السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله هذه الوجوه النيرة
كنت قد كتبت سابقا ، عن بعض النماذج المشرقة ، المتلألئة ، المشرفة من حــواء
و اليوم اخترت لكم نماذج أخرى طيبة من حواء ، لامستها من واقعي الذي أعيشه ، نماذج كل همها نيل رضى الله تعالى ، نحسبهن كذلك و حسيبهن الله .
النموذج الأول : امرأة متوسطة في العمر ، ترى في جميع بنات المسلمين بناتها ، تخاف عليهن كما تخاف على فلذات أكبادها ، فتجدها تحاول بقدر استطاعتها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، دخلت اختها المستشفى و جلست فيه مدة من الزمن ، و كانت تزور اختها باستمرار، و مع هذه الزيارات ، تعرفت الى احدى المريضات في احدى الغرف المجاورة ، و كانت هذه المريضة غير محجبة ، احبتها تلك المرأة ، و دعتها بالكلمة الطيبة و الموعظة الحسنة ، حتى اثمرت تلك اللقاءات الدعوية بفضل الله تعالى إلى تحجب المريضة تحجبا كاملاً ، و ما كان من هذه الأم الفاضلة إلا ان زادتها دعما ، و اعطتها الاشرطة و الكتب النافعة ، فبارك الله في تلك الام الطيبة و التي كانت الدعوة إلى الله كل همها.
النموذج الثاني : فتاة كان همها حفظ كتاب الله تعالى و العكوف عليه لتنال به مرضاة الله تعالى، و تصدر هذا الهدف كل أهدافها، و لكنها كانت تعاني من عدة مشكلات، منها نظرها الضعيف و الذي يقارب العمى و هو مرض وراثي ( أسأل الله ان يعافيها و ان يعافي جميع المسلمين) ، و مشكلة صعوبة القراءة لديها و الكتابة، مع هذا كله فلم يزدها ذلك إلا اصراراً الى الوصول الى غايتها ، فتوكلت على الله تعالى و شمرت ساعديها، و التحقت باحدى مراكز تحفيظ القرآن، و لها طريقة جميلة في الحفظ ، فلأن القراءة صعبة عليها في فترة الليل و ذلك بسبب مرضها ، فركزت على ساعات النهار لتستغل فيه الوقت للحفظ و المراجعة، و كانت تحفظ عن طريق سماعها للشريط مع محاولتها الجادة القراءة من المصحف الشريف ، و بعدها تقوم بتسجيل صوتها في المسجل، فهذه هي الطريقة المناسبة لها للمراجعة .
و نحن و الحمدلله انعم الله علينا بالصحة و الوقت و لكن لا اعلم ماذا ننتظر .
النموذج الثالث : نساء صالحات – نحسبهن كذلك و حسيبهن الله – منذ عرفتهن ، و كل همهن نيل رضى الله تعالى و التسابق الى ميادين الخير ، فهذه ابنتها الصغيرة عمرها 10 سنوات حفظت من كتاب الله 5 اجزاء ، و من حفظها القرآن ، إنها والدتها ، لله درها من أم فاضلة ، و هذه كل همها بأن يقوم أبنائها بخدمة هذا الدين ، سمعت منها دعوة أثرت في نفسي كثيرا ، سمعتها تقول ( اللهم لا تمتني حتى أرى أبنائي ينشرون دينك ) الله أكبر و لله درها ، و هذه الأم مع مرضها و تألمها لكنها لا تسمع بمحاضرة أقيمت في مكان ما ، حتى تهرع إلى ذلك المكان ، و حتى ان كانت لا تستطيع ان تجلس ، فقد تستلقي على ظهرها من شدة الآلام ، و لكنها تقول دائما أسأل الله ان يكتب الأجر و أن يهدينا إلى سواء السبيل.
منقول من نور ابو ظبي الله يجزاها بالجنة
الروائع @alroayaa
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
جزاكي الله كل خير
ارجو من دعاة التحرر دعاة خلع الحجاب قراءة النماذج للمراة المسلمة المطيعة لربها البارة بدينها
نقل طيب وموفق
ارجو من دعاة التحرر دعاة خلع الحجاب قراءة النماذج للمراة المسلمة المطيعة لربها البارة بدينها
نقل طيب وموفق
الصفحة الأخيرة
ندعوا الله بأن يرزقنا المال والبنين والصحة والمزارع والأراضي ومال الآخرة من نصيب من دعائنا
وهؤلاء
تدعوا بأن يبلغها الله حفظ كتابه
وتلك تدعوا الله ان يرفع اولادها كلمة الدين
ولهم ان شاء الله ما طلبوا وفي آخراهم الجنة بإذن ربهم
لله درهم جميعا ما اسعدنا بهم
زادهم الله وإيانا ثباتا ويقينا
وبلغنا وإياهم ما يطمحون
جزاك الله خيرا غاليتي