نقص في دين وعقل بعض الرجال الذين يعيرون المرأة...!!!

بعض الرجال الله يهديهم عندهم نقص في عقولهم


وفي دينهم...!!


في عقلهم لانهم يعيرون المرأة باشياء وردت في الحديث


مافهموا مدلولها ويجهلون معناها...!!


وبعضهم قد تساعده جاهليته المقيتة وعاداته القبيحة..!!


حتى انه يحرم اكل الذبيحة الي تذبحها المرأة..!!


واذا جاب سيرة المرأة قال وانتم بالكرامة..!!


والله انها اكرم منك وانت بهذه الاخلاق السيئة المنبوذة...!!



ونقص في الدين من جهة التعيير والانتقاص فهو محرم في شرع الله


ومن جهة معارضة مراد الله..!!



من الاشياء الي يعير بها بعضهم المرأة:



انت ناقصة يقصد ما ورد في الحديث ناقصات عقل ودين..!!


ولانه جاهل ما اكمل الحديث ولا اعرف تفسيره او انه حاقد مكابر..!!


فنقص العقل هنا نقص في الادراك لا نقص في الرشد وهذا النقص في الادراك


ناتج عن طبيعة المراة التي خلقها الله عليها فهي كثيرة النسيان مقارنة بالرجل..


ثم هذا النقص حدده النبي في الشهادة فشهادة الرجل بشهادة امراتين..


وكما قال اهل العلم ان هذا فيما يكون هو من اختصاص الرجال وخبرتهم..


اما ما تختص به المرأة وخبرتها فيه اعلى من الرجل فشهادتها مقدمة


وتعدل شهادة رجلين.. فالامر نسبي..



واما نقص الدين فالمقصود في الطاعة وليس في الايمان والتقوى


وقد فسره الرسول بعدم صومها وصلاتها عند الحيض والنفاس..


وهذا بسبب تكوينها الجسماني فالله الذي عذرها وهو ارحم بها...


ثم ان الله عوضها بما تلاقيه من الم ومشقة في حملها ووضعها بالاجور العظيمة


فسبحان الكريم...!!



ومما يعيرونها ايضا انت عوجى لما في الحديث خلقت من ضلع اعوج..


وايضا لجهلهم بالمعنى يأخذونها حجة في كلامهم...!!


واقصى ما يؤخذ من الحديث ان المرأة لها خصائص في خلقتها وخلقها


فتغلب عليها العاطفة والاستعجال وهذا في الغالب ...


والرجل الفاهم العاقل يعرف مراد الحديث انها تحتاج الى مراعاة


من قبل والدها واخيها وزوجها والى رحمة وعطف واعتبار لما عندها


من صفات خلقية وخلقية فالمرأة عند حملها قد تكره زوجها


او تمتنع عن طعام او.. ما نسميه الوحم او نفسيتها تتغير مع الحيض


شيء خارج عن ارادتها فلا تلام والجاهل الذي يعاملها بقسوة بسبب ذلك..!!
بل انه ذكر في معنى اعوجاج المرأة امر لطيف انه جعلها الله كذلك حتى على


ولدها وتحن عليه ففي المعنى جانب عطف ورحمة وحنان.



ومما يقسوا به بعض الرجال على المرأة انه ليس لها الحق في المشورة


او اخذ رايها في بعض الامور وهو ناتج عن جهل وتسلط...!!


فالنبي صلى الله عليه وسلم شاور زوجاته واخذ ببعض اراء النساء


وكذا الصحابة والتاريخ يشهد بهذا....



وبعض الرجال يأخذ مسألة القوامة حجة للتسلط على المرأة..!!


والله جعل افضلية للرجل بالقوامة والانفاق وجل ما فيها رحمة واحسان


والاخذ بيدها الى الخير والصواب وليس تسلطا وكبرياء ومكابرة...!!


والافضلية ليست على مستوى الافراد وانما على مستوى جنس الرجال


افضل من جنس النساء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء


ويفضل بعض خلقه على بعض فلا تاتي المرأة تغضب او تعارض ربها


عياذا بالله قد يصل الامر الى الكفر فهذا تفضيل جنس لا افراد...!!


ولذلك يوجد من النساء من تفضل عشرات الرجال بدينها وعقلها واخلاقها


وصفحات التاريخ مليئة بذلك...



وقد اكد على هذا المعنى الشيخ ابن باز رحمه الله وقال يجب


الا تظلم المرأة ويهضم حقها بسبب هذه المفاهيم..


بل ما في هذه النصوص يدعو للاهتمام بها ومراعاتها والاحسان اليها


فلا يستطيع الرجل ان يعيش بدونها والعكس...