أخواتي عنوان الموضوع لا يحتاج إلى توضيح فقد شرح نفسه بنفسه ولكن هناك الذي يجب التطرق إليه هو كيف يتم ذلك أي كيف تكثر ذنوبنا
لا أريد أن أذكر أشياء تعرفونها من غفلة عن الآخرة وضعف إيمان وطواعية للشيطان والتهاون في قدرة الله علينا ونسيان أنه شديد العقاب إنه قد يكون الإنسان لا يحمل كل هذه الصفات ولكن رغم ذلك ذنوبه تكثر لسبب آخر قد يجهله أو يتجاهله إنه التهاون...
نعم التهاون في العبادات أي الاستهتار بها وعدم أدائها كما يجب أن تكون, فالإنسان قد يصلي ويقول أنا أفضل من غيري ولكن كيف هي صلاتك يا أختي .. أترينها تدخل الطمأنينة في قلبك أتمنعك عن ترك المعاصي أتعيشين في خشوع عند أدائها طبعا لا إذا أنت متهاونه فيها وبالتالي قد تصلي وبعد الانتهاء من صلاتك تطلقي لنفسك الحرية في فعل ما تريدين من غيبه وسب ولعن ونظر إلى محرم فتقولي في نفسك نظرة لا تضر وتتبعها نظرات حتى تصبحين عبدا لهذه النظرة المحرمة ثم يتحدث لسانك فلا ينطق إلا كذبا ونميمة وتسمعي أغنية فيستعذبك لحنها وصوت مطربها وتعطي لنفسك الحق في الاستمتاع بها وقد تطري عليها وينشغل قلبك بها في الوقت الذي يجب أن لا ينشغل إلا في طاعة الله وذكره وتذهبي إلى عملك فتكتسبي المزيد من الذنوب من إهمال لهذه الأمانة التي حملتيها فلا تعملي بإتقان وتضيعي الوقت في فعل ما يحلو لك ثم تخرجي قبل وقتك المحدد..ِ
وكل هذا لأنه طبع عليك مسمى التهاون وألا مبالاة وأنتي سعيدة بما أنتي فيه من حرية أنتي من صنعها لنفسك باستهتارك فأنت تكبري وذنوبك تكثر.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️