[ ريمية ]

[ ريمية ] @rymy_7

كبيرة محررات

هاااام ۞ مقتل الحسين .. حقيقة القصة ۞

الملتقى العام


السلام عليكم ورحمة الله



أحداث غطاها غبار الزمن

القصة الحقيقة لقتل سيدنا الحسين (رضي الله عنه)




ستبقى سفينة الحق جاهزة في كل مكان وزمان لتمخر عباب كل البحار ولتبسط أجنحتها لكل داعية صادق لينتظم مع صفوف الدعاة إلى الله وهو يرتل آيات القران العظيم


فعندها تأبى عبرات الخشوع إلا المشاركة في كرنفال الفرح بخلود شمس الحقيقة


وعندما تقلع سفينة الحق تتساقط رايات فارس أمام القران الكريم ويبعث خالد وسعد من جديد


فإذا كان الفرس قد بذلوا جهدا كبيرا في غزو الفكر الإسلامي فإنما أرادوا من خلال ذلك إيقاع المسلمين في براثن الاحتواء الفارسي وهكذا ظلت التحديات الفارسية تستهدف رجالات الإسلام في كل زمان ومكان وتحاول تدمير كل ما يمت للإسلام بصلة


فمنذ أن داس أجدادنا الأبطال مملكة كسرى بأقدامهم والفرس يعانون من عقدة الشعور بالنقص أو عقدة عدم التحضر


فمسلسل الاغتيالات الذي كتبه وأخرجه الفرس كان واضحا .. فقتل عمر وعثمان وعلي وأكثر أهل البيت كلها كانت بأيدٍ فارسية


نعم إخوتي لقد شمل مسلسل الاغتيالات حتى الحسين


ونحن نقول لإيران الفارسية الحسين منك بريء .. خدعتموه وقتلتموه .. شهد التاريخ عليكم أنكم قتلة أبناء الأنبياء

قتلتموه فتقدمتم عليه ناحبين .. أفيقوا أيها الفرس فلعنة الحق تلاحقكم في قم وطهران ولله در القائل


قال الفرس ندافع عن الصادق ..... قلنا الصادق إمامنا وهو جعفر بين الصادقين



قال الفرس ندافع عن علي .. قلنا علي سيدنا وتاج العز فوق رؤوسنا لكنه ليس نبي .. لا .. ولا


قال يوما أنا الخليفة والوصي ما قتلناه ولكن منكم أيها الفرس خرج الشقي ابن الشقي فقتله في المحراب وهو يصلي


ألا لعنه الله على كل مجوسي يدعي حب آل البيت المحمدي ولكنه يكره صحابة النبي ( صلى الله عليه وسلم)


هذه صرختنا بلغة التاريخ والواقع وبنبرة المعاناة من الفرس ، فأسرعوا بنا لنركب سفينة الحق ولنكشف أوراق الفرس ببصيرة العين وعين البصيرة



القصة الحقيقة لخروج الحسين ( رضي الله عنه)



في بداية الأمر أرسل أهل الكوفة أكثر من (500 كتابا) للحسين (رضي الله عنه) يقولون فيها نبايعك ولا نبايع يزيد


يقول الشيعي كاظم حمد الإحسائي النجفي

{وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب


بسم الله الرحمن الرحيم

للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين.

أما بعد

فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك فالعجل العجل}
(عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141)



ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس


{كَتب أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا إمام فأقبِل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق , وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه إلى المجيء لاستلام البيعة وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي


وجود إرادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الإمام الحسين للمبادرة إلى قيادة الحركة وكان موقع هذه الإرادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها}
(على خُطى الحسين ص94)



ويقول المحدث الشيعي عباس القمي


{وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب}
(منتهى الآمال 1/430)



