ركايز

ركايز @rkayz_1

فريق الإدارة والمحتوى

&&نعيم الجنة &&

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يقولُ اللهُ تعالى: أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ، ذُخرًا، بَلْهَ ما أُطْلِعْتُم عليه، ثمَّ قرَأ:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
» إنها الجنةْ، النعيم العظيم والوعد الجليل من الله رب العالمينْ، والجائزة الكبرى لعباد الله الموحدين وخلقه المؤمنينْ،
قال الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ . وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
وفي الجنة نعيم كريم تقر به العيون، وتسعد به النفوس، وتبتهج به قلوب المسلمين، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يقولُ اللهُ تعالى: أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ، ذُخرًا، بَلْهَ ما أُطْلِعْتُم عليه،
ثمَّ قرَأ:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} » » (البخاري:4780).
وأعظم ما في الجنة من نعيم رؤية الله تعالى ملك الملوك وخالق الكون، قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ . إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} .،
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه قال:
كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال: «أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ . فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ . ثم قرأ جريرٌ : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَ} ا» (مسلم:633). فما أعظم هذا النعيم، وما أجل هذا التكريم. وهذه العاقبة تحث المسلمين المحبين لربهم الكريم بالمسارعة
لفعل الخيرات، والمسابقة لجني الحسنات، واغتنام الفرص لعمل الطاعات، وعلى المسلم استثمار كل ما يملك من وقت ومال وجهد وعلم حتى يغتنم ما وعد به الله المحسن الكريم. نسأل الله الرحمن الرحيم أن يغفر لنا ولأهلنا وجميع المسلمين، وأن يرزقنا لذة وسعادة النظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام، والحمد لله رب العالمين،
ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

طريق الاسلام

7
233

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا
طوبى٣
طوبى٣
جزاك الله خير
ركايز
ركايز
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
وياك ياقلبي
ركايز
ركايز
جزاك الله خير
جزاك الله خير
تسلمين يالغلا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
احسنت العطاء
بارك الله بك 🌹