نيا كارلسون ولاللـعـري!!

لا للجسد العاري
نيا كارلسون فتاة سويدية لفت نظرها وهي عائده من عملها إعلانات كبيرة بإحدى شركات الملابس الداخلية تظهر فيها عارضه بملابس شبه عارية عرجت نيا على إحدى محلات الطلاء واشترت طلا اسود وطمست به تلك الصور الفاضحة ممن جعل أصحاب الشركات يرفعون دعوه قضائية ضدها وقد دافعت عن نفسها بقولها
أحاول منذ مده طويلة أن أثير نقاشاً حول مشكلة الإعلانات التي تظهر المرأة كأنها سلعه .
ما قامت به نيا أصبح عملاً احتجاجياً مؤلفاً في عدد من البلدان الأوربية الكافرة لهذا نقلت مجلة حياة العدد 51 " بتصرف " وأنت أيتها المسلمة العربية ذات المبادئ والقيم التي بذرت فيك الحياء والحشمة أراكِ تتمردين على هذه القيم وتظهرين نفسكِ بأنك مهضومة وترين محاكاة المرأة الغربية الكافرة فهاهم تجرعوا مرارة قلة الحياء واستاؤا من الضياع و الأبتذاذ ويريدون تطبيق قيم الإسلام لأنها تحافظ على كرامة المرأة وصيانتها فلا تكوني مغفلة يخدعوكِ وسائل الأعلام والتي تزين لك الشر وأهله فأفيقي وحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي .
كما أن العري دليل على عقوبة من الله ويؤخذ هذا من قصة آدم وحواء عليها السلام عندما حذرهما الله تعالى من الآكل من الشجرة التي في الجنة فاكلأ منها عند ذلك كشف الله عن سوءتهما..
قال تعالى في سورة الاعراف:
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِ ن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22)
قال الطبري رحمه الله في تفسيره:
في قوله تعالى (بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتهمَا } يَقُول : اِنْكَشَفَتْ لَهُمَا سَوْآتهمَا , لانَّ اللَّه أَعْرَاهُمَا مِنْ الْكِسْوَة الَّتِي كَانَ كَسَاهُمَا قَبْل الذَّنْب وَالْخَطِيئَة , فَسَلَبَهُمَا ذَلِكَ بِالْخَطِيئَةِ الَّتِي أَخْطَأَا , أَوْ الْمَعْصِيَة الَّتِي رَكِبَا
فهذا دليل على أن التعري سببه الذنوب و المعاصي على العبد فهو خلاف الفطرة
كما أن الاحتشام دليل الفطرة ,و خير قدوة لنا في هذا الصحابيات رضي الله عنهن عن أم سلمة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذيول النساء فقال( (شبرا ))فقلت إذن تخرج أقدامهن يا رسول الله قال(( فذراع لا تزدن عليه)) والذيل هو أسفل الثوب أو طرفه. فانتبهي يا من تلبسين القصير( الميديا او الميد) فقدوتكِ أمهات المؤمنين لا نساء الكافرين.
اللهم ارزقنا حسن الاتباع يا اكرم الاكرمين..
قولوا آمين:27: