
الوائلي
•
وبورك مدادكم أختنا الكبرى قدراً وأدباً وسناً .

مجاهدة
•
الوائلي :
كنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع يمامة في ساحة الحرم ، فكان بيننا حديث صامت ، ولغة عيون ، هيجت ما في فؤادي ، وأخرجت ما في قلبي فكانت هذه الأبيات : ماذا الترنم يا قمرية الحرمِ فرحى طربتِ وذي ترنيمة النغمِ أم هدك الوجد والأشواق فانفجرت حشاشةُ الروحِ بالآهات والألم لا تنظري لي بعين اللوم واقتربي وقاسميني خفايا النفسِ واقتسمي ما لي أرى الحزن في عينيك مرتسماً وأسمعُ النبضَ ألواناً من السقمِ بثي إليَّ شجون النفس إن بنا ِمن الحنين كبركان من الحممِ ما كدت أسلوَ حتى جئتني ولقد هيجتِ حزني وما حزني بمنصرمِ والله يا جارتي ما كنت أحسبهُ قد مرَّ عامٌ لموتِ السيدِ العلمِ كأنه الأمس من تحت الثرى دفنتْ عظامه وهي هذا اليوم في الرممِ يا هول فاجعتي يا عُظْم نائبتي لولا الحياء لأسعدت الثرى بدمي لنحتُ دهري وأبكيت الورى حَزَنَاً وما يفيد نياحي بعدهُ بفمي فقدتُ يا هذه روحي فواعجبي أني أعيش بلا روح ولا نسمِ والله ما غاب عني والدي ابداً أراه في يقظتي حياً وفي حُلُمي يا جارة البيت يا قمريتي التفتي فذا مقامُ نبي الله بالقدمِ وهذه الكعبة الغراء ما نظرتْ لمثلها العينُ عند العربِ والعجمِ بيتٌ عظيمٌ وقد شيدت قواعدهُ بكفِ أطهر خلق الله من قِدَمِ ذي زمزمٌ نبعت من تحت أرجلهِ ابنٌ لهاجر ذاتِ الدين والهممِ وحجَّرتها ولولا ذا لقد بقيتْ سيلاً فسبحان رب الكون ذي الحكمِ ولتنظري إنه المسعى به ركضتْ أقدامها تبتغي قوما من الأممِ وذي المآذن بالتكبير قد صدعتْ الله أكبر .. ما أحلاه من كَلِمِ هذي المناظرُ أهواها وأعشقها تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ آتي إليها أناجي الرب منطرحاً فلي حياة هنا في المشعر الحُرُمِ يا رب يا واحداً فرداً ويا صمداً يا منشىء الخلق والأكوان من عدمِ ارحم وحيداً بلا أهلٍ ولا ولدٍ أدعوك يا رب يا ذا المن والكرمِ 1/3/1422 للهجرة النبوية المباركةكنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع...
لقــــاء فريد ..
أعجبني فيـــــــه
يا جارة البيت يا قمريتي التفتي
فذا مقامُ نبي الله بالقدم
هذي المناظرُ أهواها وأعشقها
تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ
أعجبني فيـــــــه
يا جارة البيت يا قمريتي التفتي
فذا مقامُ نبي الله بالقدم
هذي المناظرُ أهواها وأعشقها
تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ

الوائلي
•
الوائلي :
كنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع يمامة في ساحة الحرم ، فكان بيننا حديث صامت ، ولغة عيون ، هيجت ما في فؤادي ، وأخرجت ما في قلبي فكانت هذه الأبيات : ماذا الترنم يا قمرية الحرمِ فرحى طربتِ وذي ترنيمة النغمِ أم هدك الوجد والأشواق فانفجرت حشاشةُ الروحِ بالآهات والألم لا تنظري لي بعين اللوم واقتربي وقاسميني خفايا النفسِ واقتسمي ما لي أرى الحزن في عينيك مرتسماً وأسمعُ النبضَ ألواناً من السقمِ بثي إليَّ شجون النفس إن بنا ِمن الحنين كبركان من الحممِ ما كدت أسلوَ حتى جئتني ولقد هيجتِ حزني وما حزني بمنصرمِ والله يا جارتي ما كنت أحسبهُ قد مرَّ عامٌ لموتِ السيدِ العلمِ كأنه الأمس من تحت الثرى دفنتْ عظامه وهي هذا اليوم في الرممِ يا هول فاجعتي يا عُظْم نائبتي لولا الحياء لأسعدت الثرى بدمي لنحتُ دهري وأبكيت الورى حَزَنَاً وما يفيد نياحي بعدهُ بفمي فقدتُ يا هذه روحي فواعجبي أني أعيش بلا روح ولا نسمِ والله ما غاب عني والدي ابداً أراه في يقظتي حياً وفي حُلُمي يا جارة البيت يا قمريتي التفتي فذا مقامُ نبي الله بالقدمِ وهذه الكعبة الغراء ما نظرتْ لمثلها العينُ عند العربِ والعجمِ بيتٌ عظيمٌ وقد شيدت قواعدهُ بكفِ أطهر خلق الله من قِدَمِ ذي زمزمٌ نبعت من تحت أرجلهِ ابنٌ لهاجر ذاتِ الدين والهممِ وحجَّرتها ولولا ذا لقد بقيتْ سيلاً فسبحان رب الكون ذي الحكمِ ولتنظري إنه المسعى به ركضتْ أقدامها تبتغي قوما من الأممِ وذي المآذن بالتكبير قد صدعتْ الله أكبر .. ما أحلاه من كَلِمِ هذي المناظرُ أهواها وأعشقها تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ آتي إليها أناجي الرب منطرحاً فلي حياة هنا في المشعر الحُرُمِ يا رب يا واحداً فرداً ويا صمداً يا منشىء الخلق والأكوان من عدمِ ارحم وحيداً بلا أهلٍ ولا ولدٍ أدعوك يا رب يا ذا المن والكرمِ 1/3/1422 للهجرة النبوية المباركةكنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع...
من أجل هذا وضعت صورة جبل النور أسفل معرفك !
لا نلومك في حب أطهر البقاع وأحبها إلى الله .
لا نلومك في حب أطهر البقاع وأحبها إلى الله .

سر الأمل
•
الوائلي :
كنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع يمامة في ساحة الحرم ، فكان بيننا حديث صامت ، ولغة عيون ، هيجت ما في فؤادي ، وأخرجت ما في قلبي فكانت هذه الأبيات : ماذا الترنم يا قمرية الحرمِ فرحى طربتِ وذي ترنيمة النغمِ أم هدك الوجد والأشواق فانفجرت حشاشةُ الروحِ بالآهات والألم لا تنظري لي بعين اللوم واقتربي وقاسميني خفايا النفسِ واقتسمي ما لي أرى الحزن في عينيك مرتسماً وأسمعُ النبضَ ألواناً من السقمِ بثي إليَّ شجون النفس إن بنا ِمن الحنين كبركان من الحممِ ما كدت أسلوَ حتى جئتني ولقد هيجتِ حزني وما حزني بمنصرمِ والله يا جارتي ما كنت أحسبهُ قد مرَّ عامٌ لموتِ السيدِ العلمِ كأنه الأمس من تحت الثرى دفنتْ عظامه وهي هذا اليوم في الرممِ يا هول فاجعتي يا عُظْم نائبتي لولا الحياء لأسعدت الثرى بدمي لنحتُ دهري وأبكيت الورى حَزَنَاً وما يفيد نياحي بعدهُ بفمي فقدتُ يا هذه روحي فواعجبي أني أعيش بلا روح ولا نسمِ والله ما غاب عني والدي ابداً أراه في يقظتي حياً وفي حُلُمي يا جارة البيت يا قمريتي التفتي فذا مقامُ نبي الله بالقدمِ وهذه الكعبة الغراء ما نظرتْ لمثلها العينُ عند العربِ والعجمِ بيتٌ عظيمٌ وقد شيدت قواعدهُ بكفِ أطهر خلق الله من قِدَمِ ذي زمزمٌ نبعت من تحت أرجلهِ ابنٌ لهاجر ذاتِ الدين والهممِ وحجَّرتها ولولا ذا لقد بقيتْ سيلاً فسبحان رب الكون ذي الحكمِ ولتنظري إنه المسعى به ركضتْ أقدامها تبتغي قوما من الأممِ وذي المآذن بالتكبير قد صدعتْ الله أكبر .. ما أحلاه من كَلِمِ هذي المناظرُ أهواها وأعشقها تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ آتي إليها أناجي الرب منطرحاً فلي حياة هنا في المشعر الحُرُمِ يا رب يا واحداً فرداً ويا صمداً يا منشىء الخلق والأكوان من عدمِ ارحم وحيداً بلا أهلٍ ولا ولدٍ أدعوك يا رب يا ذا المن والكرمِ 1/3/1422 للهجرة النبوية المباركةكنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع...
ما شاء الله..بارك الله بما كتبت

الصفحة الأخيرة