نوبات الهلع والعين والسحر والمس وعقوبة الله

{وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}

اخواتي كثير ما نراى العري انتشر انتشار النار في الهشيم
لا يكاد يخلو مكان من التعري ولا يكاد يخلوا لنا لبس من التعري وان كان اغلبية لبسنا ساتر الا وتري
بينه ما يشف او الضيق او العاري نوعا ماء
وقد ترون الان خواتي ان ظاهرة الهلع قد انتشرت بكثره بين النساء والحلات النفسيه والي يقول مس وعين وسحر والواحده منا ترقي نفسها ونسيت انها ما جاها هذا الابتلاء الا عقوبه من الله
فالمس والسحر والعين عقوبه في بعض الاحيان للعلنا نرجع
فترون الوحده خايفه من العين والحسد وهي تتعرى ولا تخاف من عقوبة الله
فالتوبه فان البلاء اذا نزل عم الجميع النساء والاطفال والكبار والصغار
ولنا في مجاعة الصومال عضه وعبره
الانخاف على انفسنا وصغارنا من الجوع
التقوي ولنري الله من انفسنا خيرا قبل فوات الاوان
فالبلاء اراه ينزل خاصه خاصه فنرى من ياتيها مس ونوبات هلع والى الخ
ولاكن اذا نزل البلاء عامه ما المخرج
ما نزل عذاب الا بمعصيه وما رفع الا بتوبه
فكوني اخيه قدوه صالحه
وخذي بيد اخواتك بالنصح والتخويف عسى الله ان يحفظ البلاد والعباد