حب الرمان

حب الرمان @hb_alrman_1

عضوة شرف عالم حواء

نعم للطلاق .................. لا للطلاق !!!!!!!!!

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم .........

ايها الاخوة الاعضاء ........
بما اننا في قسم المشاكل الاجتماعيه نلاحظ ان اكثر المشكلات الواردة هي
القضايا المختصة بالطلاق ....... سواء لنساء تم تطليقهن وانتهى الامر بهن
دون ذنب ارتكبنه ...... او لزوجات يتمنين الحصول عليه اليوم قبل الغد لما
يرينه من العذاب مع ازواجهن ....... ولاختلاف الاراء بين ناصح به ...
ومحذر منه لااختلاف المسببات والاحوال .... وحتى لا يبوء المسلم بكلام يجهله ولا يعرف مصدره .....
احببت ان تشاركوني هذا البحث الذي قمت بجمعه من عدة مواقع اسلاميه ... والذي
ابين فيه : - مشروعية الطلاق .
-لمن يكون حق الطلاق .
- متى يكون الطلاق مباحا .
- متى يكون مكروها
- متى يكون مستحبا .
- متى يكون واجبا .
- متى يكون حراما .

الحكمة في شرعية الطلاق:

إن الإسلام شرع الزواج وجعله عقد الحياة حتى جعل التوقيت فيه مبطلاً له، وأحاطه بكل الضمانات ليستقر فيؤتي ثمراته الطيبة، وهو لا يكون كذلك إلا إذا تحقق التوافق بين الطرفين وسكن كل منهما إلى صاحبه وارتبط قلباهما برباط المودة، وشاعت بينهما الثقة وعرف كل منهما ما للآخر عليه من حقوق.

وقد يطرأ على تلك الحياة الشقاق المنبعث من تنافر القلوب بعد توافقها من انحراف جديد، أو انكشاف ما قد يخفى عند الاقتران مما يبدل الثقة، أو إصابة أحدهما بمرض لا تستطاع معه المعاشرة مما يجعل الحياة جحيماً لا يطاق أو عذاباً لا يحتمل.

نظر الشارع إلى ذلك لأنه دين واقعي يشرع للناس حسبما يقع في حياتهم ولا يغمض عينه عن مشاكل الحياة فيوجد لها الحلول ففتح المجال لإنهاء الزوجية عندما تتعرض للخطر الذي يتعذر معه الاستمرار فيها، فكانت شرعية الطلاق ليحسم ذلك الداء بعد عجز طرق الإصلاح العديدة التي أرشد إليها من تأديب وإصلاح داخلي وإصلاح على مستوى الجماعة، ومع ذلك جعله أبغض الحلال إلى الله.

لمن يكون حق الطلاق؟

والطلاق في الأصل حق للزوج، لأن النصوص من القرآن والسنة أسندته إلى الرجل. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} ، {لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ} {وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا} .

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله بن عمر طلق زوجتك" وقوله "مرة فليراجعها. ثم يطلقها، فهذه النصوص صريحة كل الصراحة في أن الطلاق حق للزوج، وليس ذلك غبناً للمرأة بل هو حفاظ عليها وتقديس للرابطة الزوجية، لأن الشارع الذي أوجب على الزواج المهر وجعله مسؤولاً عن الأسرة يسعى من أجلها ويقوم بواجباتها، والرجل بطبيعته أضبط لمشاعره من المرأة فيكون أحرص على بقاء الزوجية لما تحمله من نفقات وتجنباً للتبعات المالية التي تلحقه بسبب الطلاق من مؤخر الصداق ونفقة العدة، ومن مهر جديد ونفقات أخرى إذا ما رغب في التزوج مرة أخرى.

ولو جعل الطلاق بيد المرأة لاضطربت الحياة الزوجية ولما استقر لها قرار لسرعة تأثرها واندفاعها وراء العاطفة، وليس هناك ما يحملها على التروي والأناة حيث لا تغرم شيئاً.

على أن الشارع لم يهمل جانبها، بل جعل لها الحق في أن تفتدي نفسها برد ما دفعه الزوج لها من مهر {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} .

كما جعل لها أن ترفع أمرها إلى القاضي ليطلقها من زوجها إذا ما انحرف وألحق بها ما يوجب التفريق من أذى أو عدم إنفاق، وأوجب على القاضي أن يجيبها إلى طلبها إذا ما ثبت لديه ما تدعيه.

حكم الطلاق: بمعنى صفته الشرعية:

وإذا كان الأصل فيه هو الحظر وأنه لا يجوز الإقدام عليه إلا لسبب والأسباب تختلف في قوتها وضعفها، ومن هنا اختلفت صفة الطلاق الشرعية باختلاف البواعث عليه.

- فيكون مباحا إذا احتاج إليه الزوج؛ لسوء خلق المرأة، والتضرر بها، مع عدم حصول الغرض من الزواج مع البقاء عليه‏.‏

- ويكره الطلاق إذا كان لغير حاجة بأن كانت حال الزوجين مستقيمة، وعند بعض الأئمة يحرم في هذه الحال؛ لحديث‏:‏ ‏(‏أبغض الحلال إلى الله الطلاق‏)‏ رواه أبو داود وابن ماجه، ورجاله ثقات، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث حلالا، مع كونه مبغوضا عند الله، فدل على كراهته في تلك الحال مع إباحته، ووجه كراهته أن فيه إزالة للنكاح المشتمل على المصالح المطلوبة شرعا‏.‏

