آهات رحلة

آهات رحلة @ahat_rhl

عضوة مميزة

نهر لا يتوقف .. وبحر لا ينضب

الأسرة والمجتمع






هو نهر لا يتوقف وبحر لا ينضب " العطاء الصادق"

قد قرأت مرة ان العطاء هو أفضل وسيلة تواصل بين البشر

فالعطاء هو شعور داخلي نابع من

عمق التفكير الكامل بالفرح والسلام الداخليين

هو فعل يتميز به الإنسان عن باقي المخلوقات فهو يجعل الإنسان إنساناً

يعرف العطاء الصادق .. / ان تقدم لغيرك بما تجود به نفسك من غير أن يسألك أحدا بأنه يحتاج لمساعدتك

والا تنظر إلي مقدار ما تعطي ولكن انظر إلي مقدار ما سيتركه من تأثير علي الغير.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا,

أو يطعمه من جوع)

العطاء الصادق هو الذي يكون خالصا لوجه الله تعالي لقوله تعالى

(إِنَّمَا نَطْعَمُكُمْ لوَجْهِ اللهُ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورِ) صدق الله العظيم الآية رقم من سورة

إذا أجرك عند الله فهو لا يضيع في الآخرة

فلا تندم علي فعل الخير .

في الآونة الاخيرة اصبح مثل " إتق شر من أحسنت إليه " أسلوب حياة يتبعه البعض

او عدم المبادرة في العطاء بسبب ردة فعل الآخرين المحبطة وغير المرضية

قال الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم "

(اصنع المعروف لأهله أو لغير أهله فان أصاب فهو لأهله وان لم يصب أهله فأنت أهله ).صدق النبي الكريم.

إذا فالمعروف نفعله مع من نحب ومع من لا نحب ، فالمعروف من شيم الكرماء الطيبون

وكل إنسان يعمل بأصله الكريم.

وهذا هو الصحيح والمطلوب الاقتداء بسيد الخلق ولكن المشكلة هو في التطبيق وليس في العطاء بحد ذاته

قد نتفق ان العطاء الصادق هو عطاء بلا مقابل

لكن حين تعطي تدفعك الطبيعة الانسانية أن تنتظر مقابل مساوي لما أعطيت

وغالبا ما تكون النتيجة محزنة مما يثير الإحباط لأن الفرد لا يستطيع أن يفهم ..

ما الذي حدث وكيف يكون هذا جزاءه ؟ .

مسألة العطاء هي / متعة بمعنى الكلمة ورد الفعل المحبط الذي يحدث يجبر هذا المعطاء

على كبح جماح عطاءه بشكل خاطئ لسوء تقدير منه للموقف مما يدخله في دائرة الاكتئاب والتشاؤم و

فقد الثقة في الآخرين.

لكن هناك خطأ فعلي في هذه المعادلة لأن العطاء يحتاج لضوابط وأساليب حكيمة في التعامل به

حتى لا ينقلب إلى الضد ويصل بنا الأمر إلى أن يكون العطاء سببا لأن نكره جميع من حولنا

بدلا من أن يزيدنا حبا لهم .

لابد من الحكمة في أسلوب العطاء ليستطيع الفرد أن يستمتع به بها وأن يمتع من حوله ويصل

للنتيجة المرضية التي تبهج النفس وتسمو بالروح

المسألة ليست دائما في شخص من تعطيه او اختيار اشخاص يستحقون العطاء،

فليس هناك أشخاص يستحقون العطاء وأشخاص لا وليس معنى سوء ردة الفعل

أنه عيب في الشخص الذي قدمت له المعروف .

فقد تجد شخص يعطيك الكثير لأن ظروفه تسمح بذلك ولكنه ينتظر منك أيضا الكثير ويحبط إذا لم تستطع

أن ترد بالقدر الذي يريده.

الله سبحانه بحكمته خلقنا مختلفين، والعيب قد يكون فينا نحن لأننا احياناً نحمل من حولنا أكثر من طاقتهم،

واعطائهم أكثر من قدرتهم على الرد

والتعامل مع الجميع برؤية خاصة بنا ولم نقدر ظروف وطباع من أمامنا .

حين نهتم بالآخرين ونتعلم كيف نتعامل معهم ونقدرهم في نفس الوقت نحن نعلمهم ..

كيف يهتمون بنا وبمشاعرنا لذا فنحن أول المستفيدين.

يتسع مفهوم العطاء ليشمل محاور اعمق واكثر شمولية كحب الوطن ورد الدين والإخلاص في العمل والتطوع .

