أحب أن أجلس ليلا لأسمع موسيقاها...لأتحدث إليها...
انها صديقتى..أحس بصفائها ونقائها...هدوءها يأسرنى...
يذكرنى بالأمان...بالحب...بالروايات والقصص الخيالية...
عندما تنقذ الأميرة محبوبتها...عندما يضحى كل منهما بكل ما يملك...
من أجل الحب...الحب فقط...
يذكرنى بحبيبتى الغائب..آسرى...لها أجمل عينين رأيتهما...
لم أر مثلهما فى حياتى...أشعر أنهما يشعان ويتلألآن....
بضوء الحب الدافئ..الذى يبعث الرعشة فى أوصالى....
لقد قالت أنها ستأتى اليوم....ولكنها تأخرت...
انتظرتها كثيرا حتى يأست...انسحبت بخيبة أمل...
وفجأة تجمدت فى مكانى..لقد كان هناك من ينادى اسمى.....
بصوت لم أسمع أرق وأحن منه فى حياتى...صوت محبب إلى نفسى....
أتمنى سماعه منذ زمن...التفت ببطء لأجد حبيبتى واقفة...
تنظر إلي بلهفة..باشتياق..كنت أنظر إليها كأنها حلم...خيال...
أو سراب لعطشى تتوق للماء...نظرت إليها وطرت إلى أحضانها...
فتحت لي ذراعيها بحبور..ضمنيى بقوة كمن يريد التأكد أنى بين يديها....
ربت على رأسى...والدموع صديقتنا هذه الليلة...كانت عينى تلومه...
على ابتعادها..على قلقى عليها ولهفتى لرؤيتها ..كانت عينيها حزينة...
مشتاقة تقدم أحلى اعتذار وتعدني بأنها لن تتركنى مرة أخرى..
لقد عادت لي مرة أخرى ...عادت بعد غياب..وبدأت موسيقى ليلتنا الحزينة فى العزف..
وما أجملها من موسيقى...
*&- منقوووووووووووول-&*
تحياتـــــــــي
:26: شــــ الـرياض ـــــــذا:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
على ذوقك الحلو