الوائلي
الوائلي
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
إلى أُمِّي ...

.

.




.

.


أحنُّ إلى خبزِ أمي ..
و قهوة أمي ..
و لمسةِ أمي ..

و تكبرُ فيّ الطفولةُ ..
يوماً على صدرِ يومِ ..

و أعشقُ عمري لأنّي ..
إذا متُّ ..
أخجلُ من دمعِ أمّي ..!

.. .. ..

خُذيني .. إذا عدت يوماً ..
وشاحاً لهدبكْ ..

و غطّي عظامي بعشبٍ ..
تعمّد من طهر كعبكْ

و شدّي وثاقي ..
بخصلةِ شعرٍ ..
بخيطٍ يلوِّحُ في ذيلِ ثوبكْ ..

عساني أصيرُ ملاكاً ..
ملاكاً أصيرُ ..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ ..!


.. .. ..

ضعيني إذا ما رجعت
وقوداً بتنّورِ ناركْ ..

و حبلَ غسيلٍ على سطحِ داركْ ..

لأنّي فقدتُ الوقوفَ ..
بدون صلاة نهاركْ ..!

هَرِمْتُ .. فردّي نجوم الطفولةِ ..
حتّى أُشاركْ ..

صغار العصافيرِ ..
درب الرجوعِ ..
لعُشِّ انتظاركْ ...!



محمود درويش ..
نــــور
نــــور
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
ما أروع ما سكبت هنا من إبداعات أخي الكريم
بارك الله بك وجزاك خيرا
الوائلي
الوائلي
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Traditional Arabic">لقد اقتصرت في الثناء على ابن لادن على ما عرفته عنه ، وهو الجهاد والبسالة وعلو الهمة ، وسكتّ عن غير ذلك لا تهمة له ، وإنما لجهلي به ، وما ضرّ مثله أن يجهله مثلي. وأود أن أذكر هنا أن لي قصيدة أخرى لعل الله ييسر نشرها قريبًا بعنوان "ارفع رأسك أنت أفغاني" في جهاد طالبان ، وبسالة الأفغان. عبد العزيز بن مشرِف البكري عفا الله عنه قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ" وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟ وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟ رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟ صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ </font> http://65.108.28.173/vb/showthread.php?s=&postid=22543&t=2886#post22543
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Traditional...
بارك الله فيك أختي ريا السنين واصلح الله بناتنا وأخواتنا وهداهن صراطه المستقيم
الوائلي
الوائلي
قصيدتان جديدتان لمحمد جربوعة


أنشودتان للجرح – مهداة إلى المجاهدين في العراق و كل الأرض.
أنشودة 1
( هم رسموا دربك عبر سم خياط...هم لم يريدوك...تمسك بالبقاء ، فإني رأيتهم يألمون ببقائك..أرجوك لا تعطهم بسمة...أرجوك لا ترتسم على عيني دمعة...تمسك لترى أن الشراع أقوى من العاصفة...

أخي يا أخي تحت كل سماءْ
سألتك بالله رغم البلاء

لماذا عيونك مقفرة
كلوز البراري بفصل الشتاء

أرى في البآبئ صبارة
و آثار حاف من الغرباء

و أسمع حمحمة خُنقت
و آثار مئذنة و دماء

أتبقى تسير لهذا الوراء
بلا قدمين و دون حذاء

كتمثال حزن بزاوية
وهل تنفع المتحف المومياء

أخي ضيق يا حبيبي الممر
و فيه أفاع و فيه حفر

لماذا دروبك متعبة
وسمّ الخياط عليك قدر؟



أخي فاستمع ثم قل ما تشاء
و خذ نفسا واسعا من هواء

و قل لي لماذا تموت لهم
و تقتل في موتك الأنبياء؟

فأنت خُلقتَ أخي للبقاء
و إن أنت متَّ فمن للواء؟

فأرجوك يا أعيني لا تمت
أناديك أرجوك ألف رجاء

فإن أنت مت يموت الأمل
و يحترق الصدق جوف المقل

فلا تتدثر بدمعك، لا
تدثر بما يا أخي لا يفل



أنشودة 2
( و ما نقموا من ظهورنا إلا أنها لا تنحني إلا لله... جميل ظهرك المكوي يا أخي رغم آثار السياط... عليه سنبني قلعة الإسلام ...على تلك الجراح سنقيمها شامخة لا تقهر و لا تتزعزع...)



