
وفي نفس التفسير أيضا ص164 يكذبون على الإمام الرابع : عليّ بن الحسين أنه قال :
" يغفر الله للمؤمن كل ذنب .. ويطهره منه في الدنيا والآخرة .. ما خلا ( أي ما عدا )
ذنبين : ترك التقية ( يا للذنب !!! ) .. وترك حقوق الإخوان " !!!!...

15...
ويروي ( الكليني ) في صحيحه المكذوب ( الكافي في الأصول - باب التقية ص220 ج2
ط إيران ) عن الإمام الخامس عندهم : محمد بن عليّ بن الحسين المعروف بالباقر أنه قال :
" وأي شيء أقر لعيني من التقية ( يا سلام !!! ) .. إن التقية : جنة المؤمن" !!!!...

16...
وعنه أيضا ًأنه قال :
" خالطوهم بالبرّانية ( أي ظاهراً ) .. وخالفوهم بالجوّانية ( أي باطناً ) " !!!!!!....

17...
ويروي أيضا في نفس الصفحة السابقة عن الإمام السادس عندهم : جعفر بن الباقر الملقب
بالصادق .. والمكنى بأبي عبد الله أنه قال :
" لا والله .. ما على وجه الأرض شيء أحب إليّ من التقية ..!! إنه مَن كانت له تقية : رفعه
الله .. ومَن لم تكن له تقية وضعه الله " !!!!..

18...
ونقرأ عن الإمام السابع عندهم : موسى بن جعفر في ( رجال الكشي - ص256 تحت ترجمة
علي بن سويد ط كربلاء العراق ) أنه كتب إلى أحد مريديه عليّ بن سويد فقال :
" ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا : " هذا باطل " ... وإن كنت تعرف خلافه .. فإنك لا
تدري لِمَ قلناه .. وعلى أي وجه وضعناه !!!.. آمن بما أخبرتك .. ولا تفش ما استكتمتك " !!

19...
ويروون عن الإمام الثامن عندهم : علي بن موسى في ( كشف الغمة - للاردبيلي ص341 )
أنه قال :
" لا دين لَمن لا ورع له .. ولا إيمان لمن لا تقية له .. وإن أكرمكم عند الله أتقاكم .. فقيل له
يا ابن رسول الله .. إلى متى ؟.. قال : إلى يوم الوقت المعلوم .. وهو يوم خروج قائمنا .. فمَن
ترك التقية قبل خروج قائمنا : فليس منا " !!!!!...

20...
فهذه هي عقيدتهم في ( الكذب ) و( تقديسهم ) له و( غلوهم ) فيه ...
فهل من معتبر ؟؟؟....

21...
وهناك رواية أخرى تصرح بأن ( التقية ) : ما هي إلا ( نفاق محض ) !!!!...
حيث يروي ( الكليني ) في كتاب ( الروضة من الكافي ص292 ج8 ط إيران ) عن محمد
بن مسلم قال :
" دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ( وهو جعفر الصادق ) وعنده أبو حنيفة ( وهو الإمام
المعروف عندنا : إمام أهل السنة بالعراق ) .. فقلت له :
جُعلت فداك .. رأيت رؤيا عجيبة .. فقال لي : يا بن مسلم !!!.. هاتها .. إن العالِمَ بها
جالس .. وأومأ بيده إلى أبي حنيفة .. فقلت : رأيت كأني دخلت داري .. وإذا أهلي ( أي
زوجتي ) قد خرجت عليّ .. فكسرت جوزاً كثيراً ونثرته عليّ .. فتعجبت من هذه الرؤيا ..
فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم .. وتحاول لئاماً في مواريث أهلك .. فبعد نصب ( أي
تعب ) شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله .. فقال أبو عبد الله عليه السلام : أصبت والله
يا أبا حنيفة !!!..
قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده .. فقلت له : جُعلت فداك .. إني كرهت تعبير هذا
الناصب ( وهم يُطلقون على كل من يخالفهم من المسلمين وخصوصا ًأهل السنة والجماعة :
ناصب ) .. فقال : يا بن مسلم !!!.. لا يسوءك الله .. فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا .. ولا
تعبيرنا تعبيرهم .. وليس التعبير كما عبره .. قال : فقلت له : جُعلت فداك .. فماذا عن
قولك له : أصبت .. وتحلف عليه وهو مخطئ ؟!!.. قال : نعم .. حلفت عليه أنه أصاب الخطأ " !!!!..

22...
ومثل هذه الرواية ( وغيرها الكثير ) في كتبهم الزائفة :
ترد على كذبهم إذا ما قالوا أنهم : ما يستبيحوا ( التقية ) إلا كتمانا ًللأمر .. وصيانة للنفس !
ووقاية من الشر !!!!!..
ففي قصة ( أبي حنيفة ) السابقة ( ومثلها الكثير ) :

لا ندري ما هو الأمر الذي أرادوا إخفاؤه !!!.. وما هي النفس التي أرادوا صيانتها !!!!..
وأين الشر الذي كان يهددهم ؟؟..

وخصوصا ًإذا علمنا أن أبو حنيفة في العراق : لم يكن من أصحاب السلطة والشوكة !!!..

بل على العكس تماما ً.. حيث كان يتعمد مجانبة أصحاب الحكم والجاه والبعد عنهم !!!!..
فسبحان الله العظيم !!!...

وأختم بما ذكره ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه في ( نهج البلاغة ) عندهم ( ص129
ج2 ط بيروت )
حيث قال :
" الإيمان : أن تؤثر ( أي تــُـفضل ) الصدق حيث يضرك .. على الكذب حيث ينفعك " !

فسبحان الله العظيم !!!..
وأكتفي بهذا القدر .. وإلى الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
أم خلودي ووعودي
هذا التعليق محذوف
يسعدك ربي
أم خلودي ووعودي
9)) بيان الحق : من كتب الشيعة أنفسهم !!!!!!....

1... عليّ وأولاده : يمدحون الصحابة !!!!..
2... عليّ وأولاده : يُـقرون ويمدحون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان !!!!..
3... عليّ : يُزوج ابنته أم كلثوم لعمر !!!!..
4... عليّ وأولاده : يذمون الشيعة ويلعنونهم !!!!..

الإخوة الكرام ..

قد جرت سنة الله تعالى في ( اليهود والنصارى ) ومن شابههم في ( تحريف الدين ) :
أن تظل وتبقى بعض ( العلامات ) على طريق ( الحق والهداية ) في كتبهم !!!..
حيث يُعمي عنها أبصارهم والإنتباه إليها !!!..
ويصرف أيديهم عنها وعن المساس بها أو تحريفها !!!..
وذلك لتبقى لكل من طلب الحق منهم :
عونا ومرشدا !!!.. ومصباح ( نور ٍ ) له في طريق ( الجهل والتقليد الأعمى والكذب ) !!!..

واليوم أعرض عليكم بعض ( المقتطفات ) من الكتب التي يعترف بها ( الشيعة الروافض )
في دينهم المحرف .
والتي تفضح لنا ولهم : حقيقة تزييفهم للحقائق وللدين !!!!..
ومعظم هذه ( المقتطفات ) هي من كتاب ( نهج البلاغة ) لـ ( علي بن أبي طالب ) نفسه .
وهو ( الإمام الأول ) عندهم ..
لأن هذا الكتاب ( وباعتراف الشيعة ) : هو من أقدم ما حفظه الناس عنه رحمه الله ..
وفيه ما فيه من الحِكم والبلاغة ..
وأيضا : بعض الحقائق التي لا تقبل المساومة ولا التزييف !!!!!...

فيذكر العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) في كتابه ( الشيعة والسنة ) باقة من هذه المقتطفات كالآتي :
( ملحوظة : اكتفى العلامة إحسان رحمه الله بذكر ما في كتب الشيعة أنفسهم فقط ..
وإلا :
فهناك آلاف النصوص الدامغة الدالة على محبة عليّ لأكابر الصحابة من كتبنا نحن أهل السنة )

---- ( 1 ) مدح الصحابة !!.. ----

1...
فهذا ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه أمير المؤمنين .. وخليفة المسلمين الراشد الرابع ..
والإمام الأول عند الشيعة والروافض .. يمدح أصحاب رسول الله في ( نهج البلاغة -
ص143 خطبة علي رضي الله عنه ط دار الكتاب بيروت 1387هـ ) بقوله :

" لقد رأيت أصحاب محمد .. فما أرى أحداً يشبههم منكم .. لقد كانوا يُصبحون شعثاً
غبراً .. وقد باتوا سجداً وقياماً .. يراوحون بين جباهم .. ويقفون على مثل الجمر من
ذكر معادهم .. كأن بين أعينهم رُكب المعزى ( وهو وصف لوضوح علامة الصلاة والسجود
في الجبهة ) من طول سجودهم .. إذا ذكر الله : هملت أعينهم بالدمع حتى ابتل جيوبهم ..
ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف : خوفاً من العقاب .. ورجاء للثواب " !!....

