الحمد لله وكفى، وأشهد أن لا إله إلا الله المعبود المرتجى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى.
قبل ساعات من الآن....
أغلقت بوابة 1426هـ وانقضت أيامه وجميعنا بين مفرط وراجي مغفرة...
طويت السنة ...ومنا من شعر ومنا من لم يشعر..وليس هذا هو الغاية من حديثي..!!
أتحدث الآن عن تلك العبارات والكلمات من أمثال... اختم عامك بالصوم ،اختم عامك بالاستغفار، اختم عامك بدعاء وداع السنة..
أخواتي العزيزات..
إن المسلم الحق لا يعتمد في دينه وعبادته لربه إلا على ما صح النقـل فيه عن المصـطفى صلى الله عليه وسلم، وخاصة فيما تضاربت فيه الأقوال وكثر فيه الاختلاف، فدين المسلم أعز شيء عنده، فجدير به أن يحفظه عن النقص أو الزيادة.
ولما كانت العبادات توقيفية لا دخل للرأي والهوى فيها، فإن كل تخصيص لا بد له من مخصص صحيح، يُؤخذ من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالحق ما جاء فيهما، والدين ما أُخذ منهما.
ولم يصح في تخصيص آخر يوم من السنة حديث ولا نص...
فهلا توقفنا قليلاً قبل تصدير مثل هذه الرسائل لنعرف شرعية مثل هذا الفعل أم لا...؟؟خاصة فيما يتعلق بالصيام والدعاء..!!
فاحذروا من الابتداع وعليكم بالإتباع..
والله من وراء القصد..
** أنا هنا لا أشكك في مرسليها أو انتقص من قدرهم أو أجزم لهم بإثم أو ذنب ..إن أٌريد إلا الإصلاح ما استطعت ..
دمتم بخير