سأقتصر في هذا الموضوع على فئات معينة من العطاءات في محيط الاسرة والصداقة ...

عطاء الأم

يتسم عطاء الأم غالباً بأنه عطاء غير محدود لاسرتها فهي تقوم بدورها بتلقائية شديدة وتعطي ولا تحرم ،

تساند وتضحي وتعمل الليل والنهار من أجل راحة واستقرار أسرتها وتتفاني في العطاء حتى ..

وان كان على حساب صحتها وراحتها الشخصية لكن قد ما تفعله يأتي بنتائج سلبية عكسية .

والسبب هو " فيص العطاء " الذي قد يصل لحدود ما نسميه " الدلع الزائد "

فالابناء مع الوقت يعتبرون ان ما تقوم به والدتهم هو حق مكتسب وشيء طبيعي

مما يجعلهم يتهاونوا في تقدير ما فعلته الاجلهم

ويفتقدوا إلى مهارة شكر الآخرين على خدماتهم باعتبار انه شي عادي

ان يخدمني الجميع وعطاء الآخرين شي لا يلف النظر وليس مطلوب مني الرد عليه .

للاسف كثير من الامهات يقولون نحن لا نريد كلمة شكر من ابنائنا على ما نقدمه لهم ..

وقد يعتبرون هذا هو قمة في العطاء والتفاني الاجل الاسرة

لكن الطفل اذا لم يتعلم من الصغر ان يقول كلمة شكراً الامه وابيه واخوته وللمحيطين من حوله

فلن يقولها في الكبر ويتعود ان لا يشكر احد ابداً

ومع الوقت يضيع حق الام في أي شكر وأي طلبات ولو معنوية في المقابل .

تربية الطفل في الاسرة على العطاء المتواصل وتلبية الرغبات بدون ضوابط تعطل ..

لديه آلية مواجهة الشدائد والصدمات في داخله وعدم نمو آلية كبح جماح الرغبات المحرمة

فهو تعود ان اي شي يريده يحصل عليه

فالقدرة على كبح الجماح تأتي بقدر من الحرمان من الصغر فيتعلم عندما يكبر كيف يتغلب بسهولة

على رغباته وان ليست كل رغباته مجابة وأمانيه محققه حتى وان كان على حساب الغير

فتلبيه الرغبات تكون بحدود المعقول والامكانيات المتاحة .

نصيحة للأم

ان تعود اطفالها على ثقافة الشكر

وتكرار كلمة شكراً لكل فعل جيد يقوم به

فان طلبت منه كأس ماء وقام بجلبه لها فتبادر بشكره والدعاء له بالخير فهو بهذا الاسلوب

يتعود ان العطاء أمر متبادل

و كلمات الشكر واجبة لكل انسان يقدم له

خدمة او معروف مهما كانت بساطته .

وايضاً يتعلم تقدير عطاء الام وتعبها

مثال بسيط : طفل عمره ثلاث او اربع سنوات علمته امه ان عند الانتهاء من اللعب

يقوم بارجاع الالعاب الى مكانها وبالمقابل تقول له "الله يعطيك العافية "و"شكراً"

"انت شاطر ترتب ألعابك وتساعد الماما"

وتمدحه وتبوسه على خده وراسه .

هي بهذه الطريقة تنمي به حب العطاء وتقدير عطاء الآخرين فيتعلم ان يقدر ما تقوم به الام

من خدمات له كتحضير الطعام او تحضير الملابس فيقول لها بكل براءة : شكراً ماما

ومن ناحية أخرى يجب ان تتعلم الام متى تعطي ومتى تحرم ومتى تبحث مع طفلها عن حل وسط

يرضي جميع الاطراف حتى يستطيع أن يميز المجهود الزائد منها وحتى تذكره ..

أن هذا المجهود الذي تبذله ليس الطبيعي فيعرف كيف تضحي أمه من أجله

وكيف يرد لها الجميل ببرها حين تكبر.

وهذا الكلام لابد من ان يطبق في الصغر فهو لن يأتي بنتائج مضمونة بعد ان يكبر الطفل

ويعتاد ان يأخذ ولا يعطي

فالأم هي المصدر الرئيسي للطفل الذي يكتسب منه سلوكياته وأخلاقه واسلوب تعامله

فهي من تعلمه كيف يبرها في المستقبل وكيف يبادلها العطاء ويهتم بها وبإحتياجاتها .

