نعمة عظيمة تؤدي إلى سعادة زوجية فأين أنتم منها!!!

الأسرة والمجتمع

نعمة إذا إستخدمتها يوميا تؤدي إلى سعادة وراحة...

نعمة من لم يستخدمها لم يذق طعم الإحساس...

فكم هي عظيمة هذه النعمة...

اليد نعمة... كلنا نشعر بهذه النعمة ونستخدمها يوميا....

فكلنا خلقنا الله بنعمة اليد

ولكن هناك سر بها غالبا ما تستخدمه بحياتك بمعناه

الصحيح!!

بماذا إستخدمتها!!

بالكتابة..

والأكل..

بالشرب...

بالبحث عن الرزق...

بكل شي منطقي وفطري بإستخدامات اليد..


ولكنك لم تستشعروتستخدم نعمة أخرى بها قد لو إستعملتها يوميا


تقلب كيانك العاطفي...


تشعرك بالسعادة...


تضيف لك البسمة..


تشعل رغباتك بحب..


تزيل إضطراباتك...


تزيل هموم القلب


تصل المشاعر...


تلئم جروحك...


تزيل الآلام وتسكن الآهات...

أتعلم ما هي ...!!



إنها نعمة اللمس...


هل تفكرت بنعمة اللمس...

أجل نعمة اللمس...


هل حقا تستخدم هذه النعمة يوميا...

دعني أقول لك

يامن غفلت عن هذه النعمة العظيمة فقد فاتك الكثير...


نعمة عظيمة تلك التي تعبر عنها اليد

اللمس..

أسرار كثيرة باليد وقوة كبيرة، قد نجهل الكثير منها لحد الآن رغم تقدم العلم.

وليس أدل على قوتهما وتأثيرهما من أننا كلما شعرنا بألم يداهمنا في أي جزء من أجزاء الجسم،

حتى نلمسه بيدنا وبطريقة شبه تلقائية، لنشعر بعدها بالراحة،

أو على الأقل بأن الألم قد خف

سبحان الله هلا تفكرت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمرنا

عند الألم بالمسح على موضع الألم باليد وكأنك تطبطب على عضو من أعضائك

وتهدؤه وتواسيه وتمسح عنه ألمه وتصبره وتشاركه وكأنك تقول له

لا بأس...لا بأس عليك...

وما يلبث مع التكرارباللمس وتكرار الدعاء حتى يهدأ فسبحان الله...


ألم تلاحظ عندما أمرنا عليه أفضل الصلاة والسلام بالمسح على رأس اليتم

ورغب بذلك وبعظيم الأجر بذلك ألم تسأل نفسك لماذا..!!

لماذا كل هذا الأجر العظيم بلمسة!!


لم اللمس على رأس اليتيم له هذا الأجر العظيم!! وتتساقط الذنوب بعدد ما لمسته من شعرهذا اليتيم..


إنها نعمة اللمس وما تمنحة من تأثير عجيب

فهذه اليد عندما تطبطب بها

وبحنان على الجسد وما ترسله من إحساس داخلي

بالراحة والحب والحنان...

وبالتالي تعطي هذا اليتيم شعور بالإحتواء وبالحب وبالحنان قد فقده..

فبلمساتك المتتالية تمنحه هذا الشعور..

وكذلك عندما يبكي الطفل، فيكفي لمسة واحدة لكي تجعله يتوقف بل

وقد يبتسم أيضا.

وهناك دراسات تؤكد أن العديد من الأطفال، الذين لم تلمسهم أمهاتهم بما فيه الكفاية وتحتضنهم،
غالبا ما يكونون عرضة لبعض الاضطرابات النفسية الناتجة

عن ضمور الناحية العاطفية عندما يكبرون.

وهذا أكبر دليل على ما لليدين من أسرار وقوة


وهو ما اكتشفته بعض الثقافات القديمة واستفادت منه بشكل أو بآخر.

فالثقافة اليابانية، على سبيل المثال، جاءتنا بطريقة «الرايكي» أو العلاج باللمس باليد،

الذي انتشر في السنوات الأخيرة كأحد العلاجات البديلة المهمة.

الرايكي، وهو طريقة يابانية قديمة تعود إلى اكثر من 200 سنة، تعتمد على اللمس باليد

بوضعها على نقاط تدفق الطاقة في الجسم بهدف بث النشاط فيها وإعادة التوازن إليه..

فالتوازن وتدفق الطاقة إلى الجسم، في الثقافة اليابانية،

دواء للكثير من الأعراض المرضية مثل

التوتر

والاكتئاب

والأرق

وعدم التركيز

، بل أيضا تخسيس الوزن

وزيادة القدرة الجنسية

ولا تستغرق طريقة العلاج وقتا طويلا لكي يشعر المتلقي بالراحة، وبأنه تخلص من كل آلام الجسم...


