نوم هادى للطفل

نوم الطفل يكون هانئا إذا عرفت الام كيف تخلق الأجواء المريحة
تشكو الأمهات من تعذر نوم أطفالهن ويلتمسن من الأطباء تزويدهن بوصفات طبية او دوائية لاعطائها للطفل كى ينام فلا يقلق صراخه الليلي راحتهن ولا يفضل الأطباء المتخصصون إرغام الطفل على النوم بطريقة العقاقير والأدوية المنومة لما تنطوى عليه هذه الأدوية من مخاطر جمة على ذكاء الطفل ونفسيته وسلوكه حينما يكبر.


وقد أثبتت الدراسات أن افضل الطرق التى تجعل الطفل يغط في نوم عميق إذا تعرض لهواء الشرفة او الحديقة وبعضهم يناموا على هدهدة صوت الام او حتى على بعض الأصوات كصوت المروحة فيجب على الام ان تعرف طبيعة مولودها الصغير والمهم ان الطفل ينام عندما يشعر بالاطمئنان سواء في جو هادئ او في ضجة البيت فالطفل قبل ان ينام يعطى إشارات تدل على نعاسه منها انه يحك انفه او يتذمر هذه إشارة إلى وقت نومه قد حان فعلى الام ان تنتبه لاشارات النعاس الصادرة عن طفلها.


فاذا اخذ الطفل الصغير بالبكاء في سريره ولا يغفو فتنصح الام ان تضع قربه احد قمصانها او مناديلها لأن الطفل سيشم رائحة امه ويغفو فاذا كان لديه سرير مجهز بقضبان تنصح الام ان تعلق عليها احدى كنزاتها لاسيما تلك التى تجذبه ألوانها انه سينظر اليها ويداعبها ويشم رائحتها فيهدا.


وتنصح الام في حال ان الطفل يفضل النوم في حضن امه : فإذا كان الطفل ينام بسهولة بين ذراعى امه ولكنه ما يلبث ان يستفيق بمجرد وضعه في سريره فعلى الام ان تلف جسمه في احدى كنزاتها الصوفية الكبيرة وتضعه في سريره بهدوء ونعومة لكى لا يشعر انه انتقل من بين ذراعيها إلى السرير فيستمر بالنوم وكانه ما زال بين ذراعى امه.


ولكى تساعد الام طفلها الصغير على ان يغفو وينام بسرعة اقترح ان تلبسه بيجاما دافئة كانت قد وضعتها بعض الوقت على جهاز التدفئة على ان تتاكد اولا من اعتدال حرارتها وخصوصا الاجزاء المعدنية منها فاذا كان الطفل ينام قرب سرير امه فلا داعى لتغيير حفاضه كلما تململ ظنا من الام ان ابنها قد بلل نفسه لأن ذلك يقلق نومه فقد يستفيق الطفل خلال الليل بسبب البرد لانه يتكشف عندما يتحرك فاذا استمر الطفل بالبكاء خلال الليل بعد تناوله الرضاعة فعلى الام ان تلفع بقميص نومها وتهزه قليلا بين ذراعيها ثم تعيده بهدوء إلى سريره دون ان تنزع قميصها عنه