2...
ويقول رضي الله عنه في الشيخين ( أبي بكر وعمر ) رضي الله عنهما في ( شرح نهج البلاغة
– للميسم ص31 ج1 ط طهران ) :

" وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت ( أي كما قلت لكم ) .. وأنصحهم لله ولرسوله :
الخليفة الصديق .. والخليفة : الخليفة الفاروق .. ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم ..
وأن المُصاب بهما ( أي بموتهما ) : لجرح في الإسلام شديد !!.. رحمهما الله .. وجزاهما بأحسن
ما عملا " !!!..

3...
وبالطبع المجوس الشيعة الروافض ( سواء في إيران أو الشام أو الهند ) عندما تواجههم بمثل
هذه النصوص الدامغة .. والأدلة الساطعة :
فلن يملكون إلا أن يقولوا لك :

إنها : التقيـــــــــة من الإمام !!!!..

وخصوصا أيضا ًإذا واجهتهم بمثل هذه ( الزلات ) الباقية في كتبهم المعتمدة عندهم !

4...
فهذا ( الكليني ) يروي لهم في كتابه ( الروضة ص29 ط الهند ) عن إمامهم السادس : أبي عبد
الله ( جعفر الصادق ) : أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر !!!!.. حيث يروي عن أبي بصير :

" قال : كنت جالساً عند أبي عبد الله .. إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه .. فقال أبو
عبد الله لي : أيسرك أن تسمع كلامها ؟؟.. قال : قلت : نعم .. فأذن لها .. قال : فأجلسني
معه على الطنفسة .. ثم دخلت .. فتكلمت .. فإذا امرأة بليغة !!.. فسألته عنهما ( أي أبي
بكر وعمر ) .. فقال لها : توليهما .. قالت :
فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما .. قال : نعم " !!!!..

5...
وقد ورد المدح لـ ( صديق الأمة ) الأكبر أيضا عن محمد الباقر ( أبو جعفر الصادق ) ..
وذلك كما رواه ( علي بن عيسى الأردبيلي ) الشيعي المشهور في كتابه ( كشف الغمة في
معرفة الأئمة - للأردبيلي - نقلاً عن ( التحفة الاثنى عشرية ) للشيخ شاء عبد العزيز
الدهلوي ط2 مصر 1378هـ ) حيث ورد أنه :

" قد سُئل الإمام أبو جعفر عن حليته السيف هل تجوز ؟.. فقال : نعم .. فقد حلى أبو
بكر الصديق سيفه بالفضة .. فقال ( أي السائل ) : أتقول هذا ؟ ( أي تصف أبو بكر
بالصديق !! ) فوثب الإمام عن مكانه فقال : نعم .. الصديق .. نعم .. الصديق .. فمن لم
يقل له الصديق : فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة " !!!!..

ومن المعلوم أن مرتبة ( الصديق ) بعد ( النبوة ) مباشرة .. ويشهد لذلك القرآن والآيات
الكثيرة .. ومنها قوله تعالى :
" فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من : النبيين .. والصديقين .. والشهداء .. والصالحين ..
وحسن أولئك رفيقاً " .. سورة النساء - 69 ..

---- ( 2 ) الاعتراف بخلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة .. ----

6...
واعترف ( علي ) رضي الله تعالى عنه و( أولاده ) بخلافة كل من ( أبي بكر وعمر وعثمان )
رضي الله عنهم أجمعين وأقروها لهم .. بل وكان عليّ : وزيراً ومسيراً لهم كما ثبت عنه
وعن أولاده : مدح لهؤلاء الأعاظم .. فقد قال علي رضي الله عنه في ( نهج البلاغة ص350 ) :

" لله بلاد فلان ( صيغة مدح لخلافة أبي بكر كما قال شراح نهج البلاغة وقال بعضهم : عمر)
فلم يخرجوا عن الاثنين .. وهو المطلوب ) فلقد قوّم الأود ( أي عدل الميل ) .. وداوى العمد ..
وأقام السنة .. وخلف الفتنة : فذهب نقي الثوب .. قليل العيب .. أصاب خيرها .. وسبق
شرهاً .. أدى إلى الله طاعته .. واتقاه بحقه " !!!...

7...
بل وفي ( نهج البلاغة ) أيضا ( ص193 ط بيروت ) إثبات لما قاله ( علي ) لـ ( عمر بن
الخطاب ) رضي الله تعالى عنهما عندما عزم ( عمر – وهو خليفة ) أن يخرج بنفسه إلى غزو
الروم .. حيث قال له علي :

" إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك : فتلقهم : فتنكب ( أي تموت ) : لا تكن للمسلمين
كانفة ( أي عاصمة يلجئون إليها ) دون أقصى بلادهم .. فليس بعدك مرجع يرجعون إليه ..
فابعث إليهم رجلاً مُجرباً .. واحفز معه أهل البلاء والنصيحة .. فإن أظهره الله ( أي نصره ) :
فذاك ما تحب .. وإن تكن الأخرى : ظللت ردءاً للناس .. ومثابة للمسلمين " !!!..

8...
ومثل ذلك ( بل وأقوى منه ) ما قاله علي لعمر أيضا عندما استشاره في أن يخرج لقتال
الفرس بنفسه فقال له ( نهج البلاغة ص203 و 204 ط بيروت ) :

" إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة .. وهو دين الله الذي أظهره ..
وجنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ .. وطلع حيث طلع .. ونحن على موعود من الله ..
والله منجز وعده .. وناصر جنده .. ومكان القيم بالأمر ( والقيم بالأمر : أي الخليفة ) : من
الخرز يجمعه ويضمه .. فإن انقطع النظام : تفرق الخرز وذهب .. ثم لم يجتمع لحذافيره أبداً ..
والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً : فهم كثيرون بالإسلام .. عزيزون بالاجتماع .. فكن قطباً ..
واستدر الرحا بالعرب .. وأصلهم دونك نار الحرب .. فإنك إن شخصت من هذه الأرض
( أي خرجت من هنا بنفسك للذهاب لبلاد فارس البعيدة ) : انتفضت عليك العرب من
أطرافها وأقطارها ( أي المنافقون من العرب ) : حتى يكون ما تدع وراءك من العورات ( أي
بلاد الإسلام المكشوفة ) أهم إليك مما بين يديك ( أي من فتح الفرس ) !!!..
إن الأعاجم إن ينظروا إليك يقولون ( أي إن علموا أنك تحارب مع المسلمين ) : هذا أصل
العرب .. فإذا قطعتموه : استرحتم .. فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك .. وأما ما ذكرت
من عددهم : فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة .. وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة " !!...

فهل بعد ذلك الكلام من تعليق !!!..

9...
بل وفي ( نهج البلاغة ) أيضا ( ص234 ) نجده يقول لعثمان بن عفان رضي الله عنه لما
اجتمع الناس إليه وشكوا على عثمان .. فدخل عليه وقال :

" إن الناس ورائي .. وقد استسفروني بينك وبينهم .. ووالله : ما أدري ما أقول لك !!.. ما
أعرف شيئاً تجهله !!.. ولا أدلك على أمر لا تعرفه !!!.. إنك لتعلم ما نعلم !!!.. ما سبقناك
إلى شيء فنخبرك عنه !!!.. ولا خلونا بشيء فنبلغكه !!!.. وقد رأيت كما رأينا .. وسمعت
كما سمعنا .. وصحبت رسول الله كما صحبنا .. وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى
لعمل الحق منك .. وأنت أقرب إلى أبي رسول الله وشيجة رحم منهما .. وقد نلت من صهره
ما لم ينالا ( يقصد زواجه بابنتي رسول الله ) " !!!..

10...
وقال علي أيضا مادحا لخلافتهم الثلاثة ( نهج البلاغة ص366 و 367 ) :

" أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه .. فلم يكن للشاهد
أن يختار .. ولا للغائب أن يرد .. وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار .. فإن اجتمعوا على
رجل وسموه إماماً .. كان ذلك لله رضى .. فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة : ردوه
إلى ما خرج منه .. فإن أبى ( أي رفض ) : قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين .. وولاه الله
ما تولى " ...

11...
وإليكم ( الرد المفحم ) التالي لكل الروافض الذين ( ادعوا ) أن أبي بكر وعمر : قد اغتصبوا
الخلافة من عليّ !!!.. حيث نقول لهم أن النبي الكريم :

قد نبأ بنفسه على هذه الخلافة وحدوثها في حياته وقبل أن يموت !!!!..