عندها أرسل الحسين (رضي الله عنه) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى حقيقة الأمر . وحال وصول مسلم بن عقيل إلى ارض الكوفة علم به والي الكوفة (عبيد الله بن زياد) فأمر باعتقاله وقتله . وقبل أن يُقتَل مسلم بن عقيل أوصى عمر بن سعد بن أبي وقاص فقال له (أنت اقرب الناس مني رحما فأوصاه أن يذهب إلى الحسين (رضي الله عنه) ويخبره أن يرجع) ثم قُتِل بعد ذلك مسلم بن عقيل


وذهب عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى الحسين واخبره أن أهل الكوفة قد خدعوه وقتلوا مسلما وعندها هم الحسين (رضي الله عنه) بالرجوع لكن أولاد مسلم بن عقيل قالوا: والله لن نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا


وخرج الحسين معهم .. وعندما علم والي الكوفة بخروج الحسين (رضي الله عنه) جهز له جيشا قوامه (5000) مقاتل فالتقوا في كربلاء


فعندما علم الحسين (رضي الله عنه) إن الأمر جدٌ قال لهم إني أخيركم إحدى ثلاث


(1) أن أعود إلى المدينة

(2) أن تسمحوا لي بالذهاب إلى ثغر من ثغور المسلمين فأكون عليه

(3) أن اذهب إلى يزيد وأضع يدي بيده




والسؤال المهم هنا


منهم الذين قتلوا الحسين


أ هم أهل السنة و الجماعة؟
أم يزيد بن معاوية ؟
أم الشيعة الروافض ؟


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة . تؤكد أن شيعة الحسين في الكوفة هم الذين باشروا بقتل الحسين


ودليل ذلك ما روته اغلب كتب الإمامية ومنها


مقالة السيد محسن الأمين


{بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه}
(أعيان الشيعة 34:1)


ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم


{أ دعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم لا سقاكم الله يوم الظمأ}
(الإرشاد للمفيد 234 , إعلام الورى بأعلام الهدى 242)


وكانوا تعساً .. الإمام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه


{ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تَقْدُم على جند مجندة . تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، ويداً على أعدائكم ، إستسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، وتهافتم إلينا كتهافت الفراش ، ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة}
(الاحتجاج للطبرسي)



ومن خلال ما سبق يتبين دور الفرس الذي لعبه (عبيد بن زياد) الذي أبطل كل محاولات الصلح وهو من أصل عربي ولكن أمه كانت من أميرات فارس تزوجت والده عندما كان حاكما على خراسان في زمن الخليفة علي (رضي الله عنه)


نعم أيها القارئ الكريم لقد استدرج سيدنا الحسين إلى أرض المعركة بخطة فارسية يهودية هدفها القضاء على الإسلام ورجاله والذي باشر بقتل الحسين هو الشمر بن ذي الجوشن (الفارسي) ومجموعة من الفرس اعدوا لهذا الغرض


أما العرب فلم يباشر احد منهم في قتل الشهيد الحسين أو احد من أهل بيته الكرام ، وهذا ما روته أمهات الكتب المعتمدة


ونحن أهل السنة موقفنا في ذلك ثابت .. فلعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك


وبناءا على ذلك لماذا ندفع ضريبة قَتل الحسين منذ آلاف السنين وإلى الآن



ندفعها من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا!!


فاستباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين


وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين


وهدَّمت مساجد أهل السنة في العراق وقتل شيوخنا وعلمائنا باسم ظالم أهل البيت

وبقرت بطون الحوامل وحرَّقت الجثث واختطفت الناس من بيوتهم واغتصبت العذارى بحجة الثأر للحسين!!



