Totah2011
Totah2011
الله يجزاك الجنة
انا مادخلت على دكتور طلبت التحليل مباشرة من المختبر
طبيب عام ممكن يكتبه لك
Totah2011
Totah2011
التوجه نحو العلاج الطبيعي في تزايد مستمر، بعد النتائج الإيجابية التي حققتها التجارب التي أُجريت لعلاج الكثير من الأمراض.. خصوصاً بعد ازدياد الأعراض الجانبية الناتجة عن التداوي بالعقاقير الكيميائية، وهذا توجه عالمي متنامٍ نحو الطب البديل، واستخدام الكثير من مضامين ومستخلصات مصادر الأدوية الحديثة ولكن بشكلها النباتي، وبطابعها الطبيعي.

ولم تقف الأبحاث العلمية والدراسات والتجارب مكتوفة الأيدي أو موقف المحايد تجاه هذا التحول، بل ساعدت في استكشاف الوسائل والطرق المساعدة لتحقيق ذلك، وأجريت التجارب التي تؤكد جدوى الطب البديل.

يأتي على رأس المواد الطبيعية التي تستخدم في العلاج البديل الفيتامينات وبخاصة فيتامين D الذي يفيد في علاج الكثير من الأمراض، وبذا تكون الخضراوات والفاكهة ضمن هذه التوليفة خصوصاً الأعشاب المحتوية على هذا الفيتامين.

وأكدت أبحاث جديدة أن هذا الفيتامين الذي يمكن الحصول عليه من أبسط النباتات وخصوصاً الخضراوات، له فوائد عديدة وليست كبقية أنواع الفيتامينات، ويمكن الإكثار من كميات هذا الفيتامين ذي المصدر النباتي، للتمكن من مقاومة الكثير من الأمراض طالما أثبتت الدراسات فوائده الطبية.

مصادر فيتامين (D)

من المعلوم أن فيتامين (د) يمكن الحصول عليه من مختلف أنواع الطعام الذي نتناوله، وباستثناء بعض المصادر فإن معظم كمية الفيتامين التي نحصل عليها تأتي من أشعة الشمس، وهناك هرمون في جسم الإنسان مرتبط بالفيتامين يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس وينقلها إلى الكبد والكليتين حيث تمتص هذه الأشعة جزيئات الأكسجين والهيدروجين وهذه العملية يتم خلالها تحويل البروفيتامين إلى هرمون قوي اسمه الكاليستريول وهو مضاد فعال يحارب الأمراض.

ولكي نحصل على كمية مناسبة من الفيتامين الذي يصنع هذا الهرمون علينا تعريض أجسادنا إلى قدر مناسب من أشعة الشمس بشكل يومي، ربما نمط الحياة الحديثة من حيث المباني والبيئة السكنية وانشغال الناس بالأمور العملية لا يتيح فرصة التمتع والاستفادة من أشعة الشمس، لكن يبقى هذا المصدر ضرورياً، ليس فقط من أجل تجنب بعض الأمراض بل أيضاً لإنقاذ أنفسنا وصحتنا في المستقبل، حيث أشارت دراسات حديثة إلى أن عدداً كبيراً من الذين تجاوزوا سن الخمسين يعانون من نقص فيتامين D وكذلك تعاني من هذا النقص نسبة كبيرة جداً من النساء خصوصاً الأفريقيات.

خواص فيتامين (D)

يحتاج الجسم لهذا الفيتامين لامتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء والاستفادة منهما في النمو، كما أن هذا الفيتامين ضروري في التطور الطبيعي للعظام، والأسنان وخصوصاً عند الأطفال، بحيث إنه يحمي من الضعف العضلي، ويدخل في عملية تنظيم ضربات القلب، وهو مفيد للوقاية من هشاشة العظام ونقص الكالسيوم في الدم وعلاجهما، كما أن هذا الفيتامين يقوي جهاز المناعة، ويفيد في وظائف الغدة الدرقية وعملية التجلط الطبيعية للدم.

ويؤدي النقص الشديد في فيتامين (د) إلى الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال ولين العظام، وهي حالات مشابهة لتآكل العظام وهشاشتها عند الكبار، أما حينما يكون النقص في هذا الفيتامين أقل شدة فإنه يؤدي إلى فقدان الشهية والإحساس بالحرقة في الفم والحلق، وحدوث إسهال وأرق، واضطراب في النظر.

يساعد هذا الفيتامين في زيادة قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والقيام بالتمثيل الغذائي، ومن أشهر العناصر الغذائية المكونة له البيض والسمك ومنتجات الألبان وزيت السمك والسلمون بصفة خاصة والسردين والتونة، كما يوجد في الشوفان والبطاطس والزيوت النباتية، ويحتاج جسم الإنسان إلى حوالي 200 وحدة دولية يومياً لمن هم دون سن الخمسين وتزداد الكمية كلما تقدم العمر، ويتعارض امتصاص فيتامين د مع الاضطرابات المعوية واضطرابات وظائف الكبد والحوصلة الصفراوية، وكذلك بعض مدرات البول فهي تتسبب في اختلال النسبة بين الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.

