ساالي

ساالي @saaly_1

عضوة جديدة

نظرة فحب فزواج ..

الملتقى العام

ما اجمل ان يكون الزواج برغبة الطرفين لا عن طريق الصدفة والله لو اعلم ان زوجي اختارني بنظراته من بين فتيات العالم لاكون اسعد انسانة على وجه الارض فكيف بي لا اسعد وانا اعرف ان رفيق عمري اختارني لاني الافضل في عينيه ..
ما اجمل الحب بين الزوجين قبل وبعد الزواج ما اجمل ان تضعي ايتها الانثى قلبك وجسمك بين يدي رجل تثقين تمام الثقه انه يحبك نعم يحبك انت فقط يحبك لشخصك يحبك لجمالك يحبك لروحك ..
ما اجمل ان يرتبط بك بعينيه ثم تكونين اسيرة لقلبه وعقله لا ان يرتبط بك من اجل اسرته التي امتدحتك او صديق مر بالصدفة وقال هذي بنت فلان او كلام عابر جيرانكم عندهم بنات .

متى سنتحرر من طريقة زواجنا المعتاده متى سياتي اليوم الذي تمسك به كل فتاة يد فارس احلامها الذي اختارته بقلبها وعقلها وعينيها متى سنشعر بسعادة هولاء .

لو سالني احدكم ما اكثر شيء يجذبك من اخبار المجلات و الجرائد ساقول عندما اقرا عن خبر زواج رجل مشهور اختار زوجته من عامة الشعب التقى بها صدفة .. ثم اتامل بصورتهما سويا ارى السعادة تشع من بين عيناهما..

شكرا لقرائتكم اسطري..




اليكم بعض النماذج اذا تبون يا بنات تغارون اذا ودكم ما تتحطمون لا تقرون.. نصيحتي

على فكره الشخصيات الي بذكرها ليست قدوه بالنسبة لي ولكن الي اعجبني الفكره


تعرف على زوجته مروة حنفى سنة 1993 كان يغنى فى دار القوات الجوية بعد أن دعاه صديق قديم من ابناء الحى الذى تربى فيه لإحياء حفل زفافه و بينما هو يغنى و قعت عيناه على " مروة " وجدها رقيقة و جذابة و وجهها كله براءة و نسى كل الموجودين فى الحفل و إستمر فى الغناء لها وحدها و بعد إنتهائه من الغناء تمنى أن يذهب إليها وسط الناس ليتحدث إليها و يسألها عن نفسها لكنه لم يستطع حتى لا يظهر أمام أهل المنطقة التى تربى فيها بأنه مراهق و لم يجد أمامه سوى أن يذهب إلى حاله الذى إنقلب رأسا على عقب و مرت أيام و ليالى و صورتها لم تفارق خياله
و بعد عام دعاه صديق آخر من نفس المنطقة التى تربى فيها " حى العباسية " لإحياء حفل زفافه فى نفس الدار " القوات الجوية " فخفق قلبه بتلقائية و بطريقة لا إرادية ذهب يبحث بعينه فى كل أرجاء القاعة إلى أن وجدها بإبتسامتها الساحرة تقف بين صديقاتها ففرح قلبه و إزدادت سرعة نبضاته و كأنه يرقص فرحا و ظل مسلطا نظره عليها حتى لا تتوه منه و قرر أن يجعل من كل جملة يغنيها رسالة غزل صريح موجهة لها لكى تعرف أنه يريدها هى لا أحد سواها. و خجلت و أحمر وجهها و إنتهت فقرته الغنائية و خرج من العامة و هو عازم على عدم مفارقة الدار و الإنتظار أمامها حتى أنتهاء الفرح ليراها و يتحدث إليها لأن الحكاية أصبحت بالنسبة له حياة أو موت و أخذ يرتب الكلمات التى سيقولها.
لكنه بعد أن رآها تخرج أمام عينيه تحرك نحوها مسرعا بعد أن نسى ما قد رتبه من كلمات و لم ينطق سوى بكلمتين
" بابا فين " فاحمر وجهها و تركته مسرعة خارج الدار لكنه بسرعة جرى على أصدقائه و معارفه القدامى و سألهم عنها و كانت مفاجأة أنها إبنة رجل يحبه و يحترمه و أنها من أسرة طيبة تربى بينهم فى الصغر.
و لم يجد أمامه سوى أن يذهب لأسرته و حكى لهم ما حدث و لم يجد منهم سوى إبتسامة و رضا و بعض الكلمات " يا زين ما إختارت ".
لكن بالرغم من كل ذلك التفاؤل إلا أنه تخوف من أن يرفضه والدها ظنا منهم أن الفن غيره لكن والده قال له الأستاذ " حنفى " بيحبك من زمان.
و ثانى يوم ذهب لخطبتها و لم يجد سوى كلمات القبول من والدها و إبتسامة " مروة " و إتفقوا على ميعاد عقد القران عند إنتهائها من إمتحان الثانوية العامة و كان يوم الأحد 20 نوفمبر 1994 هو يوم الزواج و قرر محمد فؤاد و مروة أن يقيموه فى دار القوات الجوية لأنه أول مكان شهد قصة الحب و الزواج و إستمر الحفل من الساعة التاسعة مساءا حتى السابعة صباحا و كان لندن و باريس مقر أسبوع عسل محمد فؤاد و مروة حنفى.


اما هشام عباس :
أما هشام عباس فقد إلتقى بزوجته جيهان فى إحدى الحفلات و مع أول نظرة فى عين جىجى مسه شىء غريب يشبه السحر و تسائل هل هذا هو الحب و انتهت الحفلة و افترقوا و بعد مرور عام كامل كان طيف جيهان يزور هشام عبر الليالى الطويلة لكنه حاول النسيان و فى ذات ليلة رأى جيهان فى أحد الفنادق حيث كان يلعب جيم و قرر ألا يضيع الفرصة هذه المرة لأنه بالفعل وجد فتاة أحلامه.
و من هنا بدأت الحكاية و تقابلوا كثيرا و انتهت بالزواج و أقاموا حفل الزفاف بطريقة غير معتاد رؤيتها فى مصر حيث كان فى عز النهار فى بيت صيفى تملكه أسرة جيهان بالعين السخنة و استمر الحفل طوال النهار وسط الأهل و الأقارب و الأصدقاء و عندما غربت الشمس ارتدت جيهان الفستان و الطرحة البيضاء و إرتفعت الزغاريد و دقت الدفوف معلنة بداية شهر العسل.



و احمد السقا :
بدأت قصة الحب بين أحمد السقا و مها محمد الصغير إبنة خبير تصفيف الشعر بعد أن رأى أحمد مها و لم يجد أمامه سوى أن يتقدم لخطبتها بالرغم أنه كان أبعد ما يكون عن الإرتباط و الخطوبة لكن سبحان الله النصيب و التفاعلات الكيميائية التى غيرته بعد أول نظرة " لمها " و وجدها ممكن تتحمل شقاوته و مزاجه المتقلب و تستوعبه ببساطة.
و لم يطيل أحمد فترة الخطوبة و قال ما لا أقبله على شقيقتى لا أقبله على بنات الناس.
و عندما سألناه عن عدم ظهور و تحدثه عنها فى وسائل الإعلام قال أنا راجل شرقى لا أستطيع أن أتحدث عن زوجتى و ما أعرفش أتكلم عنها مش أكتر.


اما عن يحيى الفخراني :
داخل أسوار الجامعة و بالخصوص فى كلية الطب تعرف الفنان يحيى الفخرانى على د. لميس جابر حيث يحكى أنه فى ذات مساء على خشبة المسرح الجامعى كان يعرض يحيى مسرحية " لبرناردشو " و حدث فى المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح غاضبا.. و بين الكواليس واجهته " لميس " زميلة فى كلية الطب وحاصرت ثورته و طلبت منه أن يعود ليحيى المشاهدين سواء شعروا بالخطأ او لا لأنها زمان كان لها نشاط ثقافى كبير و تقوم بتمثيل دور صغير فى نفس المسرحية و بالفعل عاد الفخرانى إلى المسرح وصفقت له الجماهير و كانت تلك هى الخطوة الحاسمة التى فجرت بداخله مشاعر الإرتباط بزميلته " لميس " كزوجة و صديقة و شريكة يستطيع معها أن يبدأ حياة جديدة و هى الآن تعمل طبيبة نساء و ولادة و تكتب السيناريوهات بعيدا عن الأضواء.
0
594

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️