نعيب زماننا

يقول الإيقول الامام الشافعي رحمه الله :-
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا

هناك سؤال دائما يخالج نفسي هل العيب فينا أم في زماننا
عندما نجد أحوال المسلمين تغيرت وضعفت شوكتهم هل العيب فيهم أم في زمانهم .
عندما نجد أن الصدق والبراءة قلت في هذا الزمن ونستغرب كثيرا عندما يقابلنا شخص صادق وبريء هل العيب فينا أم في زماننا .
وهناك الكثير من الأمثلة........
هل الزمان الذي تغير أم نحن الذين اختلفنا وتلونا .
اعتقد أن الزمان ليس له دخل عندما قتل قابيل هابيل لم يكن العيب في الزمان وكل إنسان يرى الدنيا بالعدسات التي يضعها فوق عينيه .
وما الزمان إلا صفحة بيضاء ناصعة نشكلها نحن بخربشاتنا .
فان كل البشر مشاكل وكلنا عيوب لكن لا احد منا يواجه الأمور بواقعية فجميعنا نستسلم ونختار الشكوى والسخط والتذمر على الزمان الذي ليس له ذنب .
الإسلام حرم سب الدهر......
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلىالله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهربيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار .
الحديث أخرجه البخاري و مسلم

وهذا سؤالي واعتقادي وضعته بين أيديكم
وأتمنى أن تشاركوني هل العيب فينا أم في زماننا ؟


وصلي اللهم وسلم وبارك على سيد الخلق وعلى اله وصحبه الأبرار الميامين