الابن العاق غالباً ما يكون إبن افتقد للتربية الصحيحة فلم يفهم ويتعلم القيم الانسانية الاسلامية

السامية ولم يتعلم العطاء بشكله الصحيح

فإما ان يكون تعرض للحماية الزائدة من والدته حتى اصبح لا يملك قرار نفسه

وبدل ان يكون شخص قيادي اصبح شخص إنقيادي

او تعرض للدلال الزائد أو القسوة الزائدة والحرمان المفرط

أبنائنا هم بذرة نحن نزرعها لنجني ثمارها

فيجب ان نعلمهم منذ نعومة أظافرهم ما نحب أن نرى منهم في المستقبل .


العطاء في العلاقة الزوجية

تغدق الزوجة بحبها ومواقفها الرائعة على زوجها ولا شعوريا هي بالتأكيد تنتظر المقابل

فعلى الأقل يكون المقابل الذي تنتظره أن تكون معاملة الزوج لها أعلى من الطبيعي تقديرا لما فعلته .

لكن في الحياة الواقعية

نجد أن مشاغل الرجل وطبيعته لا تمكنه من مجاراة هذا الإغداق الذي يصب عليه

فيعتاد الزوج على إفراط زوجته في عطائها له حتى يعتقد ان هذا من طبيعة زوجته

فتكون ردة فعله اتجاه عطائها أقل كلما مر الزمن وعندما تشعر الزوجة بهذا الفتور من زوجها

تتهم زوجها بالتقصير !؟

بينما هو في نفس الوقت تعود على أعلى عطاء منها واعتقد أن هذا من طبيعتها

فعندما يفتر حماسها للعطاء وتقلل منه يتهمها بالتقصير معه !! والتغير في معاملتها له !

في الحقيقية لا يوجد تقصير حقيقي من أي منهما

الزوجة أعطت زوجها أكثر من اللازم بينما هو لا يستطيع الا ان يعاملها بحدود امكانياته في

العطاء المقابل فهو يعاملها بالقدر الذي يستطيع ان يقدمه لها لكنها ترى ان هذا ليس بكافي ب

مقارنة بما اعطته هي

يفترض أن تعطي الزوجة بقدر طاقة زوجها (طاقته في الاستجابة لها) حتى لا ..

تتألم كثيرا حين لا يجاريها بنفس القدر من العطاء.

كما أنها لا يجب أن تعطي بشكل مستمر دون توقف حتى لا يعتاد زوجها منها ذلك فتفتر ردة فعله

مرة تعطيه باغداق ومرة تتصرف بشكل عادي وطبيعي لكي يشعر عندما تعطيه أنها قدمت شيئا خاصا له .

" مثال على ذلك زوجة حديثة الزواج من فرط حبها لزوجها تجهز له حمامه وملابسه وتطعمه بنفسها

ولا تنام الا بعد ان تتاكد من نومه وقد يصل الموضوع الان تعطر ملابسه يومياً وتطبخ له

الاكلات التي هو يحبها بغض النظر عما اذا كانت تحبها هي أم لا

كل هذا شي جميل ورائع لكن بالتأكيد الزوجة تتوقع مقابل اتجاه ما تقوم به بأن ..

يعاملها معاملة تليق بعطائها له ، ان يعطيها مقابل سواء مادي او معنوي .

هي لما قامت بتلك الامور لم تفكر في طبيعة الزوج ؟

قد ما تقوم به مبالغ جداً وفوق طاقته فهو لا يملك الامكانية الان يرد لها المثل

بل قد يبذل اقصى جهده في معاملتها لكن بنظرها غير كافي بمقارنة ما فعلته الاجله

وقد تشعر بالاحباط و تلوم نفسها

العيب هنا ليس في " العطاء " بل في اسلوب التطبيق المتبع .

لا تجعل الزوجة الدلع والتدليل للزوج اسلوب تعامل دائم معه بل ..

تفاجأه بين فترة وأخرى بامور تكسر رتابة الروتين والحياة اليومية

لأن رتابة الأحداث الحياتية اليومية تجعل الملل يتوغل في قلوب الزوجين

فمهما علا صوت الحب بينهما فالملل صوته أعلى بكثير والتغيير بين فترة وأخرى

ينعش الحياة الزوجية ويوطد العلاقة أكثر

والتغيير يتم بأشياء كثيرة ..

في شكل الزوجة أو في أسلوب ادارتها لحياتها مع زوجها،

او عمل لفتة لطيفة للزوج والاولاد بشكل مفاجئ وفي وقت غير متوقع .


العطاء في الصداقة

البعض ينظر للصداقة بمنظار إما أبيض أو أسود فإما أن الصداقة انقرضت ولا خير في الناس

أو إما أن يكون لدينا الصديق المثالي فنعطيه أكثر مما يحتمل.