فكيف ينكرونها هم ؟؟؟..
حيث يذكر كبير مفسري الشيعة ( علي بن إبراهيم القمي ) في تفسيره ( ص376 ج2
سورة التحريم ط النجف 1387هـ ) في تفسيره لقول الله عز وجل : " يا أيها النبي لم تحرم
ما أحل الله لك " فقال :

" قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحفصة ( وهي زوجته وبنت عمر الفاروق ) يوماً :
أنا أفضي إليك سراً .. فقالت : نعم ما هو ؟.. فقال : أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي .. ثم من
بعده أبوك ( أي عمر ) .. فقالت : مَن أخبرك بهذا ؟؟.. قال : الله أخبرني " !!!!!..

ومن أكبر ( العوائق ) دوما في طريق ( الأكاذيب الشيعية الرافضية ) والتي ( يعجزون دوما )
عن ( تخطيها ) إلا بالكذب الساذج والتقية :

هي تلك العلاقات و( المصاهرة ) بين النبي وعلي .. وبين أكابر الصحابة :
أبي بكر وعمر وعثمان ...

---- ( 3 ) علي : يزوج ابنته أم كلثوم لعُمر !!!.. ----

حيث أنه من المعلوم أن عليا ًقد زوج ابنته أم كلثوم ( وهي ابنته من فاطمة الزهراء ) قد
زوجها لعمر الفاروق أمير المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .. وقد اعترف بهذا الزواج محدثو
الشيعة أنفسهم ومفسروها وأئمتهم ( المعصومين عندهم ) !!!..

12...
فيروي ( الكليني ) في كتابه ( الكافي في الفروع باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين
تعتد ص311 ج2 ط الهند ) عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( أي جعفر الصادق )
عليه السلام قال :

" سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها : تعتد في بيتها .. أم حيث شاءت ؟؟.. فقال : بل
حيث شاءت ( وهذا كذب على الدين وخطأ بالطبع ) ثم قال : إن علياً صلوات الله عليه
لما توفى عمر : أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته " !!!!...

( ونسأل : هل من التقية أيضا : تزويج الابنة من كافر في نظرهم ومغتصب للخلافة ) ؟!!..

13...
وهذه ليست رواية وحيدة .. بل وروى مثلها أيضا ( أبو جعفر الطوسي ) في كتابه ( تهذيب
الأحكام في باب عدة النساء ) !!!.. وأيضاً في كتابه ( الإبصار ص185 ج2 ) !!!..
ويروي ( الطوسي ) رواية أخرى أيضاً في ( تهذيب الأحكام للطوسي - ص380 ج2 كتاب
الميراث ط طهران ) عن جعفر عن أبيه قال :

" ماتت أم كلثوم بنت عليّ وابنها زيد بن عمر بن الخطاب : في ساعة واحدة !!!.. لا يدري
أيهما هلك قبل الآخر .. ولم يورث أحدهما من الآخر .. وصلى عليهما جميعاً " !!!..

14...
ويذكر ( محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ) في كتابه ( مناقب آل أبي طالب ص162
ج3 ط بومبئ الهند ) :

" فولد من فاطمة عليه السلام :
الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى .. وأم كلثوم الكبرى : تزوجها عمر " !!!..

15...
ويقول الشهيد الثاني للشيعة ( زين الدين العاملي ) في كتابه ( مسالك الأفهام - ج1 كتاب
النكاح ط إيران1282هـ ) :

" وزوج النبي ابنته لعثمان .. وزوج ابنته زينب : بأبى العاص .. وليسا من بني هاشم !!!..
وكذلك زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر .. وتزوج عبد الله بن عمرو بن عثمان : فاطمة
بنت الحسين !!!.. وتزوج مصعب بن الزبير : اختها سكينة !!!.. وكلهم من غير بني
هاشم " !!!!!....

---- ( 4 ) عليّ وأولاده : يذمون الشيعة ويلعنونهم !!!.. ----

وهي الحقيقة الدامغة !!!.. حيث كان دأب عليّ وأولاده ( الأئمة المعصومين ) عند الروافض ..
هم وجميع أصحاب رسول الله وخلفائه : ذم وبغض الشيعة المنتسبين إليهم !!!.. والمدعين
حبهم واتباعهم : وهم أجبن الناس وأخسهم !!!.. بل وكانوا يذمونهم على رؤوس الأشهاد !..

16...
ففي ( نهج البلاغة ص67 ط بيروت ) نجد عليا رضي الله تعالى عنه ( الإمام المعصوم الأول )
عندهم كما يزعمون :
يذم شيعته ورفاقه .. ويدعو عليهم فيقول :

" وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم : سينالون منكم باجتماعهم على باطلهم .. وتفرقكم عن
حقكم .. وبمعصيتكم إمامكم في الحق .. وطاعتهم إمامهم في الباطل .. وبأدائهم الأمانة إلى
صاحبهم .. وخيانتكم لي .. وبصلاحهم في بلادهم .. وفسادكم .!!!!. فلو ائتمنت أحدكم
على قعب : لخشيت أن يذهب بعلاقته !!!.. اللهم إني قد مللتهم وملوني .. وسئمتهم
وسئموني .. فأبدلني بهم خيراً منهم .. وأبدلهم بي شراً مني .. اللهم مث قلوبهم كما يماث
الملح في الماء " !!!!!!!..

ولا تعليق إلا :
هذه هي بالفعل أخلاق المتشيعون ( ظاهرا ) لعلي وقت ما كان في أمس الحاجة إليهم :

فخذلوه كما فعلوا بالحسين من بعده حين أتاهم في العراق !!!!!!!..

17...
ليس هذا فقط .. بل ويكيل عليهم اللعنات ويقول ( نهج البلاغة ص70 و 71 ط بيروت ) :

" يا أشباه الرجال ولا رجال !!!.. حلوم الأطفال .. وعقول ربات الحِجال !!!!.. لوددت أني
لم أركم ولم أعرفكم معرفة : والله جرت ندماً !!!.. وأعقبت سدماً !!!.. قاتلكم الله !!!.. لقد
ملأتم قلبي قيحاً !!!.. وشحنتم صدري غيظاً !!!!.. وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً !!!..
وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش :
إن ابن أبي طالب رجل شجاع .. ولكن لا علم له بالحرب !!!!...
لله أبوهم !!!.. وهل أحد منهم أشد لها مراساً .. وأقدم فيها مقاماً مني !!!!.. لقد نهضت فيها
( أي خاض الحروب ) وما بلغت العشرين .. وها أنذا قد ذرفت على الستين !!!.. ولكن لا
رأي لمن لا يطاع " !!!!!!..

فهل علمتم الآن : السبب الرئيسي في عدم بلوغ ( عليّ ) للحق الذي كان معه ؟؟!!!!..

هل علمتم الآن :
مَن هم الذين ( خذلوا ) عليا .. والحسين من بعده : حتى قتل قتلته النكراء بعد أن ظن
أنهم سينصرونه حينما دعوه للعراق ؟؟!!!...

18...
حيث يفضحهم علي ويفضح جبنهم فيقول ( نهج البلاغة ص72 و 73 ) :

" أيها الناس المجتمعة أبدانهم .. المختلفة أهواؤهم !!!!.. كلامكم يوهي الصم الصلاب !!!..
وفعلكم يطمع فيكم الأعداء !!!.. تقولون في المجالس : كيف وكيت .. فإذا جاء القتال
قلتم : حيدى حياد !!!.. ما عزت دعوة من دعاكم !!!.. ولا استراح قلب من قاساكم !..
أعاليل بأضاليل !!!!.. وسألتموني التطويل !!!.. ودفاع ذي الدين المطول : لا يمنع الضيم
الذليل !!!.. ولا يدرك الحق إلا بالجد !!!!.. أي دار بعد داركم تمنعون ؟؟!!.. ومع أي إمام
بعدي تقاتلون ؟!!!.. المغرور والله من غررتموه ( وشهد شاهد من أهلها ) ومن فاز بكم فقد
فاز والله بالسهم ( أي بالنصيب ) الأخيب !!!.. ومن رمى بكم : فقد رمى بأفوق ناصل !..
أصبحت والله لا أصدق قولكم .. ولا أطمع في نصركم .. ولا أوعد العدو بكم ..!!
ما بالكم ؟!!.. ما دواؤكم ؟!!!.. ما طبكم ؟!!!.. القوم رجال أمثالكم !!!..
أقوالاً بغير علم !!!.. وغفلة من غير ورع !!!!.. وطمعاً في غير حق " !!!..

