عطاء
عطاء
تتساءلين لِمَ القطيعة والجفاء لِمَ الغضبْ ؟؟! أنا يا فتاتي لم أقصر في هواكِ بلا سببْ لكنني بالأمس جئت أباكِ أستجدي النسبْ إني طلبت يد الحبيبة ، من أب رفض الطلبْ وأجابني من ذا تكون ؟ أشاعر ؟ ياللعجبْ !! الشعر تسلية البليد ، وليس مالا أو حسبْ * * * إني الملوم ، فقد عشقتك دون وعي أو رجاءِ لم أدري أن الأرض ليس لها مكان في السماءِ وظننت أن المال أضعف من هواي وكبريائي وأنا الذي من فرط حبي قد مرضت بكـــل داءِ عندي من الأشعار أبيات مذهبة الضـــــــياءِ لكن وربي لم أنل بكنوزهــــــــا ثمن الدواءِ * * * أنا لست أملك يافتاتي ، غير أوهامي السحيقةْ إني أسير على شطوط ، كلها جثث غريقـــــــةْ أنا ليس لي ذنب سوى أني تبينت الحقيقــــــــةْ وفتحت أبواب المشاعر والأحاسيس العميقــــــةْ فإذا قبلتِ فأنت أنثى ، تحمل النفس الرقيقــــةْ لا. لن يريد أب حياة البؤس لابنته العريقـــــــةْ !! * * * أنا كم زرعت النور والآمال في قلب الشجـــرْ وخطبت أسراب الرياح ، العاشقات إلى المطرْ وعقدت للدنيا مراسيم الزواج من القـــــــــــدرْ أنا كم زففت الكلمة الحرى إلى حضن الـــوترْ وفشلت حين أردت أن أحظى بحلمي المنتظرْ !! * * * الأرض قد هرمت ، وشاخ الشعر قيثارا ونـــايا والروح عند هبوطها إنكمشت على بر الخطايا فاستودعي الحب النبيل ، وودعيني يامنـــايا ودعي المصير ، فإننا الشعراء قد صرنا ضحايا إني الفقير هنا على وطن سخي بالعــــــــطايا فالشرق لم يهضم سوى حقي ، ولم ينكر سوايا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر : جــلـيـلـة رضـــــا
تتساءلين لِمَ القطيعة والجفاء لِمَ الغضبْ ؟؟! أنا يا فتاتي لم أقصر في هواكِ بلا سببْ لكنني...
اختيار موفق..بارك الله فيك أخي الكريم
الوائلي
الوائلي
تتساءلين لِمَ القطيعة والجفاء لِمَ الغضبْ ؟؟! أنا يا فتاتي لم أقصر في هواكِ بلا سببْ لكنني بالأمس جئت أباكِ أستجدي النسبْ إني طلبت يد الحبيبة ، من أب رفض الطلبْ وأجابني من ذا تكون ؟ أشاعر ؟ ياللعجبْ !! الشعر تسلية البليد ، وليس مالا أو حسبْ * * * إني الملوم ، فقد عشقتك دون وعي أو رجاءِ لم أدري أن الأرض ليس لها مكان في السماءِ وظننت أن المال أضعف من هواي وكبريائي وأنا الذي من فرط حبي قد مرضت بكـــل داءِ عندي من الأشعار أبيات مذهبة الضـــــــياءِ لكن وربي لم أنل بكنوزهــــــــا ثمن الدواءِ * * * أنا لست أملك يافتاتي ، غير أوهامي السحيقةْ إني أسير على شطوط ، كلها جثث غريقـــــــةْ أنا ليس لي ذنب سوى أني تبينت الحقيقــــــــةْ وفتحت أبواب المشاعر والأحاسيس العميقــــــةْ فإذا قبلتِ فأنت أنثى ، تحمل النفس الرقيقــــةْ لا. لن يريد أب حياة البؤس لابنته العريقـــــــةْ !! * * * أنا كم زرعت النور والآمال في قلب الشجـــرْ وخطبت أسراب الرياح ، العاشقات إلى المطرْ وعقدت للدنيا مراسيم الزواج من القـــــــــــدرْ أنا كم زففت الكلمة الحرى إلى حضن الـــوترْ وفشلت حين أردت أن أحظى بحلمي المنتظرْ !! * * * الأرض قد هرمت ، وشاخ الشعر قيثارا ونـــايا والروح عند هبوطها إنكمشت على بر الخطايا فاستودعي الحب النبيل ، وودعيني يامنـــايا ودعي المصير ، فإننا الشعراء قد صرنا ضحايا إني الفقير هنا على وطن سخي بالعــــــــطايا فالشرق لم يهضم سوى حقي ، ولم ينكر سوايا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر : جــلـيـلـة رضـــــا
تتساءلين لِمَ القطيعة والجفاء لِمَ الغضبْ ؟؟! أنا يا فتاتي لم أقصر في هواكِ بلا سببْ لكنني...
وبارك الله فيك أختي الكريمة
الوائلي
الوائلي
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور
لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور

نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .


لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا
أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا

فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا
يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا

تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً
شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا

فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا
وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا

مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا
أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا

عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا
أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا

لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ
وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا

والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ
والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا

أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ
لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا

الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ
فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا

يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً
وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا

ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي
لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا

فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً
الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا

وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ
لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا

ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً
لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا

يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ
فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا

يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى
ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا

فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ
جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا

والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا
هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا

فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي
رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا

مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ
قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا

والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا
والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا

كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا
فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا

فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت
شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا

خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً
وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا




* شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
عطاء
عطاء
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
مبارك لليمامة..وأسعدتنا بهذا الخبر..رغم أننا لم نعاصرها..لكن حروفها تذكرنا بها..دوماً

أخي الأديب..

ماشاء الله لاقوة إلا بالله..ويكفينا هذا..
الوائلي
الوائلي
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
لعلكم أن تلتقوا بها ها هنا بإذن الله بعد أن تحولت الطالبة المجدة إلى أستاذة فاضلة ، وسأكون أول طلابها ومن يتلقى عنها العلم في اللغة والأدب .