بحور 217
بحور 217
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم وأحمل في كفي رياحيني وأحمل الشعر أبياتاً ارددها وأحمل الحب يسري في شراييني أتيتُ أنثرُ في ساحٍ لكم ألمي أبثكم آهتي شجوي وتلحيني مدي يديك أعيدي بسمةً ذهبتْ وأطفئي جمرة بالجوف تصليني معذَّبٌ وغريب الروح يا أملي فهل إلى وطني سلمى ترديني ؟ ودمعتي في ظلام الليل نازفة واحرَّها العين ابكيها وتبكيني أخشى على الروح إن جفت مدامعها من الهلاك فهل سلمى ترديني أتيتُ والهم لا اقوى تحملهُ فهل لبعضٍ من الأحمال تكفيني رأيت في السوق مأساة مروعةً جريمة مثلها ما شاهدت عيني بنت الجزيرة جانيها وفاعلها قتلٌ فظيعٌ بلا نار وسكين رأيتها والدما من كفها نزفتْ دماء أصلٍ وفصلٍ حشمة دينِ رأيتها يا لهول العار طرحتها تئن من رقة فيها وتلوين رأيتها والعيون السود داعجة لو رامها جبلٌ لانهد في الحين عباءةٌ لا وربي لستُ احسبها إلا كبوابة أو كالميادين رأيت بنطالها يا عُظْمَ ما نظرت له العيون أهذي بنت ميمون ؟ أهذه أخت أسماء وفاطمة لا والذي أمره بالكاف والنون لِمَ ارتدته ألا جاءت مكشفةً ؟ فليس ثمة فرقٌ في الموازين لِمَ ارتدته أجيبي وارحمي ألمي فداك عمري أريحي حرقة فيني بنت الجزيرة يا سلمى لها نظرتْ عيني فيا حرقتي يا ضيعة الدين أين الحياءُ الذي بالأمس نعهدهُ أمات مع جدتي في حفرة الطين أمات مع جدتي حتى يصاحبها في قبرها بعد ذلِّ العيش والهون فتاتنا تركت ماضٍ يشرفها وأصبحت بين فتانٍ ومفتون وغرها عسل الكفار ما علمتْ بأن داخله سمُّ الثعابين لباسها من ولاياتٍ وإخوتها حذاؤها من سمرقند ومن صين وأتعبت نفسها في السوق باحثةً خلف الموديلات ماذي بنت ميسون متى تفيقُ فسكر الفكر أحسبهُ أشدُّ والله من سكر الطواحين هذي همومي أيا سلمى بثثتُ بها فشاركيني وعزيني وواسيني صيحي بصوتك يا سلمى لتسمعهُ بنت الجزيرة عذباً ثم تأتيني قولي لها لا تزيدي مُتعباً تعباً وعاتبيها بلطف القول واللين وذكريها بيومٍ لا مفر لها يوم القيامة يوم الحشر والدين فربما أنها عادت لمنهجها ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين واستمسكت بكتاب الله واعتصمت بحبله واقتفت هدي الميامين وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً به مفاتنها عن كل مفتون
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم...
فربما أنها عادت لمنهجها
ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين

واستمسكت بكتاب الله واعتصمت
بحبله واقتفت هدي الميامين

وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً
به مفاتنها عن كل مفتون


نعم ستعود إن شاء الله

وإنما امره بين الكاف والنون ..

والواقع يشهد غير أن المنظر السيء يلفت أنظارنا أكثر ..

نسأل الله العافية مما ابتلاهن والهداية لهن ..

