نظرتي إلي .. فصفعتني

الأدب النبطي والفصيح

كنت في عز ضحكاتي وابتسامتي

كنت في قمة سلوي وفرحي

كنت قد نسيت كل شيء

كنت أعيش لحظة كما يعيشها كل من حولي بلا اختلاف



حتى شعرت بها تنظر إلي بتلك النظرة التي فتقت جرحي وابدلت بسمتي ضحكة صفراء

لقد اخرجتني من عالمي الذي كنت فيه للتو إلى عالم قد هربت منه للتو أيضاً

آآآآه لماذا يا غالية على قلبي ؟

أتجتمعين أنت ونفسي علي أيضاً .. ارجوك انني متعبه بما فيه الكفاية ....


قد لاتدركين ان تلك النظرة قد سلبتني سعادتي تماما .. قد أعادت لي كل مخاوفي وزادتها أيضاً .. قد أشعرتني انني مختلفة .. عنهم .. جميعاً ...

أتعلمين كم تخنقني العبرة حين اخلوا بنفسي واتذكر واتذكر ... اتعلمين كم يتملكني الهم والحزن والقلق حين اتحدث مع مخيلتي ....


اتعلمين اني اهرب مني اليكم ... اتعلمين اني نادراً ما اسلوا لتصفعني نظرتك التي لم تخرج الا من حرص ومحبة لتوقظني على عالمي الصعب .. الذي لم اغفوا عنه الا تلك الثواني ...

لم أستطع المكوث اكثر من ذلك ...

لم استطع ان أبتسم أكثر .. فذهبت ..فبعدت .. فرحلت .... أجر الخيبة .. مقيدة بسلاسل الهم والقلق

والعبرة تخنقني ... وعيناي تود ان تذرف الدموع لكنني لجأت مرة أخرتها لتسليتها نحو لابتوبي ... ليعبر قلبي ...

لتكتب أناملي ...

لأستجمع قواي وأعود للإبتسام

وأواري الجرح عنكم جميعاً ............................................ .











ومضة .... وعند الله لاتضيع الأمنيات (":
2
723

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مناير العز
مناير العز
تشبه نظرة أمي عندما تغضب مني وتمتنع عن لومي ....

ليتها تعود الأيام فأبدلها بالبسمات ونظرات الرضا


باركـ الله في قلمكـ
ببسي
ببسي