صاحبة الأفق الواسع
+*1*+ تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الإحترام..
+*2*+ لا تحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب..
(وما أجمل النظرة الحنون الطيبة..إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه
قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة،وكأنه ينظر إلى رجل
مجـرم)
+*3*+ لا تمش أمام والديك بل بجوارهما أو خلفها أدباً وحبـاً لهما.
+*4*+ كلمة(أف) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبداً ابداً..
+*5*+ إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك
ذلك وقدم لهما العون دائماً..
+*6*+ إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى
ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل
ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه ..لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج.
وتكون مما لم يتمثل أمر الله عزوجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك
عن اللفظ السيء وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهوأن يكون كلامك كريماً مع والديكز
+*7*+إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلها على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد زورحب بهما..
+*8*+ عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما ،إلا إذا أذنا لك بذلك..
+*9*+ إذا خرج احد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي..ولأبيك أعادك الله سالماً يا أبي..
( إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست لازمة..
أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت ,الوالد أوسط أبواب الجنة وهو باب
عندك فاستخدمه معه ما تريد..وأحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك
قال باب من ابواب الجنة اغلق عني)
+*10*+ ادع الله والديك خاصة في الصلاة..
+*11*+ أظهر التودد لوالديك..وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك..
+*12*+ لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس..
+*13*+ أكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومان به من أجلك ولإخوتك..
+14*+ احفظ أسرار والديك ولا تنقلهما لأحد وإذا سمعت منهما كلاماً فرده
ولا تخبرهما حتى لا تتغير نفسهما أو تتكدرا عليك..
وجزاكم الله خير...
أم ميثة
أم ميثة
صراحة ماعتدي مواقف بس دام ان الأب والأم عايشين يكون باب من أبواب الرحمة مفتوح فعلينا ان نغتنم فرصة وجودهم وان نبرهم ونحسن إليهم

وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أخرجه مسلم في صحيحه ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما والمراد بالعهد الوصية التي يوصي بها الميت ، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر . ومن بر الوالدين الصدقة عنهما والدعاء لهما والحج والعمرة عنهما
night star
night star
مشكورااااااااااات ياغاليااااتي الحبيبات صاحبة الأفق الواسع وأم ميثة
ويعطيكم العافية ياااااااارب
حبيباتي :إيش رأيكم نبدأ بأية موضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل موضوع الغيبة مناسب ،بما أننا في رمضان وبما أنه يخرب الصوم ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا في انتظاار الرد والاقتراحات
أم ميثة
أم ميثة
الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة .
الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز واللمز .
حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت

الأسباب التي تبعث المغتاب إلى الغيبة كثيرة وإليك بعضها :
1 ـ الغضب والحقد :
قد يكون الشخص حاقداً على الآخر لسبب من الأسباب فيدفعه ذلك لأن يطعن عليه ، ويذكر نقائصه وعيوبه ، ويكشف عوراته .
2 ـ الحسد : وقد يكون الدافع هو ثناء الناس وإطراؤهم للمحسود ، فيتعرض الحاسد له بالقدح والطعن ، مستهدفا بذلك إضعاف معنويته ، وسلب الثقة الإجتماعية منه .
3 ـ موافقة الرفقاء :
وقد يكون السبب الباعث الى الغيبة هو موافقة الرفقاء ومجاملة الجلساء ، فبدلاً من أن ينكر عليهم أو يقوم عنهم يشترك معهم في التفكه بعرض اخيه .
4 ـ رفع النفس : وقد ينساق الرجل الى الغيبة بسبب رفع نفسه فيحطم شخصية اخيه في سبيل تضخيم شخصيته .
أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ، وما ورد فيها من الإثم العظيم ، وانظر إلى عيوبك ونقائصك ، وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك لكرامتك ، واسلم لعرضك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» .
علاجها :ثقي يا أختي إنك لو فتشتِ عن نفسكِ لوجدتها متصفة بما تعيب به أخاك ، أو ما يشبهه ، أو ما هو أقبح منه ، فاشتغل بإصلاح نفسك ، وتعديل سلوكك وتهذيب اخلاقك ، ولا تتبع عثرات الناس وتتطلع إلى عيوبهم ، فتضيف عيباً إلى عيوبك ، وتزيد وزراً على وزرك .
وثقي أنك تعامل بالمثل فإن المرء كما يدين يدان وكما يعمل يجازي ، فاجتنب ما لا تحب أن يفعل بك .
night star
night star
ربي يسعدك غاليتي أم ميثة :39:
لقد قرأتها بتمعن وشعرت بصدق حروفها وكلماتها
الآن أضيف بعض الأمور التي تساعدك على العلاج / وصدقيني ياأختاه أنك إن صدقت النية ،واتبعت هذه الأمور فإن الغيبة عندك ستقل بنسبة كبيرة وإن لم تتخلصي منها تماما ولكن أنت ستلاحظين الفرق ،،،،،،،،،،، وستبدأين أولا بالشعور بالذنب :( ،بدلا من أن نعصي الله بهذه الكبيرة دون أن يحرك ذلك الذنب ـ فينا ـ ساكنا
1ـ كلما اغتبت تخيلي هذا المنظر :تخيلي من تغتابينه ممددا أمامك ميتا ،وأنت ومن يشاركك الغيبة تأكلون منه وتضحكون وتقهقهوووون ودماؤه تسيييييل على جوانب فمكم وقطع اللحم بأيديكم وتنهشووووووون وتنهشووووووووون وتنهشوووووووووووون :30: كمصاصي الدمااااااااااء .....................(أعوذ بالله ) ترى هذا الذي تقززت منه هو الحقيقة!!!!!!!!!!!!!

2ـ بعد الانتهاء من هذه الوجبة مباااااااااااااااشرة (مجلس الغيبة ) (إن كنت صادقة في نيتك وأنك تريدين ترك هذه الكبيرة ) اذهبي إلى دورة المياه :icon33: واغسلي يديك وفمك كمن انتهت للتو من وجبة دسمة وتمضمضي ،،،واعزمي غيرك لكي يفعلوا نفس الشيء
(صدقيني غاليتي : أتوقع أنك لن تغتابي بعد ذلك ولو لفترة :D ،وكلما وقعت في هذا الذنب أعيدي الكرة )
3ـ تصدقي عن كل مرة تغتابين فيها أنت وشطارتك مثلا :ممكن عن كل حرف ريال تشترين به هدية لمن اغتبتيه ،أو تتصدقين لوجه الله بنية أنك تتصدقين طلبا للشفاء من هذا البلاء..........
فإن قاربت على الإفلاس فاعلمي أن هذا مصير حسناتك بسبب الغيبة وأنك في الأساس توزعين ماهو أغلى من المال بغيبتك هذه ألا وهي الحسنات :icon33: التي تعبت لتجمعيها حتى تنفعك يوم القيامة وأنت في أمس الحاجة لها (يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
وختاما غاليتي سامحيني إن كنت قاسية ،ولكن هذه ليست قسوتي إنما هي قسوة الحقيقة المرة
فبااااااااااادري بالتوبة من هذه الكبيرة


ونحن في انتظار أفكار جديدة لعلاج الغيبة