شكرا لك .
بحور 217
بحور 217
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم وأحمل في كفي رياحيني وأحمل الشعر أبياتاً ارددها وأحمل الحب يسري في شراييني أتيتُ أنثرُ في ساحٍ لكم ألمي أبثكم آهتي شجوي وتلحيني مدي يديك أعيدي بسمةً ذهبتْ وأطفئي جمرة بالجوف تصليني معذَّبٌ وغريب الروح يا أملي فهل إلى وطني سلمى ترديني ؟ ودمعتي في ظلام الليل نازفة واحرَّها العين ابكيها وتبكيني أخشى على الروح إن جفت مدامعها من الهلاك فهل سلمى ترديني أتيتُ والهم لا اقوى تحملهُ فهل لبعضٍ من الأحمال تكفيني رأيت في السوق مأساة مروعةً جريمة مثلها ما شاهدت عيني بنت الجزيرة جانيها وفاعلها قتلٌ فظيعٌ بلا نار وسكين رأيتها والدما من كفها نزفتْ دماء أصلٍ وفصلٍ حشمة دينِ رأيتها يا لهول العار طرحتها تئن من رقة فيها وتلوين رأيتها والعيون السود داعجة لو رامها جبلٌ لانهد في الحين عباءةٌ لا وربي لستُ احسبها إلا كبوابة أو كالميادين رأيت بنطالها يا عُظْمَ ما نظرت له العيون أهذي بنت ميمون ؟ أهذه أخت أسماء وفاطمة لا والذي أمره بالكاف والنون لِمَ ارتدته ألا جاءت مكشفةً ؟ فليس ثمة فرقٌ في الموازين لِمَ ارتدته أجيبي وارحمي ألمي فداك عمري أريحي حرقة فيني بنت الجزيرة يا سلمى لها نظرتْ عيني فيا حرقتي يا ضيعة الدين أين الحياءُ الذي بالأمس نعهدهُ أمات مع جدتي في حفرة الطين أمات مع جدتي حتى يصاحبها في قبرها بعد ذلِّ العيش والهون فتاتنا تركت ماضٍ يشرفها وأصبحت بين فتانٍ ومفتون وغرها عسل الكفار ما علمتْ بأن داخله سمُّ الثعابين لباسها من ولاياتٍ وإخوتها حذاؤها من سمرقند ومن صين وأتعبت نفسها في السوق باحثةً خلف الموديلات ماذي بنت ميسون متى تفيقُ فسكر الفكر أحسبهُ أشدُّ والله من سكر الطواحين هذي همومي أيا سلمى بثثتُ بها فشاركيني وعزيني وواسيني صيحي بصوتك يا سلمى لتسمعهُ بنت الجزيرة عذباً ثم تأتيني قولي لها لا تزيدي مُتعباً تعباً وعاتبيها بلطف القول واللين وذكريها بيومٍ لا مفر لها يوم القيامة يوم الحشر والدين فربما أنها عادت لمنهجها ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين واستمسكت بكتاب الله واعتصمت بحبله واقتفت هدي الميامين وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً به مفاتنها عن كل مفتون
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم...
فربما أنها عادت لمنهجها
ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين

واستمسكت بكتاب الله واعتصمت
بحبله واقتفت هدي الميامين

وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً
به مفاتنها عن كل مفتون


نعم ستعود إن شاء الله

وإنما امره بين الكاف والنون ..

والواقع يشهد غير أن المنظر السيء يلفت أنظارنا أكثر ..

