نعم العبد انه اواب

مريضات السرطان شفاهن الله

إنا وجدناه صابراً


كان أيوب عليه السلام .. صاحب مال وجاه وزوجات


وأولاد، وكان رجلاً قد رفع الله قدره فجعله نبياً.


في لحظة من ليل أو نهار فقد أهله وولده وماله ولم يبق


معه إلا زوجة واحدة، ثم ازداد عليه البلاء فأصابه مرض


عضال تعجب منه قومه وخافوا من عدوى مرضه فأخرجوه

من بينهم.

فعاش في خيمة في الصحراء قد هدّه المرض وتقرّح


جسده وعظم ضُرُّه وترك ه الناس فلم يقربوه.


أما مرضه فقد سُئل المفسر مجاهد رحمه الله فقيل


له: ما المرض الذي أصاب أيوب أهو الجدري ؟


فقال : لا.. بل أعظم من الجدري.. كان يخرج في جسده


كمثل ثدي المرأة.. ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد

الكثير..


وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام وهو جبل


صامد..


وفي يوم هادئ بكت زوجته عند رأسه فسألها: ما يبكيك


؟


قالت : تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش ثم نظرت إلى


حالنا اليوم فبكيت ..



فقال لها : أتذكرين العز الذي كنا فيه.. كم تمتعنا فيه من


السنين ؟



قالت : سبعين سنة. فقال : فكم مضى علينا في هذا


البلاء ؟



قالت : سبع سنين.. فقال : فاصبري حتى نكون في


البلاء سبعين سنة.. كما تمتعنا في الرخاء سبعين ثم


اجزعي بعد لك أو دعي..



ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض لكنه


كان بطلاً ..


نعم لو مررت به وهو مريض ولحم جسده يتساقط لرأيت


أنك تمر بجبل صامد لا تزعزعه الأعاصير ولا تحركه


الرياح..


لسان ذاكر، وقلب شاكر، وجسد صابر، وعين باكية،


ودعوة ماضية.. لم يفرح الشيطان منه بجزع..



وفي ساعة من نهار مر قريباً منه رجلان فلما رأيا ضره


ومرضه قال أحدهما للآخر : ما أظن الله ابتلى أيوب إلا


بمعصية لا نعلمها.. عندها رفع أيوب عليه السلام يده و..


( نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ..


فلما نظر الله إليه.. نظر إلى عينين باكيتين ما نظرت إلى


حرام ..


ويدين داعيتين.. ما لمست حراماً.. ولا امتدت إلى حرام

..


ولسان حامد.. ورأس راكع ساجد ..


عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله : ( فاستجبنا


له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم


رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ..



وأثنى الله عليه فقال: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ


أَوَّابٌ )..



وما أجمل أن ينظر الله إليك وأنت في مرضك .. فيراك


صابراً محتسباً فترتفع إلى درجة ( نعم العبد )


) ..
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نـور الفجـر
نـور الفجـر
اسال العظيم رب العظيم ان يشفيك ويشفي مرضى المسلمين
اللهم امين

اللهم انعم عليهم بنعمة الشفاء عاجلا غير اجل
الله يحفظكم لاهلكم يارب ويمتعكم بالصحة والعافية
وانا بدعي لكم في صلاتي وكل وقت
الله يحفظنا واياكم من شر الامراض
السهيميه
السهيميه
درر ياقصيده ضائعه دررر
بارك الله فيك ياعزيزتي وشفاك وعز شأنك ورفع مقامك واصلح ابنائك ورد لك زوجك رد جميلا

اعاننا الله والجميع على نوائب الدهر وجعلنا من الصابرين الشاكرين المحتسبين الراضين بقضائه وقدره
ترآتيل"
ترآتيل"
كلمآت وقصه مؤثره .. احسست معها بضعفنآ وقلة حيلتنا..
ربي يسلم يدينك قصيده على التذكير ويارب يرزقنآ الصبر وآلأحتساب..
لي ولك ولكل مريض..

نور الفجر..الله لايحرمنآ مادعودتي لنآ..ولك بالمثل حبيبتي..ويبعد عنك و عن غاليك الشر اللهم امين..

بت كردفان
بت كردفان
ربنا يلهمنا واياكم جميل الصبر ويشفي كل مرضى المسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
جزاك الله خيرا وادام عليك نعمة الصحه وكساك لباس العافيه
بت كردفان
بت كردفان
شفاك المولى ايتها القصيدة ولن تضيعي باذن واحد احد وهدى الله زوجك وسخره لك واسعدكما معا