الوائلي
الوائلي
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى على الأَحْـرَاجِ مُنْتَفِضـاً ليزرعَ الرعبَ في الأعداءِ والفزَعَـا ريمٌ أذلَّ قرودَ الغـابِ فانصرعُـوا وكمْ جبـانٍ أتـاهُ الريـمُ فانْصَرَعَـا بنتَ الأسـودِ جـزاكِ اللهُ مَكْرُمَـةً يامَنْ أضأتِ ظـلامَ الليـلِ فانْقَشَعَـا يا مَنْ أزلتِ غيومَ الحزنِ عَنْ مهـجٍ وماتركـتِ علـى أحداقِنَـا قزَعَـا يامَنْ كَتَبْـتِ علـى أيريـزَ ملحمـةً لمَّا صفعتِ قـذَالَ القـرْدِ فانْصَفَعَـا مـاإنْ قَدِمْـتِ إلـى إيريـزَ ثائـرةً حتَّى تَنَـزَّى فـؤادُ القِـرْدِ فانخَلَعَـا ماإنْ شدَدْتِ حِـزامَ النَّسْـفِ مُقْبِلَـةً حتَّى تركتِ بِهَـا أشلاءَهُـمْ مُزَعَـا حتَّى تركـتِ دمَ المحتـلِّ مُنْسَفِحـاً كالسيلِ يملأُ مِـنْ طوفانِـهِ التُّرَعَـا فكمْ تمادَى ذراعُ البَغْـي فـي رَفَـحٍ حتَّـى أتَتْـهُ يَـدُ القَسَّـامِ فانقَطَعَـا في بيتِ حانونَ لمَّـا جاءَهُـمْ قَـدَرٌ يُزْجِي المنيـةَ والأشـواظَ والقَذَعَـا ويقذفُ الرُّعْبَ في أوصالِ مَنْ كَفَروا حتَّى تراهُمْ إذا اشْتَدَّ الوغـى بَجَعَـا للهِ دَرُّكِ ريــمَ الـعـزِّ مؤمـنـةً دقَّتْ خُطَاكِ فطارَ السقْـفُ وارتَفَعَـا للهِ أختـاً يهـابُ الليـثُ بطشتَـهـا لاتعرفُ اليأسَ والإرجافَ والجَزَعَـا لمَّا اقتحمتِ عليهـمْ بابَهُـمْ فزعُـوا والأرضُ ترجفُ والبارودُ قدْ سَطَعَا والريـحُ تزفـرُ والأشـواظُ لاهبـةٌ وقاصفُ الرعدِ والزلزالُ قـدْ وَقَعَـا واشتدَّ عصفُك ريـمَ العـزِّ مُقْتَلِعـاً جِذْعَ البُغَـاةِ بعـزِّ الديـنِ فاقْتُلِعَـا أرسلتِ كفَّكِ فـي المحتـلِّ نازعـةً قلبَ الوضيـعِ بسيـفِ اللهِ فانْتُزِعَـا قدْ داهمتْهُـمْ علـى ايريـزَ داهيـةٌ كالليلِ تقذفُ مـنْ أحشائِهـاَ الهَلَعَـا تبـددُ الظلـمَ والظُّـلاَّمَ صاعـقـةً وتملأُ الأرضَ مِنْ أحشائِهِـمْ قِطَعَـا تَسْقِي اليهودَ كؤوسَ الصابِ مُتْرَعَةً وكـمْ تجرَّعَهَـا شـارونُ فامْتَقَعَـا ريمُ الكتائبِ ياشارونُ مُـذْ صَفَعَـتْ أقفاءَ جندِكَ تسقِيكَ الأَسَـى جُرَعَـا فكـمْ أذلَّـتْ يـدُ القسَّـامِ مُغْتَصِبـاً وكمْ أذاقتْ يهـوداً باللظـى وَجَعَـا فكـمْ نسفْنَـا لَهُـمْ جُنْـداً وأقْبِـيَـةً وكَمْ صَدعْنَا منيعَ الحِصْنِ فانْصَدَعَـا وكمْ فجعْنَـا لهـمْ بالرعـبِ أفئـدةً وكمْ شقيٍّ ببطشِ العـزِّ قـدْ فُجِعَـا وكـمْ طعَنَّـا كيـانَ المَسْـخِ نافِـذَةً وكمْ جدَعْنَا لـهُ الخيشـومَ فاجْتُدِعَـا إذا نصبنَـا بظهـرِ التـلِّ رايتَـنَـا سكنَ النهارُ ووجهُ الأرضِ قدْ خَشَعَا فـإنْ طلبْنَـا عزيـزاً ذلَّ مفـرقُـهُ وإنْ لقينَا كَمِياًّ في الوغَـى خَضَعَـا وما لقينَا بساحـاتِ الوغـى بَطَـلاً إلا تـوارى علـى أعقابِـهِ فَزِعـاَ أو يحملُ النعيُ فـي طَيَّاتِـهِ خَبَـراً" هذا بكفِّ فتَى القسَّامِ قـدْ صُرِعَـا" هذي الكتائـبُ إنْ ثـارتْ بمعمعـةٍ إعصارُ ريحٍ يجذُّ النَّبْـعَ والخَرِعَـا أبطالُ صَـدْقٍ إذا رِيعـتْ عقيدتُهُـمْ أروكَ في الحربِ مِنْ آياتِهِـمْ بِدَعَـا إذا أظلـتْ فتـىً مِنَّـا سَمَـا فَـرَحٍ كانَ الجِلادُ لـهُ والقصـفُ مُنْتَجَعَـا تلقاهُ في الروعِ مثلَ الطَّوْدِ مُنْتَصِبـاً وفي المساجِدِ تلقاهُ الفتَـى الوَرِعَـا إذا دَعَتْـهُ ذُنُـوبٌ صَدَّهَـا وَجِـلاً وإنْ تناهَى لهُ صوتُ الوغى هُرِعَـا حتَّى الظباءُ لها في الغـابِ دمدمـةٌ تُشْقِي الثعالبَ والجـرذانَ والضَّبُعَـا للهِ ريمـاً يهـابُ القـردُ طلعتـهـا تـرى الجـآذرَ فـي آثارِهَـا تَبَعَـا أمٌ رؤومٌ لهـا فـي خِدْرِهَـا أَلَـقٌ وبالحنانِ سحابُ الحُـبِّ كـمْ هَمَعَـا تسقي الرضيعَ تُقىً مِنْ صدرِهَا لبَنـاً بالحبِّ تُشْرِبُهُ عـزاً متـى رَضِعَـا والغاصبونَ لهمْ مِـن كَفِّهَـا مطـرٌ يشوي الحَشَا ورياحٌ تنسـفُ البِيَعَـا هاقدْ لقيتمْ بصـوتِ الريـمِ زمجـرةً وقصفَ رعْدٍ ورعْباً يُذْهِبُ الطَّمَعَـا إنِّي رأيتُ تـرابَ القـدسِ يمقتُكُـمْ والأرضُ تكرهُ والتاريـخُ ماوُضِعَـا وماوجدتُ لكمْ فـي ظهرِهَـا سَكَنـاً إلاَّ ثراهَا وفـي النيـرانِ ماوَسِعَـا يامَنْ بَنَيْتُـمْ جـدارَ الـذلِّ لاتقفُـوا هاقدْ فرشْنَا لكمْ بالجمـرِ مضطجعَـا يامنْ زرعتمْ بـذورَ الحقـدِ وَيْلَكُـمُو وهلْ ستجني يهودٌ غيرَ مَـا زُرِعَـا ==================================== وأكون شاكرا لكل من يقوم بإيصال القصيدة إلى أهل الشهيدة ويحفظها ليسمعها لولديها حين يكبرا ليعرفا أي امرأة وأي بطلة كانت أمهما الشاعر / فارس عودة ـ ملتقى الواحة الثقافية
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى...
بسم الله الرحمن الرحيم

ريم الرياشي , أم لطفلين , قامت بعملية استشهادية قبل أيام ومزقت أجساد القرود فيها , فلله درها ولله درها .

وقد كتبتها بعد أن قرأت قصيدة الشاعر الفاضل فارس عودة ( ريم الكتائب ) .


لا أرتضي الذل إن سارتْ له العربُ""من يألفِ النجمَ لا تعنو لـه التُـرَبُ

قلِ لليهودِ حمـامُ المـوتِ يعرفنـا""والأرضُ تشهدُ والأسيافُ والكُـرَبُ

كم أطرقَ الليـل والآفـاقِ ترقبنـا""وأذعنَ الغيمُ وانزاحتْ لنا الحُجُـبُ

قلِ لليهودِ ظـلامُ القهـرِ تمسحـهُ"" نارُ الكرامة ُفي الأعمـاقِ تلتهـبُ

إن الأباةَ إذا مـا القهـرُ أعنتهـم""شدوا الركائـبَ فالتقتيـلُ فالعطـبُ

قلِ لليهـودِ جـدارُ الـذل تحطِمـهُ""ريـمُ الشهـادةِ لا سلـمٌ ولا لعـبُ

لا يعرفُ الذل أقواماً وقـد خطـروا""فوقَ السحابِ وخيلَ المجد قد ركبوا

لا يعرف الذل أقوامـاً إذا سجـدوا""سيلُ الدموعِ من الإيمـان ينسكـبُ

لا يعرفُ الذل أقواماً وقـد فتحـوا""أقصى البلاد ورايُ العُـز منتصـبُ

لا يعرفُ الـذل أقوامـاً إذا سلكـوا""درب المنيةِ ما حادوا ومـا رغبـوا

إن الحيـاةَ بطعـمِ الـذلِ منقصـةٌ""فليهنأِ القـردُ والأنجـاسُ والذنـبُ

سـأزرعُ الأرضَ أشـلاءً ممزقـةً""وأحصدُ المجد بالأشـلاءِ فارتقبـوا

وأطلبُ العيشَ بالأعنـاقِ إذْ قُطعـتْ""وأعْصِبُ الجُرحَ طعنـاتٍ فيعتصـبُ

ولْيَهنأِ النـذلُ بالآمـال فـي دعـةٍ""وليخلدِ العربُ في الأوحالِ إن شجبوا

إني رجوتُ إذا ما المـوتُ أترعنـا""كـأسَ النهايـةَ أن الـذلَّ ينحجـبُ

أني مسحتُ غبارَ الذلِ عـن جسـدٍ""فكم تملمـل فـي الأغـلالِ ينتحـبُ

أني كسرتُ سِـوارَ القهـرِ تُحكِمـهُ""كفُ اليهودِ ودمعُ القهـرِ منسكـبُ

أني رفعتُ شعار العـزِ فـي زمـنٍ""يشقى بهِ العزُ والأمجـادِ تُغتَصـبُ

أني خضبتُ جبينَ الكونِ إنْ دفقـتْ""مسكُ الدماءِ جبينُ الكونِ يختضِـبُ

عن الدناءةِ ريمُ الطهرِ قـد أنفـتْ""هذي الكرامـةُ لا جـاهٌ ولا نسـبُ

لن يرجعَ القدسَ إلا السيفَ تحملـهُ""ريمُ الشهـادةِ لا شعـرٌ ولا خطـبُ



الميمان النجدي / ملتقى الواحة الثقافية

24/11/1424
حادي القوافل
حادي القوافل
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى على الأَحْـرَاجِ مُنْتَفِضـاً ليزرعَ الرعبَ في الأعداءِ والفزَعَـا ريمٌ أذلَّ قرودَ الغـابِ فانصرعُـوا وكمْ جبـانٍ أتـاهُ الريـمُ فانْصَرَعَـا بنتَ الأسـودِ جـزاكِ اللهُ مَكْرُمَـةً يامَنْ أضأتِ ظـلامَ الليـلِ فانْقَشَعَـا يا مَنْ أزلتِ غيومَ الحزنِ عَنْ مهـجٍ وماتركـتِ علـى أحداقِنَـا قزَعَـا يامَنْ كَتَبْـتِ علـى أيريـزَ ملحمـةً لمَّا صفعتِ قـذَالَ القـرْدِ فانْصَفَعَـا مـاإنْ قَدِمْـتِ إلـى إيريـزَ ثائـرةً حتَّى تَنَـزَّى فـؤادُ القِـرْدِ فانخَلَعَـا ماإنْ شدَدْتِ حِـزامَ النَّسْـفِ مُقْبِلَـةً حتَّى تركتِ بِهَـا أشلاءَهُـمْ مُزَعَـا حتَّى تركـتِ دمَ المحتـلِّ مُنْسَفِحـاً كالسيلِ يملأُ مِـنْ طوفانِـهِ التُّرَعَـا فكمْ تمادَى ذراعُ البَغْـي فـي رَفَـحٍ حتَّـى أتَتْـهُ يَـدُ القَسَّـامِ فانقَطَعَـا في بيتِ حانونَ لمَّـا جاءَهُـمْ قَـدَرٌ يُزْجِي المنيـةَ والأشـواظَ والقَذَعَـا ويقذفُ الرُّعْبَ في أوصالِ مَنْ كَفَروا حتَّى تراهُمْ إذا اشْتَدَّ الوغـى بَجَعَـا للهِ دَرُّكِ ريــمَ الـعـزِّ مؤمـنـةً دقَّتْ خُطَاكِ فطارَ السقْـفُ وارتَفَعَـا للهِ أختـاً يهـابُ الليـثُ بطشتَـهـا لاتعرفُ اليأسَ والإرجافَ والجَزَعَـا لمَّا اقتحمتِ عليهـمْ بابَهُـمْ فزعُـوا والأرضُ ترجفُ والبارودُ قدْ سَطَعَا والريـحُ تزفـرُ والأشـواظُ لاهبـةٌ وقاصفُ الرعدِ والزلزالُ قـدْ وَقَعَـا واشتدَّ عصفُك ريـمَ العـزِّ مُقْتَلِعـاً جِذْعَ البُغَـاةِ بعـزِّ الديـنِ فاقْتُلِعَـا أرسلتِ كفَّكِ فـي المحتـلِّ نازعـةً قلبَ الوضيـعِ بسيـفِ اللهِ فانْتُزِعَـا قدْ داهمتْهُـمْ علـى ايريـزَ داهيـةٌ كالليلِ تقذفُ مـنْ أحشائِهـاَ الهَلَعَـا تبـددُ الظلـمَ والظُّـلاَّمَ صاعـقـةً وتملأُ الأرضَ مِنْ أحشائِهِـمْ قِطَعَـا تَسْقِي اليهودَ كؤوسَ الصابِ مُتْرَعَةً وكـمْ تجرَّعَهَـا شـارونُ فامْتَقَعَـا ريمُ الكتائبِ ياشارونُ مُـذْ صَفَعَـتْ أقفاءَ جندِكَ تسقِيكَ الأَسَـى جُرَعَـا فكـمْ أذلَّـتْ يـدُ القسَّـامِ مُغْتَصِبـاً وكمْ أذاقتْ يهـوداً باللظـى وَجَعَـا فكـمْ نسفْنَـا لَهُـمْ جُنْـداً وأقْبِـيَـةً وكَمْ صَدعْنَا منيعَ الحِصْنِ فانْصَدَعَـا وكمْ فجعْنَـا لهـمْ بالرعـبِ أفئـدةً وكمْ شقيٍّ ببطشِ العـزِّ قـدْ فُجِعَـا وكـمْ طعَنَّـا كيـانَ المَسْـخِ نافِـذَةً وكمْ جدَعْنَا لـهُ الخيشـومَ فاجْتُدِعَـا إذا نصبنَـا بظهـرِ التـلِّ رايتَـنَـا سكنَ النهارُ ووجهُ الأرضِ قدْ خَشَعَا فـإنْ طلبْنَـا عزيـزاً ذلَّ مفـرقُـهُ وإنْ لقينَا كَمِياًّ في الوغَـى خَضَعَـا وما لقينَا بساحـاتِ الوغـى بَطَـلاً إلا تـوارى علـى أعقابِـهِ فَزِعـاَ أو يحملُ النعيُ فـي طَيَّاتِـهِ خَبَـراً" هذا بكفِّ فتَى القسَّامِ قـدْ صُرِعَـا" هذي الكتائـبُ إنْ ثـارتْ بمعمعـةٍ إعصارُ ريحٍ يجذُّ النَّبْـعَ والخَرِعَـا أبطالُ صَـدْقٍ إذا رِيعـتْ عقيدتُهُـمْ أروكَ في الحربِ مِنْ آياتِهِـمْ بِدَعَـا إذا أظلـتْ فتـىً مِنَّـا سَمَـا فَـرَحٍ كانَ الجِلادُ لـهُ والقصـفُ مُنْتَجَعَـا تلقاهُ في الروعِ مثلَ الطَّوْدِ مُنْتَصِبـاً وفي المساجِدِ تلقاهُ الفتَـى الوَرِعَـا إذا دَعَتْـهُ ذُنُـوبٌ صَدَّهَـا وَجِـلاً وإنْ تناهَى لهُ صوتُ الوغى هُرِعَـا حتَّى الظباءُ لها في الغـابِ دمدمـةٌ تُشْقِي الثعالبَ والجـرذانَ والضَّبُعَـا للهِ ريمـاً يهـابُ القـردُ طلعتـهـا تـرى الجـآذرَ فـي آثارِهَـا تَبَعَـا أمٌ رؤومٌ لهـا فـي خِدْرِهَـا أَلَـقٌ وبالحنانِ سحابُ الحُـبِّ كـمْ هَمَعَـا تسقي الرضيعَ تُقىً مِنْ صدرِهَا لبَنـاً بالحبِّ تُشْرِبُهُ عـزاً متـى رَضِعَـا والغاصبونَ لهمْ مِـن كَفِّهَـا مطـرٌ يشوي الحَشَا ورياحٌ تنسـفُ البِيَعَـا هاقدْ لقيتمْ بصـوتِ الريـمِ زمجـرةً وقصفَ رعْدٍ ورعْباً يُذْهِبُ الطَّمَعَـا إنِّي رأيتُ تـرابَ القـدسِ يمقتُكُـمْ والأرضُ تكرهُ والتاريـخُ ماوُضِعَـا وماوجدتُ لكمْ فـي ظهرِهَـا سَكَنـاً إلاَّ ثراهَا وفـي النيـرانِ ماوَسِعَـا يامَنْ بَنَيْتُـمْ جـدارَ الـذلِّ لاتقفُـوا هاقدْ فرشْنَا لكمْ بالجمـرِ مضطجعَـا يامنْ زرعتمْ بـذورَ الحقـدِ وَيْلَكُـمُو وهلْ ستجني يهودٌ غيرَ مَـا زُرِعَـا ==================================== وأكون شاكرا لكل من يقوم بإيصال القصيدة إلى أهل الشهيدة ويحفظها ليسمعها لولديها حين يكبرا ليعرفا أي امرأة وأي بطلة كانت أمهما الشاعر / فارس عودة ـ ملتقى الواحة الثقافية
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى...
لا فض فوكما
الوائلي
الوائلي
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى على الأَحْـرَاجِ مُنْتَفِضـاً ليزرعَ الرعبَ في الأعداءِ والفزَعَـا ريمٌ أذلَّ قرودَ الغـابِ فانصرعُـوا وكمْ جبـانٍ أتـاهُ الريـمُ فانْصَرَعَـا بنتَ الأسـودِ جـزاكِ اللهُ مَكْرُمَـةً يامَنْ أضأتِ ظـلامَ الليـلِ فانْقَشَعَـا يا مَنْ أزلتِ غيومَ الحزنِ عَنْ مهـجٍ وماتركـتِ علـى أحداقِنَـا قزَعَـا يامَنْ كَتَبْـتِ علـى أيريـزَ ملحمـةً لمَّا صفعتِ قـذَالَ القـرْدِ فانْصَفَعَـا مـاإنْ قَدِمْـتِ إلـى إيريـزَ ثائـرةً حتَّى تَنَـزَّى فـؤادُ القِـرْدِ فانخَلَعَـا ماإنْ شدَدْتِ حِـزامَ النَّسْـفِ مُقْبِلَـةً حتَّى تركتِ بِهَـا أشلاءَهُـمْ مُزَعَـا حتَّى تركـتِ دمَ المحتـلِّ مُنْسَفِحـاً كالسيلِ يملأُ مِـنْ طوفانِـهِ التُّرَعَـا فكمْ تمادَى ذراعُ البَغْـي فـي رَفَـحٍ حتَّـى أتَتْـهُ يَـدُ القَسَّـامِ فانقَطَعَـا في بيتِ حانونَ لمَّـا جاءَهُـمْ قَـدَرٌ يُزْجِي المنيـةَ والأشـواظَ والقَذَعَـا ويقذفُ الرُّعْبَ في أوصالِ مَنْ كَفَروا حتَّى تراهُمْ إذا اشْتَدَّ الوغـى بَجَعَـا للهِ دَرُّكِ ريــمَ الـعـزِّ مؤمـنـةً دقَّتْ خُطَاكِ فطارَ السقْـفُ وارتَفَعَـا للهِ أختـاً يهـابُ الليـثُ بطشتَـهـا لاتعرفُ اليأسَ والإرجافَ والجَزَعَـا لمَّا اقتحمتِ عليهـمْ بابَهُـمْ فزعُـوا والأرضُ ترجفُ والبارودُ قدْ سَطَعَا والريـحُ تزفـرُ والأشـواظُ لاهبـةٌ وقاصفُ الرعدِ والزلزالُ قـدْ وَقَعَـا واشتدَّ عصفُك ريـمَ العـزِّ مُقْتَلِعـاً جِذْعَ البُغَـاةِ بعـزِّ الديـنِ فاقْتُلِعَـا أرسلتِ كفَّكِ فـي المحتـلِّ نازعـةً قلبَ الوضيـعِ بسيـفِ اللهِ فانْتُزِعَـا قدْ داهمتْهُـمْ علـى ايريـزَ داهيـةٌ كالليلِ تقذفُ مـنْ أحشائِهـاَ الهَلَعَـا تبـددُ الظلـمَ والظُّـلاَّمَ صاعـقـةً وتملأُ الأرضَ مِنْ أحشائِهِـمْ قِطَعَـا تَسْقِي اليهودَ كؤوسَ الصابِ مُتْرَعَةً وكـمْ تجرَّعَهَـا شـارونُ فامْتَقَعَـا ريمُ الكتائبِ ياشارونُ مُـذْ صَفَعَـتْ أقفاءَ جندِكَ تسقِيكَ الأَسَـى جُرَعَـا فكـمْ أذلَّـتْ يـدُ القسَّـامِ مُغْتَصِبـاً وكمْ أذاقتْ يهـوداً باللظـى وَجَعَـا فكـمْ نسفْنَـا لَهُـمْ جُنْـداً وأقْبِـيَـةً وكَمْ صَدعْنَا منيعَ الحِصْنِ فانْصَدَعَـا وكمْ فجعْنَـا لهـمْ بالرعـبِ أفئـدةً وكمْ شقيٍّ ببطشِ العـزِّ قـدْ فُجِعَـا وكـمْ طعَنَّـا كيـانَ المَسْـخِ نافِـذَةً وكمْ جدَعْنَا لـهُ الخيشـومَ فاجْتُدِعَـا إذا نصبنَـا بظهـرِ التـلِّ رايتَـنَـا سكنَ النهارُ ووجهُ الأرضِ قدْ خَشَعَا فـإنْ طلبْنَـا عزيـزاً ذلَّ مفـرقُـهُ وإنْ لقينَا كَمِياًّ في الوغَـى خَضَعَـا وما لقينَا بساحـاتِ الوغـى بَطَـلاً إلا تـوارى علـى أعقابِـهِ فَزِعـاَ أو يحملُ النعيُ فـي طَيَّاتِـهِ خَبَـراً" هذا بكفِّ فتَى القسَّامِ قـدْ صُرِعَـا" هذي الكتائـبُ إنْ ثـارتْ بمعمعـةٍ إعصارُ ريحٍ يجذُّ النَّبْـعَ والخَرِعَـا أبطالُ صَـدْقٍ إذا رِيعـتْ عقيدتُهُـمْ أروكَ في الحربِ مِنْ آياتِهِـمْ بِدَعَـا إذا أظلـتْ فتـىً مِنَّـا سَمَـا فَـرَحٍ كانَ الجِلادُ لـهُ والقصـفُ مُنْتَجَعَـا تلقاهُ في الروعِ مثلَ الطَّوْدِ مُنْتَصِبـاً وفي المساجِدِ تلقاهُ الفتَـى الوَرِعَـا إذا دَعَتْـهُ ذُنُـوبٌ صَدَّهَـا وَجِـلاً وإنْ تناهَى لهُ صوتُ الوغى هُرِعَـا حتَّى الظباءُ لها في الغـابِ دمدمـةٌ تُشْقِي الثعالبَ والجـرذانَ والضَّبُعَـا للهِ ريمـاً يهـابُ القـردُ طلعتـهـا تـرى الجـآذرَ فـي آثارِهَـا تَبَعَـا أمٌ رؤومٌ لهـا فـي خِدْرِهَـا أَلَـقٌ وبالحنانِ سحابُ الحُـبِّ كـمْ هَمَعَـا تسقي الرضيعَ تُقىً مِنْ صدرِهَا لبَنـاً بالحبِّ تُشْرِبُهُ عـزاً متـى رَضِعَـا والغاصبونَ لهمْ مِـن كَفِّهَـا مطـرٌ يشوي الحَشَا ورياحٌ تنسـفُ البِيَعَـا هاقدْ لقيتمْ بصـوتِ الريـمِ زمجـرةً وقصفَ رعْدٍ ورعْباً يُذْهِبُ الطَّمَعَـا إنِّي رأيتُ تـرابَ القـدسِ يمقتُكُـمْ والأرضُ تكرهُ والتاريـخُ ماوُضِعَـا وماوجدتُ لكمْ فـي ظهرِهَـا سَكَنـاً إلاَّ ثراهَا وفـي النيـرانِ ماوَسِعَـا يامَنْ بَنَيْتُـمْ جـدارَ الـذلِّ لاتقفُـوا هاقدْ فرشْنَا لكمْ بالجمـرِ مضطجعَـا يامنْ زرعتمْ بـذورَ الحقـدِ وَيْلَكُـمُو وهلْ ستجني يهودٌ غيرَ مَـا زُرِعَـا ==================================== وأكون شاكرا لكل من يقوم بإيصال القصيدة إلى أهل الشهيدة ويحفظها ليسمعها لولديها حين يكبرا ليعرفا أي امرأة وأي بطلة كانت أمهما الشاعر / فارس عودة ـ ملتقى الواحة الثقافية
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى...
لا فض فوهما
:27:
الوائلي
الوائلي
الظلُّ ظلي والنهارُ لهيبُ
................ والماء عذبٌ سائغٌ ويطـــيبُ