وهكذا نجحت الخطة الفارسية بزعامة عبيد الله بن زياد في نسج الأحداث وقتل الحسين (رضي الله عنه) لتجعل من هذا الحدث سببا للطعن بالعرب وشق الصف الإسلامي وبث الطائفية بين المسلمين




موقف أهل السنة والجماعة من قتل الحسين




المهم الذي يجب ذكره هنا وليعلمه القاصي والداني وليعلمه جيراننا في الوطن والمواطنة أننا أهل السنة والجماعة نرفض أي احتفال في يوم العاشر من محرم . ولا نرضى عن قتلة الحسين وهذا ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية فقال


{وأما من قتل الحسين عليه السلام أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}
(مجموع الفتاوى 4/487)



ولكننا معشر أهل السنة نرى صيام هذا اليوم وقد ثبت صيامه عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عند الشيعة أيضاً بمرويات الأئمة عليهم وهي روايات ثابتة معتمدة في الكتب الأربعة المعتمدة لدى الشيعة



نقولها حقيقة للتاريخ


عندما بلغ يزيد بن معاوية مقتل الحسين (رضي الله عنه) عاقب الذين قتلوه وبكى على الحسين (رضي الله عنه) واظهر حزنه وأكرم أهل بيته ولم يكن يزيد بن معاوية يعلم بقتل الحسين (رضي الله عنه) ولم يكن موافقا عليه أساسا



والسؤال المهم هنا هو ما موقف العلماء من يزيد بن معاوية؟


ج/ اختلف العلماء في حال يزيد بن معاوية


الطائفة الأولى : قالت انه لم يكن يعلم بقتل الحسين (رضي الله عنه) لذلك لا يجوز لأي شخص لعنه


الطائفة الثانية: قالت يجوز لعن يزيد بن معاوية ولكن الذي يلعنه لا بد أن يثبت عنده عدة أمور



1- أن يزيد هو الذي قتل أو أعان على قتل الحسين (رضي الله عنه)


2- أن يزيد لم يتب ومن المعلوم أن الكافر إذا تاب . تاب الله عليه فكيف بالمسلم ؟


3- عدم جواز لعن المعين وهذا مذهب أهل السنة والجماعة الذي يقول

{لا نلعن يزيد ولا نسبه ولا نمدحه ونكل أمره إلى الله)

{قوم طهر الله سيوفنا منهم فلنكف ألسنتنا عن الكلام عنهم}


ونقول قال تعالى {تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون}



لماذا التركيز على استشهاد الحسين (رضي الله عنه)


يقول ابن تيمية (رضي الله عنه) {لم يكن في خروج الحسين (رضي الله عنه) مصلحة دين ولا دنيا}


كذلك قال العلماء أن قتل الحسين (رضي الله عنه) ليس أعظم من قتل الأنبياء


فنبي الله يحيى قدم رأسه لبغي وهو نبي ، وقتل زكريا ، وقتل غيرهم من الأنبياء


وقتل عمر بن الخطاب بأيد فارسية وقتل علي بن أبي طالب بأيد فارسية


وقتل عثمان بن عفان بأيد فارسية وبمجزرة دموية يندى لها جبين البشرية قطعوا يداه ثم رجلاه ثم طعنوه عدة طعنات وهو لا يزال يلفظ أنفاسه الأخيرة ثم مات (رضي الله عنه) بهذه المجزرة


والحمزة (رضي الله عنه) قتل وأكلت أحشاءه



أليس الذي سبق كله أعظم من قتل الحسين (رضي الله عنه)؟



إذن لما التركيز على قتل الحسين (رضي الله عنه)؟



علما انه قتل في ساحة المعركة وهو يقاتل قتال الأبطال واستشهد الحسين (رضي الله عنه) دون أي تعذيب


إن الباحث عن الحقائق يرى بعين البصيرة وبصيرة العين أن الفرس وراء التركيز على حادثة الاستشهاد التي رويت بهذه الطرق العاطفية ليجيروا الجماهير الشيعية لصالحهم


وليوهموا كل الأجيال إن العرب هم أعداء حقيقيون لأهل البيت وليضربوا الصف الإسلامي من داخله والسبب الآخر على التركيز على هذه الحادثة في كل محرم إنما هو عملية إكمال حزنهم على سقوط دولتهم في محرم



بعد كل هذا القول .. إن الحسين (رضي الله عنه) من شباب أهل الجنة والحسين (رضي الله عنه) قتل وهو يقاتل كالأسد فعلام الحزن ؟!