الصداقة علاقة بين اثنين من البشر تختلف متغيراتها مع اختلاف طباع هؤلاء البشر، وفي رأيي

أننا أولا يجب أن نتعلم كيف نفهم الناس ونفهم احتياجاتهم من رؤيتهم الخاصة

وليس من رؤيتنا نحن ثم نحكم عليهم ويأتي ذلك بأن نسمع للآخر كثيرا ونتفاعل مع مشاكله

ونتفهم نقاط ضعفه التي قد تجعل له ردود أفعال غير منطقية مع رؤيتنا

ومنطقية جدا مع ظروفه هو، ومع فهم ذلك يجب أن لا نحمله أكثر من طاقته، بمعنى

" ما اروح لصديقة محرومة من شي في الحياة وآخذ رأيها فيه ، مثلاً

هي متأخرة بالانجاب وأسألها عن الحمل والولادة او تجهيزات البيبي او هي

تحلم ببيت مستقل ولسه تنتظر وانتي الله اكرمك ببيت وتبغين تسوين ديكورات وأثاث وتستشرينها "

لأنها قد تسقط ضغوطها و مشاكلها على رأيها في موضوعك طبعاً بدون قصد ونية سوء ،

وقد يتم فهم هذه الصديقة بشكل ظالم بانها حاقدة وحسودة ولا تريد الخير لصديقتها التي

وقفت معها وساندتها في كثير من المواقف وقد تصل لنتيجة ان صديقتها لم تنصحها بأمانة ومحبة .

لكن الموضوع لم يكن كذلك والأمر كان دون وعي منها لأن الطرف الاول وهي الصديقة

لم تراع ضغوط صديقتها وطلبت منها أكثر مما تستطيع ان تعطيها .

إذا فهمنا الناس وفهمنا المنطلق الذي يتفاعلون به معنا سنكون أقل غضبا وأقل مراعاة لظروف

من حولنا وليس فقط أصدقائنا.

حقيقة الأمر أن العطاء في حد ذاته ليس الخطأ ولكن هي طبيعتنا البشرية التي لا تقدر النعمة

إلا حين تُحرم منها والعطاء المستمر بلا انقطاع يصبح عادة وأي انخفاض في مستوى العطاء

سيصبح في عيون المحيطين تقصيرا يستحق التأنيب .

الصحيح

أن تُعلم الآخر كيف يحترم عطاءك أحيانا وفي أحيان أخرى أن تعطي وتترك الفرصة لمن أمامك

للرد على هذا العطاء، ولكن بشكل عام يجب أن لا تعامل الناس جميعا بنفس الأسلوب الخاص بك

بل يجب أن تعرف من أمامك وتعطيه من تصرفاتك ما يستطيع أن يتحمل وذلك بتقييم شخصيته

وأخلاقه وقدراته ومنه تشعر بالأسلوب المناسب له والذي يجعله لا يسئ فهمك

فيرد عليك بما لا تتوقعه أو تتقبله.

هناك من يعطي ولا ينتظر المقابل إلا من الله ولكنه يتأثر بسوء رد الفعل

إن كنت أعطيت فلأجر من عند الله وقد أخذته واساءة الآخر لك لم تنقصك شيئا بل زادتك أجرا إذا صبرت،

وما من أحد يظلم إلا والله له بالمرصاد وقد تكفل الله عنك بالرد المناسب على من آذاك وبناءا على ذلك

فإن تأثرك بمن يسئ اليك ليس له أي معنى.


من يعطي كثيرا ينتظر كثيرا فإذا أعطيت لبشر اعلم أن الجزاء محدود ومحدود جدا ..

أما إذا أعطيت لخالق البشر فإن الجزاء بلا حدود .


ودمتم بخير



32
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انكسرت من الفراق
انكسرت من الفراق
كلام اتعب وانا اقول جميل جزاكي الله خير ياشمعة المنتدى
قلوب جميلة
قلوب جميلة
لا احد يستطيع ان يطفيءنور السعادة في الوجه او يطمس جمال البهجة في الصدر وهل لاحد ان يحصد

اروع البسمات في موقف جلل والحياة لا تبتسم الا حين الشعور بالانتماء الصادق بين الاشخاص

الشخص المعطاء للمجد حلته وللجود منهجه رحم الصغير وعطف على الكبير

والعطاء ماله حدود



من الأمور التي تجعل المرء محترما ويكسب ود الناس وحبهم سواء

في البيت او في العمل او في سائر حياته مايقوم به من تصرفات جميلة واخلاق حسنة في تعامله

مع الناس فبتصرفه الجميل واللباقة والذوق واخلاق المسلم يكسب محبة الناس له

فالله سبحانه جعل للاخلاق منزلة عظيمة ومنحها لخير عباده فلا تجد نبيا ولا صالحا ولا تقيا

الا اتسم بهذه الصفة فالعطاء نعمة حباها الله لعبده المؤمن

العطاء حباها رب العالمين لكل شي وجد على وجه الارض

الشجر يعطي اطيب الثمر

والحيوان اعطى دروس في الحياة

والطير اعطانا درس بالمطالبة بالحرية والتناغم بالحب

حتى النمل والنحل علمت الانسان درس في العمل الدؤوب والنحل اعطى الشهد فكانت طب ودواء لكل عليل

اما الانسان وليس كل انسان اعطى بدون مقابل الام اعطت واعطت اعطت الحب والحنان والتضحية ليس لها مثيل

الاب اعطى من جهده وتعبه الكثير

عطاء الزوججين لبعضهما البعض والاخوة لابويهم ول بعضهما لبعض

فكل قلب صاف صادقنابض بالحياة قادر على منح هذه اللمسةوبسطها على جسد محتاج لها سواء ام او اب او يتيما

اوفقيرا او مظلوما او او ....

كن كالنحل لاتعطي الا اطيب العسل

اهات راحلة لقلمك وتر يتناغم على صفحاتنا

فهنيئا لنا بقلم اعطى من اجمل الالحان

شكرا غاليتي

لك مني اجمل الاحترام والتقدير
ميموشاااا
ميموشاااا
كلام حلو جداً
اعجبتني نقطه الحياة الزوجيه

ولسا ماكملت الموضوع
آهات رحلة
آهات رحلة
كلام اتعب وانا اقول جميل جزاكي الله خير ياشمعة المنتدى
كلام اتعب وانا اقول جميل جزاكي الله خير ياشمعة المنتدى
الجمال هو حضورك بحد ذاته عزيزتي

شكراً لمروك .. نورتي الموضوع
آهات رحلة
آهات رحلة
لا احد يستطيع ان يطفيءنور السعادة في الوجه او يطمس جمال البهجة في الصدر وهل لاحد ان يحصد اروع البسمات في موقف جلل والحياة لا تبتسم الا حين الشعور بالانتماء الصادق بين الاشخاص الشخص المعطاء للمجد حلته وللجود منهجه رحم الصغير وعطف على الكبير والعطاء ماله حدود من الأمور التي تجعل المرء محترما ويكسب ود الناس وحبهم سواء في البيت او في العمل او في سائر حياته مايقوم به من تصرفات جميلة واخلاق حسنة في تعامله مع الناس فبتصرفه الجميل واللباقة والذوق واخلاق المسلم يكسب محبة الناس له فالله سبحانه جعل للاخلاق منزلة عظيمة ومنحها لخير عباده فلا تجد نبيا ولا صالحا ولا تقيا الا اتسم بهذه الصفة فالعطاء نعمة حباها الله لعبده المؤمن العطاء حباها رب العالمين لكل شي وجد على وجه الارض الشجر يعطي اطيب الثمر والحيوان اعطى دروس في الحياة والطير اعطانا درس بالمطالبة بالحرية والتناغم بالحب حتى النمل والنحل علمت الانسان درس في العمل الدؤوب والنحل اعطى الشهد فكانت طب ودواء لكل عليل اما الانسان وليس كل انسان اعطى بدون مقابل الام اعطت واعطت اعطت الحب والحنان والتضحية ليس لها مثيل الاب اعطى من جهده وتعبه الكثير عطاء الزوججين لبعضهما البعض والاخوة لابويهم ول بعضهما لبعض فكل قلب صاف صادقنابض بالحياة قادر على منح هذه اللمسةوبسطها على جسد محتاج لها سواء ام او اب او يتيما اوفقيرا او مظلوما او او .... كن كالنحل لاتعطي الا اطيب العسل اهات راحلة لقلمك وتر يتناغم على صفحاتنا فهنيئا لنا بقلم اعطى من اجمل الالحان شكرا غاليتي لك مني اجمل الاحترام والتقدير
لا احد يستطيع ان يطفيءنور السعادة في الوجه او يطمس جمال البهجة في الصدر وهل لاحد ان يحصد اروع...
جميل ردك كالعادة يا قلوب جميلة
وإضافة مميزة للموضوع

جزاك الله خيراً

أسعدني تواجدك حبيبتي