قال سبحانه : .
🌷قال ابن جرير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى:
إن الله: بجميع عباده ذو رأفه، والرأفة أعلى معاني الرحمة، وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة .
🌷وقال الخطابي: الرؤوف هو الرحيم العاطف برأفته على عباده
وقال بعضهم : الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إن الرأفة أخص والرحمة أعم
وقد تكون الرحمة في الكراهة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة فهذا موضع الفرق بينهما .
🌷القرطبي : إن الرأفة نعمة ملذة من جميع الوجوه، والرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ويكون عقباها لذة .
🌺وفسرها السعدي رحمه الله
{ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
أي: شديد الرحمة بهم عظيمها، فمن رأفته ورحمته بهم, أن يتم عليهم نعمته التي ابتدأهم بها
وأن ميَّزَ عنهم من دخل في الإيمان بلسانه دون قلبه، وأن امتحنهم امتحانا, زاد به إيمانهم
وارتفعت به درجتهم، وأن وجههم إلى أشرف البيوت, وأجلها.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تاليا1190
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة