
نقطة عبور :
نواجه خطايا الزمن
ببراءة الأطفال حين يحلمون..
**
على شفة الغياب نتمتم أشواقنا..
فهل يسمعنا الحاضر ونحن عنه غائبين ؟!
ياأيتها الرفقة الحالمة ..
من عمق غابة الروح توهج قنديل أزرق ..
فتعالي نقطع الصمت بالحديث
نواجه خطى الزمن المعلَن ..
بأجنحتنا الشفافة ..
نرحل بعيداً عن الرائين ..
إلى رؤيانا..
نتوغل في ألوان الغابة مساء
حيث لايراها إلاّنا.. .
نجتاز مسافة المعقول ..
إلى حفاف اللامعقول.
.ونعبر حدود المستحيل
إلى الممكن...
**
نتوغل ونتوغل !
تتكشف لنا المرائي شيئاً فشيئاً .
عالم من الذهول يباغت مشاعرنا..
تغفر الدهشة فاها ..
حالة من الوجد والنشوى تعترينا
تتساقط متاعبنا كورق الخريف
عائدة لمنفاها..
تتعانق أقدارنا ، وتتماهى ألواننا..
وعند نقطة الوصول..
نحط عصى الترحال!
يتلاشى المصباح الأزرق ..
فالحلم صار حقيقة..
والليل صباح !.
رقة متناهية وعمق وجزالة عبارة وأسلوب سهل ممتنع وممتع سلمت يداك غاليتي
ولا تتأخري علينا بفيض قلمك المبدع حبيبتي
ودمت بود وحب دائمين فيض واحة الأدب الرقراق وعطرها