نعيش في مجتمع ظالم !ا ذن ما الحل؟؟؟

هل نعيش في مجتمع ظالم

هذا السؤال روادني وانا اجلس مع نفسي واتحدث معها عن ما هية الاسباب التى تستنزف طاقاتنا او بمعنى اوضح الاسباب التى تؤدي بنا الى الخمول والاحباط وعدم الرغبة في الاستمرار بالحياه بالتاكيد لكل انسان حياته الخاصه وتختلف من شخص لاخر ولكن اعتقد ان الكثيرين يوافقونني بنفس الاحساس وهو الشعور بأننا نعيش في مجتمع ظالم ...شعرت بأنه السبب الاقوي بين كل الاسباب التى كنت اطرحها على نفسي ولكن كيف ...
وكيف تريدني ان اقول اننا لسنا مظلومين.. ونحن مضروون لعرض عضلات عقولنا امام أغلب الناس... نحفظ الكثير من الاشعارواسمائهم ولا مانع من معرفه حياتهم الشخصيه ايضا ...والكثير من المعلومات اللتى نهتم لها او لانهتم... الكثير من أسماء من مصممين أزياء ومطربين ملحنين .... الكثير من الارقام السريه... الكثير من اسماء الامراض واعراضها وما اسبابها ولابد ايضا من معرفة اسماء الادويه ويا حبذا لو كان عندك معرفه بالميكانيكا والقدره على اصلاح الاجهزه ...و لا مانع أيضامن وجود معلومات باسماء الفايروسات اللتى تلحق الضرر بالكمبيوتر وكيفيه الخلاص منها........ والافضل لو كان عندك خلفيه عن اسماء المستشفيات وأفضل الاطباء في مختلف المجالات واسماء الاطباق مختلفة الجنسيات وسوف تكون مميز اكثر لو كنت تتكلم اكثر من لغه ومعرفة ثقافات الدول وقوانينها و.....الخ من المعلومات التى لا تنتهي طبعا هذا كله بالاضافه الى ما يلزمنا من حفظ معلومات عن ديننا وايات من القران الكريم وتفسيره ايضا ..
وفي النهايه يتحتم عليك حفظ كميه لا بأس بها من العبارات والجمل اللطيفه وتكون ممزوجه بابتسامه رقيقه تهيدها بعد هذا المجهود العصبي الى من حولك
أنا لا أعترض على كميه المعلومات وبما ان الله سبحانه وتعالى قد رزقني باروع موهبه وهي موهبة العقل فلا
مانع بملأه بكل ما هو مفيد ولكن ا انا اعترض على سرعة تغير المجتمع من حولنا مما ينتج عنه سرعة في تغير المعلومات
نعم نحن نعيش في مجتمع سريع التغير اوان صح التعبير بعالم ضغيان المعلومات ربما ان ما توحيه هذه العباره من شعور وكاننا نغرق في تلال من الورق ولكن أعتقد ان العباره تملك معنى يتعدى المعنى الظاهر فهي تعلن عن وجود ثقافة تبتلعنا , ثقافه لا تعرف سوى الاجوبه السريعه , التى تختصر الزمن , والقدره على التغيير والابتكار في كسر من الثانيه انها ثقافه تثقل كاهلنا بضغوضها .
نعم هذه السرعه المتزايده التى نحيا بها اسهمت في خلق مجتمع يضغى عليه التوتر والضغط أكثر من ضغيان المعلومات وبتفشي هذه الضغوضات بين الناس واستمرار هذا التوتر كان لا بد من اثارات اسئله عديده ومنها :
كيف يمكننا مواجهة العديد من التغيرات ؟؟
وكيف نستطيع ان نتأقلم مع هذا المجتمع السريع التغير؟؟؟
هل فقدنا معنى الحياه في ظل جنون الحياة التى نحياها ؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئله كثير يسعدني ان تشاركوني باجابتها

بقلم عقد الياسمين