
نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال ، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا ،
ومهما ترقى الناس في دنياهم ، فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً بالنسبة لنعيم الآخرة ،
فالجنة كما ورد في الآثار لا مثل لها ،
"هي نور يتلألأ ، وويحانة تهتز ، وقصر مشيد ،
ونهر مطرد ، وفاكهة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ،
وحلل كثيرة ، في مقام أبداً ، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهية".
وقد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الإجابة وصفاً عجباً ،
يقول عليه السلام في صفة بنائها:
"لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وملاطها المسك الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وتربتها الزعفران ، من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت ، ولا يبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم"
(رواه أحمد والترمذي والدارامي).
وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر...".
.✿..✿..✿.
اللهم أرزقنا الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين بدون حساب أو سابقة عذاب
.✿..✿..✿.
يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ،
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ .