الوائلي
الوائلي
يتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره أخرى ، ولعلَ أشد ما ينتاب المرء ويؤثر في سلوكه ، شعور الغضب ، فيصبح الحليم فيه حيرانا ، والعاقل جاهلا ، ولا أدل على ذلك من حديث الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أوصني ، قال لا تغضب . فردد مراراً قال لا تغضب . وما كان تكرار السؤال من السائل إلا طلباً لوصية كاملة جامعة ، وما كان تكرار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( لا تغضب )) إلا دليلاً على أهمية هذا الأمر . وقد انتابني هذا الشعور يوماً ، وبلغ بي الغضب كل مبلغ ، وفي خضم هذا الشعور ، عصى أمري ابني الوحيد (( حسن )) ، فلذة الكبد ، ومهجة الروح ، فما تمالكتُ نفسي فقسوت عليه ، قسوت عليه جداً ، وضربته ضرباً أحس بطعناته في فؤادي كلما تذكرته ، ثم أحسست بالندم ، كيف أغلظت على تلك البراءة ، وعميتُ عن ذلك النور فكتبتُ هذه الأبيات : الهَمُّ يا قرَّة العينين يحويني ...................... والنارُ في داخل الأحشاء تكويني عذراً صغيري فقد أغلظت في أدبي ......................يا مهجة الروح هل عذري سيكفيني ؟ قسوتُ ويحيْ على مَنْ ؟ أنْتَ يا ولدي ........................يا قبَّحَ الله جهلي حين يغويني بئس الأبوة يا طفلي إذا خنقتْ ..........................براءةً بلغتْ عمرَ الرياحينِ يا ليتها قبل ذاك الضرب قد قطعتْ .........................كفي وأودعتها في حفرة الطينِ تالله ما قرَّت العينان ما رقدتْ .............................من بعدها فدموع منك تأتيني دمعُ البراءةِ من عينيك يا ولدي .............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني ...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي ............................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ غضبتُ لا منكَ .. يا ويلي .. فكيفَ إذاً .............................تكونُ أنت الفدا كبشَ المُضحِّينِ يا قبَّحَ الله فعلي حين أرفعها ...........................كفي فأهوي على طفلي ويرجوني ضربته ضربةً ما كنتُ أحسبها ..........................إلا وربي كأفعالِ المجانيينِ عذراً صغيري فعقلي طاش يا ولدي ...........................وجمرةُ الغضبِ الممقوتِ تُعْمِيني أمثلُ عينيك تبكي قسوتي وأنا ............................من أجل راحتها نومي يجافيني حسبي إلهي على من كان سَبَّبَهُ ............................ضربي لكم بقبيحٍ منه يأتيني من غيرك الذنبُ لكن قسوتي وقعتْ .............................عليك لا أسعد الرحمنُ مبكيني عذراً صغيري وما والله أحسبهُ ..............................عذري لكم يا حبيبي سوف ينسيني
يتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره...
أشكر المشرفات الكريمات على اختيار هذه القصيدة ضمن المواضيع المتميزة ، فلله الحمد والمنة أولاً وآخراً ، وأسأله تعالى أن ينفعنا بما نقول ونعلم .

ثم أشكر أختي المرسى على تعقيبها ، وأما ميخص هذا البيت :

تالله ما قرت العينان مارقدت
.................. من بعدها فدموع منك تأتيني

فالبيت هنا يحوي جملتين :

الأولى : (( تالله ما قرت العينان مارقدت من بعدها )) أي من بعد تلك الضربة .

الثانية : وهو التي بينت سبب عدم قرار العينين وهي (( فدموع منك تأتيني )) أي أن هذه الدموع التي لازمتني هي التي حرمت عيني لذة النوم .

أتمنى أن أكون قد وفقت في التوضيح .
بحور 217
بحور 217
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
ما شاء الله


نتابع وننتظر البقية
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
مداخلتكم هذه تحثني على البحث أكثر في مواضيع وردود عفى عليها الزمن ، وغارت في قاع هذا البحر الذي لا ساحل له ، فنسأل الله الإعانة .

في منتدى عالم حواء ، كان لنا هناك صولات وجولات مع شاعرة الخليج يمامة ، تبادلنا الشعر رشقا ، مرة بالحجارة ومرة بالزهور ، ولعل أحد القراء أساء الظن فكتب لنا كتابا نقلته زوجته التي كانت تشارك هناك بمعرف ( الدرة ) جاء فيه :

من زوج الدرة ( أبو عبد الرحمن ) !!!
لم أعد أعي ... هل أنا رتيب أم الحياة رتيبه ..شىء ما يختلج في تجاويف الصدر .. وانسياق بلا رؤى خلف ( غمامة الأيام ) ... ترتيل بلا معاني .. وتنميق بلا توثيق لمحسوساتنا كبشر ... !!!!!

