هِيَ سُويْعَاتٌ يَقْضِيهَا الوَاحِدُ مِنَّا نَائِمًا
يَسْتَرِدُّ فِيهَا قُوَّتَهُ وَيُجَدِّدُ بِهَا نَشَاطَهُ
لِتُعِينَهُ علَى مُبَاشَرة عَمَلِهِ الدُّنْيَوِي بِنَفَسٍ نَشيطٍ وطاقَة مُتَجَدِّدَة
،
وَقَدْ يَعْتَقِدُ كَثِيرٌ منَ النَّاس أنَّ فَتَرَات النَّوْمِ إنَّمَا هِي أوْقَاتٌ ضَائِعَة
لايُمْكِنُ للمَرْء أنْ يَحْصُدَ فِيهَا الأجْرَ ويَنَالَ مْن خِلالِهَا الثَّواب .
إلاّ أنَّ الحَبِيبَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وَقَدْ رَفَعَ هَذَا النَّوم مِنْ مَعْنَاهِ الطَّبِيعِي إلى المَعْنَى العِبَادِي
بَـــــيَّنَ لَنَا فِي جُمْلَة مِنَ السُّنَنِ والآدَابِ كَيْفَ يُمْكِنُ أنْ نُحَوِّلَ سَاعَاتِ النومِ الَى سَاعَاتِ عِبَادَةٍ للهِ عَزَّ وَجَل ...
وهذه سُنَنَ النَومِ
إقْتِفَاءً لِأثَرهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتِّبَاعًا لخُطَاه





منقول