19...
ويمدح رضي الله عنه أنصار معاوية و يذم شيعته فيقول في ( نهج البلاغة ص141 و 142 ) :

" أما والذي نفسي بيده .. ليظهرن ( أي لينتصرن ) هؤلاء القوم عليكم !!.. ليس لأنهم أولى
بالحق منكم .. ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم .. وإبطائكم عن حقي .. ولقد أصبحت
الأمم تخاف ظلم رعاتها .. وأصبحت أخاف ظلم رعيتي !!!.. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ..
وأسمعتكم فلم تسمعوا .. ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا !!!.. ونصحت لكم فلم تقبلوا !
شهود كغياب !.. وعبيد كأرباب !.. أتلو عليكم الحِكم ( جمع حكمة ) : فتنفرون منها !!!..
وأعظكم بالموعظة البالغة : فتفترقون عنها !!!.. وأحثكم على جهاد أهل البغي :
فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا !!!.. ترجعون إلى مجالسكم ..
وتتخادعون عن مواعظكم .. أقومكم غدوة ( أي أ ُصلِحكم بالصباح ) :
فترجعون إلي العشية : كظهر الحنية !!!.. عجز القوم .. وأعضل المقوم !!!..
أيها القوم الشاهدة أبدانهم .. الغائبة عنهم عقولهم .. المختلفة أهواؤهم .. المُبتلى بهم
أمراؤهم : صاحبكم يُطيع الله .. وأنتم تعصونه !!!.. وصاحب أهل الشام يعصي الله ( وذلك
بطلب معاوية للأخذ بدم عثمان أولا ً قبل الاعتراف ببيعة عليّ ) : وهم يطيعونه !!!.. لوددت
والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم : فأخذ مني عشرة وأعطاني رجلاً منهم !..
يا أهل الكوفة : مُنيت منكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع !!!.. وبكم ذوو كلام !!!..
وعُمي ذوو أبصار !!!.. لا أحرار صدق عند اللقاء !!!.. ولا إخوان ثقة عند البلاء !!!..
تربت أيديكم : يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها !!!!.. كلما جمعتها من جانب : تفرقت من
آخر !!!.. والله لكأني بكم فيما إخالكم : أن لو حمس الوغى وحمي الضراب : قد انفرجتم
عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها " !!!!!...

20...
وأما باقي أولاده وأحفاده فيقولون فيهم :
واسمعوا لكلام الأئمة ( المعصومين ) عندهم .. حيث يروي ( الكليني ) في ( كتاب الروضة
ص107 ط الهند ) عن أبي الحسن موسى أنه قال :

" لو ميزت شيعتي :
ما وجدتهم إلا واصفة !!!.. ولو امتحنتهم : لما وجدتهم إلا مرتدين " !!!!..

21...
ويذكر المُلا ( باقر المجلسي ) في ( مجالس المؤمنين – المجلس 5 ص144 ط طهران ) أنه روى
عن الإمام موسى الكاظم أنه قال :

" ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا : عبد الله بن يعفور " !!!!..

22...
وفي نفس المعنى يروى الكشي أيضا في ( رجال الكشي - ص215 ط كربلاء العراق ) ولكن
هذه المرة عن أبيه الجعفر أنه قال :

" إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً : عبد الله بن يعفور " !!!!...

( ولا نعرف : أين بقية الشيعة الذين شايعوا هؤلاء الأئمة وأجدادهم ؟؟!!! ) ..

ولا عجب أن يُلقي هؤلاء ( الجبناء ) تبعية مقتل ( الحسين ) رضي الله عنه على ( الصحابة ) !..
حيث أنهم لا يعترفون بهذه الحقائق ( المخزية ) بالطبع عن تاريخهم ( المفضوح ) ..
وقد رأينا الفيديو السابق لحسن نصر اللات وهو يلمز الصحابة الكرام بذلك بكل خبث !

23...
ولكنا نلمس معا حقيقتهم ( العارية ) من كتاب ( الاحتجاج للطبرسي ص148 ط طهران )
حيث ذكر ( الحسن بن علي ) الإمام الثاني عندهم رضي الله عنه : غدر من معه من شيعته
( وقد ظهرت له حقيقتهم المخزية ) فقال :

" أرى والله معاوية : خير لي من هؤلاء !!!!..
( أي خير له من الذين ادعوا مشايعته من اليهود المجوس الروافض ) !!!!!..
يزعمون أنهم لي شيعة !!!!.. ثم ابتغوا قتلي !!!.. وأخذوا مالي !!!.. والله لأن آخذ من معاوية
عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي :
خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي !!!!.. والله لو قاتلت معاوية : لأخذوا بعنقي ( أي
شيعته المكذوبة أتباع ابن سبأ اليهودي ) حتى يدفعوا به إليه سلماً !!!.. والله لأن أسالمه وأنا
عزيز : خير من أن يقتلني وأنا أسير " !!!!..

( أقول أنا أبو حب الله : ولا شك عندي أن الحسن لو كان مات مسموما كما يقولون :
لكان هؤلاء الملاعين بلا شك هم قاتلوه رضي الله عنه ) !

24...
حيث يقول الحسن عنهم أيضا ( كتاب الاحتجاج للطبرسي رواية الأعمش ص149 ) :

" عرفت أهل الكوفة ( أي شيعته وشيعة أبيه ) وبلوتهم !!!.. ولا يصلح لي منهم من كان
فاسداً لأبي !!!.. إنهم لا وفاء لهم !!!.. ولا ذمة في قول ولا فعل !!!.. وأنهم لمختلفون !!!..
ويقولون لنا : إن قلوبهم معنا .. وإن سيوفهم ( وهي حقيقة الروافض بالفعل ) : لمشهورة
علينا " !!!!...

25...
وأختم معكم هذه ( القنابل الذرية ) على رؤوس هؤلاء ( الملاعين اليهود المجوس الشيعة
الروافض ) بما جاء في كتاب ( الاحتجاج للطبرسي ص145) أيضا عن أخيه ( الحسين )
الشهيد رضي الله عنه ( الإمام الثالث ) عندهم : عن شيعته حينما ( اجتمعوا عليه ) بدلا
من أن ( يساعدوه ويمدوه ) بعد ما دعوه إلى الكوفة !!!.. ثم بايعوا مسلم بن عقيل نيابة
عنه - وهو سبب انقلاب دفة الأمور بعد ذلك للحادث الشنيع بمقتله - فقال لهم :

" تباً لكم أيتها الجماعة !!!.. وترحاً وبؤساً لكم وتعساً حين استصرختمونا ( أي طلبتم
عوننا والمجيء إليكم ) وحين أصرخناكم موجفين ( ولم يستمع الحسين رضي الله عنه لتحذير
الصحابة له كابن عباس وغيره من غدر هؤلاء الملاعين وعدم صدقهم في العراق ) : فشحذتم
علينا سيفاً : كان في أيدينا !!!.. وحششتم علينا ناراً : أضرمناها على عدوكم وعدونا !!..
فأصبحتم ألبا على أوليائكم !!!.. ويداً على أعدائكم من غير : عدل أفشوه فيكم !!!.. ولا
أمل أصبح لكم فيهم !!!.. ولا ذنب كان منا فيكم !!!..
فهلا لكم الويلات إذا أكرهتمونا والسيف مشيم .. والجأش طامن .. والرأي لم تستخصف !..
ولكنكم : استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا !!.. وتهافتم إليها : كتهافت الفراش !!!.. ثم
نقضتموها سفهاً !!!!!..
فبعدا وسحقاً لطواغيت هذه الأمة " !!!!!!!!...

وأختم بهاتين المفاجأتين أيضا ً:
26...
جاء في ( قرب الإسناد ص 45 ) وأيضا ً( بحار الأنوار 32/324 ) عن علي رضي الله عنه يقول لأهل حربه :
" إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم !!.. ولم نقاتلهم على التكفير لنا !!.. ولكنا رأينا أنّا على الحق : ورأوا أنهم على الحق " !!!..

27...
وجاء في ( نهج البلاغة ج3 ص648 ) أيضا ًمن خطبته رضي الله عنه قوله وتقريره :
" وكان بدء أمرنا : أنا التقينا والقوم من أهل الشام .. والظاهر أن ربنا واحد .. ودعوتنا في الإسلام واحدة ..
ولا نستزيدهم في الإيمان بالله : والتصديق برسوله : ولا يستزيدوننا !!.. والأمر واحد : إلا ما اختلفنا فيه
من دم عثمان ونحن منه براء " !!..
-------
---------------

فهؤلاء هم الشيعة والروافض على حقيقتهم يا عباد الله ..!!

يا كل مَن له عقل يفكر به ..

يا لطف الله ؟!!!!...