فيتامين (د) ومرض السرطان

كشفت بحوث طبية حديثة أن فيتامين (د) يفيد في مقاومة مرض السرطان وأن الأجسام الغنية به لديها القدرة على مقاومة المرض بشكل أكبر، وأن معدلات السرطان تتضاعف في المدن الضبابية التي لا تتعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي، ما يجعل أجسام السكان في تلك المدن لديها نقص في كمية الفيتامين المناسبة (أي الافتقار للأشعة فوق البنفسجية)، وعززت بعض الدراسات هذه النظرية مؤكدة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هذا الفيتامين في أجسامهم كشفوا عن خطر ضئيل للمعاناة من سرطان القولون، ويتحدث الأطباء عن وجود صلة بين سرطانات البروستاتا والمبيض والثدي وبين نقص أشعة الشمس وفيتامين (د) وأشار استطلاع ميداني أجري في هذا الخصوص إلى أن الوفيات نتيجة هذه السرطانات تضاءلت بنسبة 10 - 27% عند الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يتعرضون فيها إلى القدر المناسب لأشعة الشمس. وهذا القول منطقي جداً من الناحية الطبية، حيث إن خلايا البروستات تنتج هرمون الكالسيتريول الذي يعمل بمثابة كابح لنمو الخلايا السرطانية وذلك في البيئات المحتوية على قدر كافٍ من أشعة الشمس، وحين لا تحصل الخلايا على الكمية الكافية من فيتامين (D) لإنتاج الكالسيتريول يتوقف الكابح عن العمل وتتضاعف حينها الخلايا من دون أية سيطرة عليها وينشأ السرطان.

داء السكري

كشفت دراسة في ذات الإطار أن سكان فنلندا حيث تشرق بضع ساعات يعانون من النوع 1 من داء السكري بنسب عالية، وكشفت الدراسة أن إعطاء فيتامين(D) للأطفال الرُضع والنساء الحوامل يخفف كثيراً من خطر التعرض لداء السكري، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الأطفال لجرعات منتظمة من الفيتامين (D) جعلهم أقل عرضة للنوع 1 من هذا المرض بنسبة 80% ومن المعتقد أن فيتامين D قد يقمع خلايا معينة في جهاز المناعة ويساعد على الحؤول دون تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين.

فيتامين (د) وارتفاع ضغط الدم

هناك علاقة وطيدة بين ارتفاع ضغط الدم وعدم التعرض لأشعة الشمس، وأصبح معروفاً لدى كثير من الأوساط أن ضغط الدم يرتفع تدريجيا كلما ابتعدت منطقة العيش عن خط الاستواء أو المناطق التي تتمتع بدرجة حرارة عالية وتتعرض لأشعة الشمس بشكل واسع باعتبار الأشعة أبرز مصادر فيتامين (D).

وجاء في دراسة بحثية عن المرض أيضاً أن تعريض أشخاص مصابين بارتفاع طفيف في ضغط الدم للأشعة فوق البنفسجية من النوع B لمدة ست دقائق على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً نجح في خفض ضغط الدم وجعله قريباً من المعدل الطبيعي، وهذا يدل على أن أشعة الشمس تعزز إنتاج الكاليستريول في الكليتين مما يكبت الأنزيمات التي تدفع الأوعية الدموية إلى التقلص، وهذا أحد أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم، وكل هذه المشكلات يمكن تفاديها بالحصول على الكمية المناسبة والضرورية لفيتامين (D)من مصادره المتعددة.

وتبقى المشكلة في النقص الدائم والمستمر في هذا الفيتامين لأن من مخاطر عدم الحصول على كمية كافية منه حدوث الكثير من الأمراض خصوصاً التي ذكرناها أعلاه، ويحث الأطباء والعلماء وجميع الأشخاص على فحص مستوى فيتامين (D) في الدم مرة على الأقل في العام.. لأن خطورة نقصه تنذر بأمراض عدة ولا يقل ذلك عن مخاطر زيادة السكر والكوليسترول وغيرهما.
Totah2011
Totah2011
تألقي بالصحة والجمال مع اشعة الشمس وفيتامين "د"
تعتبر الشمس المصدر الأساسي للحصول على فيتامين "د" حيث تسمح أشعة الجسم فوق البنفسجية وهي التي تعمل على الأجزاء غير المحمية من الجلد بتصنيع فيتامين "د" بكميات كافية لإحتياج الجسم منه. وبالرغم من أهمية التعرض لأشعة الشمس إلا أنه من الواجب الحرص على عدم التعرض للأشعة الحارة منها أكثر مما يجب حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث سرطانات جلدية بالإضافة الى ظهور علامات تقدم السن في وقت مبكر.
هذا بالإضافة إلى أهمية أشعة الشمس في الحفاظ على صحة الجسم والبشرة. فكما هو متعارف عليه، أن أشعة الشمس تبث ثلاثة أنواع من الأشعة هي: تحت الحمراء، الظاهرة، الأشعة فوق البنفسجية. ويعد النوع الأخير من الأشعة هو المسبب المباشر في تلف الجلد وشيخوخته. هذا بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية الأخرى، نذكر منها:
ظهور النمش وهو بقع بنية صغيرة حول الفم والأنف والخدود يتبع ذلك حدوث تغيرات في ألوان الوجه على الجانبين وحول الفم وتحت العيون مما يؤدي إلى إتلاف طبقة "الكولاجين" البروتينية في الوجه.
ظهور التجاعيد في الأماكن المعرضة للشمس الأمر الذي يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.
تغير لون الجلد وحدوث فروق بين الأماكن المغطاة مثل الصدر والبطن، والأماكن المعرضة باستمرار للشمس مثل الوجه واليدين، ما يدل على وجود علاقة مباشرة بين التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وازدياد سمك الجلد وجفافه.
وللوقاية من تأثيرات الشمس الضارة يجب عليكِ فعل ما يلي:
1- تجنب أشعة الشمس الضارة ( من الساعة10 صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر).
2- ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة واستعمال المظلات الشمسية و النظارات الشمسية.
3- استعمال أقنعة للبَشَرة مضادة لأشعة الشمس الضارة.
4- الكشف على الجلد في حالة ظهور أي تغيرات في الألوان أو التجاعيد أو طفح جلدي إذ يعد ذلك من علامات التعرض لأشعة الشمس المحرقة.
ويرى الأطباء أن كافة أنواع البشرة تبقى بحاجة إلى حماية من الشمس فمثلاً نجد أن البشرة السمراء تتمتع بدرجة كبيرة من الحماية ضد حروق الشمس التي تسببها أشعة UVA ولكنها في نفس الوقت ليست محمية من أشعة UVB المسببة لشيخوخة الجلد أو للحساسية الجلدية والبقع اللونية.
ولأشعة الشمس فوائد عديدة أهمها إمداد الجسم بإحتياجاته من فيتامين ( د) والذي من فوائده:
1. زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بالإضافة إلى أنه يعمل على تنظيم مستوى الكالسيوم والفسفور في الجسم.
2. تعزيز القدرة على امتصاص فيتامين (A) وفيتامين ( C) ومواد أخرى مفيدة للجسم.
3. يزيد من حماية الجسم ضد هشاشة العظام إذ أنه يساعد كثيراً في عمليه امتصاص الكالسيوم.
4. يقي الجسم من أمراض السرطان
5. يساعد في علاج بعض الحالات المرضية مثل السكري والبدانة.
5. يساعد في منع ظهور أمراض التصلب.
6. يحافظ على جهاز المناعة لدى الإنسان سليماً ويساعد في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض الموسمية.
ومن المؤشرات التي تدل على نقص فيتامين "د" في الجسم نذكر ما يلي:
1. تسوس وضعف في الأسنان بشكل عام.
2. هشاشة العظام وضعف نموها.
3. قلة الطاقة وضعف الأداء الحركي.
4. قلة النوم والأرق المستمر.
5. العصبية الزائدة والقلق الإنفعالي.
وعن مصادر فيتامين "د" من الغذاء:
الحليب :
يساعد الحليب على زيادة نسبة فيتامين "د" في الجسم مع العلم أن منتجات الحليب الأخرى مثل الجبن والآيس كريم فهي غير مقوية بفيتامين "د" وبالتالي فهي لا تعتبر مصدراً جيد له.
الأسماك
يعد كل من سمك السالمون والماركل والسردين بالإضافة إلى زيت كبد السمك من نوع "القد" مصدراً غنياً بفيتامين "د".
Totah2011
Totah2011
بون - العرب اونلاين - وكالات: ذكرت الجمعية الالمانية للتغذية أن دقائق قليلة من أشعة الشمس أسبوعيا تقوى إفراز الجسم لفيتامين "د".
وذكرت المنظمة ومقرها بون انه خلال أشهر الصيف يكفى تعرض الوجه واليدين والذراعين لاشعة الشمس لفترة تتراوح بين 5 و15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا كى يفرز الجسم فيتامين د.
ويساعد فيتامين د على ضبط عملية الايض بالنسبة للكالسيوم والفوسفات وبناء العظام والحفاظ على سلامتها . ويتوافر فيتامين د فى اللبن واسماك الرنجة والاسقمرى " الماكريل " والتونة والكبدة والبيض والمرجرين " سمن صناعى نباتى " وعش الغراب
Totah2011
Totah2011
تم نشر بحث جيد في عام ٢۰۰٩ عما يشكل جرعة سليمة من فيتامين (د). الأدلة المستقاة من التجارب السريرية تظهر، مع هامش واسع من الثقة، أن تناول ۱۰۰۰۰ وحدة عالمية 10,000IU/d)) يومياً من فيتامين (د٣) لمدة طويلة لا يشكل أي خطر من آثار ضارة للبالغين وحتى إذا أضيف هذا العلاج إلى مستوى عال من فيتامين (د) في الخلفية الفيزيولوجية للفرد.