نفسيتي تعبااانه ابغى النصح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

عزيزتي .. موانتي صليت استخارة قبل ماتتزوجي ؟؟ وربنا كتب لك الخير مع زوجك ؟؟

يمكن تكوني يااختي سبب في زيادة طاعة زوجك لربنا ومحافظته على العبادات اكبر .. طالما انك ماشاالله عليكي بتامري بالمعروف وبتنهي عن المنكر ... مزبووط ؟

حاولي انتي مع زوجك انك تتشاركي معاه في العبادات ... يعني مثلا قبل ماتنامي انتي واياه تقرو سورة الملك , الواقعة ...
مع قراءة جزء من تفسير القران .. حتى تعيني نفسك وتعيني زوجك على المحافظة على دينكم ..

ولاتحزني انت بتقدري باذن الله انك ترجعي زي ماكنتي واحسن .. لكن بتطلب انك تزودي الطاعات وتبعدي عن السيئات ,, وخلي في بالك انه الله قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه ..
تمر على الانسان ايام يكون حاسس انه بعد عن الله وبطل زي ماكان بالاول .. لكن بزيادة النوافل والطاعات بتقرب العبد لله عزوجل ..

وممكن كمان انك تحافظي على اذكار الصباح والمساء مع زوجك او لوحدك , قراءة القران وتحديد على الاقل صفحة باليوم قراءة .. او سورة ..

والله يوفقك , ويبعد عنك الزعل والحزن :)

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك اختي انفال ,,,
اختي الكريمة ,,,
مشكلتك هي التغير الذي طرأ عليك فبدلا من ان تغيري زوجك غيرك هو للاسوء ,,
لكن تذكري انك بامكانك الرجوع الى حالتك الاولى وافضل ,,,
فما زلت على قيد الحياة ولم تنقطع بك الاسباب ,,
انت الان في طريق الرجعة والدليل على ذلك هو شعورك بالذنب ,, والرغبة في التغيير ,,
تذكري ان تكثري من الاستغفار ,,
تجنبي مايقلل الخشوع في قلبك مثل الفضائيات والاغاني ,,
وبالمقابل حاولي ان تكوني على اتصال بمن وبما يزيد الخشوع في قلبك مثل المحاضرات الدينية والاشرطة ,,
لاتياسي ابدا واحمدي الله على انك شعرت بخطأك قبل الممات ,,
اكثري من قرأة القران واحفظي اجزاء منه ,,
تذكري دائما ان الطريق مفتوح امامك وانك افضل من غيرك ,,لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم ] . ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم . وليس المقصود من الحديث وأمثاله الحض على الإكثار من الذنوب والمعاصي ، ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم ، وإنما الحض على الإكثار من الإستغفار ، ليغفر الله له ذنوبه، فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة . والله أعلم .قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) واذا وطدت نفسك ,, ورجعت الى سابق عهدك
هان عليك امر زوجك لانه كما ذكرت انسان يصلي فهو ليس بسئ ولكنه يحتاج الى تذكير ,,

أنصحك غاليتي بالدعاء أولا بأن يردك الله إليه ردا جميلا ملتزمه ناصحه .
ثم أكثري وأكثري من سماع الأشرطة الإسلاميه فوالله لها تأثير عجيب على النفوس .
ألزمي الرفقه الصالحه فالصاحب ساحب فكم من صديقه أوردت صديقتها موارد الهلاك والعكس صحيح وهذا الشئ آراه في نفسي فالصالحه تعينك على الخير وتصبرك عند المصائب وتقوي صلتك بالله واللعوب تزيد تعلقك بالدنيا وترغبك فيها .
اسأل الله أن يشرح صدرك بالإيمان وطاعة الرحمن وأن يكفيك مكائد الشيطان وتلبيسه وأن يصلح لك زوجك........آآآآآآآمين ياسميع الدعاء

لأن في مجتمعنا المرأة تتبع الرجل في كل شي سواء في الخير أو في السوء..يعني تمسح شخصيتها وكيانها تماما وتساير شخصيتها وهذا أكبر خطأ مهما أحبت زوجها أو أردات طاعته لكم مب في كل شي في الدنيا لازم تكون لها شخصيتها وأطباعها ما تتبعه في كل شي..

خوفك الشديد على ايمانك .. ورغبتك القويه في العوده الى ماكنت عليه سابقا
مؤشر جيد للتغير للاحسن ... والان ماعليك سوى قراءة القران لانه بلسم لكل النفوس المليئه بالهم والحزن
واكثري من ذكر الله .. والله معك
اختك
((wroood))