هل هؤلاء هم الذين تريدون أن يتقاربوا إلينا نحن أهل السنة أو نتقارب معهم ؟!!!!..

( أف ٍلكل متبع ٍلهواه أو لجهله ولكل مَن يهرف بما لا يعرف ) !!!..

وإذا كان هؤلاء الملاعين لم يفوا لأئمتهم ( المعصومين المقدسين عندهم ) ولم يخلصوا لهم :

فهل يتوقع عاقل أن يفوا ويُخلصوا لأهل السنة ويصدقون القول لهم ؟؟؟؟؟....

هيهات هيهات ....!

وأكتفي بهذا القدر اليوم ..
وإلى الرسالة الأخيرة الخاتمة لهذه السلسة بإذن الله تعالى ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أم خلودي ووعودي
10)) فضائح .. فضائح .. فضائح !!..

1... فضائح الشيعة الروافض : من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ..
2... فضائح الفقه والشرع الشيعي : الجنس أفيون الشيعة !!!..
3... فضائح : الخوميني ....
4... نبذة بسيطة جدا عن : النصيرية .. القرامطة .....

الإخوة الكرام ..
هذه هي الرسالة ( العاشرة ) و( الأخيرة ) في هذه السلسة المباركة بإذن الله تعالى ..
فأرجو الانتباه لكل ما سأذكره فيها من معلومات ..
والتي سأستعين بمعظمها في مجموعة الرسائل القادمة باسم :
( حقيقة حزب اللات ) ...
والله من وراء القصد ..

( 1 )
شيخ الإسلام ابن تيمية : يفضح الشيعة الروافض وصفاتهم القبيحة :

وهي مقتطفات متفرقة من كتابه القيم :
( التقريب لمنهاج السنة ) جمع وترتيب : عبد الله بن صالح البراك ..
حيث يقول :

1... النفاق : قال رحمه الله :
" وليس المنافقون في طائفة : بأكثر منهم في الرافضة !!!.. حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق " !!!..
( 3/374 )

2... الكذب : قال رحمه الله :
" مارؤي في طوائف أهل البدع والضلال : أجرأ من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول الله !!!.. وقولها عليه مالم يقله !!!.. والوقاحة المفرطة في الكذب " !!!..
( 8/304 )

3... الفسق : قال رحمه الله :
" وما تذكرون به فسق طائفة من الطوائف : إلا وتلك الطائفة تبين لكم : أنها أولى بالفسق منهم من وجوه كثيرة " !!!..
( 7/262 )

4... الغلو : قال رحمه الله :
" ولهذا : لايوجد الغلو في طائفة : بأكثر مما يوجد فيهم !!!.. ومنهم من ادعى إلهية البشر !!!.. وادعى النبوة في غير النبي " !!!..
( 2/34 )

5... التلبيس : قال رحمه الله :
" ... ولكن الرافضة من المُطففين : يرى أحدهم القذاة في عيون أهل السنة .. ولايرى الجذع في عينه " !!!!..
( 4/161)

6... جمع عظائم البدع ... قال رحمه الله :
" ومذهب هؤلاء الإمامية : قد جمــع عظائــم البدع المنكرة !!!!.. فإنهم : جهمية .. قدرية .. رافضة .. وكلام السلف والعلماء في ذم كل صنف من هذه الأصناف لا يحصيه إلا الله " !!!..
( 4/131)

7... مظاهرتهم الكفار على أهل الإسلام ... قال رحمه الله :
" فالرافضة أدخل منهم في ذلك .. فإنهم : دائماً يستعينون بالكفار والفجار على مطالبهم !!!. ويعاونون الكفار والفجار على مآربهم !!!!.. وهذا أمر مشهود في كل زمان ومكان " !!!..
( 4/111 )

8... مشابهتهم لليهود ... قال رحمه الله :
" فالرافضة : فيهم شبه من اليهود من وجه .. وشبه من النصارى من وجه .. ففيهم : شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى !!!!.. وفيهم : جبن وكيد وحسد وتكذيب بالحق كاليهود " !!!!..
( 7/210 )

9... قلة نصيب مشايخهم من العلم ... قال رحمه الله :
" وليس في شيوخ الرافضة إمام في شيء من علوم الإسلام !!!!.. لا علم الحديث .. ولا الفقه .. ولا التفسير .. ولا القرآن !!!.. بل شيوخ الرافضة : إما جاهل .. وإما زنديق !!!.. كشيوخ أهل الكتاب " !!!!..
( 7/286 )

( 2 )
فضائح الفقه والشرع الشيعي : الجنس أفيون الشيعة !!!..

لا شك عند كل من يقرأ التاريخ ( منذ القدم وحتى الآن ) :
أن أغلب المذاهب والأديان والفرق ( الباطلة ) كانت إحدى أهم ( علاماتها ) المميزة هي :
(( الإباحية الجنسية )) !!!..

فبها : يستقطبون العديد من الأتباع ( وخصوصا الشباب ) ..
وبها : يُخدّرون عقول أتباعهم بخمر ( الجنس ) وبخمر ( إشباع الغرائز والشهوات المُحرمة ) !!!..
وبما أن ( الشيعة الروافض ) هم :
من أضل الفرق الباطلة عبر تاريخ جميع الأمم
( ويشمل ذلك بالطبع كل الفرق التي انبثقت عنهم أيضا : القرامطة – النصيرية ... إلخ )
فهم ليسوا بمنأى عن هذه الصفة الخبيثة أبدا .
بل ولهم قصب السبق و( الإبداع ) فيها : يوما عن يوم كما سنرى الآن .. وفي باقي الرسالة عند الحديث عن الخوميني والقرامطة والنصيرية !!!!..

واقرأوا ( المقتطفات ) التالية من كتب ( أكذب الكذبة ) في تاريخ الإنسانية عن إباحة الزنا تحت مسمى :
زواج المتعــــــــــــــــــــــة !!!!!..

( وهو الزواج لفترة معينة لحين قضاء الشهوة : مقابل مبلغ من المال )

وكان العرب يستبيحونه من قبل في الجاهلية .. وقد أباحه النبي لبعض أصحابه خصوصا في سفرهم الطويل الوقت وما شابهه .. وذلك كما جاء في الأحاديث الصحيحة .. ولكن لم يخرج الصحابة من فتح مكة إلا : وقد نهى النبي عنه المسلمين للأبد .. مُبينا لهم ضرره قائلا :
" هدم ( وفي رواية : حرّم ) المتعة : النكاح .. والطلاق .. والعدة .. والميراث " ..
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني ( 5- 2402 ) .

وهكذا نهى النبي عنه نهائيا ًوقد كان متغلغلا ًفي أهل الجاهلية وقويا ًتمسكهم به ..
فلا شك أن هذه الصورة من الزواج فيها هدم لكل أنظمة وعلاقات الزواج الصحيحة كما بين ذلك النبي في آخر الأمر .. وتدريجا على صحابته ..

وقد جاء هذا النهي النهائي للنبي صريحا في آحاديث كثيرة متواترة لأصحاب السنن .. ومنها ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع قال :
" رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا .. ثم نهى عنها " ..

فماذا يقول الشيعة الروافض وأئمتهم الفساق في المتعة وسائر الشهوات المُحرمة ؟؟ :

1...
جاء في تفسير ( منهج الصادقين ص356 لفتح الله كاشاني ) عن رسول الله أنه قال:
" من تمتع مرة : كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام !!!..
ومن تمتع مرتين : فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام !!!!..
ومن تمتع ثلاث مرات : كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام !!!!!..
ومن تمتع أربع مرات : فدرجته كدرجتي " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

2...
وروي أيضا عن الصادق في ( منتهى الآمال ج2 ص341 ) أنه قال :
" ما من رجل تمتع ثم اغتسل : إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة !!!.. ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة " !!!!!!!!....

3...
ويروي ( محمد باقر المجلسي ) في ( رسالة المتعة ص15 ) عن أمير المؤمنين علي :
" مَن استصعب هذه السنة ( أي المتعة ) ولم يتقبلها : فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه " !!!!..

4...
بل وفي نفس المرجع السابق يروي أيضا عن النبي ( ص16 ) :
" مَن تمتع من امرأة مؤمنة : فكأنه زار الكعبة سبعين مرة " !!!!.

5...
ويروي أيضا عن النبي كذبا وبهتانا في نفس الصفحة السابقة :
" مَن تمتع مرة : عتق ثلث جسده من جهنم !!.. ومَن تمتع مرتين : عتق ثلثا جسده من جهنم !!!.. ومَن أحيا هذه السنة ثلاث مرات : يأمن جسده كله من نار جهنم المحرقة " !!!!!...

