أختي اولاً جبر الله مصابك في هذه الردود الغريبة...
اعلمي أن النساء دائماً وابداً مع الزوجة الأولى ظالمة أو مظلومة..والخطأ كان منك أنت..أنك استشرت نسوة لسن بأهل
للإستشارة..فأنت لا تعلمين مستوى ثقافتهن ولا تدينهن ولااتزانهن..والدليل هي هذه الردود اللي كانت أقسى عليك
من مشكلتك الحقيقية..كان الله في عونك..وكان الأجدر بك استشارة خبير من مركز الإستشارات الأسرية..
أختي...في الحقيقة من حقك أن تطالبي بشرطك..وبكل ثقة..ومن حقك أن لاتشغلي تفكيرك حتى بحل هذه المشكلة
هذه مشكلة الأم والأب فليجدوا لها حلاً..كما تمتعوا بإنجاب الأولاد..وهذا حق..
وأنا شخصياً ارى بما أنك لم تتقبليهم فالحياة معهم ستكون عذاباًلك ولهم..فحاولوا أن تجدوا حلاً آخر.كأن تأخذهم والدتهم.
ولكن...إن أردت أن تحاولي..ولاشيء يجبرك على ذلك..سوى رغبتك في طلب الأجر من الله سبحانه..بإمكانك أن تحاولي
التفكير في الأمر..ولاتنتظري الجزاء إلا من رب العباد فزوجك لن يقدر بل ستصبحين زوجة الأب المجرمة وها أنت أصبحت من الآن
قبل أن يأتوا...وقبل أن تؤذيهم..فاعلمي أن الأجر العظيم..لن تنوليه إلا بتحمل الأذى الكبير..إن رغبت به..
واعلمي أنه طريق لا رجعة عنه..وان دخلوا بيتك..فسيصبح بيتهم..وسيراقبك زوجك ليل نهار..ليرى تعاملك معهم..ضعي هذه
الأشياء نصب عينيك..
إن كنت رافضة للأمر برمته..وكنت واثقة من عدم قدرتك نهائياً فارفضي من البداية كي لاتتحول حياتك وحياتهم الى جحيم..
..ولاتدخلي أهلك الى أن تتبيني من انه غير مكترث برفضك..الأهم..هو أن تحافظي على هدوءك واحترامك وارفضي بهدوء وحزم.
حينها اعلمي والدك..وضعي نصب عينيك أن قد يهددك بالطلاق..فكوني على حذر..
وإن كنت تخشين ارتكابك لإثم حال رفضك فاسألي شيخاً من أهل العلم كي تكوني مرتاحة تماماً تجاه قرارك.
..أسأل الله أن يختار لك الخيرة من أمرك
وأن يوفقك للخير كله إنه سميع مجيب.
أختي اولاً جبر الله مصابك في هذه الردود الغريبة...
اعلمي أن النساء دائماً وابداً مع الزوجة...
تسلم ايدينك على هالكلام اللي يبرد الخاطر