السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة وصلتنا من الشـاعر "سـلاف" القصيدة رااائعة .. بارك الله فيك ياأخ سـلاف , ونحن فخورين فيك وبكل اعضاء قائمة المجاهدين طيبة ..
أيها العشرون - في قلبي صديدُ
..............وفمي يكتمه الخوف الشديدُ
بوركت أقدامكم في قيدها
..............أنتم الأحرارُ إذْ نحن العبيدُ
عضّةُ القيد على أقدامكم
................في فؤادي وقعُها نارٌ تقيدُ
أبعد الله زمانا جائراً
...............فيه تنقاد إلى قردٍ أسودُ !!ا
هو لا يقتاد فيكم شخصكم
.................عنده المقتادُ سعدٌ والوليدُ
وصلاح الدين، في أغلالِهِ
.................قطُزٌ وابنُ نُصَيْرٍ والرشيدُ
ضيّعتكم أمّةٌ لمّا تزلْ
...............من معينِ الذّلّ ذلّاً تستزيدُ
مهرجاناتٌ لها قد كثرتْ
.............كلُّ تمريغٍ لها في الوحلِ عيدُ
عاضد العِلْجَ فلانٌ ضدّكم
.................كم فلاناً عنده ضمّ الوصيدُ ؟
غاية المجد لدى "مشْرَفِهم"ا
...................نعل بولٍ ترتوي منه الخدودُ
وفلانٌ أوحدٌ مستنسخٌ
...................منه خمسون قديمٌ وجديدُ
ما حديدٌ عنده في ساقكم؟
.................عنده في القصر سيقانٌ وجيدُ
عنده في القصر ما يطلبه
...................أشرٌ بالنفسِ غلمانٌ وغيدُ
وكؤوسٌ حَبَبُ الذّلِّ بها
....................كل ما يعنيه تاجٌ ورصيدُ
ما الذي يعني فلاناً منكمُ
...................طالما بوشٌ بخيرٍ ودَفيـدُ
إنهم حراسه في عرشه
..........وهو يحميهم. مَنِ الخصمُ اللدودُ؟
إنّه أمّتنا في بؤسها
.................ما على هُونٍ بِنا ثَمَّ مزيدُ
كلّ أسرى ولهم دولتُهم
............ما لكم من دولةٍ، أين الحشودُ؟
كلها انحازت إلى أعدائنا
................هم علينا لا لنا، بئس الجنودُ
كم كرازايٍ علينا جاثمٍ
..................ومواليه النصارى واليهودُ
كلُّهم يشمت فيكم ما درَوْا
.................أنّ مولاكم هو الله الحميدُ
إفكُ قُطْريّاتِنا من رجسهمُ
.............فمتى الإسلام في الدنيا يسودُ !ا
فإذا رايته خفّاقةٌ
............تمّحي إن خفقت هذي الحدودُ
إنّ للرحمن فينا حدّه
............... لا الذي استبدعه فينا العبيدُ
كم حدودٍ قد أقاموا بيننا
.................ولِجُنْدِ الرومِ تنهارُ الحدودُ
أيّها العشرون ما دمعي سوى
......................راية الذّلِّ لمليارٍ يبيدُ
كلنا يرقبكم في ذلّةٍ
...................تعس السيّدُ فينا والمسودُ
شطّ عن أهلكمُ منفاكمُ
.................لو دنا ما إن أرى ذاك يفيد
فعلى أهلكمُ من إصْرهِم
.............طابَ تحت الجبْتِ للأهلِ الخمودُ
أنتمُ أوّلُ من وحّدَنا
..................في زمان الذّلّ هذا يا أُسود
لم تفرّق بينكم قطريّةٌ
..................باسمها ما بيننا ساد الجُحودُ
ا(غُـنْـتَنامو) كلُّ ما في أرضنا
....................وبها يعلو لطاغوتٍ نشيدُ
يستوى الأقصى هنا مع غيره
................... فله الأرضُ نجودٌ وصعيدُ
وله ما رفعوا من مسجدٍ
.................فقهه الحمّامُ والحيضُ العتيدُ
أيها العشرون في أسركمُ
.................كم ملاكٍ لكمُ فيه الشهودُ
فدعوا الشيخَ على منبره
...................فَمِنَ الراتب للشيخ قيودُ
أيها الحكام ما قولي لكم؟
.............بعدما في الذكر قد جاء الوعيدُ
كافرٌ من لم يُحَكِّم شرعه
...........إنّ تحت الأرض -لو تدرونَ-دودُ
وأمامَ النار لن ينفعكم
..................بولُ أو بوشٌ فهم فيها وقودُ
أيها الواعون في نهجهم
.................إن فَرْضَ الحكم ما فيه جديدُ
إنما الدولة فرضٌ أوّلٌ
.................وجهادٌ بعدها الفرض الأكيدُ
لا تناموا قبلها بل إصدعوا
.................فَلِـ(طه) نهجُهُ في ذا الرشيدُ
كلّما هبّ رجالٌ قبلها
.......................بسلاحٍ رفعوه ثمّ بيدوا
وعلى أظهرهم جاءت لنا
...................سلطةٌ أو جاء ربّاني جديدُ
يمرح الشيطانُ في لحيته
....................لوّثَ السّنّةَ والفرضَ العبيدُ
كلّما آزر زرعٌ شطْأهُ
.....................عجّل المكر به فهو حصيدُ
أشرفَ الخلقِ على بارئهم
.......................إنكم رهطٌ كريمٌ وفريدُ
أبصِروا هل نحن في مرحلة
..........حُكمُها الكفُّ أم الإذن الحميدُ..(1)ا
لا يقولنّ امرؤٌ ما حيلتي
................إنما الوعي هو الدرب السديدُ
دونه نحنُ كما إيمانُنا
...............لاصطراع الكفْرِ في حربٍ وقودُ
كلما كانت لهم مصلحةٌ
.................هُـيِّجَ الأخيارُ فينا واستقيدوا
فإذا أفضَوْا إلى غايتهم
................كان فيهم بطشهم هذا الشديدُ
بجهادٍ إن تكن مصلحةٌ
...................وصفوهم ثم بالتّوحيد عودوا
أيها العشرون ما أدراكمُ
...................أنّ فجرَ الحقّ في الدنيا أكيدُ
وبأمريكا ومن حالفها
....................هذه الأرضُ قريبا ستميدُ
كلّ طاغٍ سوف يأتي يومُه
......................مثلما عادٌ أبيدت وثمودُ
خصُمنا إعراضُنا عن ديننا
..................والنصارى بعد هذا واليهودُ
لنصارى دارنا ذمَّتُنا
..................إنما الباغي هو الغربُ المريدُ
ما أرى نصْرا بلا دولتنا
..................إنها البشرى لنا فيها السُّعود
دونها نحنُ كما إيمانُنا
..................لعلوج الرومِ في الهيجا وقودُ
كم ترى كررتُ ما أقصده
.................ربّما أثقلتُ لكن هل يفيدُ ؟؟
أيها الباحث عن فنٍّ هنا
............كيف عن أحوالنا يغضي القصيدُ ؟
قلمي يقصر عن غايته
.......................إنّه مثلي عيِيٌّ وكميدُ
---------------------
إشارة إلى الآيتين الكريمتين بالكف عن الجهاد بالسلاح في مرحلة ما قبل قيام دولة الإسلام أول مرة ثم الإذن فالأمر به بعدها.
من قوله تعالى :" ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم......." (النساء - 77)ا
وقوله تعالى :" أذِنَ للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلِموا........" (الحج -39)ا
قائمة طيبية الجهادية
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة وصلتنا من الشـاعر "سـلاف" القصيدة رااائعة .. بارك...
كالعادة كتاباتك رائعة ومختاراتك راقية المستوى
ماشاء الله عليك
لوف