6...
ويروي القمي أيضا في ( من لا يحضره الفقيه ص329 و330 ):
" قال أبوجعفر : أن النبي لما أسري به إلى السماء قال : لحقني جبريل عليه السلام قال : يا محمد .. إن الله تبارك وتعالى يقول : أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء " !!!..

7...
ونقل القمي أيضا في ص330 وفي ( منتهى الآمال ج3 ص341 ) :
" عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله قال : إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المُسكر من كل شراب .. وعوضهم من ذلك المتعة " !!!..

وبالطبع كل ذلك التيسير و( الحض ) على الرذيلة ومحاولة ( إكسابها ) الشرعية الدينية بكل الطرق :
هو في الأصل : ( حماية ) لزلات فسقة الشيعة الروافض من علمائهم وشيوخهم الغير أفاضل ..!

8...
وسوف تقرأون وتشاهدون الآن : العجب العجاب !!!..
فقد جعلوا :
" الايمان بالمتعة : أصلا من أصول الدين .. ومنكرها : منكر للدين " !!!..
كتاب ( مَن لايحضره الفقيه 3 :366 ) و ( تفسيرمنهج الصادقين 2/495 ) ..

9...
وقد جعلوها أيضا :
" من فضائل الدين .. وتطفئ غضب الرب " !!!..
( تفسير منهج الصادقين للكشاني 2 :493 ) ..

10...
وبالغوا في ذلك فجعلوها :
" من أعظم اسباب دخول الجنة !!!.. بل وتوصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء مراتبهم في الجنة " !!!..
( كتاب مَن لا يحضره الفقيه 3 :366 ) ..

11...
وقد حذروا من امتنع عن هذه الرذيلة ( أي التمتع ) بأنه :
" مَن خرج من الدنيا ولم يتمتع : جاء يوم القيامة وهو أجذع - أي مقطوع العضو " !!!!..
( تفسير منهاج الصادقين 2/495 ) ..

12...
والمتبصر في هذا ( الفقه والتشريع ) الإجرامي الشاذ :
يجده قد جعل ( التمتع ) : كلمة بديلة عن ( الزنـــــــــــا ) !!!!.. وليس أدل على ذلك .. وعلى شهوانيتهم العمياء من أنهم :
قد ألغوا كل ما من شأنه أن يجعل ( التمتع ) في صورة زواج شرعي .. ( ولو حتى أن يتم في السر ) !!!!.. واقرأوا الكلام التالي :

" جواز التمتع بالبكر : ولو من غير إذن وليها !!!.. ولو من غير شهود أيضا " !!!..
( شرائع الأحكام لنجم الدين الحلي 2 :186 ) و( تهذيب الأحكام 7 :254 ) !!!!..

13...
فهل علمتم الآن : كيف يستقطب الشيعة الروافض الناس إلى دينهم ( وخاصة الشباب ) !!!..
ووالله لقد انحدروا بمكانة الأنثى والمرأة إلى الحضيض .. واقرأوا :

" جواز التمتع بالبنت الصغيرة التي لم تبلغ الحُلم .. وبحيث لا يقل عمرها عن عشر سنين " !!!..
( الاستبصار للطوسي 3 :145 ) و( الكافي في الفروع 5 :463 ) ..

14...
" جواز إتيان المرأة من مؤخرتها أو من دبرها " !!!!..
( الاستبصار للطوسي 3-243 ) و( تهذيب الأحكام 7/514 ) ...

15...
وبالطبع لم يفتهم في خضم كل ذلك أن يقولوا لأغلب نسائهم ( وقد حولوهم لداعرات ) :
" أن المتمتعة من النساء : مغفور لها " !!!!..
كتاب ( مَن لا يحضره الفقيه 3 :366 ) ...

ومن هنا ... أترككم مع الصورتين الآتيتين .. واحكموا بأنفسكم ..
( وخصوصا من يريدون حكمنا كحكم إيران ) !!!..
( ويريدون أحمدي نجاد وحسن نصر اللات فوق رؤوسنا في بلادنا ) !!!!..

فأولى الصور تفضح لكم ( جيش مقتدى الصدر ) الرافضي في العراق ..
وتبين لكم ( حقيقة ) الجهاد الشيعي أمام ( النواصب ) ..
ملحوظة : ( النواصب ) : هم كل من لا يعترف بالروافض ..

http://up.ql00p.com/files/lbkz8w947s0vsic9yfep.jpg

هذه هي حقائق الفرق الشيعية ( المجاهدة ) في العراق ( مقتدى الصدر )
و( فيلق بدر ) وكل مَن شابههم ....
ولا عجب إذا بحثنا فيهم فوجدناهم في الأصل :

أولاد زنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا !!!!..

وأما الطامة الكبرى ...
فهي أن ذلك التشريع وذلك الفقه الإباحي : لم ينتهي بعد !!!..
بل هو متجدد بتجدد ( آيات الله ) في زعمهم ...
فهذا ( آية الله الخوميني ) ( أي المتحدث عن الله ) :
يُبيح جواز ( مفاخذة ) الرضيــــــــــــعة !!!!!!..
( وأقول : بالتأكيد أحد الآيات تم ضبطه وهو يفعل ذلك مع رضيعة له :
فقاموا بتأليف تلك الفتوى مباشرة : لكي لا يكون على الروافض حرج ) !!!!..

وإليكم صورة من موقع ( آية الله أبطحي ) على النت :
تشتكي فيها فتاة من تحرش أبيها ( الجنسي ) بها !!!!.. فماذا يفتيها ( آية الشيطان ) ؟؟..
اقرأوا إجابته ( البليغة ) في آخر سطرين !!!!..

http://up.ql00p.com/files/fihta0smkozwn21h0g6r.jpg

وبالمناسبة : تم وقف الموقع الرسمي لهذا ( الأبطحي ) منذ فترة ..
لا بسبب مثل هذه الفتاوى الإباحية الشاذة لا سمح الله !!!..
ولكن لأنه ادعى أنه على صلة بـ ( مهديهم الغائب المنتظر ) !!!!..
فاستصدر ( أحمدي نجاد ) قرارا بتوقيفه وسجنه ..
وذلك ليحتفظ ( نجاد ) بصفة الاتصال الوحيده بالمهدي لنفسه ولحزبه فقط كما يقول في تصريحاته !!!!!..

وأما عن ( الحل الأمثل ) لتحديد الأب إذا ما حدث ( حمل ) من كل هذا الزنى التمتعي ..
فهو بالطبع ( وبلا شك ) سيكون :
القرعـــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!!!..
واقرأوا التالي من موقع آيتهم الشهير ( الخوئي ) :

http://up.ql00p.com/files/9f6v2rnka21mzk2dvsq1.jpg

ولمَن أراد الاطلاع على الحال المجوسي الإيراني الحقيقي بعد تقنينهم للمتعة :
وحمايتها باسم الدين : واختلاط الحابل بالنابل وفضائح أكابر الأئمة عندهم وكبار شخصيات الأمن :
فإليكم الرابط التالي :
http://alressd.maktoobblog.com/1624725/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D8%9F/

وأعتذر لصورة الشابات السافرات في أوله .. ولكنه الواقع الذي يتشدق به أئمتهم :
يأمرون الشابات والنساء بستر الوجه في الشارع : ولكن معهم : لا حرج !!..

ولعلي أنقل لكم فقط ما جاء في بداية المقال نقلا ًعن المرجع الشيعي (آية الله الشيرازي) من كتاب (زينبيات/ العطف العائلي ص77) يقول أخزاه الله هو وأمثاله :
" إن للشيعي أن يلاعب أمه اذا كانت أرمله : ويداعبها بطريقة جنسية !!.. بدون أن يطئها !!.. لكي لاتحتاج إلى المتعه !!!.. وتهجر صغارها !!!!!!.. فللولد الكبير فقط : حق لمسها ومغازلتها وإملاء فراغها العاطفي " !!!..

وبعد كل تلك ( المخازي ) والفضائح ..
أدعوكم لقراءة أشهر شخصياتهم الدينية في العصر الحديث !!!..
المجوسي الرافضي صاحب الانقلاب من الشاهينشاه إلى ولاية الفقيه :

( 3 )
فضائح الخوميني ..!!