والقلبُ يملأهُ الحنانُ أُبُوَّةً
............... والصدر يا بنتَ الخليجِ رحيبُ

الشعرُ جمَّع بيننا بمودةٍ
.............. والدينُ ألَّفَ والرسولُ حبيبُ

والله مالاقتْ عيوني عينها
............. بنتٌ لها في الالتزامِ نصــــيبُ

فلترفقوا يا من ظننتم أننا
............ سبيُ الهوى والقلبُ فيهِ يذوبُ

إنا نخافُ الله حتماً مثلكم
........... ولنا وأنتمْ في الحياة ذنــــــــوبُ

نهفوا إلى الجناتِ أكرم منزلٍ
.......... والنارُ نخشى حرها ونَهِــــــــيْبُ

هذي يمامة والذي رفع السما
.......... كاللؤلؤ المكنون ليسَ تعــــــيبُ

قد جاءني من غيرها حُلَلُ الهوى
......... يا شاعر الوجدانِ فيك نــــــذوبُ

هاتِ القصائدَ ألهِبَنَّ مشاعراً
......... تهوى يعانقها الهوى المشبوبُ

لو كنتُ أبغي الحُبَ لعبةَ لاعبٍ
......... لأتى إليَّ وكلُّـــــــــهُ ترحــــــيبُ

