الوائلي
الوائلي
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
أختي ريا السنين

أخي عديل الروح

جزاكما الله خيرا
~ الحنونه ~
~ الحنونه ~
نحس بقيمتنا وبكرامتنا عندنا نجد في حياتنا مثلك أخي لاديب00فعلا نشعر بالسعاده وبالاهميه عندنا نجد من يغار على بناتنا وعلى دين بناتنا00ونفرح ايضا عندما نشعر بان هناك من يسعى لنشر الدين الاسلامي00واعدام الفتن فيه 00
جزاك الله على ما كتبت جنة عرضها السموات والارض000
أخـتك
دمـــــــــوع
بحور 217
بحور 217
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
.....القصيدة جميلة......

ولكن...

من وصايا السلف:لا تخلون بامرأة ولو قلت أعلمها القرآن!!

وقد تشجع هذه القصيدة البعض على محادثة هذا النوع من النساء بحجة الدعوة.... والفتنة عظيمة .
الوائلي
الوائلي
صدقيني يا دموع أن الدنيا بما فيها لا تساوي عندنا هذه الدعوة الصادقة التي أخرجها قلبك ونطقها لسانك وخطها يراعك

اللهم آمين ولك بمثل
الوائلي
الوائلي
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن
<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
أحسنت بحور

لكن أنت ربما لا تعرفين الشعراء

لذلك لا تتوقعي أن كل ما قرأته حصل مع الفتاة ، لكن الذي حصل حديثا نثيرا بسيطا لم يأخذ حتى دقيقتين ، بعد ذلك بدأ خيال الشاعر يسرد الحكاية ، ويورد الأمل .

ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما ذكرتي ، فبارك الله فيك .