نسأل الله العافية
شروق الأمل
شروق الأمل
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم وأحمل في كفي رياحيني وأحمل الشعر أبياتاً ارددها وأحمل الحب يسري في شراييني أتيتُ أنثرُ في ساحٍ لكم ألمي أبثكم آهتي شجوي وتلحيني مدي يديك أعيدي بسمةً ذهبتْ وأطفئي جمرة بالجوف تصليني معذَّبٌ وغريب الروح يا أملي فهل إلى وطني سلمى ترديني ؟ ودمعتي في ظلام الليل نازفة واحرَّها العين ابكيها وتبكيني أخشى على الروح إن جفت مدامعها من الهلاك فهل سلمى ترديني أتيتُ والهم لا اقوى تحملهُ فهل لبعضٍ من الأحمال تكفيني رأيت في السوق مأساة مروعةً جريمة مثلها ما شاهدت عيني بنت الجزيرة جانيها وفاعلها قتلٌ فظيعٌ بلا نار وسكين رأيتها والدما من كفها نزفتْ دماء أصلٍ وفصلٍ حشمة دينِ رأيتها يا لهول العار طرحتها تئن من رقة فيها وتلوين رأيتها والعيون السود داعجة لو رامها جبلٌ لانهد في الحين عباءةٌ لا وربي لستُ احسبها إلا كبوابة أو كالميادين رأيت بنطالها يا عُظْمَ ما نظرت له العيون أهذي بنت ميمون ؟ أهذه أخت أسماء وفاطمة لا والذي أمره بالكاف والنون لِمَ ارتدته ألا جاءت مكشفةً ؟ فليس ثمة فرقٌ في الموازين لِمَ ارتدته أجيبي وارحمي ألمي فداك عمري أريحي حرقة فيني بنت الجزيرة يا سلمى لها نظرتْ عيني فيا حرقتي يا ضيعة الدين أين الحياءُ الذي بالأمس نعهدهُ أمات مع جدتي في حفرة الطين أمات مع جدتي حتى يصاحبها في قبرها بعد ذلِّ العيش والهون فتاتنا تركت ماضٍ يشرفها وأصبحت بين فتانٍ ومفتون وغرها عسل الكفار ما علمتْ بأن داخله سمُّ الثعابين لباسها من ولاياتٍ وإخوتها حذاؤها من سمرقند ومن صين وأتعبت نفسها في السوق باحثةً خلف الموديلات ماذي بنت ميسون متى تفيقُ فسكر الفكر أحسبهُ أشدُّ والله من سكر الطواحين هذي همومي أيا سلمى بثثتُ بها فشاركيني وعزيني وواسيني صيحي بصوتك يا سلمى لتسمعهُ بنت الجزيرة عذباً ثم تأتيني قولي لها لا تزيدي مُتعباً تعباً وعاتبيها بلطف القول واللين وذكريها بيومٍ لا مفر لها يوم القيامة يوم الحشر والدين فربما أنها عادت لمنهجها ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين واستمسكت بكتاب الله واعتصمت بحبله واقتفت هدي الميامين وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً به مفاتنها عن كل مفتون
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم...
وذكريها بيوم لا مفر له
يوم القيامة يوم الحشر والديني
بارك الله فيك أخي الأديب على طرح مثل هذه المواضيع ولا الومك فيما كتبت وما سطرت أناملك أخي العزيز فأنت رجل غرس الله في قلبه الغيرة على هذا الدين
وعلى بنت الأسلام حقاً أن ذلك أمر يدمي القلب فوالله إني لايلبسني الحزن عندما