من هم الذين نهو الحسين (رضي الله عنه) عن الخروج



كثير من الصحابة نهو الحسين (رضي الله عنه) عن الخروج إلى الكوفة واعتبروه أمرا مخالفا للإسلام لأنه لا يجوز الخروج عن طاعة ولي الأمر ما دام الحكم لشرع الله ومن هؤلاء الذين نهو الحسين (رضي الله عنه) عن الخروج


1- أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال مخاطبا الحسين (رضي الله عنه)

{يا أبا عبد الله إني لك ناصح واني عليك مشفق وانه بلغني انه قد كاتبك قوم من شيعتك بالكوفة فلا تخرج إليهم فاني سمعت أباك يقول عنهم (والله لقد مللتهم وأبغضتهم ، وملوني وابغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب والله ما لهم ثبات وعزم على الأمر ولا صبر على شيء)}


2- عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) كان ابن عمر في مكة فلما بلغه أن الحسين (رضي الله عنه) قد توجه إلى العراق لحقه على مسيرة ثلاثة أيام

فقال له أين تريد؟

فقال الحسين (رضي الله عنه) : إلى العراق واخرج له الكتب التي يبايعوه فيها

فقال ابن عمر (لا تأتيهم )

فأبى الحسين (رضي الله عنه) إلا أن يذهب

فقال ابن عمر إني محدثك حديثا
{إن جبريل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ، ولم يرد الدنيا وانك بضعة منه والله لا يليها احد منكم أبدا ، ما صرفها عنكم إلا الذي هو خير لكم}


3- ابن عباس (رضي الله عنه): قال للحسين (رضي الله عنه) {لو يزدري بي الناس لثبت يدي براسك ومنعتك من الخروج}


4- عبد الله بن الزبير: قال للحسين (رضي الله عنه) {أ تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك ، فلا تذهب}



ومن غير الصحابة من أشار على الحسين بعدم الخروج أيضا ومنهم الشاعر الفرزدق إذ كان قادما من العراق فلقي الحسين (رضي الله عنه) وسأله الحسين (رضي الله عنه) عن أهل العراق فقال له : {قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية}




لماذا قتلوا الحسين (رضي الله عنه) في عشرة محرم بالتحديد؟



كان خروج الحسين (رضي الله عنه) يوم عرفة فدخل العراق أواخر ذي الحجة فحاصرته فرقة الحر


والمنطق يقول
(إنك إن أردت قتل إنسان اقتله فورا ، قبل أن يرتاح ويقوى ساعده)


لكن الفرس لم يقتلوا الحسين في الأول من محرم ولا في الثاني ولا الحادي عشر وإنما خصصوه يوم العاشر ربما لأمر معين وهو يوم عيد لدى اليهود


المنطق يقول انك إذا ما تأخرتم في قتله
(20 يوما فلماذا لم تجعلوها 22 يوما أو 23 يوما)



الجواب على ذلك إن الفرس كانوا ينتظرون يوم العاشر من محرم الذي هو يوم عيد لدى اليهود ليقدموا دم الحسين (رضي الله عنه) كهدية ود ومحبة لليهود وهذه قرينة قوية تدل دلالة قطعية لا ظنية أن المؤامرة التي استدرج بها الحسين إنما نفذت بخطة يهودية وبيد فارسية


لأن هذا التاريخ يمثل للفرس النكبة والهزيمة وهو اليوم الذي أجلاهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واسقط راياتهم وهم بذلك يعيدون ثأرهم من العرب


إذن مؤامرة استشهاد الحسين (رضي الله عنه) لا تنفصل عن المؤامرات التي حيكت ضد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وضد صحابته الكرام



فعمر بن الخطاب قتل بخطة يهودية فارسية ثم أن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) قتل بخطة يهودية فارسية ثم أن عليا (رضي الله عنه) قتل بخطة يهودية فارسية وكاد أن يقتل الحسن بهذه الخطة وقتل الحسين بخطة يهودية فارسية


لذلك فالمسيرة واحدة والعدو واحد والهدف واحد وهو الإسلام ورجالاته على مدار العصور والأزمان


لذلك يتضح مما سبق إن التآمر الفارسي جاهز في كل مكان للقضاء على نفس الأمة المسلمة وعلى رجال الإسلام من خلال مسلسل الاغتيالات ومن خلال الماكنة الإعلامية المستخدمة لمحاربة الإسلام وأهله


بعد كل هذا .. أما آن الأوان أن نضع أيدينا سوية ونفضح أفكار الفرس ونجعل الحذر من الفرس القضية الأوسع في تفكيرنا ؟



المعركة بمنظور إسلامي


قال تعالى {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}


لاحظ أيها الباحث عن الحقيقة أن الله تعالى أطلق لفظ الإيمان على الطائفتين فقال (طائفتان من المؤمنين) وقد اخبرنا الله تعالى إن المؤمنين إخوة فقال تعالى {إنما المؤمنون إخوة}


فمن خلال هذه الآيات نستطيع أن نرجع الذي حصل بين يزيد والحسين إلى أنهما طائفتان من المؤمنين حدث سوء فهم بينهما ولعب الفرس الدور الأعظم في ذلك فحدث الذي حدث


ودليل ذلك أن الجيشين كانا ينظران إلى القتال الذي حدث بينهما بمنظور إسلامي ولا يخرج عن قوله تعالى
{طائفتان من المؤمنين}
ليستا بخارجتين عن الإسلام


فقدَّم المعسكران الحسين ليصلي فيهما الظهر والعصر على ارض المعركة وكلا الجيشين صلى خلف الحسين بكل ما يحملون من روح الإسلام والأخوة الإسلامية



لذلك أيها المسلمون العرب


يجب علينا أن نحذر من الغزو الفكري الفارسي الذي يقول أن العرب هم الذين قتلوا الحسين (رضي الله عنه) ، لأنهم يكرهونه


ولنترك ما صُدِّر إلينا من إيران باسم الإسلام من لطم ونياحة ولعن لبني أمية ليل نهار .. والمقصود ببني أمية هم أهل السنة والجماعة



اعلموا أيها الغيارى أن الذي تريده إيران من وراء كل هذا هو إشعال نار الطائفية وجعل المسلمين يقتتلون بينهم بدعوى ثارات الحسين ومظالم أهل البيت



شخصيات استشهدت مع الحسين لم تذكرها كتب الإمامية




استشهد مع الحسين الكثير من أهل بيته منهم


(1) أولاد علي الذين استشهدوا مع الحسين


جعفر بن علي بن أبي طالب

الحسين بن علي بن أبي طالب

أبو بكر بن علي بن أبي طالب

العباس بن علي بن أبي طالب

محمد بن علي بن أبي طالب

عثمان بن علي بن أبي طالب




(2) أولاد الحسين الذين استشهدوا


علي الأكبر بن الحسين

عبد الله بن الحسين




(3) أولاد الحسن الذين استشهدوا


عبد الله بن الحسن

القاسم بن الحسن

أبو بكر بن الحسن




(4) أولاد عقيل الذين استشهدوا


جعفر بن عقيل

عبد الله بن عقيل

عبد الرحمن بن عقيل

مسلم بن عقيل

عبد الله بن مسلم




(5) أولاد عبد الله بن جعفر


عون بن عبد الله

محمد بن عبد الله بن جعفر







رحم الله الحسين

ولعن الله قاتل الحسين



41
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيييمه
غيييمه
استغفر الله العظيم
[ ريمية ]
[ ريمية ]
,
ديما2003
ديما2003
لاحول ولا قوة الابالله صراحه من زمان نفسي اغرف قصتهم فمشكوره
سحايب صيف
سحايب صيف
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه
hnf
hnf
جزاك الله خير

اللهم اكفينا شر الروافض بما شئت وكيف شئت .. اللهم اكسر شوكتهم , ولا تجعل لهم لايد ولا سلطانا