والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيد الانام ف الاوليين والاخرين
تركنا على الحجة البيضاء لا يزغ عنها بعده الاهالك ..
وحديثنا ذكرى وموعظه اذكر نفسي واياكم
فسبحان ربي لا يشتد بناالزمهرير والا نرتعد ولا نقوى الا ان نتدثر بصوف والوبر
في سعت واتساع وخيار متاح واختيار
مانجده ي احبة الا نفس من انفاس جهنم فكيف بمن يعذب فيها اماان يرحمه ربي او يخلد ملوم مدحور
ففي حديث البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف
فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير.
وفي رواية: قالت النار رب أكل بعضي بعضا فأذن لي أتنفس، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف،
فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم وما وجدتم من حرأو حرور فمن نفس جهنم. رواه مسلم في صحيحه
.......
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح مسلم: وفي هذا الحديث:
دليل على أن الجمادات لها إحساس لقوله: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً.
من شدة الحر، وشدة البرد فأذن الله لها أن تتنفس في الشتاء، وتتنفس في الصيف، تتنفس في الصيف ليخف عليها الحرَّ،
وفي الشتاء ليخفَّ عليها البرد، وعلى هذا فأشد ما نجد من الحرِّ: يكون من فيح جهنم، وأشد ما يكون من الزمهرير: من زمهرير جهنم .
ويقول ابن رجب : فإن شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم .
وهذا ما يوجب الخوف والاستعاذة منها ، فأهل الإيمان كل ما هنا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم
حتى وإن شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم ، ويوجب لهم الاستعاذة منها ،
ويذكرهم بالجنة التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول عزوجل
( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) الانسان 13 (قال ابن رجب : فنفى عنهم شدة الحر والبرد )
قال قتادة : علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعا .
فيدفعهم هذا إلى النصب وإلى التهجد فكل ما في الدنيا يذكرهم بالآخرة .

اسأل الله ان يجزي القائمين على الفاعليه خير الجزاء
الله يسعدك💕