أما اليمامة ما أتى في همسها
........ للدينِ خدشٌ للحياء معــــــــــيبُ

أُخْتُ العفافِ وبنتُ أشرفِ والدٍ
...... والطهرُ فيها قائمٌ منصـــــــــــوبُ

فلترفقوا ولتُحسنوا في ظنكم
...... والنُصْحُ منكم عندنا محـــــــبوبُ
ديمة الروح
ديمة الروح
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى على الأَحْـرَاجِ مُنْتَفِضـاً ليزرعَ الرعبَ في الأعداءِ والفزَعَـا ريمٌ أذلَّ قرودَ الغـابِ فانصرعُـوا وكمْ جبـانٍ أتـاهُ الريـمُ فانْصَرَعَـا بنتَ الأسـودِ جـزاكِ اللهُ مَكْرُمَـةً يامَنْ أضأتِ ظـلامَ الليـلِ فانْقَشَعَـا يا مَنْ أزلتِ غيومَ الحزنِ عَنْ مهـجٍ وماتركـتِ علـى أحداقِنَـا قزَعَـا يامَنْ كَتَبْـتِ علـى أيريـزَ ملحمـةً لمَّا صفعتِ قـذَالَ القـرْدِ فانْصَفَعَـا مـاإنْ قَدِمْـتِ إلـى إيريـزَ ثائـرةً حتَّى تَنَـزَّى فـؤادُ القِـرْدِ فانخَلَعَـا ماإنْ شدَدْتِ حِـزامَ النَّسْـفِ مُقْبِلَـةً حتَّى تركتِ بِهَـا أشلاءَهُـمْ مُزَعَـا حتَّى تركـتِ دمَ المحتـلِّ مُنْسَفِحـاً كالسيلِ يملأُ مِـنْ طوفانِـهِ التُّرَعَـا فكمْ تمادَى ذراعُ البَغْـي فـي رَفَـحٍ حتَّـى أتَتْـهُ يَـدُ القَسَّـامِ فانقَطَعَـا في بيتِ حانونَ لمَّـا جاءَهُـمْ قَـدَرٌ يُزْجِي المنيـةَ والأشـواظَ والقَذَعَـا ويقذفُ الرُّعْبَ في أوصالِ مَنْ كَفَروا حتَّى تراهُمْ إذا اشْتَدَّ الوغـى بَجَعَـا للهِ دَرُّكِ ريــمَ الـعـزِّ مؤمـنـةً دقَّتْ خُطَاكِ فطارَ السقْـفُ وارتَفَعَـا للهِ أختـاً يهـابُ الليـثُ بطشتَـهـا لاتعرفُ اليأسَ والإرجافَ والجَزَعَـا لمَّا اقتحمتِ عليهـمْ بابَهُـمْ فزعُـوا والأرضُ ترجفُ والبارودُ قدْ سَطَعَا والريـحُ تزفـرُ والأشـواظُ لاهبـةٌ وقاصفُ الرعدِ والزلزالُ قـدْ وَقَعَـا واشتدَّ عصفُك ريـمَ العـزِّ مُقْتَلِعـاً جِذْعَ البُغَـاةِ بعـزِّ الديـنِ فاقْتُلِعَـا أرسلتِ كفَّكِ فـي المحتـلِّ نازعـةً قلبَ الوضيـعِ بسيـفِ اللهِ فانْتُزِعَـا قدْ داهمتْهُـمْ علـى ايريـزَ داهيـةٌ كالليلِ تقذفُ مـنْ أحشائِهـاَ الهَلَعَـا تبـددُ الظلـمَ والظُّـلاَّمَ صاعـقـةً وتملأُ الأرضَ مِنْ أحشائِهِـمْ قِطَعَـا تَسْقِي اليهودَ كؤوسَ الصابِ مُتْرَعَةً وكـمْ تجرَّعَهَـا شـارونُ فامْتَقَعَـا ريمُ الكتائبِ ياشارونُ مُـذْ صَفَعَـتْ أقفاءَ جندِكَ تسقِيكَ الأَسَـى جُرَعَـا فكـمْ أذلَّـتْ يـدُ القسَّـامِ مُغْتَصِبـاً وكمْ أذاقتْ يهـوداً باللظـى وَجَعَـا فكـمْ نسفْنَـا لَهُـمْ جُنْـداً وأقْبِـيَـةً وكَمْ صَدعْنَا منيعَ الحِصْنِ فانْصَدَعَـا وكمْ فجعْنَـا لهـمْ بالرعـبِ أفئـدةً وكمْ شقيٍّ ببطشِ العـزِّ قـدْ فُجِعَـا وكـمْ طعَنَّـا كيـانَ المَسْـخِ نافِـذَةً وكمْ جدَعْنَا لـهُ الخيشـومَ فاجْتُدِعَـا إذا نصبنَـا بظهـرِ التـلِّ رايتَـنَـا سكنَ النهارُ ووجهُ الأرضِ قدْ خَشَعَا فـإنْ طلبْنَـا عزيـزاً ذلَّ مفـرقُـهُ وإنْ لقينَا كَمِياًّ في الوغَـى خَضَعَـا وما لقينَا بساحـاتِ الوغـى بَطَـلاً إلا تـوارى علـى أعقابِـهِ فَزِعـاَ أو يحملُ النعيُ فـي طَيَّاتِـهِ خَبَـراً" هذا بكفِّ فتَى القسَّامِ قـدْ صُرِعَـا" هذي الكتائـبُ إنْ ثـارتْ بمعمعـةٍ إعصارُ ريحٍ يجذُّ النَّبْـعَ والخَرِعَـا أبطالُ صَـدْقٍ إذا رِيعـتْ عقيدتُهُـمْ أروكَ في الحربِ مِنْ آياتِهِـمْ بِدَعَـا إذا أظلـتْ فتـىً مِنَّـا سَمَـا فَـرَحٍ كانَ الجِلادُ لـهُ والقصـفُ مُنْتَجَعَـا تلقاهُ في الروعِ مثلَ الطَّوْدِ مُنْتَصِبـاً وفي المساجِدِ تلقاهُ الفتَـى الوَرِعَـا إذا دَعَتْـهُ ذُنُـوبٌ صَدَّهَـا وَجِـلاً وإنْ تناهَى لهُ صوتُ الوغى هُرِعَـا حتَّى الظباءُ لها في الغـابِ دمدمـةٌ تُشْقِي الثعالبَ والجـرذانَ والضَّبُعَـا للهِ ريمـاً يهـابُ القـردُ طلعتـهـا تـرى الجـآذرَ فـي آثارِهَـا تَبَعَـا أمٌ رؤومٌ لهـا فـي خِدْرِهَـا أَلَـقٌ وبالحنانِ سحابُ الحُـبِّ كـمْ هَمَعَـا تسقي الرضيعَ تُقىً مِنْ صدرِهَا لبَنـاً بالحبِّ تُشْرِبُهُ عـزاً متـى رَضِعَـا والغاصبونَ لهمْ مِـن كَفِّهَـا مطـرٌ يشوي الحَشَا ورياحٌ تنسـفُ البِيَعَـا هاقدْ لقيتمْ بصـوتِ الريـمِ زمجـرةً وقصفَ رعْدٍ ورعْباً يُذْهِبُ الطَّمَعَـا إنِّي رأيتُ تـرابَ القـدسِ يمقتُكُـمْ والأرضُ تكرهُ والتاريـخُ ماوُضِعَـا وماوجدتُ لكمْ فـي ظهرِهَـا سَكَنـاً إلاَّ ثراهَا وفـي النيـرانِ ماوَسِعَـا يامَنْ بَنَيْتُـمْ جـدارَ الـذلِّ لاتقفُـوا هاقدْ فرشْنَا لكمْ بالجمـرِ مضطجعَـا يامنْ زرعتمْ بـذورَ الحقـدِ وَيْلَكُـمُو وهلْ ستجني يهودٌ غيرَ مَـا زُرِعَـا ==================================== وأكون شاكرا لكل من يقوم بإيصال القصيدة إلى أهل الشهيدة ويحفظها ليسمعها لولديها حين يكبرا ليعرفا أي امرأة وأي بطلة كانت أمهما الشاعر / فارس عودة ـ ملتقى الواحة الثقافية
ريمُ الكتائبِ في الآجـامِ قـدْ رتعَـا واللهُ يُكْبُـرُ والأبــرارُ ماصنَـعَـا ريمٌ تمطَّى...
ريم الكواكب والكل منبهر ...

كيف أنرت السماء بهذا الوهج....

وأذهلت أهل الأرض بهذا الوقع...

فهذا الجود وهذا البذل.....

جادت كريماتك ياقدس....
بريم تركت الروح والولد
معلنة
فتح جديد ونصر قريب مرتقب...

النصرآت آت ...ياقدس
النصر آت آت... يا بغداد

تلك راية الاسلام قادمة مرفرفة بيد الشهداء مكرمة يا عرب......