الوائلي
الوائلي
هذا كان عنوان موضوع لأخت لنا فجعت بحبيب قلبها ومهجة روحها زوجها أبي محمد فكتبت في منتدى التحرير : إلى الذي تركني مرغماً على غير ميعاد ... غادر ولم يودعني ولم تكن بيده حيلة إلى ذلك الوجه المضيء .. إلى تلك الروح الطيبة .. إليك يا حبيبي .. إليك يازوجي وقرة عيني .. إليك يامن آلمني فراقك وبكى قلبي قبل عيني على جميل العشرة معك .. أسأل المولى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعني به في الفردوس الأعلى محبتك وزوجتك التي لن تنساك أبداً أم محمد ********************************* العنوان : أعشقك .. بل وأعشق طيفك جاءني بين عيني طيفٌ فقلت من أعماق قلبي حيَّاكَ أبا محمد .. كيف أنت ؟! أمَا واللهِ كل ما فيّ يشتاق للقياكَ أبا محمد .. إني اليوم في كدرٍ لن أنسى حبك ولن انسى جود يمناكَ هدَّني فراقكَ يا محبوبي .. ويحي .. كيف أنساكَ ؟؟!!! خلَّفتني .. وبرعميك وهما على أملٍ أن تضمهما نحو صدرك أو في يمينك هداياكَ فأنت نعم الصاحب لنا وخير رفيق كانت هذي دنياكَ طِبْ أبا محمد بالجنات أحسبكَ وأسأل المولى أن تنعمَ ولن تبلى سجاياكَ عسى الرحمن يجمعنا بعد الفراق في الفردوس مثوانا ومثواكَ ملحوظة عذراً على ركاكة الأسلوب وإنما هذه كلمات أنفّس بها عما في صدري وأحببت أن يشاركني إخوتي في المنتدى مشاعري ... وهذا ردي عليها ومشاركتي لمشاعرها : الحمد لله لا تحصى عطاياه .................... وليس يبلغ عبد حق شكـــــــراهُ وبعد جئناك يا أختاه تدفعنا .................... أخوة الدين أوصانا بها اللــــــــه جئنا نعزيك لا أنا على ثقةٍ ...................... من الخلودُ فذا أمرٌ عرفنــــــــاهُ فكل من فوق هذا الكون من بشرٍ ...................... غداً سيدفن تحت الترب جنـــباهُ لكنها سنة المختار تعزيةٌ ................... يا سعد من أمسكت بالشرع يمناهُ فعظَّم الله يا أختاه أجركمُ ....................... ومن فقدتم فإنا قد فقدنـــــــاهُ والله يرحم من في القبر قد سكنت ....................... عظامه وبعفو منه جــــــــــازاهُ وأنتِ بالقدر المكتوب راضيةٌ ...................فأكثري في دجى الأسحار نجـواهُ فالله ارحم من أمٍ بما ولدتْ ..................... ولن يُخَيِّب عبداً حين نــــــــاداهُ والصبر خيرٌ وربي للتي عقلتْ .................... فلن يعيد البكا ميْتاً لدنيــــــــــــاهُ
هذا كان عنوان موضوع لأخت لنا فجعت بحبيب قلبها ومهجة روحها زوجها أبي محمد فكتبت في منتدى التحرير...
الصبر يا شعر

مللت يا شاعري نظمي وابياتي
مللت قافية تحكي معاناتي

إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟
إلى متى وهمومي في عباراتي ؟

إلى متى وأنا المطعون في كبدي
والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟

ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً
منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟

ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها
قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟

أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي !
أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟

أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟
ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي !

أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟
منها تذوب حشاشات العشيقاتِ

إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟
تسيرُ بي في محيطات الملماتِ

تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت
بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ

ولا بقاع عميق البحر تغرقني
تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي

مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني
رفقاً بربك تكفيني عذاباتي

لا تحسب القلب جلمودا فإن به
من المشاعر أمثال المحيطات

أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت
على الثرى لبستْ فستان زهراتِ

أهوى التغزل في تلك التي سكنت
قلبي أبث لها شجوي وأناتي

أبثها الحب سيلاً هادراً ولها
إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي

ألفها برداء الشعر إن وقفت
وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي

أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني
طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي

وفطرة الله في قلبي أعيش بها
والحب منها غدا أعلى المقاماتِ

لكنني يا رفيق الدرب يمنعني
من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ

أما ترى أمة الإسلام مزقها
هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟

تشرذمت بعدما كانت موحدةً
بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ

يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت
رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ

ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا
جوعى فتباً له جور الحكوماتِ

ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ
والدر والكنز براقٌ كنجماتِ

فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ
كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ

وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها
أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ

والهم يعظمُ من أحوال أمتنا
تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ

تعيشُ من دون أهداف تحددها
كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ

أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ
أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ

تغرب القومُ في العادات وانقلبوا
وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ

وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا
في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ

عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ
ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟

أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً
عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ

تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا
يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ

خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى
يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ

فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟
وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟

لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ
من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ

لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا
وقام قومي من قاع الغياباتِ

وعادت الأسد في الميدان صائلةً
وأشرق النور وازدانت صباحاتي

وعادت الأمة الثكلى لعزتها
وأقبلت لجهاد الكافر العاتي

فحينها سترى الأشعار راقصةً
وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي

وسوف تملأ هذا الكون قافيتي
سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ

وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي
فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي

صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى
من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ


الشاعر / حمد بن حسن الحيزان
الــجــوف
*-* ~ خلود ~*-*
*-* ~ خلود ~*-*
أما جدي أنا فرحمه الله وعفا عنه وأسنكه فسيح جناته ، وأما جد أخت المجاهدين فلا يزال حيا أطال الله عمره على الطاعة ، وهي التي روت أحداث هذه القصة في مزرعته فكتبت : ذات ليلة عندما كنت أغط في نوم عميق بعد يوم شاق في مزرعه جدى العزيز حيث قمنا بتنظيفها انا وجدى وجدتى ورقيه ( الشغاله ) واخوتى الصغار حيث ان جدى لايثق بعمال المزرعه فاسندت المهمه الينا حيث قررنا قضاء الأجازة الأسبوعيه عندى جدى الحبيب وقررنا التمتع ببعض البرد القارص وبينما انا في أمان الله الا وارى شبح صغير يحمل في يده شيئا في الحقيقه اننى من شده التعب تخيلت انه شيئ مرعب جدا لذلك قررت أن اكون شجاعه واسحب اللحاف حتى استطيع مراقبه لذلك الشىء ولكنه اقترب منى شيئا فشيئا ولم استطع حتى الصراخ ولكنى في داخلى كنت اقراء المعوذات واقول في نفسى وش جابنى مع جدى المزرعه كان بيتنا ابرك لكن وقع الفأس في الرأس فأين المفر والموت من الخوف او المواجهه أمامى وفى تلك اللحظات كان ذلك الشى يقف فوق رأسى وماهى الا لحظات حتى أحسست ان شى سقط على رأسى فابتلعت ما بقى في فمى حتى لسانى ظننت انى ابتلعته الا وبى اسمع صوت اعرفه تماما ينادى بأسمى ( ) دموى هم ننه ( الترجمه ... قومى انا جائعه اريد حليب ) انها أختى الصغيرة ذات السنتين فقمت احتضنتها على الفور وكان ما سقط على رأسى هو زجاجه الحليب الخاصه بأختى الصغير والظاهر انها حاولت مع جدتى ان تسعفها بالحليب حيث كانت تنام في حضنها لكن جدتى كانت في غيبوبه من شده التعب وقمت اصنع لها الحليب وانا مازلت ارتجف والتفت يمنه ويسره وكانت تلك آخر زياره لنا وربما لن تكون الأخيره خاصه اذا احتاج جدى الى تنظيف المزرعه مره أخرى لان مزرعه فريده من نوعها حسب قول جدى وصديقه ابو محمد فأعجبتني الحادثة كثيراً فترجمتها شعراً بهذه الأبيات : يا ليلة الرعب كانت حيثما كنا ................ بأرض جدي رعاها الله ذو المنه قمنا بتنظيفها من كل شائبة ................ طول النهار كمثل النحل في الرنه وجدتي معنا في الحقل تمسحه ............... ايضا رقية جاكرتية الدمــــــــــنه وبعد كد طويلٍ هدنا تعبٌ .............. في الليل نمنا سريعاً دونما سنــه فجاءني شبحٌ يا هول مطلعه .............. حسبته عندما شاهدته جنــَّـــــــــــا هوى على الرأس شيء لست أعلمه ................ فكدت ابلع لحم الفم والسنــــــــا وإذ بها أختي الصغرى تطالبني ................. صنع الحليب تنادي (( هم يا ننه )) ليلة جميلة في كنف الجد والجده ، أجزم أنك لن تنسي هذه اللحظات على ما فيها من التعب والنصب والرعب :02: ستبقى عالقة في الذهن خصوصا بعد فقد الجدين أطال الله عمرهما على الطاعة وأحسن لهما الخاتمة . وأما الطفلة الصغيرة فقد أسميناها (( هم ننه ))
أما جدي أنا فرحمه الله وعفا عنه وأسنكه فسيح جناته ، وأما جد أخت المجاهدين فلا يزال حيا أطال الله...
مضحك