أرى مثل هذه الفتيات دون رقيب ولا حسيب ولا موجهه في حالة الجهل
ولكن ليست جميع أ صابع اليد متساويه فهناك إنشاء الله أخت أسماء وفاطمة في
مكان ما على أرض الجزيرة وسوف تغرس في الجيل القادم كيف تكون كذلك أخت أسماء
وفاطمة
شكراً لك وجعله الله في ميزان حسناتك
عطاء
عطاء
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم وأحمل في كفي رياحيني وأحمل الشعر أبياتاً ارددها وأحمل الحب يسري في شراييني أتيتُ أنثرُ في ساحٍ لكم ألمي أبثكم آهتي شجوي وتلحيني مدي يديك أعيدي بسمةً ذهبتْ وأطفئي جمرة بالجوف تصليني معذَّبٌ وغريب الروح يا أملي فهل إلى وطني سلمى ترديني ؟ ودمعتي في ظلام الليل نازفة واحرَّها العين ابكيها وتبكيني أخشى على الروح إن جفت مدامعها من الهلاك فهل سلمى ترديني أتيتُ والهم لا اقوى تحملهُ فهل لبعضٍ من الأحمال تكفيني رأيت في السوق مأساة مروعةً جريمة مثلها ما شاهدت عيني بنت الجزيرة جانيها وفاعلها قتلٌ فظيعٌ بلا نار وسكين رأيتها والدما من كفها نزفتْ دماء أصلٍ وفصلٍ حشمة دينِ رأيتها يا لهول العار طرحتها تئن من رقة فيها وتلوين رأيتها والعيون السود داعجة لو رامها جبلٌ لانهد في الحين عباءةٌ لا وربي لستُ احسبها إلا كبوابة أو كالميادين رأيت بنطالها يا عُظْمَ ما نظرت له العيون أهذي بنت ميمون ؟ أهذه أخت أسماء وفاطمة لا والذي أمره بالكاف والنون لِمَ ارتدته ألا جاءت مكشفةً ؟ فليس ثمة فرقٌ في الموازين لِمَ ارتدته أجيبي وارحمي ألمي فداك عمري أريحي حرقة فيني بنت الجزيرة يا سلمى لها نظرتْ عيني فيا حرقتي يا ضيعة الدين أين الحياءُ الذي بالأمس نعهدهُ أمات مع جدتي في حفرة الطين أمات مع جدتي حتى يصاحبها في قبرها بعد ذلِّ العيش والهون فتاتنا تركت ماضٍ يشرفها وأصبحت بين فتانٍ ومفتون وغرها عسل الكفار ما علمتْ بأن داخله سمُّ الثعابين لباسها من ولاياتٍ وإخوتها حذاؤها من سمرقند ومن صين وأتعبت نفسها في السوق باحثةً خلف الموديلات ماذي بنت ميسون متى تفيقُ فسكر الفكر أحسبهُ أشدُّ والله من سكر الطواحين هذي همومي أيا سلمى بثثتُ بها فشاركيني وعزيني وواسيني صيحي بصوتك يا سلمى لتسمعهُ بنت الجزيرة عذباً ثم تأتيني قولي لها لا تزيدي مُتعباً تعباً وعاتبيها بلطف القول واللين وذكريها بيومٍ لا مفر لها يوم القيامة يوم الحشر والدين فربما أنها عادت لمنهجها ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين واستمسكت بكتاب الله واعتصمت بحبله واقتفت هدي الميامين وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً به مفاتنها عن كل مفتون
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم...
صورة مؤلمة لتلك المرأة التي ضلت الطريق وأضاعت الهوية000