نعمة عظيمة

تزيل الإكتئاب..

وتعطي الحنان..

وتسعد القلب..

وتدفئ المشاعر...

فأين أنت من هذه النعمة...

فاليد تشعر وتحس فلم تحرمها هذه النعمة التي أنعم الله بها عليها...

ولم تحرم تفسك من الإستمتاع بهذا الإحساس..

فالأغلب لم يعلم كيف يستفيد منها بإسعاد حياته الزوجية..

حركات بسيطة بها حتى تدخل الدفئ والبهجة لهذا البيت...

ولقلوب من في البيت..


فسبحان الله عضو من أعضاء جسدك لم تخاطبه بل لمسته عند ألمه بكل حنان

ففهمك ووصل له إحساسك

وكان من الممكن أن يرد النفث أو مجرد قراءة الدعاء دون اللمس..

ولكن هناك سر بهذه النعمة العظيمة نعمة اللمس...

فكيف ان عضو من أعضاء جسدك شعر بك

فكيف بالروح الأخرى عندما تشعر بلمساتك المتتالية

التي تعصف بعواصف الحنان لتحتويها وتحتوي كل هم وحزن وألم بتلك الرتبات الحنونة بيدك على الشخص الآخر...

وكأنها لغة جميلة لا يوصف مدى عمق جمالها تخاطب بها كل كيان الشخص الآخر

دون أن تنطق بحرف..


والآن سأسألك سؤال وأجب بصدق مع نفسك:

كم مرة لمست بها زوجتك باليوم دون رغبة جنسية؟


كم مرة ذهبت إليها دون أي مبرر

لتمس رأسها ..

ومرة وجهها..

ومرة على يدها..

وتارة على ظهرها..


دعني أقول لك أن هذا الكائن العاطفي المرأة كتلة من الأحاسيس

تحتاج إلى هذه اللمسات..


ودفئها..بكثرة..


زوجة كانت..


أو أم...


إبنة..كانت


او أخت...



فلا تبخل عليهم وعلى نفسك بهذه السعادة التي ستغمرك أنت أيضا بنفس اللحظ





وأنتي أختي الكريمة.. يا كتلة الحنان ومنبع المشاعر..

كم مرة ذهبت لزوجك ولمست رأسه..؟؟

رتبتي على كتفه...

لمستي يده...

دعيني أهمس لك أن ذلك الكائن الجميل الرجل هو طفل كبير يحتاج للمساتك كما طفلك

يحتاجها..

يحتاج أن تمسحي عنه هموم الحياة بكتلة حنانك ودفئ مشاعرك...

فلا تضيعوا عليكم ما وهبكم الله من نعمة لها أثر عظيم ..

وتبني مع تكرارها مشاعر متدفقة لا توصف ستتراكم مع الوقت لتترك

أحاسيس طيبة وتوطد العلاقات بشكل كبير...

فمسكةاليد ولمسها عدة مرات له تأثير السحر وراحة للنفس لا توصف...

ولمس الذراع والوجهه بكل حب وحنان..

إمسح دموعها وطيب خاطرها بلمساتك ..

فلها مفعول غريب وجميل ستراه بنفس اللحظة..

فلا تضيع نعمة عظيمة وهبها الله لك..

وإذهب إليها ستجد يدها تخاطب يدك دونما شعور لتقول

إحتويني بلمساتك..

إذهب وإذهبي لإستغلال هذه النعمة بإحساس عميق وأنت تفعلها..

إستشعر مشاعر الحب..

مشاعر الحنان..

مشاعر الرحمة.. والمودة...

وأنت تلمسها...

وإنتي تلمسينه..

وأنتم تلمسون أطفالكم..

وأنتم تلمسون آبائكم وأمهاتكم..

إشعروا بهذه النعمة..

ولكن

بإحساس....

وإحمدوا الله عليها...

فيارب لك الحمد حمدا كثيرا...
24
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جلنار30
جلنار30
بارك الله فيك
ام منصـور
ام منصـور
موضوع شيق ومفيد
جزاك الله خيرا
شغابه777
شغابه777
موضوع شيق

جزاااك الله خير

وجعله في ميزان حسناااتك

اختج...شغوووبه
"ســونــة"
يجزاكم جميعا خير......

أخر وحدة على طول حطي يدك على المنطقة اللي تبينها تخف...."مزحة"
دلوعة ريلهاa
دلوعة ريلهاa
مشكووووووووووووووره يالغاليه كلام اكثر من رائع صحيح انها نعمه عظيمه تستحق الشكر....
الله يعطيك العافيه موضوعك جدا مشيق..