:
الوائلي
الوائلي
أما جدي أنا فرحمه الله وعفا عنه وأسنكه فسيح جناته ، وأما جد أخت المجاهدين فلا يزال حيا أطال الله عمره على الطاعة ، وهي التي روت أحداث هذه القصة في مزرعته فكتبت : ذات ليلة عندما كنت أغط في نوم عميق بعد يوم شاق في مزرعه جدى العزيز حيث قمنا بتنظيفها انا وجدى وجدتى ورقيه ( الشغاله ) واخوتى الصغار حيث ان جدى لايثق بعمال المزرعه فاسندت المهمه الينا حيث قررنا قضاء الأجازة الأسبوعيه عندى جدى الحبيب وقررنا التمتع ببعض البرد القارص وبينما انا في أمان الله الا وارى شبح صغير يحمل في يده شيئا في الحقيقه اننى من شده التعب تخيلت انه شيئ مرعب جدا لذلك قررت أن اكون شجاعه واسحب اللحاف حتى استطيع مراقبه لذلك الشىء ولكنه اقترب منى شيئا فشيئا ولم استطع حتى الصراخ ولكنى في داخلى كنت اقراء المعوذات واقول في نفسى وش جابنى مع جدى المزرعه كان بيتنا ابرك لكن وقع الفأس في الرأس فأين المفر والموت من الخوف او المواجهه أمامى وفى تلك اللحظات كان ذلك الشى يقف فوق رأسى وماهى الا لحظات حتى أحسست ان شى سقط على رأسى فابتلعت ما بقى في فمى حتى لسانى ظننت انى ابتلعته الا وبى اسمع صوت اعرفه تماما ينادى بأسمى ( ) دموى هم ننه ( الترجمه ... قومى انا جائعه اريد حليب ) انها أختى الصغيرة ذات السنتين فقمت احتضنتها على الفور وكان ما سقط على رأسى هو زجاجه الحليب الخاصه بأختى الصغير والظاهر انها حاولت مع جدتى ان تسعفها بالحليب حيث كانت تنام في حضنها لكن جدتى كانت في غيبوبه من شده التعب وقمت اصنع لها الحليب وانا مازلت ارتجف والتفت يمنه ويسره وكانت تلك آخر زياره لنا وربما لن تكون الأخيره خاصه اذا احتاج جدى الى تنظيف المزرعه مره أخرى لان مزرعه فريده من نوعها حسب قول جدى وصديقه ابو محمد فأعجبتني الحادثة كثيراً فترجمتها شعراً بهذه الأبيات : يا ليلة الرعب كانت حيثما كنا ................ بأرض جدي رعاها الله ذو المنه قمنا بتنظيفها من كل شائبة ................ طول النهار كمثل النحل في الرنه وجدتي معنا في الحقل تمسحه ............... ايضا رقية جاكرتية الدمــــــــــنه وبعد كد طويلٍ هدنا تعبٌ .............. في الليل نمنا سريعاً دونما سنــه فجاءني شبحٌ يا هول مطلعه .............. حسبته عندما شاهدته جنــَّـــــــــــا هوى على الرأس شيء لست أعلمه ................ فكدت ابلع لحم الفم والسنــــــــا وإذ بها أختي الصغرى تطالبني ................. صنع الحليب تنادي (( هم يا ننه )) ليلة جميلة في كنف الجد والجده ، أجزم أنك لن تنسي هذه اللحظات على ما فيها من التعب والنصب والرعب :02: ستبقى عالقة في الذهن خصوصا بعد فقد الجدين أطال الله عمرهما على الطاعة وأحسن لهما الخاتمة . وأما الطفلة الصغيرة فقد أسميناها (( هم ننه ))
أما جدي أنا فرحمه الله وعفا عنه وأسنكه فسيح جناته ، وأما جد أخت المجاهدين فلا يزال حيا أطال الله...
جعل الله حياتك والمسلمين أنساً وسعادة وهناء .
*-* ~ خلود ~*-*
*-* ~ خلود ~*-*
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
يــــــــــــــــــــــــــــا الله

قمة في الروعة >>>> أقل ما يُقال عن القصيدة

"
بحور 217
بحور 217
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
وعادت الأسد في الميدان صائلةً
وأشرق النور وازدانت صباحاتي

وعادت الأمة الثكلى لعزتها
وأقبلت لجهاد الكافر العاتي




وما ذلك على الله بعزيز ..





جزاك الله خيرا