لن نعي بغمام الوقت حتى تئن الليالي من وطأة أفكارنا .... ندعو مشاعرنا لتلتقي ونبوءات احلامنا لتمخر مع عباب الدنا ... نفتح بابا كبيرا لنخرج رؤوسنا منه وما تلبث تلك الأجساد المختفيه وراء الرؤوس أن تتهادى خارجة بلا رتوش لتعلن لنا بداية انصهار جديد لمزون الكلمات المتأججه من جنس البشر !!!

وهانحن نسمح لصوتنا بأن يعلو وينادي المعالي التي نراها موجبة لتقديرنا في نتوء الاحساس ..ننادي من وراء الغيوم ... ولا ننظر من ننادي !!!

نتعجب حينما تغلق علينا أصواتنا حناجرنا .. ولا تغلق حناجرنا أصواتنا .. نئن من وطأة زخم المشاعر ولا ننظر الى سمو المشاعر لأنها تمثل الترادف الشعوري في موكب جليل من الاحلام الزاحفه الى قاع الحياه !!



أنادي بصوت يروم الحياه ....... وأشواق حيرى على هاملي

وصوتي يعلو بكل الشفاه ......... أنوء بحملي على كاهلي

تعجبت حينا وحينا بكيت ...... وحينا نظرت بطرفي العلي

فلم أرى غير وجه صبوح ..... يخال الي أنه الوائلي !!!!!

تساءلت .. أين تلك الحروب .... وأين الخيول .. وأين الصلي

وأين الرماح وأين الكروب .... تساءلت دهرا فلا تسألي !!

اجابات حيرى ووردا وزهرا ... وتنميق شعر ووصف جلي !!

فأين المعاني .. وأين الأماني .... وهل حل عشق الفتى الجاهلي !!!

( وطير ) تهادى على كل غصن .... ينوح بصب .. كذا المبتلي !!

فكيف تكون الحياة حياة .... اذا الليل ادلهم .. ولم ينجلي !!

وأين مناجاة رب كريم .... وأين الركون لرب علي !!

دعونا نعود الى الله دوما ..... ونروي قلوبا من المنزل !!

ونذكر يوما بأنا التقينا ..... وكان اللقاء مع .... الوائلي !!!



وكان معرفي هناك ( الوائلي ) فردت عليه زوجتي الوائلية بهذه الأبيات :

أيا زوج درٍ أثرت شجوني
وأبكيت قلبا عيياً خـلي

نثرت المعاني أثرت الأماني
فما كان ظنك ظناً جلي

حبيبا رعاني وزوجا هواني
وما كان يوما فتىً جاهلي

فكل مزاح له وارتياحٍ
يخفف هماً بقلب عني

يبيت الليالي بقلب حزينٍ
فماذا رأيت من المبتلـي

فإن كان قصدك أنَّا نسينا
تعــالَ لتنظر في منزلي

ننوح لفقد ونبكي لوجـدٍ
وننأى بحمل الأذى المثقل



ثم رددت أنا بهذه الأبيات :


نداؤك نبض يبث الحيـاة
بداخل نفس الفتى الوائليْ

وصوتك لحنٌ غريبٌ شجذاه
ولاقى غريباً وحيداً خـليْ

فأرْهَفَ سمعاً وصوبَ فكراً
وكــل غريبٍ لمثلٍ وليْ

أيا قدرة الله ماذا القضاء
وماذا نرى في الغدِ المقبلِ

بَذَلْتَ لنا النصح نثرا وشعراً
وأغلظت قولا على المُثْقَـلِ

عتابك حملٌ على الحملِ همٌ
وأثقلَ حمليْ على كاهـليْ

فثق يا أخي أننا ما تركنا
طريق الكتاب العليْ المُنْزَلِ

وأنَّا على الخيرِ والدينِ دوماً
وأنَّا على المنهــجِ الأولِ

وأنَّا أيا زوج درٍ كريم ٍ
أباةٌ هداةٌ ولمْ نجهـلِ

وما حلَّ عشقٌ لِلَيلى ولُبنى
بقلبيَ فارفقْ رعاك الـوليْ

ولا شفَّ جسميْ عشق الغواني
ولا كـانَ في هجرها مقتليْ

حياتي وروحي وعمري وموتي
لربِ السمـا الواحدِ المعتليْ

وحبيْ وعشقيْ ونبضُ فؤاديْ
لزوج هواها نما داخــليْ

فأحسنْ بنا الظنَّ إنَّ كرامٌ
ونأبى دروب الهوى الأسفلِ

ولا يخدعنَّك عذبُ القوافيْ
ففي داخلي جمرة تصطليْ
الوائلي
الوائلي
قصيدة كتبها عبيد آل رمال الشمري جزاه الله خيرا بعد أن اطلع على النصيحة المزعومة التي كتبها يوسف بن هاشم الرفاعي الخرافي الكويتي إلى علماء بلاد الحرمين، والتي كتب مقدمة لها محمد بن سعيد بن رمضان البوطي عناوين بزور الشهد تبـدو ** بهـا السـم الزعـاف لنـا يعـدُّ مزخرفة مزوقـة بنصـح ** عجـوز جملـت والخـد جعـدُ وقد لبس الخؤون ثيـاب ودٍ ** وتحـت ثيابـه الخصـم الألـدُّ وأبدا الذئـب إشـراق ابتسـامٍ ** وفـي فكيـه أنيـاب وحـدُّ وإبليس الطريد يقول نصحاً ** لآدم ( كل فذاك الأكـل خلـدُ ) وفرعون المريد يقول أخشى ** يبـدل دينكـم موسـى ويعـدو ومـا أهديكـم إلا رشـاداً ** ووعظـي فيكـم نصـح ورشـدُ ويأتينـا قبـوري مهيـن ** رفاعـي لـه فـي الصـدر حقـدُ يقول : نصيحتي علماء نجد ** نصيحة من له فـي القلـب وُدُّ دعوا الأوثان تعبدها البرايا ** دعـوا قبـر النبـي فمنـه مـدُّ دعـوا آثـار أحمـد نجتبيهـا ** فزلفانـا بأحـمـد تُستـمـدُّ نريد الشـرك عندكـم ولكـن ** يلاقينـا بكـم عـن ذاك سـدُّ لعمـري سدكـم سـد منيـع ** يواجهنـا قبيـل السـد جنـدُ دياركـم ديـار مقفـرات ** مـن الإشـراك والتنديـد جـردُ فآثـار الكـرام محقتموهـا ** ومـا مـن مشـهـد إلا يُـهَـدُّ فـلا بئـر ولا بيـت ودار ** ولا قبـر يحـج لــه ولـحـدُ فأي عقيدة تدعـو لهـذا ** وأي شريعـة فـي ذاك تبـدو ؟!! تتبعنا ، بحثنا ، بـل نبشنـا ** شريعـة أحمـد فلهـا المَـرَدُّ ! فلم نر قـط فيهـا مـن دليـل ** يؤيـد فعلكـم أو مـا يشـدُّ مغامـرة ، مؤامـرة ، وكيـد ** وظلـم منكـم يعلـوه حِقـدُ ألا يـا أمـة جـارت علينـا ** وتقطـع للطريـق وتَسْتَـبِـدُّ تكلمنـا لأنـا قـد أمتنـا ** غطارفـة علـى التوحيـد رَصـدُ فما بكم (ابن سحمان) المثنى ** ولا(عبداللطيف) بكـم (وسعـدُ) وليس (حمود) فيكم (وابن باز) ( ** ( وألبانيكم) ما عـاد يبـدو أجيبكم أيا عمرو الخزاعي ** وأعجلـك الجـواب فـذاك نقـدُ أصوغ قصيدة عصماء جاءت ** كصعق البرق يتلو الصعق رعدُ تزلزل عرشكم وتهد صرحـاً ** لكـم فيغيـظ صوفـي عُـرُدُّ عليك دوائر السوء استدارت ** وساء لكم بـذاك الشـرك وِرْدُ تحاول جاهداً إحياء ديـن ** لـه الرسـل الكـرام أتـت تقـدُّ وتدعو للتنكب عن هدانـا ** لكـي يحيـا (يعـوق) بنـا (وَوَدُّ) إذا شئت الجحيم فذا سبيل ** مضى فيـه مـن الكفـار حشـد فتلك (ثمود) تسبقكم و (عاد) ** إلى ما كان أخـزى فاستعـدوا رأيت عبادة الأوثـان تحلـو ** لكـل مذبـذب بالزيـغ يعـدو فتألفهـا قلـوب كافـرات ** تملكهـا بـذل الـشـرك قـيـدُ وجوه خاشعات عاملات ** يُـرى مـن كدهـا نسـك وزهـد جهنم دارها تصلـى وتُسقـى ** حميمـاً لا يطـاق ولا يُـرَدُّ لهم فيها خلـود لا فنـاء ** وليـس لهـم بـذاك الخلـدِ حَـدُّ مجـدد ملـة الأوثـان فيهـا ** يجـر بحرهـا قصبـاً تُـمَـدُّ هو ابن لحـي الفتـان قدمـاً ** نعـم ولأنـت للفتـان عَضـدُ ورثت الشرك عن سادات كفر ** فبئس الإرث شـرك يُسْتَجَـدُّ بعيد عن ضحى التوحيد ساعٍ ** بليل الكفـر إذ عينـاك رُمْـدُ ولغتم في بلاد الله حتى ** شكـى مـن رجسكم"هنـد" و"سنـدُ" و"شام"و" العراق"و"مصر"تشكو ** بل " الحرمان " يشكو ما يُنَـدُّ إذا الصوفي حل بـأرض قـوم ** فمـا للقـوم إلا أن يشـدُّوا لأن روائح الصوفي تـؤذي ** وهـل بمعاطـن الخنزيـر وَرْدُ أيا ثور الكويت ملكـت قرنـاً ** كسيـراً لا يسـن ولا يحـدُّ تجابه فيه أهل الحق طُرّاً ** فهـل ينهـد مـن قرنيـك طـودُ أأعلفك الردى " البوطي " حتى ** سكرت بسكرة فغشـاك مَيـدُ رمـاه الله ثـم رمـاك أخـرى ** بثالثـة الأثافـي ذو تـقـدُّ فما " البوطي " ذا علم شريف ** ولا يرجى به القـول الأَسـدُّ ضرير للضرير مضى دليلاً ** فهل للعمـي بعـد التيـه عـودُ مقدمة تزيـدك كيـل غـي ** وقبضـة سامـري منـك تبـدو أعبـاد القبـور أذاك حـق ** لربـي أن يسـاوى فيـه نــدُّ أذاك الحق أن يُدعى ضعيف ** ويعرض عـن كريـم لا يَـرُدُّ قريـب قـادر رب رحيـم ** غنـي واحـد أحــد وفــردُ أفاض على العباد من العطايا ** وفضـل الله لا يحصيـه عـدُّ فلا حق الإله عرفتمـوه ** وليـس لكـم عـن الكفـران بـدُّ رغبتم عـن عبادتـه فزغتـم ** وساوركـم مـن الكفـران إدُّ أقول نعم ..! لنا سد منيع ** هـو التوحيـد ذا الأمـر الأشـدُّ لنا نـور ونبـراس مضـيء ** لنـا عـز ومفخـرة ومجـدُ به قامت سماوات وأرض ** بـه انقسـم الأنـام شقـاً وسعـدُ ورايات الجهـاد بـه تسامـت ** وللرايـات غايـات وقصـدُ أجيبوني لماذا الرسل جائت ** وفي أي الخصومـات اسْتُبِـدُّوا وما لرسولنا يدعـو فيَـؤُذى ** ويلفيـه مـن الأقـوام طـرد أكانوا منكرين فعال ربـي ** وهـل للـرَّزق والإنعـام جُحْـدُ فـلا والله بـل كـل مُقِـرُّ ** ولكـن فـي ألوهتـه يَـنِـدُّوا وأنتم بالألوهة قد كفرتـم ** وكـل منكمـوا بالشـرك يحـدو خسرتم في تنسككم فأنتم ** كـذات الغـزل تنقـض مـا تَشـدُّ فمن شاء الإله هداه رُشداً ** ومـن أشقـاه مـا عقبـاه حَمْـدُ فتباً للألي حادوا فزاغوا ** عن النـور المبيـن وعنـه صُـدُّوا وتباً للعداة دعـاة شـرك ** لهـم فـي جملـة البلـدان جِـدُّ فلن يروى غليل القوم حتى ** تُرى الأكـوان بالإشـراك تبـدو أما يكفيهمو مـن ذاك شـرك ** بمقبـرة البقيـع نـراه يغـدو أما في المسجد النبوي صوت ** بتلك البـردة الرعنـاء يشـدو أما للمصطفى نرنوا دعـاء ** ونحـو ضريحـه الأيـدي تُمَـدُّ أما في مكة للشرك رأسٌ ** وطاغـوت علـى الإسـلام ضـدُّ هو العلوي لا أعلاه ربي ** بل الزنديـق مـن بالشـرك جَلْـدُ وذا قارون كامل (واليماني) ** فللأقـوام فـي الإعـلام جُهـدُ أليس لهم مع (التبليغ) فرع ** وفي (الإخـوان) تأسيـس مُعَـدُّ أيا صوفيـة رميـت بشهـب ** ثواقـب مـن شريعتنـا تَهُـدُّ ألا موتي بغيظك إن فينا ** غطارفـة علـى التوحيـد رَصـدُ أجبتكموا أيا عمرو الخزاعي ** وخذ مني القصيـد فـذاك نَقـدُ ترقب في غدٍ ستـرى علانـا ** وإن تنعـر بأنفـك يـا عُـرُدُّ بل ارقب يا عـدو الله سيفـاً ** قريبـاً لا يـرق فـذاك وعـدُ
قصيدة كتبها عبيد آل رمال الشمري جزاه الله خيرا بعد أن اطلع على النصيحة المزعومة التي كتبها يوسف...
وفيكم بارك الله .
نــــور
نــــور
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
سطور تستحق التأمل
بارك الله بكم
ننتظر للأحاديث بقية