تعال الآن نتفقُ
فإني هدّني الأرقُ

لماذا السوط تلهبنا
و ما رقوا و ما رفقوا؟!

بلال نام في دمه
على الرمضاء يحترق

قرون يا أخي مرت
فأين الصبح يأتلق؟

حفاة دربنا شوكٌ
يرق الشوك و الطرق

سيوف كله الكون
فهيا قل بمن نثق؟

أيادينا قد احترقت
و تسأل أينه الحبق؟

أيبقى في أيادينا
أيبقى في اللظى الورق؟.

جميل ظهرك المكويُّ
صلب كله حرق

سنبني فوقه حصنا
و قبل الفجر ننطلق
حادي القوافل
حادي القوافل
قصيدتان جديدتان لمحمد جربوعة أنشودتان للجرح – مهداة إلى المجاهدين في العراق و كل الأرض. أنشودة 1 ( هم رسموا دربك عبر سم خياط...هم لم يريدوك...تمسك بالبقاء ، فإني رأيتهم يألمون ببقائك..أرجوك لا تعطهم بسمة...أرجوك لا ترتسم على عيني دمعة...تمسك لترى أن الشراع أقوى من العاصفة... أخي يا أخي تحت كل سماءْ سألتك بالله رغم البلاء لماذا عيونك مقفرة كلوز البراري بفصل الشتاء أرى في البآبئ صبارة و آثار حاف من الغرباء و أسمع حمحمة خُنقت و آثار مئذنة و دماء أتبقى تسير لهذا الوراء بلا قدمين و دون حذاء كتمثال حزن بزاوية وهل تنفع المتحف المومياء أخي ضيق يا حبيبي الممر و فيه أفاع و فيه حفر لماذا دروبك متعبة وسمّ الخياط عليك قدر؟ أخي فاستمع ثم قل ما تشاء و خذ نفسا واسعا من هواء و قل لي لماذا تموت لهم و تقتل في موتك الأنبياء؟ فأنت خُلقتَ أخي للبقاء و إن أنت متَّ فمن للواء؟ فأرجوك يا أعيني لا تمت أناديك أرجوك ألف رجاء فإن أنت مت يموت الأمل و يحترق الصدق جوف المقل فلا تتدثر بدمعك، لا تدثر بما يا أخي لا يفل أنشودة 2 ( و ما نقموا من ظهورنا إلا أنها لا تنحني إلا لله... جميل ظهرك المكوي يا أخي رغم آثار السياط... عليه سنبني قلعة الإسلام ...على تلك الجراح سنقيمها شامخة لا تقهر و لا تتزعزع...) تعال الآن نتفقُ فإني هدّني الأرقُ لماذا السوط تلهبنا و ما رقوا و ما رفقوا؟! بلال نام في دمه على الرمضاء يحترق قرون يا أخي مرت فأين الصبح يأتلق؟ حفاة دربنا شوكٌ يرق الشوك و الطرق سيوف كله الكون فهيا قل بمن نثق؟ أيادينا قد احترقت و تسأل أينه الحبق؟ أيبقى في أيادينا أيبقى في اللظى الورق؟. جميل ظهرك المكويُّ صلب كله حرق سنبني فوقه حصنا و قبل الفجر ننطلق
قصيدتان جديدتان لمحمد جربوعة أنشودتان للجرح – مهداة إلى المجاهدين في العراق و كل الأرض....
اختيار جميل..

بوركت