لكم ياأخي الأديب ستسعدلورأت عيناك جحافل الطهر مسربلة 00ملفعة000

تنشد رضا الرحمن 00وتنافس مع من ينافس في طلب الآخرة

الصورة المؤلمة للمرأة التي نراها في كل مكان 00تدمي أرواحنا 00


بل وتجعلنا نشعر أن الفضيلة والعفاف قد ذبحا بسكين الهوى والتبعية


والجهل000لكن 0000يبقى الأمل الذي ينبغي أن لانفقده 00ولا نجعله يتلاشى


من نفوسنا ,لأنه سيدفعنا لبذل الجهد في تقويم وهداية المعوج00


الأمل رغم مانراه من صورة مشوهة إلا أننا نرى بالمقابل صورة أجمل


للمرأة المسلمة تجعل هذه الصورةماتلبث أن تتلاشى000


أبيات تنبض بالصدق والحرقة على شقيقة الرجال وحفيدة عائشة وأسماء

بوركت أخي الأديب0000

سخر الله قلمك في خدمة دينه
الوائلي
الوائلي
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم وأحمل في كفي رياحيني وأحمل الشعر أبياتاً ارددها وأحمل الحب يسري في شراييني أتيتُ أنثرُ في ساحٍ لكم ألمي أبثكم آهتي شجوي وتلحيني مدي يديك أعيدي بسمةً ذهبتْ وأطفئي جمرة بالجوف تصليني معذَّبٌ وغريب الروح يا أملي فهل إلى وطني سلمى ترديني ؟ ودمعتي في ظلام الليل نازفة واحرَّها العين ابكيها وتبكيني أخشى على الروح إن جفت مدامعها من الهلاك فهل سلمى ترديني أتيتُ والهم لا اقوى تحملهُ فهل لبعضٍ من الأحمال تكفيني رأيت في السوق مأساة مروعةً جريمة مثلها ما شاهدت عيني بنت الجزيرة جانيها وفاعلها قتلٌ فظيعٌ بلا نار وسكين رأيتها والدما من كفها نزفتْ دماء أصلٍ وفصلٍ حشمة دينِ رأيتها يا لهول العار طرحتها تئن من رقة فيها وتلوين رأيتها والعيون السود داعجة لو رامها جبلٌ لانهد في الحين عباءةٌ لا وربي لستُ احسبها إلا كبوابة أو كالميادين رأيت بنطالها يا عُظْمَ ما نظرت له العيون أهذي بنت ميمون ؟ أهذه أخت أسماء وفاطمة لا والذي أمره بالكاف والنون لِمَ ارتدته ألا جاءت مكشفةً ؟ فليس ثمة فرقٌ في الموازين لِمَ ارتدته أجيبي وارحمي ألمي فداك عمري أريحي حرقة فيني بنت الجزيرة يا سلمى لها نظرتْ عيني فيا حرقتي يا ضيعة الدين أين الحياءُ الذي بالأمس نعهدهُ أمات مع جدتي في حفرة الطين أمات مع جدتي حتى يصاحبها في قبرها بعد ذلِّ العيش والهون فتاتنا تركت ماضٍ يشرفها وأصبحت بين فتانٍ ومفتون وغرها عسل الكفار ما علمتْ بأن داخله سمُّ الثعابين لباسها من ولاياتٍ وإخوتها حذاؤها من سمرقند ومن صين وأتعبت نفسها في السوق باحثةً خلف الموديلات ماذي بنت ميسون متى تفيقُ فسكر الفكر أحسبهُ أشدُّ والله من سكر الطواحين هذي همومي أيا سلمى بثثتُ بها فشاركيني وعزيني وواسيني صيحي بصوتك يا سلمى لتسمعهُ بنت الجزيرة عذباً ثم تأتيني قولي لها لا تزيدي مُتعباً تعباً وعاتبيها بلطف القول واللين وذكريها بيومٍ لا مفر لها يوم القيامة يوم الحشر والدين فربما أنها عادت لمنهجها ولم تُسَلِّمْ لوسواس الشياطين واستمسكت بكتاب الله واعتصمت بحبله واقتفت هدي الميامين وأسبلت فوقها الجلباب ساترةً به مفاتنها عن كل مفتون
سلمى أتيت وهذا الشوق يحدوني ولهفةٌ في حنايا القلب تدنيني سلمى سلامٌ من الرحمن أحملهُ لكم...
جزاكن الله خير أخواتي الكريمات ، وأعلم يقيناً والله أنه يوجد بينا حفيدة عائشة وخديجة ، وأن الخيرات المباركات من بنات المسلمين على أرض الجزيرة وغيرها من بلاد المسلمين كُثُر ، لكني والله أعتصر الما لما أرى من انحراف البعض عن الطريق المستقيم .

ونسأله تعالى أن يكثر أمثالكن من المسلمات الفاضلات المستمسكات بشرع رب الأرض والسماوات .

ونحن لم نقطع الرجاء ، فلنا والله بكن أمل ، وننتظر منكن البذل والعمل ، فهذه المنكرات تحتاج إلى جهد في إنكارها وتغييرها ، وهذه مسئوليتكن تجاه أخواتكن ، نسال الله أن يبارك فيكن ، ويكتب الخير على أيدكن .