ريحانة التميمي :

نتابعنوره اسم جميل ولكن هي بالذات ليس لها من اسمها نصيب خرجت إلى الدنيا أصيبت أمها بعده باكتئاب حاد جعلتها تكره الدنيا كما تقول أنجبت بعدها ولد وبنت ثم طلقت بعدها تقول نوره كنت صغيره وأحبوا على ركبتي في مزرعتنا فقدني أهلي جاء يبحثون عني وجدوني أكاد اسقط ببئر ويلتني سقطت وارتحت من هذه الدنيا . مضت الأيام وتزوجت أمها برجل أخر وهاجرت إلى الكويت يوم أن كان السعوديين يذهبون إلى الكويت اما أبواها تزوج بأخرى كما تقول نوره رئينا بعدها نجوم الظهيرة إنا وأختي وأخي الابن أصبح متمرد بمعنى الكلمة اما البنت أكملت درستها إلى المتوسطة ومن ثم تزوجت اما نوره التي نحن بصددهافهي وصلت إلى خامس ابتدائي وهي الكبيرة ومع الرسوب والدخول إلى المدرسة متاخره أصبح عمرها ستة عشر وتزوجت بابن عمها الذي أخذها أعجبا بها وبجمالها فهي لأغربه تسمى الهندية البيضاء شعر وعيون واسعة وطول وجمال باهر أنجبت ولدين إلى هنا تعيش حب وتغاضي مع زوجها الذي كان يسكر وكان يعود إلى البيت متأخر المهم أنها تجده رمى نفسه عند الباب وتقوم بسحبه إلى الداخل ضيق عليه في عمله وفصل ذهب إلى الرياض للبحث عن عمل أنجبت خلال ذلك ولدين وبنت زوجها لم يتغير يسكر ويدخن بشرهه مرت خلال هذه الفترة بمجريات الله يعلم كم كانت تقاسي منها فصل لزوجها في العمل وجلوسه فتره بدون وظيفة حيث كانت تطلب مساعده من أقربها ولا يعلم احد بحاله الاالله حينما كانت ترجع إلى بلدتها لسلام على قربتها كانت تظهر بمظهر الانسانه السعيدة فمظهرها قمة وهي لاتشكي لقريب حتى تشكي لبعيد والناس ليس لهم إلا الظاهر فهم يحسدونك على شي لا يخطر على بالك ولا يستشعرون نعم الله عليهم تتحدث ذات مره عن نفسها وتقول ذات مره طرقت عليها الباب واحده من صديقتها فتحت الباب كانت قد أسدلت شعرها على كتفيها وكان طويل واسود وكثيف في هذه الحظات هي قد غسلت شعرها واستشورته انبهرت المراءه بشعرها وقالت بعفويه ولاشعر هندية بعده تقول شعرت به يتساقط بشكل غريب انتهى إلى إن وصل إلى كتفها قليل وخفيف ومرة أخرى أتتها أمراه أخرى وكانت تشرب القهوة معها قالت لها نوره تصدقين عيونك مثل قاع الفنجال بعدها ماشافت خير حساسية وضعف نظر وتلبس نظارة أجرت عمليه في قلبها ونجحت العملية حملت بعدها وأنجبت ولد تزوج عليها زوجها انصدمت وذهلت وكان مصيبة بالنسبة لها بعد ذلك شعرت كما تصف هي بالانعتاق والراحة بالنسبة لها منه أيامه ماسي دامية من ذلك ابنها الكبير مدمن مخدرات والثاني كذلك ولكن تاب وأصبح أملها في الحياة .توفي اخو زوجها الذي كان بلسم لها فهي تشكي له وتستشيره رحمه الله بعد ذلك بسنه توفي ابنها التائب أصيبت بمرض البواسير وكان حاد جدا كانت تعالج بكل شي ولكن لافا ئده ولافا ئده لأنها محسودة وعلى ماذا لأنها في مدينه بعيده ولا يعرفون خفايا حياتها . ابنها الكبير أصيب بحادث كان عائد من احد سهرته الساعة الثالثة وأصيب بكسور خطيرة جلس على السرير ست أشهر. ابنتها لم تكمل درستها بحجة عدم وجود وظائف الكل متسلط عليها ابنتها تصرخ بوجهها وترميها بكلمات جارحه الأبناء يعودون إلى البيت متأخرين فمنهم من سكر ومنهم من فجر ملت منهم ومن تصرفاتهم الأب يرجع والسكر تفوح منه والعياذ بالله .أصيبت بحساسية شديدة وحكه المهم إن سيقانها تكبر فيه هذه الحبوب لتصبح مثل الفنجال وتذهب إلى المستشفى وتضطر إلى فتحه وتنظيف الصديد ولفه ويتكرر معها ذلك كثيرا.كانت دائما تقول لااحسد الاالعانسات يذكرن الله ويصلن على كيفهن ويصومون دائما اضحك عليها حينما تقول هذا الكلام طلبت من زوجها عدد من المرات إن يطلقها حتى تتفرغ لعباده وتحس بالراحة من الوضع المأسوي لكنه يرفض يحبها ويسومها سوم العذاب عاشت رحلة عذاب وضياع كانت تحب رحم زوجها وتقدرهم وخصوصا اخو زوجها الذي كانت تبكيه دائما كانت لاتملك هاتف ولكن كانت تتصل بهم بهاتف الشارع سنوات الى ان ادخلت الهاتف مرت الايام جاء موعد عمليتها الثانية رتبت بيتها ونظفته كانت دائما تؤجل العملية الاهذه المره قال له زوجها اجلي العملية ماذا قالت ؟قالت أحسن أسوي العملية ألان وأموات وارتاح منك وعيالك أجرت العملية وأتناء ذلك ماتت رحمه الله هل تصدقون إنني حينما سمعت بموتها حمدت الله وقلت أنى لك إن ترتاحي تعذبت عذاب اسأل الله لها الرحمة والمغفرة ريتها بمغسلة الموتى وجه مشرق وبياض وريتها بالمنام وكانت بشكل مفرح مره كان هناك معرض كتاب اشترت كتاب سألتها لماذا اشتريتيه قالت شدني عنونه كان عنونه مأساة نوره وآخرون لبهية بوسبيت اسأل الله إن يرفع مقامها بالفردوس الأعلى من الجنة قولوا أمين .. نتابع

نتابعنوره اسم جميل ولكن هي بالذات ليس لها من اسمها نصيب خرجت إلى الدنيا أصيبت أمها بعده باكتئاب...