السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أساءل نفسي خلال يومين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين )
فلا نستطيع إلا أن نقول ءامنا وأسلمنا بأن الشياطين سلسلت وقيدت
لكن كانت تأتيني وساوس أتعبتني جدا ماذا أنا في رمضان والشياطين مقيده ماهذا اللذي أنا فيه هل هي نفسي هل أنا سيئه لهذه الدرجه اللهم إن أسألك العفو والعافيه ثم سمعت احداهن اليوم تقول صفدت الشياطين اي انها نفسك اللتي تأمرك بالسوء
حزنت كثيرا ألهذه الدرجه كنت سيئه
ثم بحثت في الحديث في عمو جوجل
وها أنا أنقل إليكم فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر الله
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس؟
فأجاب فضيلته بقوله: المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها، ولذلك جاء في الحديث: «تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره» وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتضل من تضل، ولكن عملها في رمضان ليس كعملها في غيره. أنظر مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين
أسفه لقد وضعته خطأ أرجو نقله إلى مجلس الإيمان

حاملة القرآن 2011 @haml_alkran_2011
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شموخ الخيال
•
بارك الله فيك ونفع بك



الصفحة الأخيرة