يقول د/ خالد محمد الغيث ( عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى )
في مقال له بعنوان : ( الهلال الشيعي والقمر السني ) :

" وللإجابة على هذا السؤال .. فلا بد من العودة إلى أواخر السبعينات الميلادية ..
عندما قرر الغرب سحب البساط من تحت الطاووس الإيراني ( الشاه محمد رضا
بهلوي ) .. والذي كان يحكم إيران في ذلك الوقت .. وخصوصا بعد أن خرج من
بيت الطاعة : وأصبح عبئاً ثقيلاً على الغرب !!!.. وعندها كان البديل جاهزاً ..
حيث توجه الخوميني من الأراضي الفرنسية التي كان يعيش فيها لاجئاً : إلى إيران
على متن إحدى طائرات الخطوط الفرنسية .. وذلك في شهر فبراير من عام 1979م ..
لأن الغرب قد درس الجذور الفكرية للتشيع الفارسي دراسة جيدة .. جعلته يطمئن
إلى وقوف القوم معه ضد أهل السنة والجماعة ( وراجعوا ما قاله شيخ الإسلام ابن
تيمية عنهم وذكرته لكم في أول الرسالة ) .. مثلما وقف أسلافهم الصفويون حكام
إيران بالأمس ( في القرن السادس عشر الميلادي إذ فرضوا المذهب الشيعي على
الأغلبية السنية في إيران بالحديد والنار ) مع أوروبا الصليبية ضد الدولة العثمانية !!!..
وما أن وصل الخوميني إلى إيران : حتى أخذ يعد العدة لتصدير الثورة الخومينية إلى
البلدان العربية المجاورة .. وذلك لتحويلها إلى المذهب الشيعي الرافضي .. وهي دول
الخليج القريبة لإيران ( الكويت – البحرين – اليمن .... ) مع العراق وسوريا ..
وبالطبع لبنان .. وذلك ليشكل ما يصفه المحللون بـ ( الهلال الشيعي في المنطقة ) !!!..
وعن تصدير الثورة يقول الأستاذ ( صباح الموسوي ) رئيس المكتب السياسي لحزب
النهضة العربي الأحوازي : ( ... ومع انتصار ثورة الشعوب الإيرانية ضد نظام الحكم
البهلوي وقيام ما يُسمى بالنظام الجمهوري الإسلامي : تبنى قادة هذا النظام مشروع
تصدير الثورة لإسقاط الأنظمة السُـنية !!!.. ولهذا .. فقد تم ***** العديد من
الأحزاب والحركات السياسية الشيعية في عدد من البلدان الإسلامية : بغية خلخلة
وضعها الأمني وتهيئة الظروف لإسقاط أنظمتها .. وتحقيق حلم الشعوبية الهادف إلى
إعادة الإمبراطورية الفارسية تحت عباءة التشيع "

هذه هي الحقيقة يا إخوان ...
وهذه هي حقيقة الخومينية وأحزابها :
حزب اللات في لبنان – وحزب اللات الكويتي – وحزب اللات البحريني – وحزب اللات اليمني !!!!..
وكما سنرى في السلسلة القادمة : < حقيقة حزب اللات > !!..

والكل يعمل على ( زعزعة ) أمن البلاد السُـنية في المنطقة العربية !!!..
وذلك تمهيدا لنشر التشيع الرافضي الخبيث في المنطقة !!!!..
فهل سمعتم من قبل عن مثل هذه الأحزاب ؟؟!!!..
أم مازال الإعلام المدفوع : يُعمي أعينكم ؟؟..

واقرأوا الخبر التالي المنشور في جريدة ( الأنباء الكويتية ) بتاريخ ( 10- 6 – 1996 ) :

" أن ( حزب الله الكويتي ) قد قام بشراء وأخذ الأسلحة التي خلّفها الجيش العراقي في
الكويت .. وقام بتهريبها إلى ( حزب الله البحريني ) " ..
وتقول الصحيفة أيضا : " إن الأوامر التي صدرت من السلطات الإيرانية إلى ( حزب الله
البحريني ) : تضمّنت اتباع خطة ( طويلة المدى ) لتهريب الأسلحة إلى البحرين .. بحيث
لا تستطيع أجهزة الأمن البحرينية اكتشاف خيوطها مرة واحدة .. وكذلك ضرورة أن
يتم توزيعها على عدة مخابئ وفي أماكن متفرّقة " !!!..
وفي الاعتراف الذي قدّمه ( عليّ أحمد كاظم المتقوي ) أحد قادة تنظيم حزب الله البحريني
يقول فيه :
" عقدنا اجتماعاً مع ضابط المخابرات الإيرانية أحمد شريفي .. وفي هذا الاجتماع :
طَرح علينا فكرة لتهريب الأسلحة إلى البحرين عن طريق البحر " !!!..

وأسأل المسلمين في مصر والسعودية وسوريا وغيرها :
هل تعلمون شيئا عن هذا المخطط الدامي الذي تحيكه ( إيران الفارسية ) لنا كمسلمين ؟؟!!..
هل تعلمون مساندتها لحركة ( الحوثي ) في اليمن .. أو ( الأحرار ) في البحرين ؟؟!!..

ولا نغالي إذا قلنا أن : ( حزب اللات هو : حزب إيراني في لبنان ) !!!..
ففي البيان التأسيسي للحزب الذي جاء بعنوان " مَن نحن وما هي هويتنا ؟ " :
والذي نشرته ( جريدة النهار ) بتاريخ ( 5-3-1987 ) :
عرّف الحزب عن نفسه فقال :

" إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران .. وأسست من جديد نواة دولة
الإسلام المركزيّة في العالم ( يقصد الدولة الرافضية الفارسية المجوسية في العالم ) !!!!...
نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط .. وتتجسد
حاضراً بالإمام المسدّد : آية الله العظمى : روح الله : الموسوي : الخميني !!!.. ( هل
يعرف المسلمون مثل هذا الكلام عن حزب اللات ؟؟!! ) دام ظلّه .. مُفجر ثورة
المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة .. " !!!..

وقد عبّر إبراهيم الأمين ( قيادي في الحزب ) عن هذا التوجّه عام 1987 فقال :
" نحن لا نقول إننا جزء من إيران .. نحن إيران في لبنان .. ولبنان في إيران " ...!

وللشيعة بالطبع مركزا مهما في السعودية في منطقة ( القطيف ) شرقا ..
وهم الذين قاموا بمظاهرات عام 1400هـ وقالوا فيها :
( مبدؤنا حسيني .. قائدنا خوميني ) و( يسقط النظام السعودي .. إلخ )

بل وزرع بالسعودية منظمة تحت اسم ( منظمة الثورة الإسلامية لتحرير الجزيرة العربية ) !!..
وجعل رئيسها ( حسن الصفار ) .. ذلك الشيعي الرافضي الذي يجلس معه ( القرضاوي )
يتجاذبان أطراف الحديث !!!..
وذلك يثني على ذاك .. وذاك يثني على ذلك !!!!..

وكان مركز المنظمة بالطبع في إيران .. ثم استقر فترة في دمشق ..
ثم استقر أخيرا في لندن :
راعية الانقلابات والثورات الإسلامية ( وهي ترعى أيضا صوت البحارنة والأحرار البحريني ) ..

وأ ُهدي الباقة التالية لكل ( مسلم ) ما زال يعرف ( دينه بالضبط ) ..
ولكل مَن انخدع باسم ( الثورة الخومينية الإسلامية ) في إيران ..
وأترككم تعيشون مع ( بعض ) أفكار وكلمات ( الخوميني ) :

1...
فعن ( حب ) الخوميني لنا نحن المسلمين ..
فهو يُسمي كل مَن لا يؤمن بعقائدهم الفاسدة من المسلمين : ( نواصب ) !!..
فيحكم بنجاستهم ويستبيح أموالهم فيقول في كتابه ( تحرير الوسيلة 1/318 ) :
" والأقوى هو : إلحاق الناصب ( أي المسلمين الموحدين ) بأهل الحرب في إباحة ما
اغتنم منهم !!!.. وتعلق الخمس به !!!.. بل الظاهر : جواز أخذ ماله أين وجد وبأي
نحو كان !!!.. ووجوب إخراج خمسه " !!!..

2...
ويقول أيضاً في 1/107 :
" وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى : فهما نجسان من غير توقف " !!!..
فهنيئا لكل مَن يرى في ( إيران الخوميني ) : الإسلام الحق !!!!..

وأما عن باقي اعتقادات الخوميني .. والتي ( يفخر ) ( حسن نصر اللات ) في كل مجلس
وفي كل مكان أنه تابع لها وللخوميني :
فاقرأوا معي واستمتعوا :

3...
يقول :
" لنا مع الله حالات : فهو نحن .. ونحن هو .. وهو هو .. ونحن نحن " !!!..
انظر كتابه ( شرح دعاء السحر ص 103 ) ..

4...
ويقول :
" إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان ( سلام الله عليه ) مرتين في
الأسبوع حسب الرواية " !!!..
انظر كتاب ( المعاد في نظر الإمام الخميني ص 368 ) ..