- ويستحب الطلاق في حال الحاجة إليه بحيث يكون في البقاء على الزوجية ضرر على الزوجة؛ كما في حال الشقاق بينها وبين الزوج، وفي حال كراهتها له؛ فإن في بقاء النكاح مع هذه الحال ضرر على الزوجة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏لا ضرر ولا ضرار‏)‏

- ويجب الطلاق على الزوج إذا كانت الزوجة غير مستقيمة في دينها؛ كما إذا كانت تترك الصلاة أو تؤخرها عن وقتها، ولم يستطع تقويمها، أو كانت غير نزيهة في عرضها؛ فيجب عليه طلاقها في تلك الحال على أصح القولين‏.‏

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏ إذا كانت تزني؛ لم يكن له أن يمسكها على تلك الحال، وإلا؛ كان ديوثا ‏"‏‏.‏(8)

وكذا إذا كان الزوج غير مستقيم في دينه؛ وجب على الزوجة طلب الطلاق منه، أو مفارقته بخلع وفدية، ولا تبقى معه وهو مضيع لدينه‏.‏

وكذا يجب على الزوج الطلاق إذا آلى من زوجته؛ بأن حلف على ترك وطئها، ومضت عليه أربعة أشهر، وأبى أن يطأها ويكفر عن يمينه، بل استمر على الامتناع عن وطئها؛ فإنه حينئذ يجب عليه طلاقها، ويجبر عليه؛ لقوله تعالى‏:‏‏{‏لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏}‏

- ويحرم الطلاق على الزوج في حال حيض الزوجة ونفاسا وفي طهر وطئها فيه ولم يتبين حملها، وكذا إذا طلقا ثلاثا.‏


ملاحظة : الا تلاحظون معي ان الاسباب التي وضعها الفقهاء للطلاق اكثرها يتعلق
بالزوجة ؟؟؟؟ بينما الان هي تصف احوال ازواج هذا الزمان من الرجال !!!!!!!!!!!

اسأل الله ان ينفع بهذا الموضوع .... وان يعرف كلا الزوجين ما له وما عليه تجاه شريكه .
30
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

T_O_T_Y
T_O_T_Y


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أهلييين حب الرمان ,,

موضوووع جداً مفيــد .. ونسمع قصص كثـير يصير الطلاق وهي ما تكون موجوده عند زوجها يعني يرسل لها ورقة الطلاق ومايدري اذا هي حائض .. أو نفساء

ان شاء الله تـعم الفائده .. الله يجزيك بالخيـر ويعطيك العافيه

تحياتي لكِ
nanaaQ
nanaaQ
جزاك الله خير على الموضوع

:26: :26: :26:
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
مشكوره حبيبتي عالموضوع المفيد والمهم:24:


ومشاكل المنتدى معظمها عن الطلاق لانه الظاهره المنتشره في مجتمعنا بشكل كبير وللاسف لاتفه الاسباب يحصل :confused:





:26:
حب الرمان
حب الرمان
اخواتي :

انا هدفي من الموضوع معرفة المرأة للحالات التي تستوجب طلبها للطلاق ..
لاننا نشوف مشاكل عظيمة لزوجات متضررات اشد الضرر من ازواجهن ..
اما ضرر نفسي او جسدي ..... يكون الزوج فيها مدمن خمر .. او زاني .. اوسيء
الخلق والعشرة ... او بخيل ...........................الخ
ومع ذلك نجد من يطالبهن بالصبر والتحمل وحجتهن في ذلك ان الطلاق ابغض
الحلال الى الله ...
وهل ما يفعله هؤلاء الازواج حلال ؟؟؟؟؟؟؟؟

اذن فالطلاق لم يشرع الا لحاجة الناس اليه ..و الطلاق في مثل هذه الحالات يعتبر فرج ومخرج للمرأة .

انا لا ادعو للطلاق في اي مشكلة .. ولا اؤيد من تكون كلمة الطلاق على لسانها مثل الماء
لان الزواج ميثاق غليظ وليس من السهولة فسخه عند ادنى خلاف .. او زواج الرجل من اخرى مثلا
او انه عصبي .... فهذه امور لا تضر ضررا بالغا مثل الحالات السابقه .

ولكن المرأة لها قوة تحمل وطاقة محددة ... فاذا قامت بدورها بالنصح والتوجيه لزوجها وعملت
بالخطوات الشرعيه للاصلاح ولم يفلح فيه ذلك فما الحل ؟؟؟؟؟؟

اذا كان الشرع قد اباح طلاق الزوج لزوجته لسوء خلقها.. او فسقها وهي امرأة يستطيع
السيطرة عليها بقوامته ورجولته ..... فما بالنا بلمرأة الضعيفه اذا رأت ذلك من زوجها .

ارجو ان يكون هدفي واضحا .........

وارحب بالجميع ........ وباب النقاش مفتوح .
*مرآة نفسي*
*مرآة نفسي*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اختي الحبيبة حب الرمان

اتمنى ان تكوني بخير و عافية

جزاك الله خيرا عزيزتي ، وانا معك في كل ما ذكرتيه

ولكن حبيبتي يحتاج الامر إلى محاولات في للاصلاح ، ربما يتوب الزوج او الزوجة ، واذا لم تنفع محاولات الاصلاح ، فالطلاق هو الحل

وفي بعض الحالات المستعصية يحتاج الامر للصبر الكثير ومحاولات عديدة للاصلاح بينهما وذلك لمصلحتهما ومصلحة ابنائهما ، لست انا من تقرر ما هي مصلحتهم ، فالله اعلم بمصلحة العباد ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم ) ربما ينصلح حال احد الزوجين فتعود المياة لمجاريها ويعيشون بسعادة ، وربما لا ففي هذه الحالة الطلاق نعمة

شكرا لك غاليتي على الموضوع المفيد :)