نـــــــــــــــــــــداء,,,يامن تحملون هم الأمة....

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


يامن تحملون هم الأمة..

يامن تتوق أنفسكم إلىساحات الجهاد..

يامنتتشوقون للشهادة في سبيل الله,,


إني أناديكم,,

يا محبي الجهاد ..إن المستقبل أمامنا,,وكلنا أمل بأن النصر آت,,

نصر الله قريب,,وهذا وعد الله لايخلف الله وعده(ألا إن نصر الله قريب)


وهذا النصر إن لم يكن بأيدينا فبأيدي أبنائنا..

يا من تحملون هم الأمة,,

إن حديثي معكم...هو حديث المستقبل,,فأنتم تعلمون أننا اليوم غير قادرون

على الجهادوهذا ليس بأيدينا,,

ولكني أناديكم لتنظروا في أبنائكم<<مهلا,,إني أعنيكم أنتم ياأباء الغد

وأمهات المستقبل وصناع الرجال,,

فإن واقعنا اليوم يحتم علينا أن نكون أكبر في تفكيرنا,,وأكبر في آمالنا

وتطلعاتنا..فما بالنا نعرض عن أمور التربية بحكم أننا لازلنا صغارا على

مثل هذ الأمور,,


إننا اليوم بحاجة ماسة لأن نتعلم ,,كيف نربي جيلا مؤمنا مجاهدا,,

علينا أن نتعلم كيف نربي الجيل القادم تربية إسلامية صحيحة..جادة..

نعم جادة ..تجعل من الفتى رجلا همته تناطح السحاب ..بعيد النظر صائب

الفكر ,,يحمل عقبدة راسخة.. القرآن في جوفه وعلى لسانه..ورسول الله صلى

الله عليه وسلم قدوته..ونصر الدين همه..


تخبلوا أن يكون ذلك كله في فتى,,كيف أنت وهذا الفتى من تربيتك؟؟

وكيف نحن جميعا وأبناؤنا كذلك؟؟

أو تظنون أن العدو سيجرؤ علينا وفينا أولئك الفتية الرجال؟!

وكأني بكم الآن تقولون..لكن هذا كله يحتاج إلى قوى مادية(السلاح)


لا ,,لا تقولو السلاح ,, إنما القوة العقيدة,, إنما القوة العزيمة,,إنما

القوة الصبر والشجاعة واليقين,,ثم بعد ذلك يأتي السلاح..


نعم تربية النفس أولا,,وقبل كل شيء..


فماذا يصنع السلاح الفتاك مع رجل ,,وأقول رجل..لا يحمل من دينه سوى

المسمى,,

(مسلم) نعم هكذا نسميه ..ولكن,,

لننظر ..مامدى تطبيقه لشريعة الإسلام؟..ما مدى فهمه لهذا الدين؟

الهموم التي يحملها ..من يوالي ويحب؟؟ ومن يعادي ويبغض؟؟

هنا نعلم كيف هو (مسلم)..


مثل هذا الرجل قادر على حمل السلاح,,ولكن..حالمايحتد الصراع ,, ويشتد الأمر


ويتبين الشجاع من غيره,,وحين يرى الموت أمام عينيه ,,ينسى سلاحه ويولي

دبره هربا من الموت..فهذا وإن تدرب على القتال فهو لم يربي نفسه أولا,,


لنتأمل في واقعنا:

الطفل المتصنم أمام البلاي ستيشن ,,وأفلام الكرتون(طفل يعيش في الخيال)

ماإن تصيبه الشوكة إلا وينكب عليه أهله,,من هول ماأصابه,,تعود على الخوف

وانعدام الصبر والتحمل..يخشى كل شي في واقعه..

شخصيته ضعيفة مهزوزة..جل اعتماده على والديه,,

ثم ماإن يكبر إلا ونجده شابا طائشا هائما على وجهه..

يحمل عقيدة هشة.. وثقافة معدومة ..واهتمامات تافهة,,وتفكير ساذج..

فلا منهج يسير عليه ولاهدف..غالبا مانجده على مدرجات الملاعب يهتف لفريقه

بجنون..أو أمام شاشة الفضائيات..

ضاع الشباب وقوته في اللهو..وأهدرت الطاقات ,,

فعزاؤنا للأمة في هذا وأمثاله,,


فمن أي الفريقين نريد أن يكون أبناؤنا؟؟

أمن هذا الفريق أم من صنف ذاك الطفل الذي تربى في ظلال القرآن,,

وعاش في كنف السيرة وأمجاد السلف..؟؟
4
450

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آهات
آهات
كلامك رائع:26:

جزاك الله خير
الماسه لماعه
الماسه لماعه
شكرا لك اختى 00وبارك الله فيك00
وصدقت فى كل كلمه 00
وفعلا هذا مايحتاجه ابنائنا وهذا حقهم علينا 00
كفانا تخاذلا وضعفا وتعليق لاخطائنا على غيرنا وادعاء ظلم الاخر لنا 00نحن من سمحنا للاخرين بالتدخل بنا والتحكم بمصيرنا 00ثم عدنا لنبكى على امجاد مضت 00بدموع حمقاء غبيه لافائده منها 00
بدل هذا البكاء فلنربى انفسنااولا قبل ابنائنا 00ولنبنى العقيده والايمان داخل انفسنا لنفهم ديننا لنطبق عباداتنا صلاتنا 00صيامنا 00زكاتنا 00وغيرها من العبادات على علم 00
لنبنى انفسنا من الداخل 00لنقترب من الله 00ثم لنعلم ابنائنا ماكنا نجهله من امور العقيده ليعبدوا الله على بينه 00حتى لا ياتى اخرون فيزرعوا داخل انفسهم عقائد فاسده ماانزل الله بها من سلطان00
حـ * ـلم
حـ * ـلم
بوركت يا لمع .... في كل حرف ..

وصدقت يا ألماسة ...جزاكم الله خيرا...
القصيمية
القصيمية
جزاك الله خير
:26: