هااااام جداً لمن أرادت الثبات على عقيدتها من المسميات الحديثة

الصحة واللياقة

عرجت الدكتورة فوز على قضية العلاج بالطاقة والأسماء الأدوات الغريبة المدرجة في ذلك مثل:القرص الحيوي، قلادة الطاقة، طاقة الأهرام، العلاج بالتربيت كأن يربت المريض على مواضع من جسده ويقول أثناء ذلك على سبيل المثال:"رغم أني مريض بالزائدة الدودية فأنا سعيد وبصحة جيدة!
وفرك منطقة هارا وموضعها تحت السرة بثلاثة أصابع تفرك بشكل دائري لأن الطاقة تدخل للجسم بشكل لولبي، العلاج بالأحجار وغيرها من الخزعبلات.

كيف يمكن تجنب الوقوع في هذه الإشكاليات:
تقول الكردي نحتاج لرد مثل هذه الإشكاليات أن نفهمها فهماً صحيحاً، ونحتاج إلى عقلية ناضجة متفتحة تفهم الثوابت والمتغيرات، القضية التي نبحثها هي عبارة عن احتياجات وعروض مقدمة وبالتالي فأقول:
1- التواصي بالحق والإقبال على العروض النقلية (من القرآن الكريم والسنة النبوية) ففيها كل ما يساعد المرء على جعل حياته سعيدة وإيجابية وينال المرء منها سعادة الدارين.
2- إن أردتِ أن تأخذي بالعروض العقلية فأنصحك بأن تكوني كالزجاجة المصمتة وليس كالاسفنجة تمتصين كل ما يقال لك.
3- ضعي في بالك دوماً الآية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى عن الشيطان } قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ{ فحاولي قدر الإمكان تجنب الوقوع في شركه.
4- العودة إلى الدعاء، ومن قلب صادق فالدعاء مخ العبادة وفيه تتحقق العبودية لله والسعادة للعبد
ودعت "الكردي إلى التفكر في قول ابن تيمية:" ومن شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر ؛ فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض عنه من غيره ، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ويكمل إسلامه"
:16:كما أن فيها شر إذ يمتزج فيه الشرك بالوثنية من فلسفات الصين والهند، وإن لم تكن ظاهرة وفي استتارها تكمن خطورتها.
0
393

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️