نوره ، من ضحايا الشغالات...

- رحلت نورة من ضحايا الشغالات
حسبنا الله ونعم الوكيل .
كفانا الله شر الخادمات.
وصدق من سماهم هادمات وليس بخادمات.
ونصيحتى لنفسى ولكل أم أن لاتترك تربية أطفالها للخادمة أياً كانت ثقتها فيها.
سأروى لكم قصة هي أغرب من ألخيال لأنه لايمكن لقلب فية ذرة من مخافة الله أن يفعل مافعلتة تلك الخادمة.
والقصة هى كما يلى:
نورة طفله تبلغ من العمر خمس سنين وكانت الأم تذهب كل صباح إلى مدرستها وهى مطمئنة على إبنتها وكيف لاتطمئن وخادمتها تقوم بكل أعمال المنزل حتى الطبخ لكن يظهر أن الخادمة قد تعبت من أعمال المنزل ولم تجد طريقة تعبربها عن تعبها غير جريمتها الشنيعة .
أخدت كمية من الطعام ووضعتها في حافظة صغيرة ووضعتها في بلكونة المطبخ أتعرفون لماذاً الأن ستعرفون حتى تجمع عليها الدود وكانت بعد أن تخرج الأم وتتأكد من ذهابها من ألنافذة تأخد الطفله وتغلق باب المطبخ وتنومها على رجلها وتضع لها فى أنفها دودة في كل فتحة وبعد يومين أحست ألأم بأن أبنتها خاملة ليست على عادتها فسألتها فقالت لاشيء لأن الخادمة هددتها إن تكلمت سوف تزود لها عدد المرات .
لكن الأم مازالت قلقة وضع إبنتها لايعجبها لم تعد تلك الطفلة المرحة التى تلعب وتقفز وتمرح أصبحت خاملة تعبة أكثر وقتها نائمة على السرير .
بعد أن نامت الطفلة جلست الأم عند رأسها تمسح على رأسها فدق جرس الهاتف وكانت صديقة الأم فسألتها عن حالها وحال إبتها فبكت الأم فقالت لها صديقتها ما بك فروت لها القصة وحال إبنتها الجميلة نور عينها وحبيبة قلبها.
إبنتى لم تعد هي يا فاطمة لاأدرى لماذا فقالت فاطمة أخبرينى عن برنامجكم اليومى يأم نورة فقالت لها كل يوم أخرج وأترك نورة مع ستى فقالت لها ومن ستى هذة قالت هى الخادمة أنهاجداً طيبة فهى تقوم بكل أعمال المنزل دون أي أعتراض تغسل وتطبخ وتقوم فقالت لها أسمعى يأم نورة أخرجى غداً إلى المدرسة على موعدك تم بعد ربع ساعة إرجعى إلى منزلك..
فقالت لها فاطمة مذا تقصدين ستى لا..لا...لايمكن إنها تحبنا جميعاً؛ قالت لها إفعلى ماقلت وسنرى بعد ذالك.

في اليوم التالى خرجت أم نورة وبعد أن أطمئنت الخادمة وتأكدت كعادتها من النافذة أحضرت نورة ووضعت رأسها على رجلها وبدئت تضع لها من الدود مذا تظنون قالت الطفلة المسكينة للخادمة قالت ستي لا تضعى لى اليوم حبتين يكفى واحدة إن رأسى يؤلمنى .
وسمعت الأم ماقالتة فلذة كبدها فاستغربت ماذا تقصد إبنتى ثم فتحت باب المطبخ لترى الكارثة رأت إبنتها.
فانهارت الأم ووجدت الأب خلفها لأن زوج صديقتها وهو صديق الزوج أخبرة بالقصة.
حاولت الخادمة إنكار الأمر ووجدو العلبة المليئة بالدود بجوارها .
فنقلوا نورة للمستشفى وبقيت هناك يوم وتوفيت نورة


منقول قصة واقعية