السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم أخواتي
أنا في يوم من الأيام لقيت بحوشنا رسالة باللغة الاندونيسية
والصراحة خفت قلت يمكن أحد من الشارع راميها لشغالتي
واعطيتها زوجي وراح إلى مكتب دعوة الجاليات وطلب منهم ترجمة للرسالة
والحمد لله المكتب متعاونين وعندهم قسم للترجمة وترجمها لنا
لكن الحمد لله طلعت من شغالة الجيران تبي تتعرف على شغالتنا
فأي وحده عندها رسالة وشاكة فيها توديها لأقرب مكتب لدعوة الجاليات
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم أخواتي
أنا في يوم من الأيام لقيت بحوشنا رسالة باللغة...
جزاك الله خيراً أختي على التعليق
طبعاً كل مجتمع به الرجل المعاون لأهله، والرجل غير المعاون
وهذه سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان في خدمة أهله طوال اليوم حتى ينادى للصلاة.
لكن هو في النهاية أسلوب تربية
يعني عندنا في البيت أمي وأبي ربوني على أنه لا فارق بيني وبين أخي البتة، هو ينظف حجرته وأنا أنظف حجرتي أحيانا أنا أعمل له عشاء لو راجع من برة تعبان وأحياناً هو يعمل لي عشاء لو أنا تعبانة، وأنا وهو نساعد في البيت
يبقى أخي هذا يوم لما يتزوج إن شاء الله مش هيتعب مراته أبداً لأنه متعود على المساعدة في بيت مامته
دلوقتي أنا تزوجت، وأبي توفي رحمه الله تعالى، بس أخي بيساعد ماما في البيت قدر ما يسمح به وقته لأنه لا يزال يدرس في الجامعة، أقل شيء يحافظ على نظافة حجرته ويضع طبقه في غسالة الأطباق بعد ما ياكل، مش حاجات صعبة يعني
وأطفال اليوم هم رجال الغد، لو كل طفل وطفلة اتربوا على انهم يساعدوا أمهم في البيت مش هتلاقي أم أبداً بتشتكي من شغل البيت وكل ما أطفالها كانوا أكثر تلاقيهم عون أكثر لأمهم مش عبء أكبر.
ربنا يصلح أحوالنا جميعاً نحن وأبنائنا ويرزقنا خيري الدنيا والآخرة.