نعم هى سبب اكيد فى تاخير الشيخوخه

للصلاه والمحافظه عليها ثمرات عظيمه وفوائد جليله وعوائد جمه فى الدين والدنيا فهى روضه فيها اطايب النعم ونفائس الممن فهى قره عين المصطفى عليه الصلاه والسلام وفيها مالذ وطاب واغنى الاخله والاحباب انها غايه السعاده ومنتهى اللذه والسرور وكرم عظيم جليل من الله على الامه المحمديه بها وفرضها فى السماء لعضمتها وماكانتها عند الله لذلك فان المحافظه عليها سبب لقبول سائر الاعمال ومن ثمراتها تفريح القلب وتقويته وانشراحه ومن فضل الله سبحانه وتعالى ان جعلها سببا اكيدا فى تاخير الشيخوخه فاحدث بحث طبى اثبت ان اداء الصلوات الخمس والنوافل وصلاة السحر مع الخشوع التام والتامل والتفكر تعتبر جميعا من اهم المنشطات الطبيعيه التى تساعد على افراز هرمون الشباب المعروف باسم (ميلاتونين)وهذا يؤدى الى تاخير ظهور اعراض الشيخوخه ومعلوم عند جميع كبار الاطباء الاتقياء ان السعى فى راحه القلب وسكونه وفرحه وزوال همه وغمه من اكبر الاسباب الجالبه للصحه والدافعه للامراض المختلفه وذلك مجرب مشاهد محسوس فى الخشوع فى الصلاة وخصوصا صلاه اليل والسحر والصلاة تنير القلب وتشرح الصدر وتفرح النفس والروح ومن اسباب حسن الخلق والمعامله الطيبه وطلاقة الوجه وطيب النفس وعلو الهمه وسمو النفس والرضا بالقضاء والقدر وهى اعظم غذاء وسقاء للشجرة الايمان وتثبيته .وقد اظهر الطب الحديث فوائد كثيره للصلاة من اهمها علاج العمود الفقرى والبطن لما قيها من الرياضه المتنوعه المقويه يتبع ماقبله لسائر الاعضاء فهبا تشمل على حركات رياضيه تتحرك معها اغلب المفاصل .والطب الحديث اثبت ان الدماغ ينتفع انتفاعا كبير بالصلاة ذات الخشوع وهذا دليل يبين لنا سبب قوة تفكير الصحابه الكرام وسلامه عقولهم ونفاذ بصيرتهم وقوة ايمانهم وصلابة عقيرتهم والتمسك بالكتاب والسنه طوال حياتهم هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة التى لاتعد ولاتحصى فكلما زاد اهتمام المسلم بها ازدات فائدته منها والعكس بالعكس .(من مقال الهذيلي)