نعم ...نحن ناقصين عقل ودين
نعم ....خٌلقنا من ضلع أعوج
نعم ...نحن ناقصين عقل ودين
ولكن كل هذا .....له حكمة بالغه
أغلبكم يجهلها
أولا سأستدل بقول النبي صلى الله علية وسلم ( خلقت المرأة من ضلع وإن أعوج شيءفي الضلع أعلاه ) متفق عليه
فمن هنا تكونت تلك الشاعرية ...تلك الرقيقة فهذه طبيعة خلقتها
فا ركبها ربها لتكون لطيفة محبة ومودة لزوجها
وحنونه عطوفة على أبنائها
ياترى ماهوا الضلع اللذي منه تكونت أمنا حواء؟
ماهوا الضلع اللذي جعلها تحمل جميع تلك الصفاتإ
انه ضلع مقوس موجود لحماية أهم عضوا في جسم الإنسان
ألا وهو القلب اللذي بدونه تنتهي الأنفاس ويتوقف جريان الدم
بل يتوقف كل عضوا من أعضاء الجسم عن العمل
فالحكمة هنا أن الله جعل لرجال الشدة والجبروت والحكمة ورجاحة العقل
والرقة والعطف للنساء
فعندما ترى إمرأة قوية لها شخصيه عظيمة
فهنا ستشبهها بالرجال ونقول أن الأنوثة لا تعرف مكان في قلبها
فقد شبهها المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم
بشفافية الزجاج اللذي يتأثر بسرعة
فعندما كان النجاشي يستعذب بصوته الحاد الحسن
قال له رسول الله رويدا يا أنجشة بالقوارير
وهنا يعني بها النساء
فهذا من باب الوصية بتلك النساء الرقيقات
وليس من باب التقليل من شأنهن أو عيبهن أو نقصهن
لماذا شبهها رسولنا الكريم بالقوارير؟
-
1_ لضعف عزائمها
2- لرقتها
3- لضعف بنيتها
فلماذا من كلام نبيكم تسيئون الفهم وتفسرونه كما يحلو لكم وكما تشتهون
إن نص الحديث في الصحيحين
( إستوصوا بالنساء فإن المرأة خٌلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه)
فإذا ذهبت تقييمة كسرت وإن تركته لم يزل أعوج فا ستوصوا بالنساء )
أين أنتم من هذه الوصية بالنساء لم تأخذوا من الحديث هذا كله إلا
ضلع أعوج وياليتكم أحسنتوا فهمه
في هذا الحديث إستفتح به رسولنا الكريم ....يإستوصوا بالنساء
وختم الحديث بنفس الشيء ....إستوصوا بالنساء
فنحن طبقة رقيقة جدا تحتاج لمن يحافظ عليها ويقف بجانبها
أما عن قولكم لنا بنفس غير مباليه
أنتن ناقصات عقل ودين
ناقصات العقل والدين أنجبن رجالا أسمائهم لا تزال يٌهاب منها الأعداء وهم تحت التراب
ولكن ليس هنا حديثي بل هنا تفسيري لهذه الجملة
نعم إنه قول رسول الأمة محمد بن عبدالله أخر المرسلين
فقد إستغربن النساء في عهد رسولنا الكريم ولم يصمتن
بل ذهبن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
كي يفسر لهن تلك المقولة
سألنه ...مانقصان ديننا وعقلنا يارسول الله ؟
فقال ...أليس شهادة المرأة مثل نصف الرجل
قلن ...بلى
فقال ...ذالك نقصان عقلها
أليس إذا حاضت لم تصلي ولم تصوم
قلن ...بلى
قال ...فذالك نقصان في دينها
والحديث في الصحيحين
فهذه العلة قالها لنا الرسول ولا يمكن أبدا تكذيب هذا أو العدول عنه
حسنا أنا هنا دوري أفسر هذا الحديث إستنادا بما كتبة إبن القيم في كتابه
نقص الدين ...فإذا رأينا إمراءة لا تحيض أبدا هنا إعلم بأنها عقيم
أو انها ليست أنثى كامله بل هي ناقصة
لماذا ؟؟ لأن في الحيض علامة للبلوغ
وفيه تعرف المرأة المتزوجة ما إن كانت حامل بإنقطاع الحيض ففيه يكون غذاء لذالك الجنين
وتعرف بعدم حملها بنزوله فهوا دم فاسد لابد أن يتخلص منه الجسم
وإلا حدث سوء ومرض للجسم
وفي هذا أبلغ حكمة ....فلنا الفخر يا إبن ادم لأننا حملنا هذا اللقب
من أجل طبيعة الحياة اللتي وضعها لنا خالقنا
فلنقصان ديننا فائدة عظيمة
أم عن نقصان عقلها
نعم المراأ تنسى فالنسيان مرافق لها
لماذا تنسى ؟ لأن قلبها يطغي على عقلها
لأنها تنسى الألآم ...لأنها تسامح بسرعة
فعندما تبشر بجنين يسكن في أحشائها تبدأ عليها أعراض التعب والضعف والألم
ومع ذالك تضع يدها الحانية على بطنها وتبتسم
وتشتاق لذالك الطفل اللذي سلب منها الراحة والصحة
أما آلام الولادة فهو موت أصغر
فكم من أم ماتت أثناء ولادتها
وأُعدت من الشٌهداء
لأنها لم تمت إلا من عذاب تذوقته حتى إنتهت أنفاسها
روح تخرج من روحها ...فما أعظمك يا إبنة حواء
ومع هذا فهي تحب إبنها أكثر من نفسها رغم تلك الألام اللتي تذوقتها
فهذا هوا عقل المرأة ولو كانت كاملة في عقلها
لكرهت صغارها وتخلت عنهم
بل لتركت الإنجاب مرة واحدة
فالتبقي يإبنة أدم كما خلقك الله
والتفتخري وتعتزي بيدنك العظيم
م*ق