5...
واقرأوا انتقاصه للنبي محمد !!!.. ( يا مسلمون : أفيقوا واعرفوا عدوكم ) ..
حيث يقول هذا اللعين :
" فكل نبي من الأنبياء : إنما جاء لإقامة العدل .. وكان هدفه هو تطبيقه في العالم .. لكنه
لم ينجح !!!.. وحتى خاتم الأنبياء محمد الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم
وتطبيق العدالة .. فإنه هو أيضاً لم يوفق !!!.. وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق
العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر " !!!..
انظر كتاب ( مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني 2/42 ) ..

6...
وأما عن عبقرية وجلالة ( فقه الخوميني ) .. فاقرأوا ما تفتق عنه عقله ( الخارق ) فقال في كتابه
( تحرير الوسيلة ) :
طهارة ماء الاستنجاء !!..
من مبطلات الصلاة وضع اليد على الأخرى !!!..
الطهارة ليست شرطاً في كل موضع الصلاة .. بل في موضع السجود فقط !!!..
جواز وطء الزوجة في دبرها !!!..
جواز الجمع بين زواج المرأة وخالتها !!!..

فهذا هو الخوميني الذي ابتدع ( إمامة الفقيه ) ...
( أي نسب صفات القداسة التي جعلوها لأئمتهم الإثنى عشر لنفسه : في ظل غياب مهديهم ) ..
فيا مسلمون : انتبهوا ...........

( 4 )
نبذة بسيطة جدا عن :
1... النصيرية :

وهي حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث للهجرة .. أصحابها يُعدون من ( غلاة الشيعة )
الذين زعموا وجوداً إلهياً في عليّ وألهوه به .. ومقصدهم دوما هدم الإسلام ونقض عراه ..
وهم مع كل غاز ٍلأرض المسلمين كما قال شيخ الإسلام .. ولقد أطلق عليهم الاستعمار
الفرنسي لسوريا اسم ( العلويين ) تمويهاً وتغطية لحقيقتهم الرافضية والباطنية الخبيثة ..

ومؤسس هذه الفرقة هو ( أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري ) الهالك 270ه‍ ...
ادعى أنه على علاقة بالإمام الإثنى عشر الغائب ..
ثم ادعى النبوة والرسالة !!!.. وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية !!!..

كان لهم مركزا في العراق .. ومركزين في ( حلب ) و( اللازقية ) ..
وانتقل مركز حلب إلى اللاذقية برئاسة ( أبو سعد الميمون سرور بن قاسم الطبراني )
358 : 427 ه‍ ..

معتقداتهم :
يُحبون ( عبد الرحمن بن ملجم ) قاتل الإمام علي !!!.. ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد
خلص اللاهوت من الناسوت ( أي الإله من صورته الإنسانية إلى صورته الإلهية ) ويخطئون
مَن يلعنه !!!!.. لهم ليلة يختلط فيها الحابل بالنابل من الفسق والفجور .. ولا يُحرمون
الخمر .. ولا يصلون الجمعات .. ويصلون في بيوتهم .. ولا يهتمون بالطهارة من الحدثين
الأصغر أو الأكبر .. ولذلك فليس لهم مساجد عامة .. ولا يعترفون بالحج .. ولهم
( قداسات ) كقداسات ( النصارى ) .. ويُبغضون أكابر الصحابة بُغضا شديدا ..
وصيامهم هو صيام عن معاشرة النساء فقط في رمضان .. ولا يعترفون بالزكاة إلا لمشايخهم !

قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية :
" هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية .. هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية : أكفر من اليهود
والنصارى !!!.. بل وأكفر من كثير من المشركين !!!.. وضررهم : أعظم من ضرر الكفار
المُحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم !!!.. وهم دائماً : مع كل عدو للمسلمين !!!.. فهم
مع النصارى على المسلمين !!!.. ومن أعظم المصائب عندهم : انتصار المسلمين على
التتار !!!.. ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك
المسلمين إلا : بمعاونتهم ومؤازرتهم " !!!!..

والمركز الرئيسي لهؤلاء ( النصيريين ) هو منطقة ( جبال النصيريين ) في ( اللاذقية ) بسوريا ..
ولقد انتشروا مؤخراً في المدن السورية المجاورة لهم ..
ويوجد عدد كبير منهم أيضاً في غربي الأناضول ويعرفون باسم ( التختجية والحطابون ) فيما
يطلق عليهم شرقي الأناضول اسم ( القزل باشيه ) ..
ويعرفون في أجزاء أخرى من تركيا وألبانيا باسم ( البكتاشية ) .. وهناك عدد منهم في فارس
وتركستان ويعرفون باسم ( العلي إلهية ) .. وعدد منهم يعيشون في لبنان وفلسطين ..

وهم ( الممول الثاني ) لحزب اللات في مذابحه للفسطينيين وأهل السنة في لبنان وفلسطين
كما سأذكر ذلك لكم في سلسلة الرسائل القادمة بإذن الله :
( حقيقة حزب اللات ) ..

2... القرامطة :

وهي حركة باطنية هدامة أيضا تنتسب إلى شخص اسمه ( حمدان بن الأشعث ) ويلقب بـ
( قرمط ) لقصر قامته وساقيه .. وهو من ( خوزستان ) في ( الأهواز ) ثم رحل إلى الكوفة ..
وقد اعتمدت هذه الحركة التنظيم السري العسكري .. وكان ظاهرها التشيع لآل البيت
والانتساب إلى ( محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ) .. وحقيقتها : الإلحاد .. والإباحية ..
وهدم الأخلاق .. والقضاء على الدولة الإسلامية ..

لن أذكر لكم كثيرا عنهم .. وسأكتفي بذكر نقطتين فقط ..

الأولى :
وهي عن أشهر رؤسائهم ( سليمان بن الحسن بن بهرام ) ويعرف بـ ( أبي طاهر ) وهو
الذي استولى على كثير من بلاد الجزيرة العربية .. ودام ملكه فيها 30 سنة !!!.. ويُعتبر
مؤسس دولة القرامطة الحقيقي .. وهو أيضا مُنظم دستورها السياسي الإجتماعي .. بلغ
من سطوته أن دفعت له حكومة بغداد ( الإتاوة ) !!!.. ومن أعماله الرهيبة أنه :
فتك هو ورجاله بحُجاج بيت الله الحرام حين رجوعهم من مكة ونهبوهم وتركوهم في الفقر
حتى هلكوا !!!..

ملك الكوفة أيام المقتدر ( 295-320هـ ) لمدة ستة أيام كاملة : استحلهم فيها !!!..
هاجم مكة عام 319هـ .. وفتك بالحجاج .. وهدم زمزم !!!.. وملأ المسجد بالقتلى !!!..
ونزع الكسوة !!.. وقلع البيت العتيق !!!.. واقتلع الحجر الأسود وسرقه إلى الأحساء !!!..
وبقي الحجر هناك عشرين عاما حتى عام 339هـ !!!...

( وللرسول الكريم حديث تنبأ فيه بأنه لن يعتدي على الحرم أحد لا يتسمى بالإسلام !!!!..
والحديث لا يحضرني تذكره الآن .. وصدقت يا رسول الله ) ..

وأما النقطة الثانية :
فهي ( نبذة ) عن عقائدهم الفاسدة :
وخصوصا بعد أن ظهرت حقيقة معاداتهم للإسلام عامة بعد ركوبهم ( جناح التشيع ) :
فقد قاموا بنشر أفكارهم الهدامة .. والتي منها أنهم ( شيوعيون ) في كل شيء !!!.. حتى
في النساء !!!..
فقد جعلوا الناس شركاء في النساء بحجة : استئصال أسباب المباغضة !!!.. فلا يجوز لأحد
أن يحجب امرأته عن إخوانه !!!.. وأشاعوا أن ذلك يعمل زيادة الألفة والمحبة ( وهذا ما
كان عليه المزدكيون الفارسيون من قبل بالفعل ) ... ثم ما لبثوا أن ألغوا ( الصوم والصلاة
وسائر فرائض الإسلام الأخرى ) ...

وأكتفي بهذا القدر إخواني من فظائع المجوس الشيعة الروافض :
وكل ما ( انبثق ) عنهم على مر التاريخ ..
فهل من معتبر ؟؟؟؟؟....

< هذه السلسلة كتبتها في أواخر 2006 أو أوائل 2007 لا أتذكر بالضبط :
فما أشبه اليوم بالبارحة في الحاجة إليها لإيقاظ الغافلين !!.. ولكن قد سبق السيف
العزل للأسف : وانكشفت كل الأقنعة الرافضية الإيرانية والنصيرية الخبيثة !!.. >

فاللهم أرنا الحق .. وأرنا الباطل : وارزقنا حسن الخاتمة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...