شموخ مكة

شموخ مكة @shmokh_mk

عضوة نشيطة

نهاية العالم خطيررررررره

ملتقى الإيمان

الرجاء قرأت الموضوع كامل
نهاية العالم للشيخ نبيل العوضي

"علامات الساعة التي تحققت"
1-تطاول الناس في البنيان
2-كثرة الهرج (القتل) حتى انه لا يدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل!
3-انتشار الزنا
4-انتشار الربا
5-انتشار الخمور
6-انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون أخر الزمان خسف ومسخ وقذف قالوا ومتى يا رسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور
7-خروج النار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري
8-حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
9-تقارب الزمان "صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفة"
10-كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها للتجارة
11-ظهور موت الفجأة
12-أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
13-كثرة العقوق وقطع الأرحام
14-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم دينا يقول : (لو واريتها الحائط )
"علامات الساعة الكبرى"
- (معاهدة الروم)
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم تقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعهدها يصدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت محمد  (يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه كأسمى وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا)
-(خروج المهدي)
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي وتأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن ، وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله . تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (ايطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصبح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور، قصير ، أفجع ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقاً ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض ( يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقة من قبل المشرق ولا توجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.
-(خروج الدجال)
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كالسنة ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا امنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به ومعه جنه ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث استدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعى الأولوهيه وانه هو الله (تعالى الله ) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول ما يخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيراً من الجهال وضعفاء الدين . ويحاجج من لم يؤمن به بقوله : أين أباك وأمك ، فيقول : قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول : ما رأيك أن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ،يأبني ، امن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فا ليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينة فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا من النبي فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى ، فيقول له الآن آمنت بي ؟ فيقول لا والله ، ما زدت إلا يقينا ، أنت الدجال ،في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام ) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
- (نزول عيسي بن مريم رضي الله عنه )
ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق في المسجد الأبيض (قال : بعض العلماء انه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لا يستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جاءكم الغوث ، جاءكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة ، والغوث هو عيسي بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسي بن مريم للصلاة بالناس ، فما يرضى عيسي رضي الله عنه ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسي بن مريم وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبدالله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسي أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون يبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض . فيخبر الله عز وجل عيسي بن مريم ، يا عيسي حرز عبادي إلى الطور (اهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا ؟؟ قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسي ولا المجاهدون على قتالهم) .
- (خروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لا يتركون أخضر ولا يابس ، بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء . طبعا مكث عيسي في الأرض كان لسبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ، عيسي الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ، فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).
- (نهاية يأجوج ومأجوج – وموت عيسي عليه السلام)
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسي بن مريم والمؤمنين الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة . فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ما حدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله . فينزل عيسى والمؤمنين إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسي ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتوا الأرض كلها ، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسي بن مريم .
- (خروج الدابة)
بعد هذه الأحداث تبدأ أحداث غريبة يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ، حيوان يخرج من مكة . هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لا يتعرض له أحد . فإذا رأى إنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا مؤمنا ختم على رأسه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة ، ربما في نفس خروجها ، يحدث أمر أخر في الكون ، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائياً ، لا ينفع استغفار ولا توبة في ذلك اليوم . تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولا تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
-(الدخان)
وبعدها يحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد امتلأت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء . فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والاستغفار ، لكن لا ينفعهم .
- (حدوث الخسوف )
تحدث ثلاث خسوفات ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب . خسف عظيم ، يبتلع الناس ، في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض . تقبض روحهم كا الزكمة (مثل العطسة) ، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ‘ فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً حتى أن الكعبة ستهدم ( قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) ،فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة ، يأتيه زمان لا يمر عليه إلا السباع والكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول قد كان هنا حاضر من المسلمين .في ذلك الوقت لا يبقى إلا الكفار والفجار ، لا يقال بالأرض كلمة الله ، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لا إله إلا الله ، لا يعرفون معناها ، انتهى الذكر والعبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر ، لا توجد عدالة ولا صدق ولا أمانة ، الناس يأكل بعضهم بعضاً ويجتمع شياطين الإنس والجن.
-(خروج نار من جهة اليمن)
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها ، يهرب الناس من هذه النار حتى يجتمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
-(النفخ في الصور)
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض ، أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت . عندها كل الخلق يموتون ، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله . وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لا يدري أربعون ماذا؟ يوم ، أسبوع ، شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء ، وأجساد الناس من ادم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون ، فإذا اكتملت الأجساد ، أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة........
لست مجبرا على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو امسكها تحرم فلا تبخل على نفسك وانشرها قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ) لا تدع هذه الرسالة تقف عند جهازك ، بل أدفعها لإخوانك لتكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك.
لا تنسونا من الدعاء
"وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد"
0
359

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️