أماني طيبة
أماني طيبة
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
انتقيت فأجدت , وأبدعت فأمتعت ...
زادك الله من عطائه الذي لا ينفذ ...
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
بارك الله في الأخوات الفاضلات .
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
شكوت لعزيزٍ على قلبي بعده وتعلقنا به وأنا لا نصبر على فراقه ، فأراد أن يمازحني فكتب لي هذا البيت من الشعر :

أذنبي أنني ارمي
ورميي كله شررُ



فرددت عليه بهذه الأبيات :


رميتمْ رميكمْ شررُ
وبان اليومَ مستترُ

وأما الرميُ من قِبَلِيْ
فوبلُ الخير والمطرُ

سَيُخْمِدُ ناركم وبلي
فلا يبقى لها اثرُ

وينبتُ في رمادِ النارِ
عشبٌ مورقٌ خضرُ

ويخرجُ من تراب الأرضِ
زهرٌ رائعٌ نضرُ

وتُشْرِقُ شمسُنا دفئاً
ويبهج ليلَنا القمرُ

وحول الضوءِ يجمعنا
حديثُ الشعر والسمرُ

وبالحسنات يا أملي
جبال السوءِ تندثرُ

وإن يمتد ظلمُ الليل
إنَّ الفجر منتظرُ

ومهما طال عسرُ الويل
يعقبُ عُسْرَنا اليَسَرُ

ومهما يعتلي شرٌ
فإن الخير منتصرُ
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
كتبت الشاعرة ( وله ) في موقع الخيمة قصيدة بعنوان الطلقة :


نفذت إلى قلبي وفكت قيده**فتحررت نفسي من الأغلالِ

هي طلقة كالرعد صاح مبشرا**بالري, لكن أفزعت أطفالي

صرخوا ولاذوا بالفرار وخلفهم**رجعٌ دوى في صخر قلبٍ خالي

هرعوا وطوفان المدامع حولهم**وأكفهم قد مزقت أسمالي

أماه ..إن القصف فوق رؤوسنا**وأنا الغبار يثير حنق سعالي

أماه..كم يدمي الفؤاد شعوره**أن تسقطي برصاصة الآمالِ

كل الأحاسيس التي قد صنتها** رقت فكان الرق منه نوالي

كمٌ من الآمال جندل صاغرا** بأسنة الأقوال والأفعالِ

ومشاعر الحب التي جندتها**لسعادتي أضحت طريق وبالي

يا منزل الطين الذي سقطت به**لبناتُ إخلاصي وسقف نضالي

علمتني أن أستدين بشاشتي**علمتني أن أستعير جمالي

أن أهجر المرآة , أجحد رقتي**وصبابتي وأنوثتي ودلالي

أن تهجر الألوان رف ملابسي**أن يسقط المفتاح من أقفالي

أن أخفي الأزهار تحت وسادتي**أن تنبت الأشواك في أقوالي

أن تسكن الظلماء صدر قصيدتي**أن تخذل الأوزانَ رثُ حبالي

أن يخنق العطر الزكي مشاعري**إذ مرَّ لم يلمس فؤادا سالي

فرغت زجاجات العطور ورفها**حلّت به حُقني مع الأمصالِ

قف أيها الحطّاب , غصن شجيرتي**في كفه الزيتون..لست تبالي

يا حارث الآلام’ يفقأ مقلتي**محراثه متحديا إقبالي

دمرت صبرا كان سر توازني**يا زارع الألغام عبر جبالي

إني تصفحت السنين ولم أجد**غير الهموم طفت على غربالي

كم كنت أسأل ما النهاية يا ترى؟**شكرا لأنك قد أجبت سؤالي.




فرددت عليها بهذه الأبيات :


لا والذي أعطاك موهبة القر
................................يض مع الحياء وطيب الأفعالِ
ماذي النهاية قتل كل فضيلة
................................ عزُّ الكفور وذلة الأبطالِ
لا لن يكون الشر يوما سيداً
................................ ويقاد هذا الخير بالأغلالِ
لا لن يكون الكفر يوماً حاكماً
................................. في ارض ربٍ قاهرٍ متعالِ
إن الجواب لدي يا ابنة أمتي
................................. حقٌ كضوء البدر يسطع عالي
النصر والعز المكين لأمتي
............................. حين التمسك بالكتاب الغالي
وستفتح الدنيا لنا أبوابها
............................ بسهولها وقفارها وجبالِ
فنسير فيها فاتحين حداؤنا
............................. في السير آياتٌ من الأنفالِ
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
كتب أخي الشاعر المعتمد بن عباد هذه الأبيات :

باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ

عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ

وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ

ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ

رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق

قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق

وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق

أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق

سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق

يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ

( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ )



فرددت عليه بهذه الأبيات :

يا أيها الشاكي المسيلُ دموعه .... لفراق من تهفو له الأعماقُ

مهلاً رويدك لا تبح يا صاحبي .... إن القلوب خوازنٌ ورقاقُ

اكتم عن العذال سرك والنوى .... فشماتة الأعداء ليس تطاق

اخف المشاعر إنني أخفيتها .... ليس الورى كل الورى عشاقُ

فالناس فيهم صاحب من طبعه .... صدقٌ وفيهم كاذب بوَّاقُ



وهذا رد الشاعرة يمامة :

ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ

رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق

قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق

وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق

أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق

سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق

يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